-
شحَتَ
- شحَتَ يَشحَت ، شحْتًا ، فهو شاحت :-
• شحَت الشّخصُ شَحَذ ؛ تسوَّل ، سأل وألحّ في السُّؤال ، طلب الصدقةَ والإحسانَ من الناس .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أشجى
- أشجى يُشجي ، أشْجِ ، إشجاءً ، فهو مُشجٍ ، والمفعول مُشجًى :-
• أشجاه الحديثُ
1 - شجاه ؛ أحزَنه ، أهمّه وغمَّه :- أشجاه موتُ رفيقه .
2 - أطربَه وأثار شوقَه :- أشجاه ذكرُ الحبيب .
• أشجاه بشوكة : أغصّه بها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شجي
- شجي - يشجى ، شجا
1 - شجي : حزن . 2 - شجي : إهتم . 3 - شجي : إعترض الشجا في حلقه . 4 - شجي : إهتاج لشوق أو لذكرى .
المعجم: الرائد
-
شحَبَ
- شحَبَ يَشحَب ، شُحوبًا ، فهو شاحب :-
• شحَبَ جسمُه نحُل ، تغيَّر لونُه وذبُلت نضارتُه وهُزل :- شحَب من السَّهر ، - طفل شاحب .
• شحَب وجهُه : اصفرّ وامتقع , تغيّر من خوفٍ أو جوعٍ أو حزنٍ أو مرض :- شحَب لونُه : ذبُلت نضارته ، - ابتسامة شاحبة : سقيمة ، دالّة على ضعفٍ في الصِّحة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شجِيَ
- شجِيَ / شجِيَ بـ يَشجَى ، اشْجَ ، شَجًا ، فهو شجٍ وشجيّ ، والمفعول مَشجيّ به :-
• شجِي الآكلُ اعترض ونشِب في حلقه عظمٌ أو طعامٌ أو نحوُهما فغصَّ .
• شجِي المُحِبُّ : اهتمَّ وحزن وأهاجته الذّكرى .
• شجِي الرَّجلُ بالهمّ : سيطر عليه فلم يجد منه مخرجًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شحُبَ
- شحُبَ يَشحُب ، شُحوبًا وشُحوبةً ، فهو شاحب :-
• شحُبَ جسمُه شحَب ؛ تغيّر لونهُ وذبُلت نضارتُه وهُزِل .
• شحُب لونُه : اصفرّ وامتقع ، ذبُلَت نضارتُه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أشحذَ
- أشحذَ يُشحذ ، إِشْحَاذًا ، فهو مُشحِذ ، والمفعول مُشحَذ :-
• أشحذ السِّكِّينَ شحَذه ؛ أحدّ سنانَه بالمِسَنّ وغيره .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شحَذَ 1
- شحَذَ 1 يَشحَذ ، شحْذًا ، فهو شاحذ ، والمفعول مَشْحوذ وشحيذ :-
• شحَذ السِّكِّينَ ونحوَه أحدَّ سِنانَه بالمِسَنّ وغيره :- شحَذ فأسًا ، - سيف شحيذ :-
• المِحن تشحذ الهِمَم : تُنشِّطها وتقوّيها .
• شحَذ ذهنَه : أعمله ، تعمَّق في التَّفكير ، بذل جهدًا عقليًّا كبيرًا :- الحاجة تَشْحَذ القريحةَ .
• شحَذ المشهدَ بعينه : أمعن النّظرَ فيه :- شحذه ببصره .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شحَذَ 2
- شحَذَ 2 / شحَذَ من يَشحَذ ، شِحاذةً ، فهو شحّاذ ، والمفعول مَشْحوذ منه :-
• شحَذ النَّاسَ / شحَذ من النَّاس تسوَّل ، استعطاهم ، سألهم الصدقةَ والإحسانَ بإلحاح :- شحَذ خبزةً .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شجا
- " الشَّجْوُ : الهَمُّ والحُزْنُ ، وقد شَجاني يَشْجُوني شَجْواً إذا حَزَنَه ، وأَشجاني ، وقيل : شَجاني طَرَّبَني وهَيَّجَني .
التهذيب : شَجاني تَذَكُّرُ إلفِي أَي طَرَّبَني وهَيَّجَني .
وشَجاهُ الغِناءُ إذا هَيَّجَ أَحزانَه وشَوَّقَه .
الليث : شَجاهُ الهَمُّ ، وفي لغة أَشْجاهُ ؛
وأَنشد : إنِّي أَتاني خَبَرٌ فأَشْجانْ ، أَنَّ الغُواةَ قَتَلُوا ابنَ عَفّانْ
ويقال : بَكَى شَجْوَه ، ودَعَت الحَمامةُ شَجْوَها .
وأَشْجاني : حَزَنَني وأَغْضَبني .
وأَشْجَيْتُ الرجُلَ : أوْقَعْتهُ في حَزَنٍ .
وفي حديث عائشة تصِفُ أَباها ، رضي الله عنهما ، قالت : شَجِيُّ النشِيجِ ؛ الشَّجْوُ : الحُزْنُ ، والنَّشِيجُ : الصَّوتُ الذي يترَدَّدُ في الحَلْقِ .
وأَشْجاهُ : حَزَنَه .
الجوهري : أَشْجاهُ يُشْجِيهِ إشْجاءً إذا أَغَصَّه (* قوله « أغصه » هكذا في الأصل ، وفي المحكم : أغضبه )، تقول منهما جميعاً : شَجِيَ ، بالكسر .
وأَشْجاكَ قِرْنُك : قَهَركَ وغَلَبَك حتى شَجِيتَ به شَجاً ؛ ومثله أَشْجاني العُودُ في الحَلْقِ حتى شَجِيتُ به شَجاً ، وأَشْجاهُ العَظْمُ إذا اعْتَرَض في حَلْقهِ .
والشَّجا : ما اعْتَرَض في حَلْقِ الإنسانِ والدابَّةِ من عَظْمٍ أَو عُودٍ أَو غيرهما ؛
وأَنشد : ويَرَاني كالشَّجا في حَلْقِهِ ، عَسِراً مَخْرَجُه ما يُنْتَزَعْ وقد شَجِيَ به ، بالكسر ، يَشْجى شَجاً ؛ قال المُسَيَّب بن زيد مَناةَ : لا تُنْكِرُوا القَتْلَ ، وقد سُبِينا ، في حَلْقِكم عَظْمٌ ، وقد شَجِينا أَراد في خُلُوقِكم ؛ وقول عديِّ بن الرقاع : فإذا تَجَلْجَلَ في الفُؤادِ خَيالُها ، شَرِقَ الجُفُونُ بعَبْرَةٍ تَشْجاها يجوز أَن يكون أَراد تَشْجَى بها فحذَفَ وعَدَّى ، ويجوز أَن يكون عَدَّى تَشْجَى نفْسَها دونَ واسِطةٍ ، والأَوَّل أَعْرَف .
وأَشْجَيْتُ فلاناً عنِّي : إمّا غريمٌ ، وإما رجُلٌ سأَلك فأَعْطَيَتَه شيئاً أَرْضَيْتَه به فذَهب فقد أَشْجَيْتَه .
ويقال للغَرِيمِ : شَجِيَ عنِّي يَشْجَى أي ذَهَب .
وأَشْجاه الشيءُ : أَغصَّه .
ورجلٌ شَجٍ أَي حزين ، وامرأَةٌ شَجِيَةٌ ، على فَعِلَةٍ ، ورجلٌ شجٍ .
وفي مثَلٍ للعرب : ويلٌ للشَّجِي من الخَلِي ، وقد تُشدد ياءُ الشَّجي فيما حكاه صاحب العين ، قال ابن سيده : والأَول أَعرف .
الجوهري :، قال المبرد ياءُ الخَليِّ مشددةٌ وياءُ الشَّجي مخففة ، قال : وقد شدِّد في الشعر ؛
وأَنشد : نامَ الخَلِيُّون عن ليلِ الشَّجِيِّينا ، شَأْنُ السُّلاةِ سِوى شأْنِ المُحِبِّين ؟
قال : فإن جعَلْت الشَّجيَّ فعيلاً من شَجاهُ الحُزنُ فهو مَشْجُوٌّ وشَجِيٌّ ، بالتشديد لا غير ، قال : والنسبة إلى شَجٍ شَجَويٌّ ، بفتح الجيم كما فُتِحت ميم نَمِرٍ ، فانقلبت الياء أَلفاً ثم قلبتَها واواً ، قال ابن بري :، قال أَبو جعفر أَحمد بن عبيد المعروف بأَبي عَصيدَة الصواب ويلُ الشَّجيِّ من الخَليِّ ، بتشديد الياء ، وأَما الشَّجي ، بالتخفيف ، فهو الذي أَصابَه الشَّجا وهو الغَصَصُ ، وأَما الحزينُ فهو الشَّجيُّ ، بتشديد الياء ، قال : ولو كان المثلُ ويلُ الشِّجي بتخفيف الياء لكان ينْبغي أن يقال من المُسِيغِ ، لأَن الإساغَة ضدُّ الشَّجا كما أَن الفَرح ضدُّ الحُزنِ ، قال : وقد رواه بعضهم ويلُ الشَّجي من الخَلي ، وهو غلط ممن رواه ، وصوابه الشَّجيّ ، بتشديد الياء ؛ وعليه قول أَبي الأَسود الدؤَلي : ويلُ الشَّجيِّ من الخَليِّ ، فإنه نَصِبُ الفُؤاد لشَجْوهِ مَغْمُوم ؟
قال : ومنه قول أَبي دواد : مَن لعَينٍ بدَمْعِها مَوْلِيَّهْ ، ولنَفْسٍ مما عناها شَجِيَّه ؟
قال ابن بري : فإذا ثبت هذا من جهة السماع وجب أَن يُنْظَر توْجِيهُه من جهة القياس ، قال : ووجهه أَن يكون المفعولَ من شَجَوْتُه أَشْجوه ، فهو مَشْجُوٌّ وشَجيٌّ ، كما تقول جرَحْته فهو مَجْروحٌ وجريحٌ ، وأَما شَجٍ ، بالتخفيف ، فهو اسمُ الفاعل من شَجيَ يَشْجى ، فهو شَجٍ ؛ قال أَبو زيد : الشَّجي المشغول والخَلي الفارِغُ .
ابن السكيت : الشَّجي ، مقصور ، والخَليُّ ممدود ؛ التهذيب : هو الذي شَجيَ بعَظْمٍ غَصَّ به حلْقه .
يقال : شَجي يَشْجى شَجاً فهو شَجٍ كما ترى ، وكذلك الذي شَجيَ بالهمِّ فلم يَجِدْ مخرجاً منه والذي شَجيَ بقِرْنهِ فلم يُقاوِمْه ، وكلُّ ذلك مقصور .
قال الأَزهري : وهذا هو الكلام الفصيح فإن تجامَلَ إنسانٌ ومدَّ الشَّجيَّ فله مخارجُ من جهة العربية تُسَوِّغُ له مذْهَبَه ، وهو أَن تجعلَ الشَّجيَّ بمعنى المَشْجُوِّ فعيلاً من شجاه يَشْجوه ، والوجه الثاني أَن العرب تمدُّ فَعِلاَ بياءٍ فتقول فلان قَمِنٌ لكذا وقَمِين لكذا ، وسَمِجٌ وسَمِيجٌ ، وفلان كرٍ وكرِيٌّ للنائم ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : متى تَبِتْ ببَطْنِ وادٍ أَو تَقِلْ ، تترُكْ به مثلَ الكَرِيِّ المُنَجدِلْ وقال المتنخل : وما إن صوتُ نائحَةٍ شَجيُّ فشدَّ الياءَ ، والكلام صوتٌ شَجٍ ، والوجه الثالث أَن العرب توازِنُ اللفظ باللفظ ازْدِواجاً ، كقولهم إني لآتيه بالغَدايا والعَشايا ، وإنما تُجْمَع الغَداةُ غَدَواتٍ فقالوا غَدايا لازْدِواجهِ بالعَشايا ، ويقال له ما ساءَه وناءَهُ ، والأَصل أَناءَه ، وكذلك وازَنُوا الشَّجيَّ بالخَليِّ ، وقيل : معنى قولهم ويلٌ للشَّجِيّ من الخَليّ ويل للمهموم من الفارِغِ ، قال : وشَجِيَ إذا غصَّ .
أَبو العباس في الفصيح عن الأَصمعي : ويلٌ للشَّجيّ من الخَليِّ ، بتثقيل الياء فيهما ؛
وأَنشد : ويلُ الشَّجيّ من الخَليّ ، فإنه نَصِبُ الفُؤاد ، بحُزْنهِ مَهْمومُ والشَّجْوُ : الحاجة .
ومَفازَةٌ شَجْواءُ : صعبَةُ المَسْلَكِ مَهْمَةٌ .
أَبو عمرو بن العلاء : جَمَّشَ فتيً من العرب حَضَرِيَّةً فتَشاجَتْ عليه ، فقال لها : واللهِ ما لكِ مُلأَةُ الحُسْنِ ولا عَمودهُ ولا بُرْنُسهُ فما هذا الامتِناعُ ؟، قال : مُلأَتُه بياضهُ ، وعَمودهُ طُولُه ، وبُرْنُسهُ شَعَرَهُ ، تشاجَت أَي تَمنَّعَت وتحازَنَت ، فقالت : واحَزَنا حينَ يَتَعَرَّضُ جِلْفٌ لِمثلي ، قال عمرو بن بحر : قلت لابن دَبُوقاءَ أَيُّ شيءٍ أَولُ التَّشاجي ؟، قال : التَّباهُرُ والقَرْمَطة في المشي .
قال : وتوصف مِشْية المرأَة بمِشْية القَطاةِ لتَقارُب الخَطْوة ؛
قال : يَتَمَشَّيْنَ كما تَمْـ شي قَطاً ، أَو بَقَرات والشَّجَوْجى : الطويلُ الظَّهْرِ القصيرُ الرِّجْلِ ، وقيل : هو المُفْرِطُ الطولِ الضَّخْمُ العِظامِ ، وقيل : هو الطويلُ التامُّ ، وقيل : هو الطويلُ الرِّجْلَينِ مثلُ الخَجَوْجى ، وفي المحكم : يُمَدُّ ويُقْصَر .
وفَرَسٌ شَجَوْجىً ضَخْمٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : وكل شَجَوْجىً قُصَّ أَسفلُ ذَيْلِهِ ، فشَمَّرَ عن نَهْدٍ مَراكِلُه عَبْل وريحٌ شَجَوْجىً وشَجْوْجاةٌ : دائمةُ الهُبوب .
والشَّجَوْجى : العَقْعَق ، والأُنثى شَجَوْجاةٌ .
وفي حديث الحجاج : أَن رُفْقَةً ماتَتْ بالشَّجي ؛ هو بكسر الجيم وسكون الياء مَنزِلٌ في طريق مكة ، شَرَّفها الله تعالى .
"
المعجم: لسان العرب
-
شحب
- " شَحَبَ لَوْنُه وجِسْمُه ، يَشْحَبُ ويَشْحُبُ ، بالضم ، شُحُوباً ، وشَحُبَ شُحُوبةً : تَغَيَّرَ من هُزالٍ ، أَو عَمَلٍ ، أَو جُوعٍ ، أَو سَفَرٍ ، ولم يُقَيِّد في الصحاح التغير بسَبَب ، بل ، قال : شَحُبَ جِسْمُه إِذا تغَيَّرَ ؛
وأَنشد للنمر بن تولب : وفي جِسْمِ راعِـيها شُحُوبٌ ، كأَنه * هُزالٌ ، وما مِنْ قِلَّةِ الطُّعمِ يُهْزَلُ وقال لبيد في الأَوّل : رَأَتْني قد شَحَبْتُ ، وسَلَّ جِسْمي * طِلابُ النّازِحاتِ من الـهُمُومِ وقول تَأَبـَّطَ شَرّاً : ولكِنَّـني أُرْوِي مِنَ الخَمْرِ هامَتي ، * وأَنْضُو الـمَلا بالشَّاحِبِ الـمُتَشَلْشِلِ والمُتَشَلْشِلُ ، على هذا : الذي تَخَدَّدَ لَـحْمه وقلَّ ؛ وقيل : الشاحِبُ هنا السَّيْفُ ، يَتَغَيَّر لوْنُه بما يَبِـسَ عليه من الدَّم ، فالـمُتَشَلْشِلُ ، على هذا ، هو الذي يَتَشَلْشَلُ بالدم .
وأَنْضُو : أَنزِعُ وأَكشِفُ .
والشّاحِبُ : الـمَهْزولُ ؛
قال : وقَد يَجْمَعُ المالَ الفَتى ، وهو شاحِبٌ ، * وقد يُدْرِكُ الـمَوْتُ السَّمِـينَ البَلَنْدَحا وفي الحديث : مَنْ سَرَّه أَن يَنظُر إِليَّ فلْـيَنْظُر إِلى أَشْعَثَ شاحِبٍ ؛ والشّاحِبُ : الـمُتَغَيِّر اللَّونِ ، لعارضٍ من مَرَضٍ أَو سَفَرٍ ، أَو نحوهما ؛ ومنه حديث ابن الأَكْوَعِ : رآني رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، شاحِـباً شاكياً .
وفي حديث ابن مسعود ، رضي اللّه عنه : يَلْقَى شَيْطانُ الكافِرِ شَيطانَ المؤْمِن شاحِـباً .
وفي حديث الحسن : لا تَلْقَى الـمُؤْمِنَ إِلاَّ شاحِـباً ؛ لأَنَّ الشُّحوبَ من آثار الخَوفِ وقِلَّةِ المأْكل والتَّنَعُّم .
وشَحَبَ وَجْهَ الأَرضِ ، يَشْحَبُه شَحْباً : قَشَرَه ، يمانِـيةٌ .
"
المعجم: لسان العرب
-
شحذ
- " الليث : الشَّحْذُ التحديد .
شحَذ السكينَ والسيفَ ونحوهما يَشْحَذُه شَحْذاً : أَحَدَّه بالمِسَنِّ وغيره مما يُخرج حَدَّه ، فهو شحيذ ومشحوذ ؛
وأَنشد : يَشْحَذُ لَحْيَيْهِ بِنابٍ أَعْصَلِ والمِشْحَذُ : المِسَنُّ .
وفي الحديث : هلمي المُدْيَةَ واشْحَذيها .
ورجل شُحْذُوذٌ : حديد نَزِقٌ .
وشَحَذَ الجوعُ مَعِدَتَه : ضرّمها وقوّاها على الطعام وأَحَدَّها .
ابن سيده : الشحذان ، بالتحريك ، الجائع ، وهو من ذلك .
وشَحَذَه بعينه : أَحَدَّها إِليه ورماه بها حتى أَصابه بها ؛ قال وكذلك ذَرَقْتُه وحَدَجْتُه وشَحَذْتُه أَي سُقْتَهُ سَوْقاً شديداً ؛ وسائق مِشْحَذ ؛ قال أَبو نُخَيلة : قلت لإِبليس وهامان : خذا سُوقا بني الجَعْراءِ سَوْقاً مِشْحَذا واكْتَنِفاهُم من كذا ومن كذا ، تَكَنُّفَ الريح الجَهَامَ الرَّذَذَا ومَرَّ يَشْحَذُهم أَي يطردهم .
ورجل شَحْذَانُ : سَوَّاقٌ .
وفلان مشحوذ عليه أَي مغضوب عليه ؛ قال الأَخطل : خيال لأَرْوى والرَّباب ، ومن يكن له عند أَرْوَى والرَّباب تُبُولُ يَبِتْ ، وهو مَشْحُوذٌ عليه ، ولا يَرى إِلى بَيْضَتَيْ وَكْرِ الأَنُوقِ سبيل ابن شميل : المِشْحاذُ الأَرض المستوية فيها حصى نحو حصى المسجد ولا جبل فيها ؛ قال : وأَنكر أَبو الدُّقيش المِشْحاذَ ؛ وقال غيره : المِشْحاذ الأَكَمَةُ القَرْوَاءُ التي ليست بِضَرِسَة الحجارة ولكنها مستطيلة في الأَرض وليس فيها شجر ولا سهل .
أَبو زيد : شَحَذَتِ السماءُ تَشْحَذُ شَحْذاً وحلبت حلباً ، وهي فوق البَغْشَة .
وفي النوادر : تَشَحَّذَني فلانٌ وتَرَعَّفَني أَي طردني وعَنَّاني .
"
المعجم: لسان العرب
-
شحا
- " شَحا فاهُ يَشْحوه ويَشْحاه شَحْواً : فتَحه .
وشَحا فُوهُ يَشْحُو : انفَتَحَ ، يَتعدَّى ولا يتَعدَّى .
ابن الأَعرابي : شَحا فاهُ وشَحا فُوهُ وأَشْحى فاهُ وشَحَّى فُوه ، ولا يقال أَشْحى فُوهُ .
ويقال : شَحا فاهُ يَشْحاهُ شَحْياً فتَحه ، وهو بالواو أَعرف .
واللجامُ يَشْحى فمَ الفرس شَحْياً ؛
وأَنشد : كأَن فاها ، واللِّجامُ شاحِيهْ ، جَنْبا غَبِيطٍ سَلِسٍ نَواحِيهْ وجاءت الخيلُ شَواحِيَ وشاحِياتٍ : فاتَحاتٍ أَفواهَها .
وشَحا الرجلُ يَشْحُو شَحْواً : باعَد ما بينَ خُطاهُ .
والشَّحْوةُ : الخَطْوةُ .
ويقال للفرس إذا كان واسِعَ الذَّرْعِ : إنه لرَغِيب الشَّحْوةِ .
وفي حديث علي ، عليه السلام ، ذكرَ فِتْنةً فقال لعمّارٍ : واللهِ لتَشْحُوَن فيها شَحْواً لا يُدْرِكُك الرجلُ السريعُ ؛ الشَّحْوُ : سَعَةُ الخَطْوِ ، يريد بذلك تَسْعى فيها وتتَقَدَّم ؛ ومنه حديث كعب يصف فتنة ، قال : ويَكونُ فيها فَتىً من قُرَيْشٍ يَشْحُو فيها شَحْواً كَثيراً أَي يُمْعِنُ فيها ويتَوسَّعُ .
ويقال : ناقةٌ شَحْوى أَي واسِعَةُ الخَطْو ؛ ومنه : أَنه كان للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، فرس يقال لها الشَّحَاءُ كذا رُوي بالمدِّ وفُسِّرَ بالواسِعِ الخَطْوَة .
وفرسٌ رَغِيبُ الشَّحْوةِ كثيرُ الأَخْذِ من الأَرض وفرسٌ بعيدُ الشَّحْوةِ أََي بعِيدُ الخَطْو .
وجاءَنا شاحِياً أَي في غير حاجة ، وشاحِياً خاطِياً من الخَطْوة .
وبيْرُ واسِعة الشَّحْوَة وضَيِّقَتُها أَي الفَمِ .
وتَشَحَّى الرجلُ في السَّوْمِ : اسْتامَ بسِلْعَته وتَباعَدَ عن الحقِّ .
أَبو سعيد : تَشَحَّى فلان على فلان إذا بَسَط لسانَهُ فيه ، وأَصله التَّوَسُّع في كلِّ شيءٍ .
وشَحاةُ : ماءٌ ، وكذلك شَحا ؛
قال : ساقي شَحا يميلُ مَيْلَ السَّكْرانْ وقد قيل : إنما هو وَشْحى ، فاحتاج الشاعر فغَيَّره .
الأَزهري : الفراء شَحا ماءَةٌ لبعض العرب ، يُكْتَب بالياء وإن شئتَ بالأَلف ، لأَنه يقال شَحَوْت وشحَيْت ولا تُجْرِيها ، تقول هذه شَحى ، فاعلم .
قال ابن الأَعرابي : سَجا ، بالسين والجيم ، اسم بئرٍ ، قال : وماءَةٌ أُخرى يقال لها وَشْحى ، بفتح الواو وتسكين الشين ؛ قال الراجز : صَبَّحْنَ مِنْ وَشْحى قَلِيباً سُكَّا وقال ابن بري : شَحى اسم بئرٍ ؛
وأَنشد : ساقي شَحى يَميل مَيْلَ المَخْمُور ؟
قال : وهذا قول الفراء ، قال : وقال ابن جني سُميت شَحى لأَنها كفَمٍ مَشْحُوٍّ ، قال ابن بري : وأَما ابن الأَعرابي فقال : هي سَجا بالسين والجيم ، قال : وهو الصحيح ، وقول الفراء غلط .
وأَشْحى : اسم موضع ؛ قال معن بن أَوس : قعْرِيَّة أَكَلَتْ أَشْحى ، ومَدْفَعُه أَكْنافُ أَشْحى ، ولم تُعْقَلْ بأَقْيادِ (* قوله « قعرية إلخ » هكذا في الأصل والمحكم ).
"
المعجم: لسان العرب
-
شحج
- " الشَّحِيجُ والشُّحاج ، بالضم : صَوْت البغل وبعض أَصوات الحمار ؛ وقال ابن سيده : هو صوت البغل والحمار والغُراب إِذا أَسَنَّ .
ويقال للبغال : بنات شاحِج وبنات شَحَّاج ، وربما استُعِير للإِنسان .
شَحَجَ يَشْحَجُ ويَشْحِج شَحِيجاً وشُحاجاً وشَحَجاناً وتَشْحاجاً ، وتَشَحَّج ، واسْتَشْحَج ؛ قال ذو الرمة : ومُسْتَشْحَجاتٍ بالفِراقِ ، كأَنها مَثاكِيلُ ، من صُيَّابة النُّوبِ ، نُوَّحُ
ويقال للغِرْبان : مُسْتَشْحَجات ومُسْتَشْحِجات ، بفتح الحاءِ وكسرها ، وشبَّهها بالنُّوبَةِ لِسَوادها .
قال ابن سيده : وأُرى ثعلباً قد حكى شَحِج ، بالكسر ، قال : ولست منه على ثِقَة .
وفي حدث ابن عمر : أَنه دخل المسجد فرأَى قاصّاً صَيّاحاً ، فقال : اخفِضْ من صوتك ، أَلم تعلم أَن الله يُبغِضُ كلَّ شَحَّاج ؟ الشُّحَاج : رفع الصوت ، وهو بالبغل والحمار أَخصُّ ، كأَنه تَعْريض بقوله تعالى : إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوات لَصَوْتُ الحمير .
وهو الشُّحاج والشَّحِيجُ ، والنُّهاقُ والنَّهِيقُ ؛ الأَزهري : شَحَجَ البغلُ يَشْحَجُ شَحِيجاً ، والغراب يَشْحَج شَحَجاناً ؛ وقيل : شَحِيجُ الغُراب ترجيع صوته ، فإِذا مدَّ رأْسه ، قيل : نَعَبَ .
وغُرابٌ شَحَّاجٌ : كثير الشَّحِيج ، وكذلك سائر الأَنواع التي ذكرنا ؛ هذا قول ابن سيده ؛ قال وقول الراعي : يا طِيبَها ليلةً حتى تَخَوَّنَها داعٍ دَعا ، في فُروعِ لصبح ، شَحَّاجُ إِنما أَراد شَحَّاجيّ ، وليس بمنسوب ، إِنما هو كأَحمر وأَحمريّ ، وإِنما أَراد المؤَذِّن فاستعار ؛ ومنه قول الآخر : والدَّهْرُ بالإِنسان دَوَّاريُّ أَراد دَوَّارُ .
والمِشْحَجُ والشَّحَّاج : الحمار الوحشيُّ ، صِفة غالبة ؛ الجوهري : الحمار الوحشيُّ مِشْحَج وشَحَّاج ؛ قال لبيد : فَهْوَ شَحَّاج مُدِلٌّ سَنِقٌ ، لاحِقُ البَطْنِ ، إِذا يَعْدو زَمَل ؟
قال ابن سيده : وفي العرب بطنان يُنْسَبان إِلى شَحَّاج ، كلاهما من الأَزْدِ لهم بقية فيهما .
"
المعجم: لسان العرب