وصف و معنى و تعريف كلمة يعدي:


يعدي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ياء (ي) و عين (ع) و دال (د) و ياء (ي) .




معنى و شرح يعدي في معاجم اللغة العربية:



يعدي

جذر [عدي]

  1. إِعداء: (اسم)
    • مصدر أعدى
  2. إِعداء: (اسم)
    • إعداء : مصدر أَعدى
  3. أَعدى: (فعل)
    • أعدى يُعدي ، أَعْدِ ، إعداءً ، فهو مُعْدٍ ، والمفعول مُعْدًى
    • أعدى فلانًا من خُلُقه أو مرضه : أصابه بالعَدْوى ، نقل إليه المرض أو الخُلُق ، أكسبه مثلَه حُمَّى مُعْدية ،
    • مرض مُعْدٍ : ينتقل من المرضى إلى الأصحَّاء
    • أعداه على فلانٍ : نصره وأعانه وقوَّاه عليه
  4. عدَّى: (فعل)

    • عدَّى / عدَّى عن يُعدِّي ، عَدِّ ، تعديةً ، فهو مُعدٍّ ، والمفعول معدًّى
    • عدَّى النَّهرَ : تَجاوَزَه عدّى حدودَه
    • عدَّى الفعلَ : ( النحو والصرف ) جعله متعدِّيًا التضمين وسيلة من وسائل تعدية الفعل اللازم
    • عدَّى الأمرَ : أجازه وأنفذه
    • عدَّى فلانًا عن الأمر : صَرَفه عنه
    • عدَّى فلانٌ عن الأمر : خلاَّه وانصرف عنه
  5. مَعِديّات: (اسم)
    • مَعِدِيَّاتُ الأَرْجُلِ : رُتْبَةٌ مِنَ الرِّخْوِيَّاتِ ، مُتَمَيِّزَةٌ بِرِجْلٍ مُسَطَّحَةٍ
  6. مُعْدي: (اسم)
    • مُعْدي : فاعل من أَعدى
  7. مُعدّي: (اسم)
    • مُعدّي : فاعل من عدَّى
,
  1. أعدى
    • أعدى يُعدي ، أَعْدِ ، إعداءً ، فهو مُعْدٍ ، والمفعول مُعْدًى :-
      أعدى فلانًا من خُلُقه أو مرضه أصابه بالعَدْوى ، نقل إليه المرض أو الخُلُق ، أكسبه مثلَه :- حُمَّى مُعْدية ، - أقوى من إعداء المرض ، - النَّعجة الجرباءُ تُعدي القطيع [ مثل أجنبيّ ]، - * فإنَّ خلائقَ السفهاء تُعدي *:-
      • مرض مُعْدٍ : ينتقل من المرضى إلى الأصحَّاء .
      • أعداه على فلانٍ : نصره وأعانه وقوَّاه عليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. عدَّى
    • عدَّى / عدَّى عن يُعدِّي ، عَدِّ ، تعديةً ، فهو مُعدٍّ ، والمفعول معدًّى :-
      عدَّى النَّهرَ تَجاوَزَه :- عدّى حدودَه .
      عدَّى الفعلَ : ( النحو والصرف ) جعله متعدِّيًا :- التضمين وسيلة من وسائل تعدية الفعل اللازم .
      عدَّى الأمرَ : أجازه وأنفذه .
      عدَّى فلانًا عن الأمر : صَرَفه عنه .
      عدَّى فلانٌ عن الأمر : خلاَّه وانصرف عنه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. عدا
    • " العَدْو : الحُضْر ‏ .
      ‏ عَدَا الرجل والفرسُ وغيره يعدو عدْواً وعُدُوّاً وعَدَوانًا وتَعْداءً وعَدَّى : أَحْضَر ؛ قال رؤبة : من طُولِ تَعْداءِ الرَّبيعِ في الأَنَقْ وحكى سيبويه : أَتيْته عَدْواً ، وُضع فيه المصدرُ على غَيْر الفِعْل ، وليس في كلِّ شيءٍ قيل ذلك إنما يُحكى منه ما سُمع ‏ .
      ‏ وقالوا : هو مِنِّي عَدْوةُ الُفَرَس ، رفعٌ ، تريد أَن تجعل ذلك مسافَة ما بينك وبينه ، وقد أَعْداه إذا حَمَله على الحُضْر ‏ .
      ‏ وأَعْدَيْتُ فرسي : اسْتَحضَرته ‏ .
      ‏ وأَعْدَيْتَ في مَنْطِقِكَ أَي جُرت ‏ .
      ‏ ويقال للخَيْل المُغِيرة : عادِيَة ؛ قال الله تعالى : والعادِياتِ ضَبْحاً ؛ قال ابن عباس : هي الخَيْل ؛ وقال علي ، رضي الله عنه : الإِبل ههنا ‏ .
      ‏ والعَدَوانُ والعَدَّاء ، كلاهما : الشَّديدُ العَدْوِ ؛

      قال : ولو أَّنَّ حيًّا فائتُ المَوتِ فاتَه أَخُو الحَرْبِ فَوقَ القارِحِ العَدَوانِ

      ‏ وأَنشد ‏ ابن بري شاهداً عليه قول الشاعر : وصَخْر بن عَمْرِو بنِ الشَّرِيد ، فإِنَّه أَخُو الحَرْبِ فَوقَ السَّابحِ العَدَوانِ وقال الأَعشى : والقارِحَ العَدَّا ، وكلّ طِمِرَّةٍ لا تَسْتَطِيعُ يَدُ الطَّويلِ قَذالَها أَراد العَدَّاءِ ، فقَصَر للضرورة ، وأَراد نيلَ قَذالها فحَذَف للعلم بذلك ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : فَرسٌ عَدَوانٌ إذا كت كثير العَدْو ، وذئْبٌ عَدَوانٌ إذا كان يَعْدُو على الناس والشَّاءِ ؛

      وأَنشد : تَذْكُرُ ، إذْ أَنْتَ شَديدُ القَفْزِ ، نَهْدُ القُصَيْرى عَدَوانُ الجَمْزِ ، وأَنْتَ تَعْدُو بِخَرُوف مُبْزِي والعِداء والعَداءَ : الطَّلَق الواحد ، وفي التهذيب : الطَّلَق الواحد للفرس ؛

      وأَنشد : يَصرَعُ الخَمْسَ عَداءً في طَلَقْ وقال : فمن فَتَحَ العينَ ، قال جازَ هذا إلى ذاك ، ومن كَسَر العِدَاء فمعناه أَنه يُعادِي الصيدَ ، من العَدْو وهو الحُضْر ، حتى يَلْحقَه ‏ .
      ‏ وتَعادىَ القومُ : تَبارَوْا في العَدْو ‏ .
      ‏ والعَدِيُّ : جماعةُ القومِ يَعْدون لِقِتال ونحوه ، وقيل : العَدِيّ أَول من يَحْمل من الرَّجَّالة ، وذلك لأَنهم يُسْرِعُونَ العَدْوَ ، والعَدِيُّ أَولُ ما يَدْفَع من الغارةِ وهو منه ؛ قال مالك بن خالد الخُناعِي الهُذلي : لمَّا رأَيتُ عَدِيَّ القَوْمِ يَسْلُبُهم طَلْحُ الشَّواجِنِ والطَّرْفاءُ والسَّلَمُ يَسْلُبهم : يعني يتعلق بثيابهم فيُزِيلُها عنهم ، وهذا البيت استشهد به الجوهري على العَدِيِّ الذين يَعْدون على أَقْدامِهم ، قال : وهو جمع عادٍ مثل غازٍ وغَزِيٍّ ؛ وبعده : كَفَتُّ ثَوْبيَ لا أُلْوي إلى أَحدٍ ، إِني شَنِئتُ الفَتَى كالبَكْر يُخْتَطَم والشَّواجِنُ : أَوْدية كثيرةُ الشَّجَر الواحدة شاجِنة ، يقول : لمَّا هَرَبوا تَعَلَّقت ثيابُهم بالشَّجَر فَتَرَكُوها ‏ .
      ‏ وفي حديث لُقْمان : أَنا لُقْمانُ بنُ عادٍ لِعاديَةٍ لِعادٍ ؛ العاديَة : الخَيْل تَعْدو ، والعادي الواحدُ أَي أَنا للجمع والواحد ، وقد تكون العاديةُ الرجال يَعْدونَ ؛ ومنه حديث خيبر : فَخَرَجَتْ عادِيَتُهم أَي الذين يَعْدُون على أَرجُلِهِم ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والعاديةُ كالعَدِيِّ ، وقيل : هو من الخَيْلِ خاصَّة ، وقيل : العاديةُ أَوَّلُ ما يحمِل من الرجَّالةِ دون الفُرْسان ؛ قال أبو ذؤيب : وعادية تُلْقِي الثِّيابَ كأَنما تُزَعْزِعُها ، تحتَ السَّمامةِ ، رِيحُ

      ويقال : رأَيْتُ عَدِيَّ القوم مقبلاً أَي مَن حَمَل من الرَّجَّالة دون الفُرْسان ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : العَدِيُّ جماعة القَوْم ، بلُغةِ هُذَيل ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : ولا تَسُبُّوا الذين يَدْعون من دون اللهِ فيَسُبُّوا اللهِ عَدْواً بغير علم ، وقرئ : عُدُوّاً مثل جُلُوس ؛ قال المفسرون : نُهُوا قبل أَن أَذِن لهم في قتال المشركين أَن يَلْعَنُوا الأَصْنامَ التي عَبَدوها ، وقوله : فيَسُبُّوا الله عَدْواً بغير علم ؛ أَي فيسبوا الله عُدْواناً وظُلْماً ، وعَدْواً منصوب على المصدر وعلى إرادة اللام ، لأَن المعنى فيَعْدُون عَدْواً أَي يظْلِمون ظلماً ، ويكون مَفْعولاً له أَي فيسُبُّوا الله للظلم ، ومن قرأَ فيَسُبُّوا الله عُدُوّاً فهو بمعنى عَدْواً أَيضاً ‏ .
      ‏ يقال في الظُّلْم : قد عَدَا فلان عَدْواً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعَدَاءً أَي ظلم ظلماً جاوز فيه القَدْر ، وقرئ : فيَسُبُّوا الله عَدُوّاً ، بفتح العين وهو ههنا في معنى جماعة ، كأَنه ، قال فيسُبُّوا الله أَعداء ، وعَدُوّاً منصوب على الحال في هذا القول ؛ وكذلك قوله تعالى : وكذلك جعلنا لكل نبيٍّ عَدُوّاً شياطينَ الإِنس والجنّ ؛ عَدُوّاً في معنى أَعداءً ، المعنى كما جعلنا لك ولأُمتك شياطينَ الإنس والجن أَعداء ، كذلك جعلنا لمن تَقَدَّمك من الأَنبياء وأُممهم ، وعَدُوّاً ههنا منصوب لأَنه مفعول به ، وشياطينَ الإِنس منصوب على البدل ، ويجوز أَن يكون عَدُوّاً منصوباً على أَنه مفعول ثان وشياطين الإنس المفعول الأول ‏ .
      ‏ والعادي : الظالم ، يقال : لا أَشْمَتَ اللهُ بك عادِيَكَ أَي عَدُوَّك الظالم لَكَ ‏ .
      ‏ قال أَبو بكر : قولُ العَرَب فلانٌ عَدوُّ فلانٍ معناه فلان يعدو على فلان بالمَكْروه ويَظْلِمُه ‏ .
      ‏ ويقال : فلان عَدُوُّك وهم عَدُوُّك وهما عَدُوُّك وفلانةُ عَدُوَّةُ فلان وعَدُوُّ فلان ، فمن ، قال فلانة عدُوَّة فلانٍ ، قال : هو خبَر المُؤَنَّث ، فعلامةُ التأْنيثِ لازمةٌ له ، ومن ، قال فلانة عدوُّ فلان ، قال ذكَّرت عدوّاً لأَنه بمنزلة قولهم امرأَةٌ ظَلُومٌ وغَضوبٌ وصَبور ؛ قال الأَزهري : هذا إِذا جَعَلْت ذلك كُلَّه في مذهبِ الاسم والمَصْدرِ ، فإِذا جَعَلْتَه نعتاً مَحْضاً قلت هو عدوّك وهي عدُوَّتُك وهم أَعداؤك وهُنَّ عَدُوَّاتُك ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فلا عُدْوان إِلاَّ على الظالمين ؛ أَي فلا سَبيل ، وكذلك قوله : فلا عُدْوانَ عليَّ ؛ أَي فلا سبيل عليَّ ‏ .
      ‏ وقولهم : عَدَا عليه فَضَربه بسيفه ، لا يُرادُ به عَدْوٌ على الرِّجْلين ولكن مِنَ الظُّلْم ‏ .
      ‏ وعَدَا عَدْواً : ظَلَمَ وجار ‏ .
      ‏ وفي حديث قتادَةَ بنِ النُّعْمان : أَنه عُدِيَ عليه أَي سُرِقَ مالُه وظُلِمَ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : ما ذِئبْان عادِيانِ أَصابا فَرِيقَةَ غَنَمٍ ؛ العادي : الظَّالِمُ ، وأَصله من تجاوُزِ الحَدِّ في الشيء ‏ .
      ‏ وفي الحديث : ما يَقْتُلُه المُحْرِمُ كذا وكذا والسَّبُعُ العادِي أَي الظَّالِمُ الذي يَفْتَرِسُ الناسَ ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، رضي الله عنه : لا قَطْعَ على عادِي ظَهْرٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عبد العزيز : أُتيَ برَجُل قد اخْتَلَس طَوْقاً فلم يَرَ قَطْعَه وقال : تِلك عادِيَةُ الظَّهْرِ ؛ العادِية : من عَدَا يَعْدُو على الشيء إِذا اخْتَلَسه ، والظَّهْرُ : ما ظَهَرَ مِنَ الأَشْياء ، ولم يرَ في الطَّوْق قَطعاً لأَنه ظاهِرٌ على المَرْأَة والصَّبيّ ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فمن اضْطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ ؛ قال يعقوب : هو فاعِلٌ من عَدَا يَعْدُو إذا ظَلَم وجارَ ‏ .
      ‏ قال : وقال الحسن أَي غيرَ باغٍ ولا عائِدٍ فقلب ، والاعْتداءُ والتَّعَدِّي والعُدْوان : الظُّلْم ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : ولا تَعاوَنُوا على الإِثم والعُدْوان ؛ يقول : لا تَعاوَنوا على المَعْصية والظُّلْم ‏ .
      ‏ وعَدَا عليه عَدْواً وعَدَاءً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعِدْواناً وعُدْوَى وتَعَدَّى واعْتَدَى ، كُلُّه : ظَلَمه ‏ .
      ‏ وعَدَا بنُو فلان على بني فلان أَي ظَلَمُوهم ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كَتَبَ ليَهُود تَيْماءَ أَن لَهُم الذمَّةَ وعليهم الجِزْيَةَ بلا عَداء ؛ العَداءُ ، بالفتح والمد : الظُّلْم وتَجاوُز الحدّ ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : وقاتِلُوا في سبيل الله الذين يُقاتِلُونَكم ولا تَعْتَدوا ؛ قيل : معناه لا تقاتِلُوا غَيْرَ مَن أُمِرْتُم بقِتالِه ولا تَقتلوا غَيْرَهُمْ ، وقيل : ولا تَعْتَدوا أَي لا تُجاوزوا إِلى قَتْل النِّساءِ والأَطفال ‏ .
      ‏ وعَدَا الأَمرَ يَعْدُوه وتَعَدَّاه ، كلاهما : تَجاوَزَة ‏ .
      ‏ وعَدَا طَوْرَه وقَدْرَهُ : جاوَزَهُ على المَثَل ‏ .
      ‏ ويقال : ما يَعْدُو فلانٌ أَمْرَك أَي ما يُجاوِزه ‏ .
      ‏ والتَّعَدِّي : مُجاوَزَةُ الشيء إِلى غَيْرِه ، يقال : عَدَّيْتُه فتَعَدَّى أَي تَجاوزَ ‏ .
      ‏ وقوله : فلا تَعْتَدُوها أَي لا تَجاوَزُوها إِلى غيرها ، وكذلك قوله : ومَنْ يَتَعَدَّ حُدودَ الله ؛ أَي يُجاوِزْها ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : فمن ابْتَغَى وَرَاء ذلك فأُولئِكَ هم العادُون ؛ أَي المُجاوِذُون ما حُدَّ لهم وأُمِرُوا به ، وقوله عز وجل : فمن اضطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ ؛ أَي غَيْرَ مُجاوِزٍ لما يُبَلِّغه ويُغْنِيه من الضرورة ، وأَصل هذا كله مُجاوَزة الحدّ والقَدْر والحَقّ ‏ .
      ‏ يقال : تَعَدَّيْت الحَقَّ واعْتَدَيْته وعَدَوْته أَي جاوَزْته ‏ .
      ‏ وقد ، قالت العرب : اعْتَدى فلانٌ عن الحق واعْتَدى فوقَ الحقِّ ، كأَن معناه جاز عن الحق إِلى الظلم ‏ .
      ‏ وعَدَّى عن الأَمر : جازه إِلى غَيْرِه وتَرَكه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : المُعْتَدِي في الصَّدَقَةِ كمانِعِها ، وفي رواية : في الزَّكاة ؛ هُو أَن يُعْطِيَها غَيْرَ مُسْتَحِقِّها ، وقيل : أَرادَ أَنَّ الساعِيَ إِذا أَخذَ خِيارَ المال رُبَّما منعَه في السَّنة الأُخرى فيكون الساعي سبَبَ ذلك فهما في الإِثم سواء ‏ .
      ‏ وفي الحديث : سَيكُون قومٌ يَعْتَدُون في الدُّعاءِ ؛ هو الخُروج فيه عنِ الوَضْعِ الشَّرْعِيِّ والسُّنَّة المأْثورة ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فمن اعْتَدَى عَلَيكم فاعْتَدُوا عليه بمِثْلِ ما اعْتَدَى عَليكم ؛ سَمَّاه اعْتِداء لأَنه مُجازاةُ اعْتِداءٍ بمثْل اسمه ، لأَن صورة الفِعْلين واحدةٌ ، وإِن كان أَحدُهما طاعةً والآخر معصية ؛ والعرب تقول : ظَلَمني فلان فظلَمته أَي جازَيْتُه بظُلْمِه لا وَجْه للظُّلْمِ أَكثرُ من هذا ، والأَوَّلُ ظُلْم والثاني جزاءٌ ليس بظلم ، وإن وافق اللفظُ اللفظَ مثل قوله : وجزاءُ سيِّئةٍ سيئةٌ مثلُها ؛ السيئة الأُولى سيئة ، والثانية مُجازاة وإن سميت سيئة ، ومثل ذلك في كلام العرب كثير ‏ .
      ‏ يقال : أَثِمَ الرجلُ يَأْثَمُ إِثْماً وأَثَمه اللهُ على إِثمه أَي جازاه عليه يَأْثِمُه أَثاماً ‏ .
      ‏ قال الله تعالى : ومن يَفعلْ ذلك يَلْق أَثاماً ؛ أَي جزاءً لإِثْمِه ‏ .
      ‏ وقوله : إِنه لا يُحِبُّ المُعْتدين ؛ المُعْتَدون : المُجاوِزون ما أُمرُوا به ‏ .
      ‏ والعَدْوَى : الفساد "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عَذْبُ
    • ـ عَذْبُ من الطَّعامِ والشَّرابِ : كل مُسْتَساغٍ ، وتَرْكُ الأَكْلِ من شدَّةِ العَطَشِ ، وهو عاذِبٌ وعذوبٌ ، والمَنْعُ ، كالإِعْذابِ والتَّعْذيبِ ، والكَفُّ ، والتَّرْكُ ، كالإعْذابِ والاسْتِعْذابِ ، يَعْذِبُ في الكُلِّ ،
      ـ عَذَبُ : القَذَى ، وما يَخْرُجُ في إثْرِ الوَلَدِ مِنَ الرَّحِمِ ، وشَجَرٌ ، ومآلي النوائِحِ ، كالمَعاذِب ، والخَيْطُ الذي يُرْفَعُ به المِيزانُ ، وطَرَفُ كُلِّ شيءٍ ، والجِلْدَةُ المُعَلَّقَةُ خَلْفَ مُؤَخَّرَةِ الرَّحْلِ ، الواحِدَةُ عَذَبَةُ في الكُلِّ .
      ـ عَذْبُ مِنَ البَعيرِ : طَرَفُ قَضِيبِهِ ،
      ـ اسْتَعْذَبَ : اسْتَقَى عَذْباً .
      ـ عَذُوبُ وعاذِبُ : الذي ليس بينهُ وبين السماءِ سِتْرٌ .
      ـ عَذَبة وعَذْبةُ وعَذِبة : الطُّحْلُبُ .
      ـ ماءٌ عَذِبٌ : مُطَحْلِبٌ .
      ـ أعْذَبَهُ : نَزَعَ طُحْلُبَهُ ،
      ـ أعْذَبَ القومُ : عَذُبَ ماؤهم .
      ـ عَذِبَةُ : ما يُخْرَجُ من الطَّعام فَيُرْمَى ، والقَذَاةُ ، وما أحاطَ من الدِّرَّةِ .
      ـ أَعْذَبانِ : الطَّعامُ ، والنِكاحُ ، أو الرِّيقُ والخَمْرُ .
      ـ عَذَابُ : النَّكالُ ، الجمع : أَعْذِبَةٌ وقد عَذَّبَهُ تَعْذيباً .
      ـ أصابَهُ عَذَابُ عِذَبِين : لا يُرْفَعُ عنه العذابُ .
      ـ عَذَّاب : فَرَسُ البَدَّاءِ بنِ قَيْسٍ .
      ـ عُذَيْبٌ : ماءٌ ، وأربَعَةُ مواضِعَ .
      ـ عُذَيْبَة : ماءٌ .
      ـ عَيْذَابُ : بلد .
      ـ عَذْبُ : شجرٌ .
      ـ عَذَابَةُ : العَدَابَةُ .
      ـ عُذَبِيُّ : العُدَبِيُّ .
      ـ عَذْبَةُ : شَجَرَةٌ تُمَوِّتُ البُعْرَانَ ، ودَواءٌ معروف .
      ـ ذاتُ العَذْبَةِ : موضع .
      ـ اعْتِذابُ : أنْ تُسْبِلَ لِلْعِمامةِ عَذَبَتَيْنِ من خَلْفِها .
      ـ عَذَباتُ : فَرَسُ يَزيدَ بنِ سُبَيْعٍ .
      ـ يومُ العَذَباتِ : من أيَّامِهِمْ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. عَديّ
    • عدي - يعدى ، عدا
      1 - عدي له : أبغضه

    المعجم: الرائد

  3. لولا يعذبنا
    • هلاّ يعذبنا
      سورة : المجادلة ، آية رقم : 8

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. يعدون في السبت
    • يعتدون بالصّيد المحرّم فيه
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 163

    المعجم: كلمات القران



  5. عذب
    • عذب - يعذب ، عذبا
      1 - عذب : ترك الأكل من شدة العطش . 2 - عذبه أو عنه : كف عنه وتركه . 3 - عذبه عن الشيء : كفه ، منعه . 4 - عذب السوط : جعل له علاقة .

    المعجم: الرائد

  6. عذُبَ
    • عذُبَ يَعذُب ، عُذوبَةً ، فهو عَذْب :-
      عذُب الطَّعامُ أو الشَّرابُ كان سائغًا حسَن الطَّعم :- يتميّز نهرُ النيل بعذوبة مائه ، - { هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ } .
      عَذُب الكلامُ أو اللَّحنُ : كان حسَن الوقع في الأذن :- امتاز بعذوبة ألحانه ، - تكلَّم بعذوبة ، - تلاوة عَذْبَة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. عَذب
    • عذب - يعذب ، عذوبة
      1 - عذب الماء أو الطعام أو الحديث أو غيرها : كان طيبا مستساغا .

    المعجم: الرائد

  8. أعذبَ

    • أعذبَ يُعذِب ، إعذابًا ، فهو مُعذِب ، والمفعول مُعذَب :-
      أعذب الماءَ جعله حُلْوًا مستساغَ الطَّعم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. عذَّبَ
    • عذَّبَ يُعذِّب ، تعذيبًا ، فهو مُعذِّب ، والمفعول مُعَذَّب :-
      عذَّب المتَّهمَ عاقبه عقابًا مؤلمًا جسديًّا أو نفسيًّا :- عذّبتني الأيّامُ واللَّيالي ، - تعذيب النّفس أقوى من تعذيب البدن ، - { وَلَوْلاَ أَنْ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاَءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا } .
      عذَّب الشَّيءَ : حبَسَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. عدا
    • " العَدْو : الحُضْر ‏ .
      ‏ عَدَا الرجل والفرسُ وغيره يعدو عدْواً وعُدُوّاً وعَدَوانًا وتَعْداءً وعَدَّى : أَحْضَر ؛ قال رؤبة : من طُولِ تَعْداءِ الرَّبيعِ في الأَنَقْ وحكى سيبويه : أَتيْته عَدْواً ، وُضع فيه المصدرُ على غَيْر الفِعْل ، وليس في كلِّ شيءٍ قيل ذلك إنما يُحكى منه ما سُمع ‏ .
      ‏ وقالوا : هو مِنِّي عَدْوةُ الُفَرَس ، رفعٌ ، تريد أَن تجعل ذلك مسافَة ما بينك وبينه ، وقد أَعْداه إذا حَمَله على الحُضْر ‏ .
      ‏ وأَعْدَيْتُ فرسي : اسْتَحضَرته ‏ .
      ‏ وأَعْدَيْتَ في مَنْطِقِكَ أَي جُرت ‏ .
      ‏ ويقال للخَيْل المُغِيرة : عادِيَة ؛ قال الله تعالى : والعادِياتِ ضَبْحاً ؛ قال ابن عباس : هي الخَيْل ؛ وقال علي ، رضي الله عنه : الإِبل ههنا ‏ .
      ‏ والعَدَوانُ والعَدَّاء ، كلاهما : الشَّديدُ العَدْوِ ؛

      قال : ولو أَّنَّ حيًّا فائتُ المَوتِ فاتَه أَخُو الحَرْبِ فَوقَ القارِحِ العَدَوانِ

      ‏ وأَنشد ‏ ابن بري شاهداً عليه قول الشاعر : وصَخْر بن عَمْرِو بنِ الشَّرِيد ، فإِنَّه أَخُو الحَرْبِ فَوقَ السَّابحِ العَدَوانِ وقال الأَعشى : والقارِحَ العَدَّا ، وكلّ طِمِرَّةٍ لا تَسْتَطِيعُ يَدُ الطَّويلِ قَذالَها أَراد العَدَّاءِ ، فقَصَر للضرورة ، وأَراد نيلَ قَذالها فحَذَف للعلم بذلك ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : فَرسٌ عَدَوانٌ إذا كت كثير العَدْو ، وذئْبٌ عَدَوانٌ إذا كان يَعْدُو على الناس والشَّاءِ ؛

      وأَنشد : تَذْكُرُ ، إذْ أَنْتَ شَديدُ القَفْزِ ، نَهْدُ القُصَيْرى عَدَوانُ الجَمْزِ ، وأَنْتَ تَعْدُو بِخَرُوف مُبْزِي والعِداء والعَداءَ : الطَّلَق الواحد ، وفي التهذيب : الطَّلَق الواحد للفرس ؛

      وأَنشد : يَصرَعُ الخَمْسَ عَداءً في طَلَقْ وقال : فمن فَتَحَ العينَ ، قال جازَ هذا إلى ذاك ، ومن كَسَر العِدَاء فمعناه أَنه يُعادِي الصيدَ ، من العَدْو وهو الحُضْر ، حتى يَلْحقَه ‏ .
      ‏ وتَعادىَ القومُ : تَبارَوْا في العَدْو ‏ .
      ‏ والعَدِيُّ : جماعةُ القومِ يَعْدون لِقِتال ونحوه ، وقيل : العَدِيّ أَول من يَحْمل من الرَّجَّالة ، وذلك لأَنهم يُسْرِعُونَ العَدْوَ ، والعَدِيُّ أَولُ ما يَدْفَع من الغارةِ وهو منه ؛ قال مالك بن خالد الخُناعِي الهُذلي : لمَّا رأَيتُ عَدِيَّ القَوْمِ يَسْلُبُهم طَلْحُ الشَّواجِنِ والطَّرْفاءُ والسَّلَمُ يَسْلُبهم : يعني يتعلق بثيابهم فيُزِيلُها عنهم ، وهذا البيت استشهد به الجوهري على العَدِيِّ الذين يَعْدون على أَقْدامِهم ، قال : وهو جمع عادٍ مثل غازٍ وغَزِيٍّ ؛ وبعده : كَفَتُّ ثَوْبيَ لا أُلْوي إلى أَحدٍ ، إِني شَنِئتُ الفَتَى كالبَكْر يُخْتَطَم والشَّواجِنُ : أَوْدية كثيرةُ الشَّجَر الواحدة شاجِنة ، يقول : لمَّا هَرَبوا تَعَلَّقت ثيابُهم بالشَّجَر فَتَرَكُوها ‏ .
      ‏ وفي حديث لُقْمان : أَنا لُقْمانُ بنُ عادٍ لِعاديَةٍ لِعادٍ ؛ العاديَة : الخَيْل تَعْدو ، والعادي الواحدُ أَي أَنا للجمع والواحد ، وقد تكون العاديةُ الرجال يَعْدونَ ؛ ومنه حديث خيبر : فَخَرَجَتْ عادِيَتُهم أَي الذين يَعْدُون على أَرجُلِهِم ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والعاديةُ كالعَدِيِّ ، وقيل : هو من الخَيْلِ خاصَّة ، وقيل : العاديةُ أَوَّلُ ما يحمِل من الرجَّالةِ دون الفُرْسان ؛ قال أبو ذؤيب : وعادية تُلْقِي الثِّيابَ كأَنما تُزَعْزِعُها ، تحتَ السَّمامةِ ، رِيحُ

      ويقال : رأَيْتُ عَدِيَّ القوم مقبلاً أَي مَن حَمَل من الرَّجَّالة دون الفُرْسان ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : العَدِيُّ جماعة القَوْم ، بلُغةِ هُذَيل ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : ولا تَسُبُّوا الذين يَدْعون من دون اللهِ فيَسُبُّوا اللهِ عَدْواً بغير علم ، وقرئ : عُدُوّاً مثل جُلُوس ؛ قال المفسرون : نُهُوا قبل أَن أَذِن لهم في قتال المشركين أَن يَلْعَنُوا الأَصْنامَ التي عَبَدوها ، وقوله : فيَسُبُّوا الله عَدْواً بغير علم ؛ أَي فيسبوا الله عُدْواناً وظُلْماً ، وعَدْواً منصوب على المصدر وعلى إرادة اللام ، لأَن المعنى فيَعْدُون عَدْواً أَي يظْلِمون ظلماً ، ويكون مَفْعولاً له أَي فيسُبُّوا الله للظلم ، ومن قرأَ فيَسُبُّوا الله عُدُوّاً فهو بمعنى عَدْواً أَيضاً ‏ .
      ‏ يقال في الظُّلْم : قد عَدَا فلان عَدْواً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعَدَاءً أَي ظلم ظلماً جاوز فيه القَدْر ، وقرئ : فيَسُبُّوا الله عَدُوّاً ، بفتح العين وهو ههنا في معنى جماعة ، كأَنه ، قال فيسُبُّوا الله أَعداء ، وعَدُوّاً منصوب على الحال في هذا القول ؛ وكذلك قوله تعالى : وكذلك جعلنا لكل نبيٍّ عَدُوّاً شياطينَ الإِنس والجنّ ؛ عَدُوّاً في معنى أَعداءً ، المعنى كما جعلنا لك ولأُمتك شياطينَ الإنس والجن أَعداء ، كذلك جعلنا لمن تَقَدَّمك من الأَنبياء وأُممهم ، وعَدُوّاً ههنا منصوب لأَنه مفعول به ، وشياطينَ الإِنس منصوب على البدل ، ويجوز أَن يكون عَدُوّاً منصوباً على أَنه مفعول ثان وشياطين الإنس المفعول الأول ‏ .
      ‏ والعادي : الظالم ، يقال : لا أَشْمَتَ اللهُ بك عادِيَكَ أَي عَدُوَّك الظالم لَكَ ‏ .
      ‏ قال أَبو بكر : قولُ العَرَب فلانٌ عَدوُّ فلانٍ معناه فلان يعدو على فلان بالمَكْروه ويَظْلِمُه ‏ .
      ‏ ويقال : فلان عَدُوُّك وهم عَدُوُّك وهما عَدُوُّك وفلانةُ عَدُوَّةُ فلان وعَدُوُّ فلان ، فمن ، قال فلانة عدُوَّة فلانٍ ، قال : هو خبَر المُؤَنَّث ، فعلامةُ التأْنيثِ لازمةٌ له ، ومن ، قال فلانة عدوُّ فلان ، قال ذكَّرت عدوّاً لأَنه بمنزلة قولهم امرأَةٌ ظَلُومٌ وغَضوبٌ وصَبور ؛ قال الأَزهري : هذا إِذا جَعَلْت ذلك كُلَّه في مذهبِ الاسم والمَصْدرِ ، فإِذا جَعَلْتَه نعتاً مَحْضاً قلت هو عدوّك وهي عدُوَّتُك وهم أَعداؤك وهُنَّ عَدُوَّاتُك ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فلا عُدْوان إِلاَّ على الظالمين ؛ أَي فلا سَبيل ، وكذلك قوله : فلا عُدْوانَ عليَّ ؛ أَي فلا سبيل عليَّ ‏ .
      ‏ وقولهم : عَدَا عليه فَضَربه بسيفه ، لا يُرادُ به عَدْوٌ على الرِّجْلين ولكن مِنَ الظُّلْم ‏ .
      ‏ وعَدَا عَدْواً : ظَلَمَ وجار ‏ .
      ‏ وفي حديث قتادَةَ بنِ النُّعْمان : أَنه عُدِيَ عليه أَي سُرِقَ مالُه وظُلِمَ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : ما ذِئبْان عادِيانِ أَصابا فَرِيقَةَ غَنَمٍ ؛ العادي : الظَّالِمُ ، وأَصله من تجاوُزِ الحَدِّ في الشيء ‏ .
      ‏ وفي الحديث : ما يَقْتُلُه المُحْرِمُ كذا وكذا والسَّبُعُ العادِي أَي الظَّالِمُ الذي يَفْتَرِسُ الناسَ ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، رضي الله عنه : لا قَطْعَ على عادِي ظَهْرٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عبد العزيز : أُتيَ برَجُل قد اخْتَلَس طَوْقاً فلم يَرَ قَطْعَه وقال : تِلك عادِيَةُ الظَّهْرِ ؛ العادِية : من عَدَا يَعْدُو على الشيء إِذا اخْتَلَسه ، والظَّهْرُ : ما ظَهَرَ مِنَ الأَشْياء ، ولم يرَ في الطَّوْق قَطعاً لأَنه ظاهِرٌ على المَرْأَة والصَّبيّ ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فمن اضْطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ ؛ قال يعقوب : هو فاعِلٌ من عَدَا يَعْدُو إذا ظَلَم وجارَ ‏ .
      ‏ قال : وقال الحسن أَي غيرَ باغٍ ولا عائِدٍ فقلب ، والاعْتداءُ والتَّعَدِّي والعُدْوان : الظُّلْم ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : ولا تَعاوَنُوا على الإِثم والعُدْوان ؛ يقول : لا تَعاوَنوا على المَعْصية والظُّلْم ‏ .
      ‏ وعَدَا عليه عَدْواً وعَدَاءً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعِدْواناً وعُدْوَى وتَعَدَّى واعْتَدَى ، كُلُّه : ظَلَمه ‏ .
      ‏ وعَدَا بنُو فلان على بني فلان أَي ظَلَمُوهم ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كَتَبَ ليَهُود تَيْماءَ أَن لَهُم الذمَّةَ وعليهم الجِزْيَةَ بلا عَداء ؛ العَداءُ ، بالفتح والمد : الظُّلْم وتَجاوُز الحدّ ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : وقاتِلُوا في سبيل الله الذين يُقاتِلُونَكم ولا تَعْتَدوا ؛ قيل : معناه لا تقاتِلُوا غَيْرَ مَن أُمِرْتُم بقِتالِه ولا تَقتلوا غَيْرَهُمْ ، وقيل : ولا تَعْتَدوا أَي لا تُجاوزوا إِلى قَتْل النِّساءِ والأَطفال ‏ .
      ‏ وعَدَا الأَمرَ يَعْدُوه وتَعَدَّاه ، كلاهما : تَجاوَزَة ‏ .
      ‏ وعَدَا طَوْرَه وقَدْرَهُ : جاوَزَهُ على المَثَل ‏ .
      ‏ ويقال : ما يَعْدُو فلانٌ أَمْرَك أَي ما يُجاوِزه ‏ .
      ‏ والتَّعَدِّي : مُجاوَزَةُ الشيء إِلى غَيْرِه ، يقال : عَدَّيْتُه فتَعَدَّى أَي تَجاوزَ ‏ .
      ‏ وقوله : فلا تَعْتَدُوها أَي لا تَجاوَزُوها إِلى غيرها ، وكذلك قوله : ومَنْ يَتَعَدَّ حُدودَ الله ؛ أَي يُجاوِزْها ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : فمن ابْتَغَى وَرَاء ذلك فأُولئِكَ هم العادُون ؛ أَي المُجاوِذُون ما حُدَّ لهم وأُمِرُوا به ، وقوله عز وجل : فمن اضطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ ؛ أَي غَيْرَ مُجاوِزٍ لما يُبَلِّغه ويُغْنِيه من الضرورة ، وأَصل هذا كله مُجاوَزة الحدّ والقَدْر والحَقّ ‏ .
      ‏ يقال : تَعَدَّيْت الحَقَّ واعْتَدَيْته وعَدَوْته أَي جاوَزْته ‏ .
      ‏ وقد ، قالت العرب : اعْتَدى فلانٌ عن الحق واعْتَدى فوقَ الحقِّ ، كأَن معناه جاز عن الحق إِلى الظلم ‏ .
      ‏ وعَدَّى عن الأَمر : جازه إِلى غَيْرِه وتَرَكه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : المُعْتَدِي في الصَّدَقَةِ كمانِعِها ، وفي رواية : في الزَّكاة ؛ هُو أَن يُعْطِيَها غَيْرَ مُسْتَحِقِّها ، وقيل : أَرادَ أَنَّ الساعِيَ إِذا أَخذَ خِيارَ المال رُبَّما منعَه في السَّنة الأُخرى فيكون الساعي سبَبَ ذلك فهما في الإِثم سواء ‏ .
      ‏ وفي الحديث : سَيكُون قومٌ يَعْتَدُون في الدُّعاءِ ؛ هو الخُروج فيه عنِ الوَضْعِ الشَّرْعِيِّ والسُّنَّة المأْثورة ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فمن اعْتَدَى عَلَيكم فاعْتَدُوا عليه بمِثْلِ ما اعْتَدَى عَليكم ؛ سَمَّاه اعْتِداء لأَنه مُجازاةُ اعْتِداءٍ بمثْل اسمه ، لأَن صورة الفِعْلين واحدةٌ ، وإِن كان أَحدُهما طاعةً والآخر معصية ؛ والعرب تقول : ظَلَمني فلان فظلَمته أَي جازَيْتُه بظُلْمِه لا وَجْه للظُّلْمِ أَكثرُ من هذا ، والأَوَّلُ ظُلْم والثاني جزاءٌ ليس بظلم ، وإن وافق اللفظُ اللفظَ مثل قوله : وجزاءُ سيِّئةٍ سيئةٌ مثلُها ؛ السيئة الأُولى سيئة ، والثانية مُجازاة وإن سميت سيئة ، ومثل ذلك في كلام العرب كثير ‏ .
      ‏ يقال : أَثِمَ الرجلُ يَأْثَمُ إِثْماً وأَثَمه اللهُ على إِثمه أَي جازاه عليه يَأْثِمُه أَثاماً ‏ .
      ‏ قال الله تعالى : ومن يَفعلْ ذلك يَلْق أَثاماً ؛ أَي جزاءً لإِثْمِه ‏ .
      ‏ وقوله : إِنه لا يُحِبُّ المُعْتدين ؛ المُعْتَدون : المُجاوِزون ما أُمرُوا به ‏ .
      ‏ والعَدْوَى : الفساد "

    المعجم: لسان العرب

  11. عذب
    • " العَذْبُ من الشَّرابِ والطَّعَامِ : كُلُّ مُسْتَسَاغٍ .
      والعَذْبُ : الماءُ الطَّيِّبُ .
      ماءةٌ عَذْبَةٌ ورَكِـيَّة عَذْبَةٌ .
      وفي القرآن : هذا عَذْبٌ فُراتٌ .
      والجمع : عِذَابٌ وعُذُوبٌ ؛ قال أَبو حَيَّةَ النُّميري : فَبَيَّتْنَ ماءً صافِـياً ذا شَريعةٍ ، * له غَلَلٌ ، بَيْنَ الإِجامِ ، عُذُوبُ أَراد بغَلَلٍ الجنْسَ ، ولذلك جَمَع الصِّفَةَ .
      والعَذْبُ : الماء الطَّيِّبُ .
      وعَذُبَ الماءُ يَعْذُبُ عُذوبةً ، فهو عَذْبٌ طَيِّبٌ .
      وأَعْذَبَه اللّه : جَعَلَه عَذْباً ؛ عن كُراع .
      وأَعْذَبَ القومُ : عَذُبَ ماؤُهم .
      واستَعْذَبُوا : استَقَوا وشَرِبوا ماءً عَذْباً .
      واستعْذَبَ لأَهلِه : طَلب له ماءً عَذْباً .
      واستَعذَب القومُ ماءَهم إِذا استَقَوهُ عَذْباً .
      واستَعْذَبَه : عَدّه عَذْباً .
      ويُستَعْذَبُ لفلان من بئر كذا أَي يُسْتَقى له .
      وفي الحديث : أَنه كان يُسْتَعْذَبُ له الماءُ من بيوتِ السُّقْيا أَي يُحْضَرُ له منها الماءُ العَذْبُ ، وهو الطَّيِّبُ الذي لا مُلوحة فيه .
      وفي حديث أَبي التَّيّهان : أَنه خرج يَسْتَعذبُ الماءَ أَي يَطْلُبُ الماءَ العَذْبَ .
      وفي كلام عليّ يَذُمُّ الدنيا : اعْذَوْذَبَ جانبٌ منها واحْلَوْلَى ؛ هما افْعَوعَلَ من العُذُوبة والـحَلاوة ، هو من أَبنية المبالغة .
      وفي حديث الحجاج : ماءٌ عِذَابٌ .
      يقال : ماءة عَذْبَةٌ ، وماء عِذَابٌ ، على الجمع ، لأَن الماء جنس للماءة .
      وامرأَةٌ مِعْذابُ الرِّيقِ : سائغَتُه ، حُلْوَتُه ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ : إِذا تَطَنَّيْتَ ، بَعْدَ النَّوْمِ ، عَلَّتَها ، * نَبَّهْتَ طَيِّبةَ العَلاَّتِ مِعْذابا والأَعْذَبان : الطعامُ والنكاح ، وقيل : الخمر والريقُ ؛ وذلك لعُذوبَتهما . وإِنه لَعَذْبُ اللسان ؛ عن اللحياني ، قال : شُبِّهَ بالعَذْبِ من الماءِ .
      والعَذِبَةُ ، بالكسر ،.
      (* قوله « بالكسر » أي بكسر الذال كما صرح به المجد .) عن اللحياني : أَرْدَأُ ما يَخْرُجُ من الطعام ، فيُرْمَى به .
      والعَذِبَة والعَذْبَةُ : القَذاةُ ، وقيل : هي القَذاةُ تَعْلُو الماءَ .
      وقال ابن الأَعرابي : العَذَبَةُ ، بالفتح : الكُدْرةُ من الطُّحْلُب والعَرْمَضِ ونحوهما ؛ وقيل : العَذَبة ، والعَذِبة ، والعَذْبةُ : الطُّحْلُب نفسُه ، والدِّمْنُ يَعْلُو الماءَ .
      وماءٌ عَذِبٌ وذو عَذَبٍ : كثير القَذى والطُّحْلُب ؛ قال ابن سيده : أَراه على النسب ، لأَني لم أَجد له فعلاً .
      وأَعْذَبَ الـحَوْضَ : نَزَع ما فيه من القَذَى والطُّحْلُبِ ، وكَشَفَه عنه ؛ والأَمرُ منه : أَعْذِبْ حوضَك .
      ويقال : اضْرِبْ عَذَبَة الـحَوْضِ حتى يَظْهَر الماء أَي اضْرِبْ عَرْمَضَه .
      وماء لا عَذِبَةَ فيه أَي لا رِعْيَ فيه ولا كَلأَ .
      وكل غُصْنٍ عَذَبةٌ وعَذِبَةٌ .
      والعَذِبُ : ما أَحاطَ بالدَّبْرةِ .
      والعاذِبُ والعَذُوبُ : الذي ليس بينه وبين السماءِ سِتْر ؛ قال : ‏ الجَعْدِيُّ يصف ثوراً وَحْشِـيّاً بات فَرْداً لا يذُوقُ شيئاً : فباتَ عَذُوباً للسَّماءِ ، كأَنـَّه * سُهَيْلٌ ، إِذا ما أَفرَدَتْهُ الكَواكِبُ وعَذَبَ الرجلُ والـحِمارُ والفرسُ يَعْذِبُ عَذْباً وعُذُوباً ، فهو عاذِبٌ والجمعُ عُذُوبٌ ، وعَذُوبٌ والجمعُ عُذُبٌ : لم يأْكل من شِدَّةِ العطَشِ .
      ويَعْذِبُ الرجلُ عن الأَكل ، فهو عاذِب : لا صائم ولا مُفْطِرٌ .
      ويقال للفرس وغيره : باتَ عَذُوباً إِذا لم يأْكل شيئاً ولم يشرب .
      قال الأَزهري : القول في العَذُوب والعاذِب انه الذي لا يأْكل ولا يشرب ، أَصْوَبُ من القول في العَذُوب انه الذي يمتنع عن الأَكل لعَطَشِه .
      وأَعْذَبَ عن الشيء : امتنع .
      وأَعْذَبَ غيرَه : منعه ؛ فيكون لازماً وواقعاً ، مثل أَمْلَقَ إِذا افتقر ، وأَمْلَقَ غيرَه .
      وأَما قول أَبي عبيد : وجمعُ العَذُوبِ عُذُوبٌ ، فخطأٌ ، لأَنَّ فَعولاً لا يُكَسَّر على فُعولٍ .
      والعاذِبُ من جميع الحيوان : الذي لا يَطْعَمُ شيئاً ، وقد غَلَبَ على الخيل والإِبل ، والجمع عُذُوبٌ ، كساجدٍ وسُجُود .
      وقال ثعلب : العَذُوب من الدوابِّ وغيرها : القائم الذي يرفع رأْسه ، فلا يأْكل ولا يشرب ، وكذلك العاذِبُ ، والجمع عُذُب .
      والعاذِبُ : الذي يبيت ليله لا يَطْعَم شيئاً .
      وما ذاقَ عَذُوباً : كَعَذُوفٍ .
      وعَذَبَه عنه عَذْباً ، وأَعْذَبَه إِعْذاباً ، وعَذَّبَه تَعْذيباً : مَنَعه وفَطَمه عن الأَمر .
      وكل من منعته شيئاً ، فقد أَعْذَبْتَه وعَذَّبْته .
      وأَعْذَبه عن الطعام : منعه وكَفَّه .
      واسْتَعْذَبَ عن الشيء : انتهى .
      وعَذَب عن الشيء وأَعْذَب واسْتَعْذَبَ : كُلُّه كَفَّ وأَضْرَب .
      وأَعْذَبَه عنه : منعه .
      ويقال : أَعْذِبْ نَفْسَك عن كذا أَي اظْلِفْها عنه .
      وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه ، أَنه شَيَّعَ سَرِيَّـةً فقال : أَعْذِبُوا ، عن ذِكْرِ النساء ، أَنْفُسَكم ، فإِن ذلك يَكْسِرُكم عن الغَزْو ؛ أَي امْنَعوها عن ذكر النساءِ وشَغْل القُلوب بهنَّ .
      وكلُّ من مَنَعْتَه شيئاً فقد أَعْذَبْتَه .
      وأَعْذَبَ : لازم ومُتَعَدٍّ .
      والعَذَبُ : ماءٌ يَخْرُجُ على أَثرِ الوَلَدِ من الرَّحِم .
      وروي عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : العَذَابَةُ الرَّحِمُ ؛

      وأَنشد : وكُنْتُ كذاتِ الـحَيْضِ لم تُبْقِ ماءَها ، * ولا هِـيَ ، من ماءِ العَذَابةِ ، طاهِرُ < ص : ؟

      ‏ قال : والعَذَابةُ رَحِمُ المرأَة .
      وعَذَبُ النَّوائح : هي الـمَـآلي ، وهي الـمَعاذِبُ أَيضاً ، واحدتها : مَعْذَبةٌ .
      ويقال لخرقة النائحة : عَذَبَةٌ ومِعْوَزٌ ، وجمعُ العَذَبةِ مَعاذِبُ ، على غير قياس .
      والعَذَابُ : النَّكَالُ والعُقُوبة .
      يقال : عَذَّبْتُه تَعْذِيباً وعَذَاباً ، وكَسَّرَه الزَّجَّاجُ على أَعْذِبَةٍ ، فقال في قوله تعالى : يُضَاعَفْ لها العَذَابُ ضِعْفَيْن ؛ قال أَبو عبيدة : تُعَذَّبُ ثَلاثَة أَعذِبَةٍ ؛ قال ابن سيده : فلا أَدري ، أَهذا نَصُّ قولِ أَبي عبيدة ، أَم الزجاجُ استعمله .
      وقد عَذَّبَه تَعْذِيباً ، ولم يُسْتَعمل غيرَ مزيد .
      وقوله تعالى ولقد أَخَذْناهُم بالعَذاب ؛ قال الزجاج : الذي أُخذُوا به الجُوعُ .
      واسْتعار الشاعِرُ التَّعْذِيبَ فيما لا حِسَّ له ؛ فقال : لَيْسَتْ بِسَوْداءَ من مَيْثاءَ مُظْلِمَةٍ ، * ولم تُعَذَّبْ بـإِدْناءٍ من النارِ ابن بُزُرْجَ : عَذَّبْتُه عَذابَ عِذَبِـينَ ، وأَصابه مني عَذَابُ عِذَبِـينَ ، وأَصابه مني العِذَبونَ أَي لا يُرْفَعُ عنه العَذابُ .
      وفي الحديث : أَنَّ الميت يُعَذَّبُ ببكاءِ أَهله عليه ؛ قال ابن الأَثير : يُشْبِهُ أَن يكون هذا من حيث أَن العرب كانوا يُوصُونَ أَهلَهم بالبكاءِ والنَّوح عليهم ، وإِشاعةِ النَّعْيِ في الأَحياءِ ، وكان ذلك مشهوراً من مذاهبهم ، فالميت تلزمه العقوبةُ في ذلك بما تَقَدَّم من أَمره به .
      وعَذَبةُ اللسان : طَرَفُه الدقيق .
      وعَذَبَةُ السَّوْطِ : طَرَفُه ، والجمع عَذَبٌ .
      والعَذَبةُ : أَحَدُ عَذَبَتَي السَّوْط .
      وأَطْرافُ السُّيوفِ : عَذَبُها وعَذَباتُها .
      وعَذَّبْتُ السَّوْطَ ، فهو مُعَذَّبٌ إِذا جَعَلتَ له عِلاقَـةً ؛ قال : وعَذَبَة السَّوْطِ عِلاقَتُه ؛ وقول ذي الرمة : غُضُفٌ مُهَرَّتةُ الأَشْداقِ ضَارِيَةٌ ، * مِثْلُ السَّراحِـينِ ، في أَعْنَاقِها العَذَبُ يعني أَطرافَ السُّيُور .
      وعَذَبةُ الشَّجَرِ : غُصْنُه .
      وعَذَبَةُ قَضِـيبِ الجَمَل : أَسَلَتُه ، الـمُسْتَدِقُّ في مُقَدَّمِه ، والجمع العَذَبُ .
      وقال ابن سيده : عَذَبةُ البعير طَرَفُ قَضِـيبِه .
      وقيل : عَذَبةُ كل شيء طرفُه .
      وعَذَبَةُ شِرَاكِ النعل : الـمُرْسَلةُ من الشِّرَاك .
      والعَذَبَةُ : الجِلْدَةُ الـمُعَلَّقَةُ خَلْفَ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ من أَعْلاه .
      وعَذَبَةُ الرُّمْح : خِرقة تُشَدُّ على رأْسه .
      والعَذَبة : الغُصْنُ ، وجمعه عَذَبٌ .
      والعَذَبة : الخَيْطُ الذي يُرْفَعُ به المِـيزانُ ، والجمعُ من كل ذلك عَذَبٌ .
      وعَذَباتُ الناقة : قوائمها .
      وعاذِبٌ : اسم مَوْضِع ؛ قال النابغة الجَعْدِي : تَـأَبـَّدَ ، من لَيْلى ، رُماحٌ فعاذِبُ ، * فأَقْفَر مِـمَّنْ حَلَّهُنَّ التَّناضِبُ والعُذَيْبُ : ماء لبَنِـي تميم ؛ قال كثير : لَعَمْرِي لئِنْ أُمُّ الحَكِـيمِ تَرَحَّلَتْ ، * وأَخْلَتْ لِخَيْماتِ العُذَيْبِ ظِلالَه ؟

      ‏ قال ابن جني : أَراد العُذَيْبةَ ، فحذف الهاء كما ، قال : أَبْلِـغ النُّعْمانَ عَنّي مَـأْلُكا ؟

      ‏ قال الأَزهري : العُذَيْبُ ماء معروف بين القادِسيَّةِ ومُغِـيثَةَ .
      وفي الحديث : ذِكْرُ العُذَيْبِ ، وهو ماء لبني تميم على مَرْحلة من الكوفة ، مُسَمّى بتصغير العَذْبِ ؛ وقيل : سمي به لأَنه طَرَفُ أَرض العرب من العَذَبة ، وهي طَرَفُ الشيء .
      وعاذِبٌ : مكانٌ .
      وفي الصحاح : العُذَبِـيُّ الكَرِيمُ الأَخْلاق ، بالذال معجمة ؛

      وأَنشد لكثيرٍ : سَرَتْ ما سَرَتْ من لَيْلِها ، ثم أَعْرَضَتْ * إِلى عُذَبِـيٍّ ، ذِي غَناءٍ وذي فَضْلِ < ص : ؟

      ‏ قال ابن بري : ليس هذا كُثَيِّر عَزَّة ، إِنما هو كُثَيِّرُ بن جابر الـمُحارِبيُّ ، وهذا الحرف في التهذيب في ترجمة عدب ، بالدال المهملة ، وقال : هو العُدَبِـيُّ ، وضبطه كذلك .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى يعدي في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي، من الفعل عدا يعدو: إذا جرى وركضَ. والعديّ: تستخدم جمعاً وهم جماعة القتال يهاجمون العدوَّ ويَعْدون نحوه. والعديّ: أول من يحمل على العدو، فهو هنا مفرد. وقبيلة عديّ من قريش رهط عمر بن الخطاب.
اصل اسم عَدِيّ: عربي
قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي مصغَّر «عَدِيّ» فانظره.
اصل اسم عُدّيّ: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
عدي بن ربيعة:

عدي بن ربيعة التغلبي الملقب الزير أبو ليلى المهلهل ، أحد فرسان قبيلة تغلب الذين كانت ديارهم في شمال شرق الجزيرة العربية وأطراف العراق والشام وكان شاعرا يكنى بأبي ليلى بالمهلهل، وأحد أبطال العرب في الجاهلية وقد كان له من الذرية ابنتان هما: ليلى وعبيدة، فأما ليلى فهي أم الشاعر عمرو بن كلثوم التغلبي، وأما عبيدة فهي أم قوم يقال لهم عبيدة من جنب من مذحج وقال البعض أن الزير خال الشاعر امرئ القيس الكندي. سمي بالمهلهل لأنه أول من هلهل الشعر (أي رققه). عاش في شبه الجزيرة العربية. وبعد حرب البسوس رحلت تغلب إلى شمال العراق والجزيرة الفراتية وديار ربيعة فعاشوا هناك.

عدي صدام حسين:

عدي صدام حسين التكريتي (18 يونيو 1964 – 22 يوليو 2003)، كان الابن الأكبر للرئيس العراقي السابق صدام حسين من زوجته الأولى ساجدة الطلفاح. وكان شقيق قصي صدام حسين. اعتبر عدي لسنوات عدة ولي عهد والده. إلا أنه خسر منصبه بسبب سلوكه العصبي وخلافاته مع أبيه وأخيه. قتل هو وأخيه قصي بعد الاحتلال الأمريكي بعد اشتباكات عنيفة في الموصل مع قوة أمريكية مسلحة. كان عدي يملك صحيفة بابل وقناة محلية تدعى قناة الشباب. تزوج لفترة قصيرة من ابنة عزت إبراهيم الدوري الذي كان نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة قبل أن يطلقها.





معجم اللغة العربية المعاصرة
تعدية [مفرد]: مصدر عدَّى/ عدَّى عن.
الرائد
* عدي يعدى: عدا. له: أبغضه.
الرائد
* عدي. 1-عليه: ظلم. 2-عليه: سرق ماله.
الرائد
* عدي. جماعة القوم الذين يعدون لقتال.
الرائد
* عدي. عدو صغير لا يخشى.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: