-
حفَّ1
- حفَّ1 / حفَّ بـ / حفَّ من حَفَفْتُ ، يَحُفّ ، احفُفْ / حُفَّ ، حَفًّا وحِفافًا ، فهو حافّ ، والمفعول مَحْفوف (للمتعدِّي) :-
• حفَّ حول الشَّيء/ حفَّ الشَّيءَ/ حفَّ بالشَّيء/ حفَّ من حول الشَّيء أحاط به :-لا يمكن فصل المفكِّر عمّا يحف به، - حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِه [حديث]، - {وَتَرَى الْمَلاَئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} :-
• تحُفُّ به العيونُ: موضع إعجاب واهتمام، - حفَّ الشَّخصَ: اعتنى به ومدحه، - حَفَّته الحاجةُ: أصابته، مسَّته، - فلانٌ يَحفُّنا ويَرُفُّنا: يضمّنا ويُئْوينا، يعطينا ويعطف علينا.
• حفَّ الشَّيءَ: قشَره :-حفَّ سطحًا معدِنيًّا، - حفَّ طَرْفَ القلم:-? حفَّت المرأةُ وجهَها: أزالت ما عليه من شَعْر زائد، - حفَّ شعرَه/ حفَّ لحيتَه/ حفَّ شاربَه: خفَّفه، قصّره.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
حَفَّ
- ـ حَفَّ رأسُهُ يَحِفُّ حُفوفاً: بَعُدَ عَهْدُه بالدُّهْنِ،
ـ حَفَّ الأرضُ: يَبِسَ بَقْلُهَا،
ـ حَفَّ سَمْعُه: ذَهَبَ كُلُّه،
ـ حَفَّ شارِبَهُ، ورأسَهُ: أحْفاهُمَا،
ـ حَفَّ الفرسُ حَفيفاً: سُمِعَ عندَ رَكْضِهِ صوتٌ،
ـ حَفَّ الأفْعَى: فَحَّ فَحيحاً، إلاَّ أنَّ الحَفيفَ من جِلْدِها، والفَحيحَ مِن فيها، وكذلك الطائِرُ،
ـ حَفَّتِ الشجرةُ: إذا صَوَّتَتْ،
ـ حَفَّتِ المرأةُ وَجْهَها من الشَّعَرِ تَحِفُّ حِفافاً وحَفّاً: قَشَرَتْهُ، كاحْتَفَّتْ.
ـ حَفَّةُ: الكَرامَةُ التامَّةُ، وكورَةٌ غَرْبِيَّ حَلَبَ، والمِنْوَالُ يُلَفُّ عليه الثوبُ.
ـ حَفُّ: المِنْسَجُ، وَسَمَكَةٌ بَيْضاءُ شاكَةٌ.
ـ حَفَّانُ: فِراخُ النَّعامِ للذَّكَرِ والأُنْثَى، والواحدةُ: حَفَّانَةٌ، والخَدَمُ، والمَلآنُ من الأوانِي، أو ما بَلَغَ المَكيلُ حِفافَيْهِ.
ـ حِفافُ: الجانبُ، والأثَرُ،
ـ قد جاءَ على حِفافِه وحَفَفِهِ وحَفِّهِ: أثَرِهِ،
ـ حِفافُ: الطُّرَّةُ من الشَّعَرِ حَوْلَ رأسِ الأصْلَعِ، ج: أحِفَّةٌ.
ـ {حافِّينَ من حَوْلِ العَرْشِ}: مُحْدِقينَ بأَحِفَّتِه، أي: جَوانِبه.
ـ سَويقٌ حافٌّ: غيرُ مَلْتُوتٍ.
ـ هو حافٌّ بَيِّنُ الحُفُوفِ: شديدُ الإِصابَةِ بالعَيْنِ.
ـ {حَفَفْنَاهُما بنَخْلٍ}: جَعَلْنَا النَّخْلَ مُطيفَةً بأَحِفَّتِهِما.
ـ حفَفُ وحُفُوفُ: عَيْشُ سُوءٍ، وقِلَّةُ مالٍ،
ـ حفَفُ من الأمر: ناحِيَتُه، والقصيرُ المُقْتَدِرُ.
ـ مِحَفَّةُ: مَرْكَبٌ للنساء كالهَوْدَجِ، إلا أنها لا تُقَبَّبُ.
ـ حَفَّهُ بالشيء: أحاطَ به،
ـ في المَثَلِ: ''مَن حَفَّنَا أو رَفَّنا فَلْيَقْتَصِدْ''، أي: مَن طافَ بنا، واعْتَنَى بأمرِنَا، وخَدَمَنَا، وَمَدَحَنَا، فلا يَغْلُوَنَّ، ومنه قولُهُم: ما لَهُ حافٌّ ولا رافٌّ، وذَهَبَ مَنْ كانَ يَحُفُّهُ ويَرُفُّهُ.
ـ حَفَّافُ: اللَّحْمُ اللَّيِّنُ أَسْفَلَ اللَّهاةِ.
ـ حُفَافَةُ: بَقِيَّةُ التِّبْنِ والقَتِّ.
ـ حَفَّتْهُمُ الحاجَةُ: هُمْ مَحاويجُ، وقومٌ مَحْفُوفُونَ.
ـ حَفْ حَفْ: زَجْرٌ للديكِ والدَّجاجِ.
ـ أحْفَفْتُه: ذكَرْتُهُ بالقَبِيحِ،
ـ أحْفَفْتُ رأسي: أبْعَدْتُ عَهْده بالدَّهْنِ،
ـ أحْفَفْتُ الفَرَسَ: حَمَلْتُهُ على أنْ يكونَ له حَفيفٌ، وهو دَوِيُّ جَوْفِهِ،
ـ أحْفَفْتُ الثَّوْبَ: نَسَجْتُه بالحَفِّ، كحَفَّفْتُهُ.
ـ حَفَّفَ تَحْفِيفاً: جُهِدَ، وقَلَّ مالُهُ،
ـ حَفَّفَ حَوْلَهُ: حَفَّ، كاحْتَفَّ.
ـ احْتَفَّ النَّبْتَ: جَزَّهُ،
ـ احْتَفَّتِ المَرْأةُ: أمَرَتْ مَنْ يَحُفُّ شَعَرَ وَجْهِهَا بِخَيْطَيْنِ.
ـ اسْتَحَفَّ أمْوالَهُم: أخَذَهَا بِأَسْرِهَا.
ـ حَفْحَفَ: ضاقَتْ مَعيشتُهُ،
ـ حَفْحَفَ جَناحُ الطائِرِ، والضَّبُعُ: سُمِعَ لَهُمَا صَوْتٌ.
المعجم: القاموس المحيط
-
حفَّ2
- حفَّ2 حَفَفْتُ ، يَحِفّ ، احْفِفْ / حِفَّ ، حَفيفًا ، فهو حافّ :-
• حفَّ الشَّيءُ سُمِع له صوتٌ كالذي يكون من أجنحة الطّيور أو تلهُّب النّار أو مرور الرّيح في الشّجر :-حفَّتِ أوراقُ الشّجر، - حفَّتِ النارُ في الهشيم، - حَفَّتِ الأفعى: أصدرت صوتًا.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
حف
- حف - يحف ويحف ، حفا
1- حفه القوم أو به أو حوله : أحاطوا به. 2- حفه بكذا : أحاطه به. 3- حفته الحاجة : مسته، ألجأته إلى أمر من الأمور.
المعجم: الرائد
-
حف
- حف - يحف ، حفيفا
1- حف الشيء : سمع له صوت «حف الثوب». 2- حفت الحية : صوتت من جلدها. 3- حفت الشجرة : أحدثت أوراقها صوتا. 4- حف الطائر : سمع لجناحيه حفيف.
المعجم: الرائد
-
سحف
- "سَحَفَ رأْسَه سَحْفاً وجَلَطَه وسَلَتَه وسَحته: حَلَقَه فاستأْصل شعره؛
وأَنشد ابن بري: فأَقْسَمْتُ جَهْداً بالمَنازِلِ من مِنًى،وما سُحِفَتْ فيه المَقادِيمُ والقَمْلُ أَي حُلِقَتْ.
قال: ورَجل سُحَفةٌ أَي مَحْلُوقُ الرأْسِ.
والسُّحَفْنِيةُ: ما حَلَقْت.
ورجل سُحَفْنِيةٌ أَي مَحْلوقُ الرأْسِ، فهو مرة اسم ومرَّة صِفة، والنون في كل ذلك زائدة.
والسَّحْفُ: كَشْطُكَ الشعَر عن الجلد حتى لا يبقى منه شيء.
وسَحَفَ الجِلْدَ يَسْحَفُه سَحْفاً: كشط عنه الشعر.
وسَحَفَ الشيءَ: قَشَرَه.
والسَّحِيفةُ من المَطر: التي تَجْرُفُ كلّ ما مَرَّت به أَي تَقْشُره.
الأَصمعي: السَّحِيفَةُ، بالفاء، المَطْرَةُ الحَديدةُ التي تَجْرُفُ كل شيء، والسَّحِيقةُ، بالقاف: المطرة العظيمةُ القَطْرِ الشديدةُ الوَقْعِ القليلةُ العَرْضِ، وجمعُهما السحائفُ والسحائقُ؛
وأَنشد ابن بري لجِران العَوْدِ يَصِفُ مَطَراً: ومنه على قَصْرَيْ عُمانَ سَحِيفةٌ،وبالخَطِّ نضَّاخُ العَثانِينِ واسِعُ (* قوله «ومنه على إلخ» تقدم انشاده سخيفة بالخاء المعجمة في مادة نضخ تبعاً للاصل المعول عليه والصواب ما هنا.) والسَّحيفةُ والسَّحائفُ: طرائق الشحم التي بين طَرائق الطَّفاطِفِ ونحو ذلك مما يُرى من شَحْمة عَريضةٍ مُلْزَقَةٍ بالجلد.
وناقة سَحُوفٌ: كثيرة السَّحائف.
والسَّحْفةُ: الشَّحْمةُ عامَّةً، وقيل: الشحمة التي على الجَنْبَين والظهر، ولا يكون ذلك إلا من السِّمَنِ، لها سَحْفَتانِ: الأُولى منهما لا يُخالِطُها لحم، والأُخرى أَسْفَلُ منها وهي تخالط اللحم،وذلك إذا كانت ساحَّةً، فإن لم تكن ساحّة فلها سَحْفةٌ واحدة.
وكلُّ دابَّةٍ لها سَحْفةٌ غلا ذَواتِ الخُفِّ فإنَّ مكانَ السحفةِ منها الشَّطَّ،وقال ابن خالويه: ليس في الدوابّ شيء لا سَحْفة له إلا البَعير؛ قال ابن سيده: وقد جعل بعضهم السحفة في الخُفِّ فقال: جَمل سَحوفٌ وناقة سَحوفٌ ذاتُ سَحْفةٍ.
الجوهري: السَّحْفةُ الشحمة التي على الظهر المُلْتَزِقةُ بالجلد فيما بين الكتفين إلى الوَرِكَيْنِ.
وسَحَفْتُ الشحْمَ عن ظهر الشاة سَحْفاً: وذلك إذا قشرته من كثرته ثم شويته، وما قشرته منه فهو السَّحيفةُ، وإذا بلغ سِمَنُ الشاة هذا الحدّ قيل: شاةٌ سَحُوفٌ وناقة سحوف.
قال ابن سيده: والسَّحُوفُ أَيضاً التي ذهب شحمها كأَنَّ هذا على السلْب.
وشاةٌ سَحُوفٌ وأُسْحوفٌ: لها سَحْفةٌ أَو سَحْفَتانِ.
ابن الأَعرابي: أَتونا بِصِحافٍ فيها لِحامٌ وسِحافٌ أَي شُحُومٌ، واحدها سَحْفٌ.
وقد أَسْحَفَ الرجلُ إذا باع السَّحْفَ، وهو الشحم.
وناقةٌ أُسْحوفُ الأَحاليل: غَزيرةٌ واسِعةٌ.
قال أَبو أَسلم ومَرَّ بناقة فقال: إنها واللّه لأُسْحوفُ الأَحاليل أَي واسِعَتُها، فقال الخليل: هذا غريب؛ والسَّحوفُ من الغنم: الرَّقيقة صُوفِ البطن.
وأَرْضٌ مَسْحفةٌ رقيقةُ الكلإِ.
والسُّحافُ: السِّلُّ، وقد سَحَفَه اللّه.
ُ يقال: رجل مَسْحُوفٌ.
والسِّيَحْفُ من الرجال والسِّهام والنِّصال: الطويلُ، وقيل: هو من النصال العريضُ.
والسَّيْحَفُ: النصل العَريضُ، وجمعه السَّياحِفُ؛ وأَنشد:سياحِفَ في الشِّرْيانِ يَأْمُلُ نَفْعَها صِحابي، وأَولى حدّها من تَعَرَّما وأَنشد ابن بري للشَّنْفَرى: لها وفْضةٌ فيها ثلاثون سَيْحَفاً،إذا آنَسَتْ أُولى العَدِيِّ اقْشَعَرَّتِ أُولى العَدِيِّ: أَوَّلُ مَن يَحْمِلُ من الرَّجّالة.
وسَحيفُ الرَّحى: صَوْتُها.
وسَمِعْتُ حَفيفَ الرَّحى وسحِيفَها أَي صَوْتَها إذا طَحَنت؛ قال ابن بري: شاهد السَّحيف للصوت قول الشاعر: عَلَوْني بِمَعْصوبٍ، كأَن سَحِيفَه سَحِيفُ قَطاميٍّ حَماماً تُطايِرُهْ والسُّحَفْنِيةُ: دابّةٌ؛ عن السِّيرافي، قال: وأَظُنّها السُّلَحْفِيةُ.
والأُسْحُفانُ: نَبْتٌ يَمتَدُّ حِبالاً على الأَرض له ورَق كورَق الحَنْظَلِ إلا أَنه أَرَقُّ، وله قُرُون أَقصر من قرون اللُّوبياء فيها حبّ مُدَوّر أَحمر لا يؤكل، ولا يَرْعى الأُسْحُفانَ شيء، ولكن يُتداوى به من النَّسا؛ عن أَبي حنيفة.
"
المعجم: لسان العرب
-
سَحْفُ
- ـ سَحْفُ: كَشْطُكَ الشَّعَرَ عن الجِلْدِ حتى لا يَبْقَى منه شيءٌ.
ـ سَحائفُ: طَرائِقُ الشَّحْمِ الذي بينَ طَرائِقِ الطَّفاطِفِ، ونحو ذلك مما يُرَى من شَحْمَةٍ عَريضَةٍ مُلْزَقَةٍ بالجِلْدِ،
ـ جَمَلٌ وناقةٌ سَحوفٌ: كَثيرَتُها.
ـ سَحَفَ الشَّحْمَ عن ظَهْرِها: قَشَرَها،
ـ سَحَفَ الشيءَ: أحْرَقَه،
ـ سَحَفَتِ الإِبِلُ: أكَلَتْ ما شاءَتْ،
ـ سَحَفَتِ الريحُ السَّحابَ: ذَهَبَتْ به، كأَسْحَفَتْهُ،
ـ سَحَفَ رأسَهُ: حَلَقَه،
ـ سَحَفَتِ النَّخْلَةَ، وغَيْرهَا: أحْرَقَها،
ـ ومنه: رجُلٌ سُحَفْنِيَةٌ: للمَحْلوق الرأسِ.
ـ سَحوفُ من النُّوقِ: الطويلَةُ الأَخْلافِ، والضَّيِّقَةُ الأَحاليلِ، والتي إذا مَشَتْ جَرَّتْ فَراسِنَها على الأرض،
ـ سَحوفُ من الغَنَمِ: الرَّقيقَةُ صُوفِ البَطْنِ، والمَطْرَةُ التي تَجْرُفُ ما مَرَّتْ به،
ـ سَحوفُ من الرَّحى: صَوْتُها إذا طَحَنَتْ، وصَوتُ الشَّخْبِ.
ـ سُحافُ: السِّلُّ، وهو مَسْحوفٌ: مَسْلُولٌ.
ـ ناقَةٌ أُسْحوفُ الأَحاليلِ، وإِسْحَوْفُ: واسِعَتُها، أو كثيرَةُ اللَّبَنِ يُسْمَعُ لصَوْتِ شَخْبِها سَحْفَةٌ.
ـ أُسْحُفانُ: نَبْتٌ له قُرونٌ كاللُّوبِياء لا يُؤْكَلُ ولا يُرْعَى، يُتَداوَى به من النَّسَا.
ـ سَيْحَفُ وسِيَحْفُ وسِيْحِفُ،
ـ وكحِنْفِسٍ: النَّصْلُ العَريضُ، أو الطَّويلُ، والرَّجُلُ الطَّويلُ.
ـ رَجُلٌ سَيْحَفِيُّ اللِّسانِ: لَسِنٌ،
ـ سَيْحَفِيُّ اللِّحْيَةِ: طَويلُها، كسَيْحَفانِيِّها.
ـ دَلْوٌ سَحوفٌ: تَجْحَفُ ما في البِئرِ من الماءِ.
ـ صِحافٌ فيها سِحافٌ: شُحُومٌ.
ـ مِسْحَفَةٌ: التي يُقْشَرُ بها اللَّحْمُ.
ـ مَسْحَفُ الحَيَّةِ: أثَرُها في الأرضِ.
ـ سَحْفَتَانِ: جانِبا العَنْفَقَةِ.
ـ سَحْفَةُ: الشَّحْمَةُ التي على الظَّهْرِ،
ـ أسْحَفَ: باعَها.
المعجم: القاموس المحيط
-
أحفى
- أحفى يُحفي ، أَحْفِ ، إحفاءً ، فهو مُحْفٍ ، والمفعول مُحْفًى :-
• أحفى شاربَه استقصى في أخذه :-أَمَرَ عَلَيهِ السَّلاَمُ أَنْ تُحْفَىَ الشَّوارِبُ وَتُعْفَى اللِّحَى [حديث] .
• أحفاهُ: جعَله بلا نعلٍ ولا خُفٍّ :-أحفاهمُ الفقرُ.
• أحفى السُّؤالَ: ألحَّ وبالغ فيه :-أحفى الكلامَ: ردَّده في إلحاح بمراده، - {إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا} .
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
حفا
- "الحَفا: رِقَّة القَدم والخُفِّ والحافر، حَفِيَ حَفاً فهو حافٍ وحَفٍ، والاسم الحِفْوة والحُفْوة.
وقال بعضهم: حافٍ بيِّنُ الحُفْوة والحِفْوة والحِفْية والحِفَاية، وهو الذي لا شيء في رِجْله من خُفٍّ ولا نَعْل، فأَما الذي رقَّت قَدماه من كثرة المَشْي فإنه حافٍ بيّن الحَفَا.
والحَفَا: المَشْيُ بغير خُفٍّ ولا نَعْلٍ.
الجوهري:، قال الكسائي رجل حافٍ بيّنُ الحُفْوة والحِفْية والحِفاية والحفاءِ، بالمد؛ قال ابن بري: صوابه والحَفَاء، بفتح الحاء، قال: كذلك ذكره ابن السكيت وغيره، وقد حَفِيَ يَحْفَى وأَحفاه غيره.
والحِفْوة والحَفا: مصدر الحَافي.
يقال: حَفِيَ يَحْفَى حَفاً إذا كان بغير خفّ ولا نَعْل، وإذا انْسَحَجَتِ القدم أَو فِرْسِنُ البعير أَو الحافرُ من المَشْيِ حتى رَقَّت قيل حَفِيَ يَحْفَى حَفاً،فهو حَفٍ؛
وأَنشد: وهو منَ الأَيْنِ حَفٍ نَحِيتُ وحَفِيَ من نَعْليه وخُفِّه حِفْوة وحِفْية وحَفاوة، ومَشَى حتى حَفِيَ حَفاً شديداً وأَحْفاه الله، وتَوَجَّى من الحَفَا وَوَجِيَ وَجىً شديداً.
والاحْتِفاء: أَن تَمْشِيَ حافياً فلا يُصيبَك الحَفَا.
وفي حديث الانتعال: ليُحْفِهِما جميعاً أَو لِيَنْعَلْهما جميعاً؛ قال ابن الأَثير: أَي ليمشِ حافيَ الرِّجلين أَو مُنْتَعِلَهما لأَنه قد يشق عليه المشي بنعل واحدة، فإنَّ وضْعَ إحْدى القدمين حافية إنما يكون مع التَّوَقِّي من أَذىً يُصيبها، ويكون وضع القدم المُنْتَعِلة على خلاف ذلك فيختلف حينئذ مشيه الذي اعتاده فلا يأْمَنُ العِثارَ، وقد يتَصَوَّر فاعلُه عند الناس بصورة مَنْ إحْدى رجليه أَقصرُ من الأُخرى.
الجوهري: أَما الذي حَفِيَ من كثرة المشي أَي رَقَّت قدَمُه أَو حافِره فإنه حَفٍ بَيِّنُ الحَفَا،مقصور، والذي يمشي بلا خُفٍّ ولا نَعْل: حافٍ بيّن الحَفَاءِ، بالمد.
الزجاج: الحَفَا، مقصور، أَن يكثر عليه المشي حتى يُؤلِمَه المَشْيُ، قال: والحَفاءُ، ممدود، أَن يمشي الرجل بغير نَعْل، حافٍ بَيِّن الحفاء، ممدود،وحَفٍ بيّن الحَفَا، مقصور، إذا رَقَّ حافره.
وأَحْفَى الرجلُ: حَفِىت دابته.
وحَفِيَ بالرجُل حَفَاوة وحِفاوة وحِفاية وتَحَفَّى به واحْتَفَى: بالَغَ في إكْرامه.
وتَحَفَّى إليه في الوَصِيَّة: بالغَ.
الأَصمعي: حَفِيتُ إليه في الوصية وتَحَفَّيْت به تَحَفِّياً، وهو المبالغة في إكْرامه.
وحَفِيت إليه بالوصية أَي بالغت.
وحَفِيَ اللهُ بك: في معنى أَكرمك الله.
وأَنا به حَفِيٌّ أَي بَرٌّ مبالغ في الكرامة.
والتَّحَفِّي: الكلامُ واللِّقاءُ الحَسَن.
وقال الزجاج في قوله تعالى: إنَّه كان بِي حَفِيّاً؛ معناه لطيفاً.
ويقال: قد حَفِيَ فلان بفلان حِفْوة إذا بَرَّه وأَلْطَفه.
وقال الليث: الحَفِيُّ هو اللطيف بك يَبَرُّكَ ويُلْطِفك ويَحْتَفِي بك.
وقال الأَصمعي: حَفِيَ فلان بفلان يَحْفَى به حَفاوة إذا قام في حاجته وأَحْسَن مَثْواه.
وحَفا الله به حَفْواً: أَكرمه.
وحَفَا شارِبَه حَفْواً وأَحْفاه: بالَغَ في أَخْذه وألْزَقَ حَزَّه.
وفي الحديث: أَنه، عليه الصلاة والسلام، أَمر أَن تُحْفَى الشواربُ وتُعْفَى اللِّحَى أَي يُبالَغ في قَصِّها.
وفي التهذيب: أَنه أَمر بإحْفاءِ الشوارب وإعْفاء اللِّحَى.
الأَصمعي: أَحْفَى شارِبَه ورأْسَه إذا أَلزق حَزَّه، قال: ويقال في قولِ فلانٍ إحْفاءٌ، وذلك إذا أَلْزَق بِك ما تكره وأَلَحَّ في مَسَاءَتِك كما يُحْفَى الشيءُ أَي يُنْتَقَص.
وفي الحديث: إن الله يقول لآدم، عليه السلام: أَخْرِجْ نَصِيبَ جَهَنَّمَ منْ ذُرِّيَّتِكَ، فيقولُ: يَا رَبّ كَمْ؟ فيقول: مِن كلِّ مائة تسْعَةً وتسعينَ، فقالوا: يا رسول الله احْتُفِينا إذاً فَماذا يَبْقى؟ أي اسْتُؤْصِلْنَا، من إحْفَاءِ الشعر.
وكلُّ شيءٍ اسْتُؤْصِلَ فَقَد احْتُفِيَ.
ومنه حديث الفتح: أَنْ يَحْصُدُوهم حَصْداً،وأَحْفَى بيَدِه أَي أَمالَها وصْفاً للحَصْدِ والمُبالَغة في القَتْل.
وحَفاهُ من كل خَيْر يَحْفُوه حَفْواً: مَنَعَه.
وحَفَاه حَفْواً: أَعطاه.
وأَحْفاه: أَلَحَّ عليه في المَسْأَلة.
وأَحْفَى السُّؤالَ: رَدَّده.
الليث: أَحْفَى فلان فلاناً إذا بَرَّح به في الإلْحاف عليه أَو سَأَلَه فأَكْثَر عليه في الطلب.
الأَزهري: الإحْفاء في المسأَلة مثلُ الإلْحاف سَواءً وهو الإلْحاحُ.
ابن الأَعرابي: الحَفْوُ المَنْعُ، يقال: أَتاني فحَفَوْته أَي حَرَمْتُه، ويقال: حَفَا فلان فلاناً من كلّ خير يَحْفُوه إذا مَنَعه من كلّ خير.
وعَطَس رجلٌ عند النبي، صلى الله عليه وسلم، فَوْقَ ثلاثٍ فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم: حَفَوْتَ، يقول مَنَعْتَنا أن نُشمِّتَكَ بعدَ الثلاثِ لأَنَّه إنما يُشَمِّتُ في الأُولى والثَّانية،ومن رواه حَقَوْتَ فمعناه سَدَدْت علينا الأَمْرَ حتى قَطَعْتَنا، مأْخوذٌ من الحَقْوِ لأَنه يقطع البطنَ ويَشُدُّ الظهر.
وفي حديث خَلِيفَةَ: كتبتُ إلى ابن عباس أَن يَكْتُب إليَّ ويُحْفِيَ عَنِّي أَي يُمْسِكَ عَنِّي بعضَ ما عنده مِمَّا لا أَحْتَمِلُه، وإن حمل الإحفاء بمعنى المبالغة فيكون عَنِّي بمعنى عليَّ، وقيل: هو بمعنى المبالغة في البِرِّ بِهِ والنصيحةِ له، وروي بالخاء المعجمة.
وفي الحديث: أَن رجلاً سلَّم على بعض السلف فقال وعليكم السلامُ ورحمةُ الله وبَرَكاتُه الزَّاكِيات، فقال: أَراك قد حَفَوْتَنا ثَوابَها أَي مَنَعتَنا ثواب السلام حيث استَوْفَيت علينا في الردِّ، وقيل: أَراد تَقَصَّيْتَ ثوابَها واستوفيته علينا.
وحَافَى الرجلَ مُحافاةً: مارَاه ونازَعه في الكلام.
وحَفِيَ به حِفَايةً، فهو حَافٍ وحَفِيٌّ، وتَحَفَّى واحْتَفَى: لَطَفَ بِهِ وأَظهر السرورَ والفَرَحَ به وأَكثر السؤال عن حاله.
وفي الحديث: أَنَّ عجوزاً دخلَت عليه فسَأَلها فأَحْفَى وقال: إنَّها كانت تَأْتِينا في زَمَن خَدِيجَة وإنَّ كَرَم العَهْدِ من الإيمان.
يقال: أَحْفَى فلان بصاحبه وحَفِيَ به وتَحَفَّى به أَي بالَغَ في بِرِّهِ والسؤال عن حاله.
وفي حديث عمر: فَأَنْزَلَ أُوَيْساً القَرَنيَّ فَاحْتَفَاهُ وأَكْرَمَه.
وحديث علي: إنَّ الأَشْعَثَ سَلَّم عليه فَرَدَّ عليه بغَيْر تَحَفٍّ أَي غيرَ مُبالِغٍ في الردّ والسُّؤَالِ.
والحَفاوة، بالفتح: المُبالَغةُ في السؤَال عن الرجل والعنايةُ في أَمرهِ.
وفي المثل: مَأْرُبَةٌ لا حَفاوةٌ؛ تقول منه: حَفِيت،بالكسر، حَفاوةً.
وتَحَفَّيْت به أَي بالَغْت في إكْرامِه وإلْطافِه وحفِيَ الفرسُ: انْسَحَجَ حافِرهُ.
والإحْفاء: الاسْتِقْصاء في الكلام والمُنازَعَةُ؛ ومنه قول الحرث بن حِلِّزة: إن إخْوانَنَا الأَراقِمَ يَعْلُو نَ عَلَيْنا، فِي قيلِهِم إخْفاءُ أَي يَقَعون فينا.
وحافَى الرجلَ: نازَعَه في الكلام وماراه.
الفراء في قوله عز وجل: إن يَسْأَلْكُمُوها فيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا؛ أَي يُجْهِدْكُم.
وأَحْفَيْتُ الرجلَ إذا أَجْهَدْتَه.
وأَحْفاه: بَرَّحَ به في الإلحاحِ عليه، أَو سأَله فأَكْثَر عليه في الطلب، وأَحْفى السؤالَ كذلك.
وفي حديث أَنس: أَنهم سأَلوا النبي، صلى الله عليه وسلم، حتى أَحْفَوْه أَي اسْتَقْصَوْا في السؤالِ.
وفي حديث السِّواكِ: لَزِمْتُ السِّواكَ حتى كدت أُحْفِي فَمِي أَي أَسْتَقْصِي على أَسناني فأُذْهِبُها بالتَّسَوُّكِ.
وقوله تعالى: يسأَلونك كأَنك حَفِيٌّ عنها؛ قال الزجاج: يسأَلونك عن أَمر القيمة كأَنك فرحٌ بسؤالهم، وقيل: معناه كأَنك أَكثرت المسأَلة عنها، وقال الفراء: فيه تقديم وتأْخير، معناه يسأَلونك عنها كأَنك حفِيٌّ بها؛
قال: ويقال في التفسير كأَنك حَفِيٌّ عنها كأَنك عالم بها، معناه حافٍ عالمٍ.
ويقال: تحافَيْنا إلى السلطان فَرَفَعَنَا إلى القاضي، والقاضي يسمى الحافيَ.
ويقال: تَحَفَّيْتُ بفلان في المسأَلة إذا سأَلت به سؤالاً أَظهرت فيه المحَبَّةَ والبِرَّ، قال: وقيل كأَنك حفِيٌّ عنها كأَنك أَكثرت المسأَلة عنها، وقيل: كأَنك حَفِيٌّ عنها كأَنك مَعْنِيٌّ بها، ويقال: المعنى يسأَلونك كأَنك سائل عنها.
وقوله: إنه كان بي حَفِيّاً؛ معناه كان بي مَعْنِيّاً؛ وقال الفراء: معناه كان بي عالماً لطيفاً يجيب دعوتي إذا دعوته.
ويقال: تحَفَّى فلان بفلان معناه أَنه أَظهر العِناية في سؤَاله إياه.
يقال: فلان بي حَفِيٌّ إذا كان مَعْنِيّاً؛
وأَنشد للأَعشى: فإن تَسْأَلي عنِّي، فيا رُبَّ سائِلٍ حَفِيٍّ عن الأَعْشى به حيث أَصعَدا معناه: مَعْنِيٌّ بالأَعْشى وبالسؤَال عنه.
ابن الأَعرابي: يقال لقيت فلاناً فَحفِيَ بي حَفاوة وتَحَفَّى بي تَحَفِّياً.
الجوهري: الحَفِيُّ العالم الذي يَتَعَلَّم الشيءَ باسْتِقْصاء.
والحَفِيُّ: المُسْتَقْصي في السؤال.
واحْتَفى البَقْلَ: اقْتَلعَه من وجه الأرض.
وقال أَبو حنيفة: الاحْتِفاء أَخذُ البقلِ بالأَظافير من الأَرض.
وفي حديث المضْطَرّ الذي سأَل النبيَّ، صلى الله عليه وسلم: مَتى تَحِلُّ لنا المَيْتَةُ؟ فقال: ما لم تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أو تَحْتَفِيُوا بها بَقْلاً فشَأْنَكُم بها؛ قال أَبو عبيد: هو من الحَفا، مهموز مقصور، وهو أَصل البَرْدي الأَبيض الرَّطبِ منه، وهو يُؤْكَل، فتأَوَّله في قوله تَحْتَفِيُوا، يقول: ما لم تَقْتَلِعُوا هذا بعَيْنه فتأْكلوه، وقيل: أَي إذا لم تجدوا في الأَرض من البقل شيئاً، ولو بأَن تَحْتَفُوه فتَنْتِفُوه لِصغَرِه؛ قال ابن سيده: وإنما قَضَينا على أَنّ اللام في هذه الكلمات ياء لا واو لما قيل من أَن اللام ياء أَكثر منها واواً.
الأَزهري: وقال أَبو سعيد في قوله أَو تَحْتَفِيُوا بَقْلاً فشَأْنَكُم بها؛ صوابه تَحْتَفُوا، بتخفيف الفاء من غير همز.
وكلُّ شيء اسْتُؤْصل فقد احْتُفِيَ، ومنه إحْفاءً الشَّعَرِ.
قال: واحْتَفى البَقْلَ إذا أَخَذَه من وجه الأَرض بأَطراف أَصابعه من قصره وقِلَّته؛ قال: ومن، قال تَحْتَفِئُوا بالهمز من الحَفإ البَرْدِيّ فهو باطل لأَن البَرْدِيَّ ليس من البقل، والبُقُول ما نبت من العُشْب على وجه الأَرض مما لا عِرْق له، قال: ولا بَرْدِيَّ في بلاد العرب، ويروى: ما لم تَجْتَفِئُوا، بالجيم، قال: والاجْتِفاء أَيضاً بالجيم باطل في هذا الحديث لأَن الاجْتِفاء كبُّكَ الآنِيَةَ إذا جَفَأْتَها، ويروى: ما لم تَحْتَفُّوا، بتشديد الفاء، من احْتَفَفْت الشيء إذا أَخذتَه كلّه كما تَحُفُّ المرأَة وجهها من الشعر، ويروى بالخاء المعجمة، وقال خالد ابن كلثوم: احْتَفى القومُ المَرْعى إذا رَعَوْهُ فلم يتركوا منه شيئاً؛ وقال في قول الكميت: وشُبِّه بالْحِفْوة المُنْقَلُ
، قال: المُنْقَلُ أَن يَنْتَقِلَ القومُ من مَرْعىً احْتَفَوْه إلى مَرْعىً آخر.
الأَزهري: وتكون الِحَفْوَة من الحافي الذي لا نَعْلَ له ولا خُفَّ؛ ومنه قوله: وشُبِّه بالِحفْوة المُنْقَلُ وفي حديث السِّباق ذكر الحَفْىاء، بالمد والقصر؛ قال ابن الأَثير: هو موضع بالمدينة على أَميال، وبعضهم يقدم الياء على الفاء، والله أَعلم.
"
المعجم: لسان العرب