وصف و معنى و تعريف كلمة يصه:


يصه: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ياء (ي) و صاد (ص) و هاء (ه) .




معنى و شرح يصه في معاجم اللغة العربية:



يصه

جذر [يصه]

  1. صُهًا : (اسم)
    • صُهًا : جمع صَهوة
  2. أَصْهَى : (فعل)
    • أَصْهَى الفرسُ ونحوُهُ: اشْتَكَى صَهْوَتَهُ
    • أَصْهَى المريضَ: عالجه بِدَهْنِ الجسم وتعريضِه للشمس
  3. صاهَى : (فعل)
    • صاهَى الفرسَ: رَكِبَ صَهْوَتَهُ
  4. لاصَ : (فعل)
    • لاصَ لَوْصًا
    • لاصَ الشيءَ بعينه : طالعه من خَلَلٍ أو سِترٍ ولمحه
    • لاصَ عن الأَمر: حادَ، اِبتعد
    • لاصَ بالشيء لِياصًا:استدار به
    • لاَصَ الشيءَ: حَرّكه لينزِعَه كالوَتِدِ ونحوِه، أَو أَخرجه من موضعه


  5. مُصَهْيَن : (اسم)
    • مُصَهْيَن : اسم المفعول من صَهيَنَ
  6. مُصَهْيِن : (اسم)
    • مُصَهْيِن : فاعل من صَهيَنَ
,
  1. لاصَ
    • ـ لاصَ يَليصُ: حادَ.
      ـ لِصْتُهُ أليصُهُ وألَصْتُه: إذا أرَغْتَه، أو حَرَّكْتَهُ لِتَنْتَزِعَه.
      ـ ألَصْتُه عن كذا وكذا: راوَدْتُه عنه.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. صنفرَ
    • صنفرَ يصنفر ، صنفرةً ، فهو مُصنفِر ، والمفعول مُصنفَر :-
      صَنفر الخشبَ حكَّه بالصَّنْفرة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  2. صهرجَ
    • صهرجَ يصهرج ، صهرجةً ، فهو مُصهرِج ، والمفعول مُصهْرَج :-
      صهرج صِهْريجًا أنشأه ، صنعه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. صَنَم
    • صنم - يصنم ، صنما
      1 - صنمت الرائحة : خبثت . 2 - صنم الجسم : خبثت رائحته . 3 - صنم العبد : قوي .

    المعجم: الرائد

  4. صَهَد
    • صهد - يصهد ، صهدا وصهدانا
      1 - صهده الحر : اشتد عليه

    المعجم: الرائد



  5. يصنف
    • يصنف يرتب حسب الطبقات / الفئات

    المعجم: عربي عامة

  6. يصنف
    • يصنف يرتب حسب الطبقات ، الفئات

    المعجم: عربي عامة

  7. صنَّمَ
    • صنَّمَ يصنِّم ، تصنيمًا ، فهو مُصنِّم ، والمفعول مُصنَّم ( للمتعدِّي ) :-
      صنَّم الرَّجلُ صنع صَنَمًا .
      صنَّم الشَّيءَ : مثَّله وجعله على صورة صنم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. صهَدَ


    • صهَدَ يَصهَد ، صَهْدًا وصَهَدًا وصَهَدانًا ، فهو صاهِد ، والمفعول مَصْهود :-
      • صهَده الحَرُّ اشتدَّ وحمي عليه ، أصابه وأحرقه :- صهَدته الشَّمسُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. يُصهر به
    • يُذاب به
      سورة : الحج ، آية رقم : 20

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. صَهر
    • صهر - يصهر ، صهرا
      1 - صهر الشيء : أذابه « صهر المعدن ». 2 - صهره الحر : اشتد عليه . 3 - صهر : شعره أو جسمه : دهنه بالشحم المذاب . 4 - صهر الشيء إليه : قربه إليه . 5 - صهره بالقسم : استحلفه على قسم شديد . 6 - صهر الخبز : خلطه بالشحم .

    المعجم: الرائد

  11. صنَّفَ
    • صنَّفَ يصنِّف ، تصنيفًا ، فهو مُصنِّف ، والمفعول مُصنَّف :-
      صنَّف الأشياءَ قسَّمها ورتَّبها في نظام خاصّ وعلى أساس معيّن يبيّن العلاقات بينها ويميّز بعضَها عن بعض :- صنَّف النَّباتات / الحشرات ، - صنّف الثَّمرَ .
      صنَّف الكتابَ : ألَّفه ورتّبه :- صنَّف كتابًا في الفيزياء .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. صهُبَ
    • صهُبَ يَصهُب ، صَهَبًا وصُهوبةً ، فهو أَصْهَبُ :-
      صهُب اللَّونُ كان أصفَر ضاربًا إلى حمرة وبياض :- صهُب شعرُ الفتاة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. صهِبَ
    • صهِبَ يَصهَب ، صَهَبًا وصُهْبةً ، فهو أَصْهَبُ :-
      صهِب اللَّونُ صَهُب ، كان أصفر ضاربًا إلى حمرة وبياض :- صهِب الشَّعرُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. صهَّبَ
    • صهَّبَ يصهِّب ، تصهيبًا ، فهو مُصهِّب ، والمفعول مُصهَّب :-
      صهَّب شعرَه جعله ذا لونٍ أصهب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  15. صَهَب
    • صهب - يصهب ، و صهب يصهب ، صهبا وصهبة وصهوبة
      1 - صهب اللون : كان فيه حمرة أو شقرة

    المعجم: الرائد

  16. أصهرَ
    • أصهرَ إلى / أصهرَ بـ يُصهر ، إصهارًا ، فهو مُصهِر ، والمفعول مُصهَر إليه :-
      أصهر إلى القوم / أصهر بالقوم تزوَّج منهم فصار لهم صِهْرًا :- أصهر إلى أسرة متديِّنة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. صهَرَ
    • صهَرَ يَصهَر ، صَهْرًا ، فهو صاهِر ، والمفعول مَصْهور وصَهِير :-
      صهَر المعدنَ بالنَّار أذابه :- صهَر الشَّحمَ ، - { يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ } .
      صهَر الحرُّ الشَّخصَ : حمِي عليه واشتدَّ :- صهرته الشَّمسُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. صهر
    • " الصَّهْرُ : القرابة .
      والصِّهْرُ : حُرْمة الخُتُونة ، وخَتَنُ الرجل صِهْرُه ، والمتزوَّجُ فيهم أَصْهارُ الخَتَنِ ، والأَصْهارُ أَهلُ بيت المرأَة ولا يقال لأَهل بيت الرجل إِلاَّ أَخْتان ، وأَهل بيت المرأَة أَصْهار ، ومن العرب من يجعل الصَّهْرَ من الأَحماءِ والأَخْتان جميعاً .
      يقال : صاهَرْتُ القوم إِذا تزوجت فيهم ، وأَصْهَرْتُ بهم إِذا اتَّصلت بهم وتحرَّمت بجِوار أَو نسب أَو تزوُّجٍ .
      وصِهْرُ القوم : خَتَنَهُم ، والجمع أَضْهارٌ وصُهَراءُ ؛ الأَخيرة نادرة ، وقيل : أَهلُ بيتِ المرأَة أَصْهارٌ وأَهل بيت الرجل أَخْتانٌ .
      وقال ابن الأَعرابي : الصِّهْرُ زوجُ بنتِ الرجل وزوج أُخته .
      والخَتَنُ أَبو امرأَة الرجل وأَخو امرأَته ، ومن العرب من يجعلهم أَصْهاراً كلهم وصِهْراً ، والفعل المُصاهَرَةُ ، وقد صاهَرَهُمْ وصاهَرَ فيهم ؛

      وأَنشد ثعلب : حَرَائِرُ صاهَرْنَ المُلُوكَ ، ولم يَزَلْ على النَّاسِ ، مِنْ أَبْنائِهِنَّ ، أَميرُ وأَصْهَرَ بِهِمْ وإِليهم : صار فيهم صِهْراً ؛ وفي التهذيب : أَصْهَرَ بهم الخَتَن .
      وأَصْهَرَ : مَتَّ بالصِّهْر .
      الأَصمعي : الأَحْماءُ من قِبَل الزّوج والأَخْتانُ من قِبَل المرأَة والصِّهْرُ يجمعهما ، قال : لا يقال غيره .
      قال ابن سيده : وربما كَنَوْا بالصِّهرِ عن القَبْر لأَنهم كانوا يَئِدُونَ البنات فيدفنو نهن ، فيقولون : زوّجناهن من القَبْر ، ثم استعمل هذا اللفظ في الإِسلام فقيل : نِعْمَ الصِّهْرُ القَبْرُ ، وقيل : إِنما هذا على المثل أَي الذي يقوم مَقام الصِّهْرِ ، قال : وهو الصحيح .
      أَبو عبيد : يقال فلان مُصْهِرٌ بنا ، وهو من القرابة ؛ قال زهير : قَوْد الجِيادِ ، وإِصْهار المُلُوك ، وصَبْر في مَوَاطِنَ ، لو كانوا بها سَئِمُوا وقال الفراء في قوله تعالى : وهو الذي خَلَقَ من الماء بشراً فجعله نَسَباً وصِهْراً ؛ فأَما النَّسَبُ فهو النَّسَبُ الذي يَحِلُّ نكاحه كبنات العم والخال وأَشباههن من القرابة التي يحل تزويجها ، وقال الزجاج : الأَصْهارُ من النسب لا يجوز لهم التزويج ، والنَّسَبُ الذي ليس بِصِهْرٍ من قوله : حُرّمت عليكم أُمهاتكم .. ‏ .
      ‏ إِلى قوله : وأَن تجمعوا بين الأُختين ؛ قال أَبو منصور : وقد رويْنا عن ابن عباس في تفسير النَّسَبِ والصِّهْرِ خلافَ ما ، قال الفراءُ جُمْلَةً وخلافَ بعضِ ما ، قال الزجاج .
      قال ابن عباس : حرَّم الله من النسب سبعاً ومن الصِّهْرِ سبعاً : حُرّمَتْ عليكم أُمهاتُكم وبناتُكم وأَخواتُكم وعماتُكم وخالاتُكم وبناتُ الأَخِ وبناتُ الأُختِ من النسب ، ومن الصهر : وأُمهاتكم اللاتي أَرْضَعْنَكم وأَخواتُكم من الرَّضاعة وأُمهاتُ نسائكم ورَبائِبُكُم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن وحلائلُ أَبنائِكم الذين من أَصلابكم ولا تنكحوا ما نكحَ آباؤكم من النساء وأَن تجمعوا بين الأُختين ؛ قال أَبو منصور : ونَحْوَ ما رويْنا عن ابن عباس ، قال الشافعي : حرم الله تعالى سبعاً نَسَباً وسبعاً سَبَباً فجعل السببَ القرابةَ الحادثةَ بسبب المُصاهَرَة والرَّضاع ، وهذا هو الصحيح لا ارْتِيابَ فيه .
      وصَهَرَتَهُ الشمسُ تَصْهَرُه صَهْراً وصَهَدَتْهُ : اشتدَّ وقْعُها عليه وحَرُّها حتى أَلِمَ دِماغهُ وانْصَهَرَ هو ؛ قال ابن أَحمر يصف فرخ قطاة : تَرْوِي لَقًى أُلْقِي في صَفْصَفٍ ، تَصْهَرُهُ الشَّمْسُ فَما يَنْصَهِرْ أَي تُذُيبه الشمس فيَصْبر على ذلك .
      تَرْوي : تسوق إِليه الماء أَي تصير له كالراوِيَةِ .
      يقال : رَوَيْتُ أَهلي وعليهم رَيّاً أَتيتهم بالماء .
      والصَّهْرُ : الحارُّ ؛ حكاه كراع ، وأَنشد : إِذ لا تَزالُِ لَكُمْ مُغَرْغِرَة تَغْلي ، وأَعْلى لَوْنِها صَهْرُ فعلى هذا يقال : شيء صَهْرٌ حارٌّ .
      والصَّهْرُ : إِذابَةُ الشَّحْم .
      وصَهَرَ الشحمَ ونَحْوه يَصْهَرُه صَهْراً : أَذابه فانْصَهَرَ .
      وفي التنزيل : يُصْهَرُ بِه ما في بطونهم والجلودُ ؛ أَي يُذَاب .
      واصْطَهَرَه : أَذابه وأَكَلَهُ ، والصُّهارَةُ : ما أَذبت منه ، وقيل : كلُّ قطعة من اللحم ، صَغُرَت أَو كَبُرت ، صُهارَةٌ .
      وما بالبعير صُهارَةٌ ، بالضم ، أَي نِقْيٌ ، وهو المُخّ .
      الأَزهري : الصَّهْر إِذابة الشحْم ، والصُّهارَةُ ما ذاب منه ، وكذلك الاصْطِهارُ في إِذابته أَو أَكْلِ صُهارَتِهِ ؛ وقال العجاج : شَكّ السَفافِيدِ الشَّواءَ المُصْطَهَرْ والصَّهْرُ : المَشْوِي .
      الأَصمعي : يقال لما أُذيب من الشحم الصُّهارة والجَمِيلُ .
      وما أُذيب من الأَلْيَة ، فهو حَمٌّ ، إِذا لم يبق فيه الوَدَكُ .
      أَبو زيد : صَهَرَ خبزَه إِذا أَدَمَه بالصُّهارَة ، فهو خبز مَصْهُورٌ وصَهِيرٌ .
      وفي الحديث : أَن الأَسْوَد كان يَصْهَر رِجليه بالشحم وهو محرم ؛ أَي كان يُذِيبه ويَدْهُنُهما به .
      ويقال : صَهَرَ بدنه إِذا دهنه بالصَّهِيرِ .
      وصَهَرَ فلانٌ رأْسَه صَهْراً إِذا دهنه بالصُّهارَة ، وهو ما أُذيب من الشحم .
      واصْطَهَر الحِرْباءُ واصْهارَّ : تَلأْلأَ ظهره من شدة حر الشمس ، وقد ، صَهَرَه الحرُّ .
      وقال الله تعالى : يُصْهَرُ به ما في بطونهم حتى يخرج من أَدبارهم ؛ أَبو زيد في قوله : يُصْهَرُ به ، قال : هو الإِحْراق ، صَهَرْته بالنار أَنَضَجتْه ، أَصْهَرُه .
      وقولهم : لأَصْهَرَنَّكَ بِيَمِينٍ مُرَّةٍ ، كأَنه يريد الإِذابة .
      أَبو عبيدة : صَهَرْتُ فلاناً بيمينٍ كاذبةٍ توجب له النار .
      وفي حديث أَهل النار : فَيُسْلَتُ ما في جوفه حتى يَمْرُقَ من قدميه ، وهو الصَّهْرُ .
      يقال : صَهَرْت الشحم إِذا أَذبته .
      وفي الحديث : أَنه كان يؤسِّسُ مسجدَ قُباءٍ فَيَصْهَرُ الحجرَ العظيمَ إِلى بطنه ؛ أَي يُدْنيه إِليه .
      يقال : صَهَرَه وأَصْهَرَه إِذا قرَّبه وأَدناه .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه :، قال له ربيعة بن الحرث : نِلْتَ صِهْرَ محمد فلم نَحْسُدْك عليه ؛ الصِّهْرُ حرمة التزويج ، والفرق بينه وبين النَّسَب : أَن النسب ما يرجع إِلى ولادة قريبةٍ من جهة الآباء ، والصِّهْر ما كان من خُلْطَةٍ تُشبِه القرابةَ يحدثها التزويج .
      والصَّيْهُورُ : شِبْهُ مِنْبر يُعمل من طين أَو خشب بوضع عليه متاع البيت من صُفْرٍ أَو نحوه ؛ قال ابن سيده : وليس بثبت .
      والصَّاهُورُ : غِلاف القمر ، أَعجمي معرب .
      والصِّهْرِيُّ : لغة في الصِّهْرِيج ، وهو كالحوض ؛ قال الأَزهري : وذلك أَنهم يأْتون أَسفل الشِّعْبَة من الوادي الذي له مَأْزِمانِ فيبنون بينهما بالطين والحجارة فيترادُّ الماءُ فيشربون به زماناً ، قال : ويقال تَصَهْرَجُوا صِهْرِيّاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. صهرج
    • " الصِّهْرِيجُ : واحد الصَّهاريج ، وهي كالحياض يجتمع فيها الماء ؛ وقال العجاج : حتى تَنَاهَى في صَهارِيجِ الصَّفا يقول : حتى وقف هذا الماء في صَهارِيج من حَجَر .
      ابن سيده : الصِّهْرِيج مَصْنعة يجتمع فيها الماء ، وأَصله فارسيّ ، وهو الصِّهْرِيّ ، على البَدَل ، وحكى أَبو زيد في جمعه : صَهاريّ .
      وصَهْرَجَ الحوضَ : طَلاه ، ومنه قول بعض الطُفَيْلِيِّين : وَدِدْتُ أَن الكُوفة بِرْكَة مُصَهرَجَة .
      وحوض صُهارِج : مَطْلِيٌّ بالصَّارُوج .
      والصُّهارج ، بالضم : مثل الصِّهْرِيج ؛

      وأَنشد الأَزهري : قَصَبَّحَتْ حابِيَةً صُهَارِجا وقد صَهْرَجُوا صِهْرِيجاً ؛ قال ذو الرُّمة : صَوارِي الهامِ ، والأَحشاءُ خافِقَة ، تُناوِلُ الهِيمَ أَرْشَافَ الصَّهارِيج (* قوله « صواري الهام » هكذا بالأصل وشرح القاموس .)"

    المعجم: لسان العرب

  20. صنم
    • " الصَّنَمُ : معروفٌ واحدُ الأَصْنامِ ، يقال : إنه معرَّب شَمَنْ ، وهو الوَثَن ؛ قال ابن سيده : وهو يُنْحَتُ من خَشَبٍ ويُصَاغُ من فضة ونُحاسٍ ، والجمع أَصنام ، وقد تكرر في الحديث ذكرُ الصَّنَمِ والأَصنام ، وهو ما اتُّخِذَ إلهاً من دون الله ، وقيل : هو ما كان له جسمٌ أَو صورة ، فإن لم يكن له جسم أَو صورة فهو وَثَن .
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي : الصَّنَمةُ والنَّصَمةُ الصُّورةُ التي تُعْبَد .
      وفي التنزيل العزيز : واجْنُبْني وبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصنام ؛ قال ابن عرفة : ما تخذوه من آلهةٍ فكان غيرَ صُورةٍ فهو وَثَنٌ ، فإذا كان له صورة فهو صَنَمٌ ، وقيل : الفرق بين الوَثَن والصنمِ أَن الوَثَنَ ما كان له جُثَّة من خشب أَو حجر أَو فضة يُنْحَت ويُعْبَد ، والصنم الصورة بلا جثة ، ومن العرب من جعل الوَثَنَ المنصوبَ صنماً ، وروي عن الحسن أَنه ، قال : لم يكن حيٌّ من أَحْياءِ العرب إلا ولها صنمٌ يعبدونها يسمونها أُنثى بني فلان (* قوله : ولها صنم يعبدونها : لعلَّه أنث الضمير العائد إلى الحيّ لأنه في معنى القبيلة .
      وأنث الضمير العائد إلى الصنم لأنه في معنى الصورة )؛ ومنه قول الله عز وجل : إنْ يَدْعون مِنْ دونِه إلاَّ إناثاً ؛ والإناث كل شيء ‏ ليس ‏ فيه روح مثل الخَشبة والحجارة ، قال : والصَّنَمةُ الداهيةُ ؛ قال الأَزهري : أَصلها صَلَمة .
      وبنو صُنَيْم : بطنٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. صهد
    • " صَهَدَتُه الشمسُ : لغة في صَخَدَتْه .
      ابن سيده : صَهَدَتْه الشَّمْسُ تَصْهَدُه صَهْداً وصَهَداناً : أَصابَتْه وحَمِيَتْ عليه .
      والصَّيْهَدُ : شدّة الحَرِّ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : فأَوْرَدَها فَيْحُ نَجْمِ الفُرُو عِ ، من صَيْهَدِ الصَّيفِ ، بَردَ الشمال وقال أَبو عبيد : الصَّيْهَد هنا السَّرابُ ؛ قال ابن سيده : وهو خطأٌ .
      وفي التهذيب : الصَّيْهَدُ السرابُ الجاري ؛ وأَورد بيت أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : من صيهد الصيف برد الشما ؟

      ‏ قال : وأَنكَرَ شمر الصَّيْهَد السراب ، وقال : صَيْهَدُ الحرّ شدّته ؛ ويوم صَيْهَدٌ وصَيْهَبٌ وصَيْخُود .
      وقد صَهَدَهم الحر وصَخَدَهم بمعنى واحد ؛ وهاجِرَةٌ صَيْهَدٌ وصَيْهُود : حارَّة .
      والصَّيْهَدُ : الطويل .
      والصَّيْهُود : الجَسيم .
      وفلاة صَيْهَدٌ : لا يُنالُ ماو ها ؛ وقال مُزاحِمٌ العُقَيْلي : إِذا عَرَضَتْ مَجْهُولة صَيْهَدِيَّةٌ ، مَخُوفٌ رَدَاها من سَرابٍ ومِغْوَل وما غالَك وأَهْلَكَكَ ، فهو مِغْوَل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. صنف
    • " الصِّنْفُ والصَّنْفُ : النَّوْعُ والضَّرْبُ من الشيء .
      يقال : صَنْفٌ وصِنْفٌ من المَتاع لغتان ، والجمع أَصنافٌ وصُنُوفٌ .
      والتَّصْنِيفُ : تمييز الأَشياء بعضها من بعض .
      وصَنَّف الشيءَ : مَيَّز بعضَه من بعض .
      وتَصْنِيفُ الشيء : جعْلُه أَصْنافاً .
      والصِّنْفُ : الصِّفَةُ .
      وصَنِفَةُ الإزارِ ، بكسر النون : طُرَّتُه التي عليها الهُدْبُ ، وقيل : هي حاشيته ، أَيَّةً كانت .
      الجوهري : صِنْفَةُ الإزارِ ، بالكسر ، طُرَّتُه ، وهي جانبه الذي لا هُدْبَ له ، ويقال : هي حاشية الثوب ، أَيَّ جانب كان .
      وفي الحديث : فليَنْفُضْه بِصَنِفَةِ إزاره فإنه لا يدري ما خَلَفَه عليه .
      وصَنِفَةُ الثوب : زاويته ، والجمع صَنِفٌ ، وللثوب أَربع صَنِفاتٍ ، وسُمِّي الإزارُ إزاراً لحفظه صاحِبَه وصِيانتِه جَسَده ، أُخذَ من آزَرْتُه أَي عاوَنْتُه ، ويقال إزار وإزارةٌ .
      الليث : الصَّنِفةُ والصِّنْفةُ قِطعةٌ من الثوب ؛ وقول الجعدي : على لا حِبٍ كحَصيرِ الصَّنا عِ ، سَوَّى لها الصِّنْفُ إرمالُه ؟

      ‏ قال شَمِرٌ : الصِّنْفُ والصِّنفَةُ الطرَفُ والزاوية من الثوب وغيره .
      والصِّنْفةُ طائفة من القبيلة .
      الليث : الصِّنْف طائفَة من كل شيء ، وكل ضرب من الأَشياء صِنْفٌ على حِدَةٍ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : يُعاطِي القُورَ بالصَّنِفاتِ منه ، كما تُعْطِي رَواحِضَها السُّبُوبُ فسره ثعلب فقال : إنما يصف سَراباً يُعاطِي بجوانبه الجبالَ كأَنه يُفِيضُ عليها كما تُعطي السُّبُوبُ غَواسِلَها من بياض ونقاء ، فالصَّنفاتُ على هذا جوانب السراب ، وإنما الصنفات في الحقيقة للمُلاء ، فاستعاره للسَّراب من حيث شُبِّه السرابُ بالمُلاء في الصفة والنَّقاء ؛

      قال : تُقَطِّعُ غِيطاناً كأَنَّ مُتُونَها ، إذا أَظْهَرَتْ ، تُكْسَى مُلاءً مُنَشَّرا وروى سلمة أَنَّ الفراء أَنشده لابن أَحمر : سَقْياً لحُلْوانَ ذِي الكُرومِ ، وما صُنِّفَ مِنْ تِينه ومن عِنَبِهْ أَنشده الفراء صُنِّف ، ورواه غيره صَنَّفَ ؛ ويقال : صُنِّفَ مُيِّزَ ، وصَنَّفَ خرج ورَقُه ، وصَنَّفَتِ العِضاهُ اخضرّت ؛ قال ابن مقبل : رآها فؤادِي أُمَّ خِشْفٍ خَلا لها ، بقُورِ الوِراقَينِ ، السَّراءُ المُصَنِّ ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : صَنَّفَ الشجرُ إذا بدأ يُورِقُ فكان صنفين صنف قد أَوْرَقَ وصنف لم يورِقْ ، وليس هذا بقوي ، وكذلك تَصَنَّفَ ؛ قال مُلَيْح : بها الجازِئاتُ العِينُ تُضْحِي وكَوْرُها فِيالٌ ، إذا الأَرْطَى لها تَتَصَنَّف وظَلِيمٌ أَصْنَفُ الساقين : مُتَقَشِّرُهُما ؛ قال الأَعلم الهذلي : هِزَفٌّ أَصنفُ الساقَيْنِ هِقْلٌ ، يُبادِر بَيْضَه بَرْدُ الشَّمالِ أَصْنَفُ : متقشر .
      تَصَنَّفَتْ ساقُه إذا تَشَقَّقَتْ .
      وتَصَنَّفَتْ شَفَتُه إِذا تَشَقَّقَتْ .
      وعودٌ صَنْفِيٌّ ، بالفتح : لضرب من عود الطيب ليس بجيد ، قال الجوهري : منسوب إلى موضع ، وقيل : عُودٌ صَنْفِيٌّ ، بالفتح ، للبَخُورِ لا غيرُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. صهب
    • " الصُّهْبةُ : الشُّقْرة في شعر الرأْس ، وهي الصُّهُوبةُ .
      الأَزهري : الصَّهَبُ والصُّهْبة : لونُ حُمْرةٍ في شعر الرأْس واللحية ، إِذا كان في الظاهر حُمْرةٌ ، وفي الباطن اسودادٌ ، وكذلك في لون الإِبل ؛ بعيرٌ أَصْهَبُ وصُهابيٌّ وناقة صَهْباء وصُهابِـيَّةٌ ؛ قال طَرَفة : صُهابِـيَّةُ العُثْنُونِ ، مُؤْجَدَةُ القَرَا ، * بَعيدةُ وَخْدِ الرِّجْلِ ، مَوَّارَةُ اليَدِ الأَصمعي : الأَصْهَبُ : قريبٌ من الأَصْـبَح .
      والصَّهَبُ والصُّهْبَة : أَن يَعْلُوَ الشعرَ حُمْرَةٌ ، وأُصُولُه سُودٌ ، فإِذا دُهِنَ خُيِّل إِليك أَنه أَسود .
      وقيل : هو أَن يَحْمَرَّ الشعر كُـلُّهُ .
      صَهِبَ صَهَباً واصْهَبَّ واصْهابَّ وهو أَصْهَبُ .
      وقيل : الأَصْهَبُ من الشَّعر الذي يُخالط بياضَه حمرةٌ .
      وفي حديث اللِّعانِ : إِن جاءَت به أَصْهَبَ فهو لفلان ؛ هو الذي يَعْلُو لونَه صُهْبَةٌ ، وهي كالشُّقْرة ، قاله الخطابي .
      والمعروف أَن الصُّهْبة مختصة بالشعر ، وهي حُمْرَة يعلوها سواد .
      والأَصْهَبُ من الإِبل : الذي ليس بشديد البياض .
      وقال ابن الأَعرابي : العرب تقول : قُريشُ .
      (* قوله « قريش الإبل إلخ » بـإضافة قريش للإبل كما ضبطه في المحكم ولا يخفى وجهه ).
      الإِبل صُهْبُها وأُدْمُها ؛ يذهبون في ذلك إِلى تشريفها على سائر الإِبل .
      وقد أَوضحوا ذلك بقولهم : خيرُ الإِبل صُهْبُها وحُمْرُها ، فجعلوها خير الإِبل ، كما أَن قريشاً خيرُ الناس عندهم .
      وقيل : الأَصْهَبُ من الإِبل الذي يخالط بياضَه حُمْرةٌ ، وهو أَن يَحْمَرَّ أَعلى الوَبَر وتَبْيَضَّ أَجْوافُه .
      وفي التهذيب : وليستْ أَجوافُه بالشديدةِ البياضِ ، وأَقْرابُه ودُفُوفه فيها تَوضِـيحٌ أَي بَياض .
      قال : والأَصْهَبُ أَقلُّ بياضاً من الآدَم ، في أَعاليه كُدْرة ، وفي أَسافله بياضٌ .
      ابن الأَعرابي : الأَصْهَبُ من الإِبل الأَبيضُ .
      الأَصمعي : الآدَمُ من الإِبل : الأَبيضُ ، فإِن خالطته حُمْرة ، فهو أَصْهَبُ .
      قال ابن الأَعرابي :، قال حُنَيْفُ الـحَناتِم ، وكان آبَلَ الناس : الرَّمْكَاءُ بُهْيَا ، والـحَمْراءُ صُبْرَى ، والخَوَّارَةُ غُزْرَى ، والصَّهْبَاءُ سُرْعَى .
      قال : والصُّهْبَةُ أَشْهَرُ الأَلوان وأَحسنُها ، حين تَنْظُر إِليها ؛ ورأَيتُ في حاشيةٍ : البُهْيا تأْنيث البَهِـيَّةِ ، وهي الرائعة .
      وجَمَلٌ صُهابيٌّ أَي أَصْهَبُ اللون ، ويقال : هو منسوب إِلى صُهابٍ : اسم فَحل أَو موضع .
      التهذيب : وإِبل صُهابِـيَّةٌ : منسوبة إِلى فحل اسمه صُهابٌ .
      قال : وإِذا لم يُضِـيفُوا الصُّهابِـيَّة ، فهي من أَولاد صُهابٍ ؛ قال ذو الرمة : صُهابِـيَّةٌ غُلْبُ الرِّقابِ ، كأَنـَّما * يُناطُ بأَلْحِـيها فَراعِلَةٌ غُثْرُ قيل : نُسبت إِلى فَحْل في شِقِّ اليمن .
      وفي الحديث : كان يَرْمي الجِمارَ على ناقةٍ له صَهْباء .
      ويقال للأَعداء : صُهْبُ السِّبالِ ، وسُود الأَكباد ، وإِن لم يكونوا صُهْبَ السِّبال ، فكذلك يقال لهم ؛

      قال : جاؤوا يَجُرُّونَ الـحَديدَ جَرَّا ، * صُهْبَ السِّبالِ يَبْتَغُونَ الشَّـرَّا وإِنما يريد أَنَّ عداوتهم لنا كعداوة الروم .
      والرومُ صُهْبُ السِّبال والشعور ، وإِلاّ فهم عَرَبٌ ، وأَلوانهم : الأُدْمَةُ والسُّمْرةُ والسَّوادُ ؛ وقال ابنُ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ : فَظِلالُ السُّيوفِ شَيَّبْنَ رأْسِـي ، * واعْتِناقي في القَوْمِ صُهْبَ السِّبالِ

      ويقال : أَصله للروم ، لأَن الصُّهُوبةَ فيهم ، وهم أَعداءُ العرب .
      الأَزهري : ويقال للجَراد صُهابِـيَّةٌ ؛

      وأَنشد : صُهابِـيَّةٌ زُرْقٌ بعيدٌ مَسيرُها والصَّهْباءُ : الخَمْر ؛ سميت بذلك للونها .
      قيل : هي التي عُصِرَت من عنب أَبيضَ ؛ وقيل : هي التي تكون منه ومن غيره ، وذلك إِذا ضَرَبَتْ إِلى البَياض ؛ قال أَبو حنيفة : الصَّهْباءُ اسم لها كالعَلَم ، وقد جاءَ بغير أَلف ولام لأَنها في الأَصل صفة ؛ قال الأَعشى : وصَهْباءَ طافَ يَهودِيها ، * وأَبْرَزَها ، وعليها خَتَمْ

      ويقال للظَّلِـيم : أَصْهَبُ البَلَدِ أَي جِلْدُه .
      والموتُ الصُّهابيُّ : الشديد كالموت الأَحمر ؛ قال الجَعْدِيُّ : فَجِئْنا إِلى الـمَوتِ الصُّهابيِّ بعدما * تَجَرَّدَ عُرْيانٌ ، من الشَّرِّ ، أَحدَبُ وأَصْهَبَ الرجلُ : وُلِدَ له أَولادٌ صُهْبٌ .
      والصُّهابيُّ : كالأَصْهَب ؛ وقولُ هِمْيانَ : يُطيرُ عنها الوَبَرَ الصُّهَابِجَا أَراد الصُّهَابيَّ ، فخفَّف وأَبدل ؛ وقول العجاج : بِشَعْشَعانيٍّ صُهابيٍّ هَدِلْ إِنما عنى به الـمِشْفَرَ وحدَه ، وصفه بما توصف به الجملة .
      وصُهْبى : اسم فرسِ النَّمِر بن تَوْلَب ، وإِياها عَنَى بقوله : لقد غَدَوْتُ بصُهْبَـى ، وهي مُلْهِبَةٌ ، * إِلْهَابُها كضِرامِ النارِ في الشِّيح ؟

      ‏ قال : ولا أَدري أَشْـتَقَّه من الصَّهَبِ ، الذي هو اللون ، أَم ارْتَجَلَه عَلَماً .
      والصُّهَابيُّ : الوافر الذي لم يَنْقُصْ .
      ونَعَمٌ صُهَابيٌّ : لم تُؤْخَذْ صَدَقتُه بل هو بِوَفْرِه .
      والصُّهَابيُّ من الرجال : الذي لا ديوان له .
      ورَجُلٌ صَيْهَبٌ : طَويلٌ .
      التهذيب : جَمَلٌ صَيْهَبٌ ، وناقة صَيْهَبَة إِذا كانا شديدين ، شُبِّها بالصَّيْهَبِ ، الـحِجارةِ ؛ قال هِمْيَانُ : حَتَّى إِذا ظَلْماؤُها تَكَشَّفَتْ * عَنِّي ، وعَنْ صَيْهَبَةٍ قد شَدِفَتْ أَي عن ناقةٍ صُلْبَةٍ قد تَحَنَّتْ .
      وصَخرةٌ صَيْهَبٌ : صُلْبَة .
      والصَّيْهَبُ الحجارة ؛ قال شمر : وقال بعضهم هي الأَرض المستوية ؛ قال القُطاميّ : حَدا ، في صَحَارَى ذي حماسٍ وعَرْعَرٍ ، * لِقاحاً يُغَشِّيها رُؤُوسَ الصَّياهِب .
      ( « ذي حماس وعرعر » موضعان كما في ياقوت والبيت في التكملة أيضاً .؟

      ‏ قال شمر : ويقال الصَّيْهَبُ الموضع الشديد ؛ قال كثير : على لاحِبٍ ، يَعْلُو الصَّيَاهِبَ ، مَهْيَعِ ويومٌ صَيْهَبٌ وصَيْهَدٌ : شَديد الـحَرِّ .
      والصَّيْهَبُ شِدَّةُ الـحَرِّ ؛ عن ابن الأَعرابي وحده ولم يَحْكِهِ غيرهُ إِلا وَصْفاً .
      وصُهابُ : موضع جعلوه اسماً للبُقْعة ؛

      أَنشد الأَصمعي : وأَبي الذي تَرَكَ الـمُلُوكَ وجَمْعَهم ، * بصُهابِ هامِدةٍ ، كأَمْسِ الدَّابِر وبين البَصْرة والبحرين عينٌ تُعرف بعين الأَصْهَبِ .
      قال ذو الرمة ، فجمعه على الأَصْهَبِـيَّات : دَعاهُنَّ من ثَـأْجٍ ، فأَزْمَعْنَ وِرْدَه ، * أَو الأَصْهَبِـيَّات ، العُيُونُ السَّوائحُ وفي الحديث ذِكْرُ الصَّهْباءِ ، وهو موضع على رَوْحةٍ من خَيْبَر . وصُهَيْبُ بنِ سِنانٍ : رجل ، وهو الذي أَراده المشركون مع نَفَرٍ معه على ترك الإِسلام ، وقتلوا بعض النَّفَرِ الذين كانوا معه ، فقال لهم صُهَيْبٌ : أَنا شيخ كبير ، إِنْ كنتُ عليكم لم أَضُرَّكُم ، وإِن كنتُ معكم لم أَنفعكم ، فخَلُّوني وما أَنا عليه ، وخُذُوا مالي .
      فقَبلوا منه ، وأَتى المدينةَ فلقيه أَبو بكر الصديقُ ، رضي اللّه عنه ، فقال له : رَبِحَ البيع يا صُهَيْبُ .
      فقال له : وأَنتَ رَبِحَ بيعُك يا أَبا بكر .
      وتلا قوله تعالى : ومن الناسِ من يَشْري نَفْسَه ابتغاءَ مَرْضاةِ اللّه .
      وفي حاشيةٍ : والـمُصَهَّبُ : صَفِـيفُ الشِّواءِ والوَحْشِ الـمُخْتَلِطُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. صنع
    • " صَنَعَه يَصْنَعُه صُهْعاً ، فهو مَصْنوعٌ وصُنْعٌ : عَمِلَه .
      وقوله تعالى : صُنْعَ اللهِ الذي أَتْقَنَ كُلَّ شيء ؛ قال أَبو إِسحق : القراءة بالنصب ويجوز الرفع ، فمن نصب فعلى المصدر لأَن قوله تعالى : وترى الجِبالَ تَحْسَبُها جامِدةً وهي تَمُرُّ مَرَّ السّحابِ ، دليل على الصَّنْعةِ كأَن ؟

      ‏ قال صَنَعَ اللهُ ذلك صُنْعاً ، ومن قرأَ صُنْعُ الله فعلى معنى ذلك صُنْعُ الله .
      واصْطَنَعَه : اتَّخَذه .
      وقوله تعالى : واصْطَنَعْتُك لنفسي ، تأْويله اخترتك لإِقامة حُجَّتي وجعلتك بيني وبين خَلْقِي حتى صِرْتَ في الخطاب عني والتبليغ بالمنزلة التي أَكون أَنا بها لو خاطبتهم واحتججت عليهم ؛ وقال الأَزهري : أَي ربيتك لخاصة أَمري الذي أَردته في فرعون وجنوده .
      وفي حديث آدم :، قال لموسى ، عليهما السلام : أَنت كليم الله الذي اصْطَنَعَك لنفسه ؛ قال ابن الأَثير : هذا تمثيل لما أَعطاه الله من منزلة التقْرِيبِ والتكريمِ .
      والاصطِناع : افتِعالٌ من الصنِيعة وهي العَطِيّةُ والكرامة والإِحسان .
      وفي الحديث :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لا تُوقِدُوا بليل ناراً ، ثم ، قال : أَوْقِدوا واصْطَنِعُوا فإِنه لن يُدرِك قوم بعدكم مُدَّكم ولا صاعَكُم ؛ قوله اصطَنِعوا أَي اتَّخِذوا صَنِيعاً يعني طَعاماً تُنْفِقُونه في سبيل الله .
      ويقال : اططَنَعَ فلان خاتماً إِذا سأَل رجلاً أَن يَصْنَع له خاتماً .
      وروى ابن عمر أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، اصطَنَعَ خاتماً من ذهب كان يجعل فَصَّه في باطن كَفِّه إِذا لبسه فصنَعَ الناسُ ثم إِنه رَمى به ، أَي أَمَر أَن يُصْنَعَ له كما تقول اكتَتَبَ أَي أَمَر أَن يُكْتَبَ له ، والطاءُ بدل من تاء الافتعال لأَجل الصاد .
      واسْتَصْنَعَ الشيءَ : دَعا إِلى صُنْعِه ؛ وقول أَبي ذؤَيب : إِذا ذَكَرَت قَتْلى بَكَوساءَ أَشْعَلَتْ ، كَواهِيةِ الأَخْرات رَثّ صُنُوعُه ؟

      ‏ قال بان سيده : صُنوعُها جمع لا أَعرف له واحداً .
      والصَّناعةُ : حِرْفةُ الصانِع ، وعَمَلُه الصَّنْعةُ .
      والصِّناعةُ : ما تَسْتَصْنِعُ من أَمْرٍ ؛ ورجلٌ صَنَعُ اليدِ وصَنَاعُ اليدِ من قوم صَنَعَى الأَيْدِي وصُنُعٍ وصُنْع ، وأَما سيبويه فقال : لا يُكَسَّر صَنَعٌ ، اسْتَغْنَوا عنه بالواو والنون .
      ورجل صَنِيعُ اليدين وصِنْعُ اليدين ، بكسر الصاد ، أَي صانِعٌ حاذِقٌ ، وكذلك رجل صَنَعُ اليدين ، بالتحريك ؛ قال أَبو ذؤيب : وعليهِما مَسْرُودتانِ قَضاهُما داودُ ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّعُ هذه رواية الأَصمعي ويروى : صَنَعَ السَّوابِغَ ؛ وصِنْعُ اليدِ من قوم صِنْعِي الأَيْدِي وأَصْناعِ الأَيْدِي ، وحكى سيبويه الصِّنْعَ مُفْرداً .
      وامرأَة صَناعُ اليدِ أَي حاذِقةٌ ماهِرة بعمل اليدين ، وتُفْرَدُ في المرأَة من نسوة صُنُعِ الأَيدي ، وفي الصحاح : وامرأَة صَناعُ اليدين ولا يفرد صَناعُ اليد في المذكر ؛ قال ابن بري : والذي اختاره ثعلب رجل صَنَعُ اليد وامرأَة صَناعُ اليد ، فَيَجْعَلُ صَناعاً للمرأَة بمنزلة كَعابٍ ورَداحٍ وحَصانٍ ؛ وقال ابن شهاب الهذلي : صَناعٌ بِإِشْفاها ، حَصانٌ بِفَرْجِها ، جوادٌ بقُوتِ البَطْنِ ، والعِرْقُ زاخِرُ وجَمْعُ صَنَع عند سيبويه صَنَعُون لا غير ، وكذلك صِنْعٌ ؛ يقال : رجال صِنْعُو اليد ، وجمعُ صَناعٍ صُنُعٌ ، وقال ابن درستويه : صَنَعٌ مصدرٌ وُصِفَ به مثل دَنَفٍ وقَمَنٍ ، والأَصل فيه عنده الكسر صَنِعٌ ليكون بمنزلة دَنِفٍ وقَمِنٍ ، وحكي أَنَّ فِعله صَنِع يَصْنَعُ صَنَعاً مثل بَطِرَ بَطَراً ، وحكى غيره أَنه يقال رجل صَنِيعٌ وامرأَة صنِيعةٌ بمعنى صَناع ؛

      وأَنشد لحميد بن ثور : أَطافَتْ به النِّسْوانُ بَيْنَ صَنِيعةٍ ، وبَيْنَ التي جاءتْ لِكَيْما تَعَلَّما وهذا يدل أَنَّ اسم الفاعل من صَنَعَ يَصْنَعُ صَنِيعٌ لا صَنِعٌ لأَنه لم يُسْمَعْ صَنِعٌ ؛ هذا جميعُه كلا ابن بري .
      وفي المثل : لا تَعْدَمُ صَناعٌ ثَلَّةً ؛ الثَّلَّةُ : الصوف والشعر والوَبَر .
      وورد في الحديث : الأَمةُ غيرُ الصَّناعِ .
      قال ابن جني : قولهم رجل صَنَع اليدِ وامرأَة صَناعُ اليدِ دليل على مشابهة حرف المدّ قبل الطرَف لتاء التأْنيث ، فأَغنت الأَلفُ قبل الطرَف مَغْنَى التاء التي كانت تجب في صنَعة لو جاء على حكم نظيره نحو حسَن وحسَنة ؛ قال ابن السكيت : امرأَة صَناعٌ إِذا كانت رقِيقةَ اليدين تُسَوِّي الأَشافي وتَخْرِزُ الدِّلاء وتَفْرِيها .
      وامرأَة صَناعٌ : حاذقةٌ بالعمل : ورجل صَنَعٌ إِذا أُفْرِدَتْ فهي مفتوحة محركة ، ورجل صِنْعُ اليدِ وصِنْعُ اليدين ، مكسور الصاد إِذا أُضيفت ؛ قال الشاعر : صِنْعُ اليَدَيْنِ بحيثُ يُكْوَى الأَصْيَدُ وقال آخر : أَنْبَلُ عَدْوانَ كلِّها صَنَعا وفي حديث عمر : حين جُرِحَ ، قال لابن عباس انظر مَن قَتَلَني ، فقال : غلامُ المُغِيرةِ بنِ شُعْبةَ ، قال : الصَّنَعُ ؟، قال : نعم .
      يقال : رجل صَنَعٌ وامرأَة صَناع إِذا كان لهما صَنْعة يَعْمَلانِها بأَيديهما ويَكْسِبانِ بها .
      ويقال : امرأَتانِ صَناعانِ في التثنية ؛ قال رؤبة : إِمّا تَرَيْ دَهْرِي حَناني حَفْضا ، أَطْرَ الصَّناعَيْنِ العَرِيشَ القَعْضا ونسوة صُنُعٌ مثل قَذالٍ وقُذُلٍ .
      قال الإِيادي : وسمعت شمراً يقول رجل صَنْعٌ وقَومٌ صَنْعُونَ ، بسكون النون .
      ورجل صَنَعُ اللسانِ ولِسانٌ صَنَعٌ ، يقال ذلك للشاعر ولكل بيِّن (* قوله « بين » في القاموس وشرحه : يقال ذلك للشاعر الفصيح ولكل بليغ بين ) وهو على المثل ؛ قال حسان بن ثابت : أَهدَى لَهُم مِدَحي قَلْبٌ يُؤازِرُه ، فيما أَراد ، لِسانٌ حائِكٌ صَنَعُ وقال الراجز في صفة المرأَة : وهْيَ صناعٌ باللِّسان واليَدِ وأَصنَعَ الرجلُ إِذا أَعانَ أَخْرَقَ .
      والمَصْنَعةُ : الدَّعْوةُ يَتَّخِذُها الرجلُ ويَدْعُو إِخوانه إِليها ؛ قال الراعي : ومَصْنَعة هُنَيْدَ أَعَنْت فيه ؟

      ‏ قال الأَصمعي : يعني مَدْعاةً .
      وصَنْعةُ الفرَسِ : حُسْنُ القِيامِ عليه .
      وصَنَعَ الفَرَسَ يَصْنَعُه صَنْعاً وصَنْعةً ، وهو فرس صنِيعٌ : قام عليه .
      وفرس صنِيعٌ للأُنثى ، بغير هاء ، وأرى اللحياني خص به الأُنثى من الخيل ؛ وقال عدي بن زيد : فَنَقَلْنا صَنْعَه حتى شَتا ، ناعِمَ البالِ لَجُوجاً في السَّنَنْ وقوله تعالى : ولِتُصْنَعَ على عَيْني ؛ قيل : معناه لِتُغَذَّى ، قال الأَزهري : معناه لتُرَبَّى بِمَرْأَى مِنّي .
      يقال : صَنَعَ فلان جاريته إِذا رَبّاها ، وصَنَع فرسه إِذا قام بِعَلَفِه وتَسْمِينه ، وقال الليث : صَنع فرسه ، بالتخفيف ، وصَنَّعَ جاريته ، بالتشديد ، لأَن تصنيع الجارية لا يكون إِلا بأَشياء كثيرة وعلاج ؛ قال الأَزهري : وغير الليث يُجِيز صنع جاريته بالخفيف ؛ ومنه قوله : ولتصنع على عيني .
      وتَصَنَّعَتِ المرأَة إِذا صَنَعَتْ نَفْسها .
      وقومٌ صَناعيةٌ أَي يَصْنَعُون المال ويُسَمِّنونه ؛ قال عامر بن الطفيل : سُودٌ صَناعِيةٌ إِذا ما أَوْرَدُوا ، صَدَرَتْ عَتُومُهُمُ ، ولَمَّا تُحْلَب الأَزهري : صَناعِيةٌ يصنعون المال ويُسَمِّنُون فُصْلانهم ولا يَسْقُون أَلبان إِبلهم الأَضياف ، وقد ذكرت الأَبيات كلها في ترجمة صلمع .
      وفرَسٌ مُصانِعٌ : وهو الذي لا يُعْطِيك جميع ما عنده من السير له صَوْنٌ يَصُونه فهو يُصانِعُكَ ببَذْله سَيْرَه .
      والصنِيعُ : الثَّوْبُ الجَيِّدُ النقي ؛ وقول نافع بن لقيط الفقعسي أَنشده ابن الأَعرابي : مُرُطٌ القِذاذِ ، فَلَيْسَ فيه مَصْنَعٌ ، لا الرِّيشُ يَنفَعُه ، ولا التَّعْقِيبُ فسّره فقال : مَصْنَعٌ أَي ما فيه مُسْتَمْلَحٌ .
      والتَّصَنُّعُ : تكَلُّفُ الصَّلاحِ وليس به .
      والتَّصَنُّعُ : تَكَلُّفُ حُسْنِ السَّمْتِ وإِظْهارُه والتَّزَيُّنُ به والباطنُ مدخولٌ .
      والصِّنْعُ : الحَوْضُ ، وقيل : شِبْهُ الصِّهْرِيجِ يُتَّخَذُ للماء ، وقيل : خشبة يُحْبَسُ بها الماء وتُمْسِكُه حيناً ، والجمع من كل ذلك أَصناعٌ .
      والصَّنَّاعةُ : كالصِّنْع التي هي الخشبَة .
      والمَصْنَعةُ والمَصْنُعةُ : كالصِّنْعِ الذي هو الحَوْض أَو شبه الصِّهْرِيجِ يُجْمَعُ فيه ماءُ المطر .
      والمَصانِعُ أَيضاً : ما يَصْنَعُه الناسُ من الآبار والأَبْنِيةِ وغيرها ؛ قال لبيد : بَلِينا وما تَبْلى النُّجومُ الطَّوالِعُ ، وتَبْقى الدِّيارُ بَعْدَنا والمَصانِع ؟

      ‏ قال الأَزهري : ويقال للقُصور أَيضاً مَصانعُ ؛ وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : لا أُحِبُّ المُثَدَّناتِ اللَّواتِي ، في المَصانِيعِ ، لا يَنِينَ اطِّلاعا فقد يجوز أَن يُعْنى بها جميع مَصْنعةٍ ، وزاد الياء للضرورة كما ، قال : نَفْيَ الدّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ وقد يجوز أَن يكون جمع مَصْنُوعٍ ومَصْنوعةٍ كَمَشْؤومٍ ومَشائِيم ومَكْسُور ومكاسِير .
      وفي التنزيل : وتَتَّخِذون مصانِعَ لعلكم تَخْلُدُون ؛ المَصانِعُ في قول بعض المفسرين : الأَبنية ، وقيل : هي أَحباسٌ تتخذ للماء ، واحدها مَصْنَعةٌ ومَصْنَعٌ ، وقيل : هي ما أُخذ للماء .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تسمي أَحباسَ الماءِ الأَصْناعَ والصُّنوعَ ، واحدها صِنْعٌ ؛ وروى أَبو عبيد عن أَبي عمرو ، قال : الحِبْسُ مثل المَصْنَعةِ ، والزَّلَفُ المَصانِعُ ، قال الأَصمعي : وهي مَساكاتٌ لماءِ السماء يَحْتَفِرُها الناسُ فيَمْلَؤُها ماءُ السماء يشربونها .
      وقال الأَصمعي : العرب تُسَمِّي القُرى مَصانِعَ ، واحدتها مَصْنَعة ؛ قال ابن مقبل : أَصْواتُ نِسوانِ أَنْباطٍ بِمَصْنَعةٍ ، بجَّدْنَ لِلنَّوْحِ واجْتَبْنَ التَّبابِينا والمَصْنعةُ والمَصانِعُ : الحُصون ؛ قال ابن بري : شاهده قول البعيث : بَنى زِيادٌ لذِكر الله مَصْنَعةً ، مِنَ الحجارةِ ، لم تُرْفَعْ مِنَ الطِّينِ وفي الحديث : مَنْ بَلَغَ الصِّنْعَ بِسَهْمٍ ؛ الصِّنْعُ ، بالكسر : المَوْضِعُ يُتَّخَذُ للماء ، وجمعه أَصْناعٌ ، وقيل : أَراد بالصِّنْع ههنا الحِصْنَ .
      والمَصانِعُ : مواضِعُ تُعْزَلُ للنحل مُنْتَبِذةً عن البيوت ، واحدتها مَصْنَعةٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والصُّنْعُ : الرِّزْق .
      والصُّنْعُ ، بالضم : مصدر قولك صَنَعَ إِليه معروفاً ، تقول : صَنَعَ إِليه عُرْفاً صُنْعاً واصْطَنَعه ، كلاهما : قَدَّمه ، وصَنَع به صَنِيعاً قَبيحاً أَي فَعَلَ .
      والصَّنِيعةُ : ما اصْطُنِعَ من خير .
      والصَّنِيعةُ : ما أَعْطَيْتَه وأَسْدَيْتَه من معروف أَو يد إِلى إِنسان تَصْطَنِعُه بها ، وجمعها الصَّنائِعُ ؛ قال الشاعر : إِنَّ الصَّنِيعةَ لا تَكونُ صَنِيعةً ، حتى يُصابَ بِها طَرِيقُ المَصْنَعِ واصْطَنَعْتُ عند فلان صَنِيعةً ، وفلان صَنيعةُ فلان وصَنِيعُ فلات إِذا اصْطَنَعَه وأَدَّبَه وخَرَّجَه ورَبَّاه .
      وصانَعَه : داراه ولَيَّنَه وداهَنَه .
      وفي حديث جابر : كالبَعِيرِ المَخْشُوشِ الذي يُصانِعُ قائدَهُ أَي يداريه .
      والمُصانَعةُ : أَن تَصْنَعَ له شيئاً ليَصْنَعَ لك شيئاً آخر ، وهي مُفاعَلةٌ من الصُّنْعِ .
      وصانِعَ الوالي : رَشاه .
      والمُصانَعةُ : الرَّشْوةُ .
      وفي لمثل : من صانَعَ بالمال لم يَحْتَشِمْ مِنْ طَلَب الحاجةِ .
      وصانَعَه عن الشيء : خادَعه عنه .
      ويقال : صانَعْتُ فلاناً أَي رافَقْتُه .
      والصِّنْعُ : السُّودُ (* قوله « والصنع السود » كذا بالأصل ، وعبارة القاموس مع شرحه : والصنع ، بالكسر ، السفود ، هكذا في سائر النسخ ومثله في العباب والتكملة ، ووقع في اللسان : والصنع السود ، ثم ، قال : فليتأمل في العبارتين ؛)، قال المرّارُ يصف الإِبل : وجاءَتْ ، ورُكْبانُها كالشُّرُوب ، وسائِقُها مِثْلُ صِنْعِ الشِّواء يعني سُودَ الأَلوان ، وقيل : الصِّنْعُ الشِّواءُ نَفْسُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وكلُّ ما صُنِعَ فيه ، فهو صِنْعٌ مثل السفرة أَو غيرها .
      وسيف صَنِيعٌ : مُجَرَّبٌ مَجْلُوٌّ ؛ قال عبد الرحمن بن الحكم بن أَبي العاصي يمدح معاوية : أَتَتْكَ العِيسُ تَنْفَحُ في بُراها ، تَكَشَّفُ عن مَناكِبها القُطُوعُ بِأَبْيَضَ مِنْ أُميّة مَضْرَحِيٍّ ، كأَنَّ جَبِينَه سَيْفٌ صَنِيعُ وسهم صَنِيعٌ كذلك ، والجمع صُنُعٌ ؛ قال صخر الغيّ : وارْمُوهُمُ بالصُّنُعِ المَحْشُورَهْ وصَنْعاءُ ، ممدودة : ببلدة ، وقيل : هي قَصَبةُ اليمن ؛ فأَما قوله : لا بُدَّ مِنْ صَنْعا وإِنْ طالَ السَّفَرْ فإِنما قَصَرَ للضرورة ، والإِضافة إِليه صَنْعائي ، على غير قياس ، كم ؟

      ‏ قالوا في النسبة إِلى حَرّانَ حَرْنانيٌّ ، وإِلى مانا وعانا مَنَّانِيّ وعَنَّانِيٌّ ، والنون فيه بدل من الهمزة في صَنْعاء ؛ حكاه سيبويه ، قال ابن جني : ومن حُذَّاقِ أَصحابنا من يذهب إِلى أَنَّ النون في صنعانيّ إِنما هي بدَل من الواو التي تبدل من همزة التأْنيث في النسب ، وأَن الأَصل صَنْعاوِيّ وأَن النون هناك بدل من هذه الواو كما أَبدلت الواو من النون في قولك : من وَّافِدِ ، وإن وَّقَفْتَ وقفتُ ، ونحو ذلك ، قال : وكيف تصرّفتِ الحالُ فالنون بدل من بدل من الهمزة ، قال : وإِنما ذهب من ذهب إِلى هذا لأَنه لم ير النون أُبْدِلَتْ من الهمزة في غير هذا ، قال : وكان يحتج في قولهم إِن نون فَعْلانَ بدل من همزة فَعْلاء فيقول : ليس غرضهم هنا البدل الذي هو نحو قولهم في ذِئْبٍ ذيب ، وفي جُؤْنةٍ ، وإِنما يريدون أَن النون تُعاقِبُ في هذا الموضع الهمزة كما تعاقب امُ المعرفة التنوينَ أَي لا تجتمع معه ، فلما لم تجامعه قيل إِنها بدل منه ، وكذلك النون والهمزة .
      والأَصْناعُ : موضع ؛ قال عمرو بن قَمِيئَة : وضَعَتْ لَدَى الأَصْناعِ ضاحِيةً ، فَهْيَ السّيوبُ وحُطَّتِ العِجَلُ وقولهم : ما صَنَعْتَ وأَباك ؟ تقديره مَعَ أَبيك لأَن مع والواو جميعاً لما كانا للاشتراك والمصاحبة أُقيم أَحدهما مُقامَ الآخَر ، وإِنما نصب لقبح العطف على المضمر المرفوع من غير توكيد ، فإِن وكدته رفعت وقلت : ما صنعت أَنت وأَبوك ؟ واما الذي في حديث سعد : لو أَنّ لأَحدكم وادِيَ مالٍ مرّ على سبعة أَسهم صُنُعٍ لَكَلَّفَتْه نفْسُه أَن ينزل فيأْخذها ؛ قال ابن الأَثير : كذا ، قال صُنُع ، قاله الحربي ، وأَظنه صِيغةً أَي مستوية من عمل رجل واحد .
      وفي الحديث : إِذا لم تَسْتَحْيِ فاصْنَعْ ما شئتَ ؛ قال جرير : معناه أَن يريد الرجل أَن يَعْمَلَ الخيرَ فَيَدَعَه حَياء من الناس كأَنه يخاف مذهب الرياء ، يقول فلا يَمْنَعَنك الحَياءُ من المُضِيّ لما أَردت ؛ قال أَبو عبيد : والذي ذهب إِليه جرير معنى صحيح في مذهبه ولكن الحديث لا تدل سِياقتُه ولا لفظه على هذا التفسير ، قال : ووجهه عندي أَنه أَراد بقوله إِذا لم تَسْتَحْي فاصنع ما شئت إِنما هو من لم يَسْتَحِ صَنَعَ ما شاء على جهة الذمّ لترك الحياء ، ولم يرد بقوله فاصنع ما شئت أَن يأْمرع بذلك أَمراً ، ولكنه أَمرٌ معناه الخبر كقوله ، صلى الله عليه وسلم : من كذب عليّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار ، والذي يراد من الحديث أَنه حَثَّ على الحياء ، وأَمرَ به وعابَ تَرْكَه ؛ وقيل : هو على الوعيد والتهديد اصنع ما شئت فإِن الله مجازيك ، وكقوله تعالى : اعملوا ما شئتم ، وذكر ذلك كله مستوفى في موضعه ؛

      وأَنشد : إِذا لَمْ تَخْشَ عاقِبةَ اللّيالي ، ولمْ تَسْتَحْي ، فاصْنَعْ ما تشاءُ وهو كقوله تعالى : فمن شاء فَلْيُؤْمِنْ ومن شاء فَلْيَكْفُرْ .
      وقال ابن الأَثير في ترجمة ضيع : وفي الحديث تُعِينُ ضائِعاً أَي ذا ضياعٍ من قَفْر أَو عِيالٍ أَو حال قَصَّر عن القيام بها ، قال : ورواه بعضهم بالصاد المهملة والنون ، وقيل : إِنه هو الصواب ، وقيل : هو في حديث بالمهملة وفي آخر بالمعجمة ، قال : وكلاهما صواب في المعنى .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: