-
قُمْرَةُ
- ـ قُمْرَةُ : لَوْنٌ إلى الخُضْرَةِ ، أو بَياضٌ فيه كُدْرَةٌ . حِمارٌ أقْمَرُ ، وأتانٌ قَمْراءُ .
ـ قَمَرُ : يكونُ في الليلَةِ الثالثةِ .
ـ قَمْراءُ : ضَوْءُهُ ، وطائرٌ ، وليلَةٌ فيها القَمَرُ ، كالمُقْمِرَة والمُقْمِرِ والقَمِرَةِ .
ـ وَجْهٌ أقْمَرُ : مُشَبَّهٌ به .
ـ أقْمَرَ : ارْتَقَبَ طُلوعَهُ .
ـ تَقَمَّرَ الأَسَدُ : طَلَبَ الصَّيدَ في القَمَرِ ،
ـ تَقَمَّرَتِ المرأةَ : اخْتَدَعَها ، أو ابْتَنَى عَليها في القَمْراءِ .
ـ قَمِرَ السِّقاءُ : بانَتْ أَدَمَتُهُ من بَشَرَتِه ،
ـ قَمِرَ الرجُلُ : تَحَيَّرَ بَصَرُهُ من الثَّلْجِ ، وأَرِقَ في القَمَرِ فلم يَنَمْ ،
ـ قَمِرَتِ الإِبلُ : رَوِيَتْ من الماءِ ،
ـ قَمِرَ الكَلأُ والماءُ وغيرُهما : كثُرَ .
ـ ماءٌ قَمِرٌ : كثيرٌ .
ـ أَقْمَرُ : الأَبْيَضُ .
ـ أقْمَرَ الثَّمَرُ : تَأَخَّرَ إِيناعُهُ حتى يُدْرِكَهُ البَرْدُ ،
ـ أقْمَرَتِ الإِبِلُ : وقَعَتْ في كَلأٍ كثيرٍ .
ـ قامَرَهُ مُقامَرَةً وقِماراً فَقَمَرَهُ وتَقَمَّرَهُ : راهَنَه فَغَلَبَهُ ، وهو التَّقامُرُ .
ـ قَمِيرُكَ : مُقامِرُكَ ، ج : أقْمارٌ ، وقد قَمَرَ يَقْمِرُ .
ـ تَقَمَّرَ المرأةَ : تَزَوَّجَها .
ـ قُمْرِيَّةُ : ضَرْبٌ من الحَمَامِ ، ج : قَمارِيُّ وقُمْرٌ ، أو الأُنْثى قُمْرِيَّةٌ ، والذَّكَرُ ساقُ حُرٍّ .
ـ نَخْلَةٌ مِقْمارٌ : بَيْضاءُ البُسْر .
ـ مَقْمُورُ : الشَّرُّ .
ـ بَنُو قَمَرٍ : حَيٌّ .
ـ غُبُّ القَمَرِ : موضع بينَ ظَفارِ والشِّحْرِ .
ـ بَنُو قُمَيْرٍ : بَطْنٌ .
ـ قَمَارٌ : موضع ، منه العُودُ القَمَارِيُّ .
ـ قَمَرُ المُقَنَّعِ : هو الذي أظْهَرَهُ في الجَوِّ احْتِيالاً ، أو أنَّهُ من عَكْسِ شُعاعِ الزِّئْبِقِ .
ـ قَمِيرُ بنتُ عَمْرٍو : امرأةُ مَسْرُوقِ بنِ الأَجْدَعِ .
ـ قُمْرُ : موضع وراءَ بلادِ الزَّنْجِ ، يُجْلَبُ منه الوَرَقُ القُمارِيُّ ، ولا يُقالُ : القُمْرِيُّ ، وهو حِرِّيفٌ طَيِّبُ الطَّعْمِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
قمَأ
- قمأ - يقمأ ، قمأ
1 - قمأ المكان أو به : دخله وأقام به . 2 - قمأت الجمال بالمكان : أقامت به لخصبه فسمنت . 3 - قمأت الماشية : سمنت . 4 - قمأه : قمعه ، أخضغعه . 5 - قمأ : صغر وذل .
المعجم: الرائد
-
قمد
- قمد - يقمد ، قمدا
1 - قمد : كان ضخم العنق طويلها . 2 - قمد : طال جسمه .
المعجم: الرائد
-
قَمَد
- قمد - يقمد ويقمد ، قمدا وقمودا
1 - قمد : أبى ، تمنع . 2 - قمد : ثابر ، واظب ، تشبث .
المعجم: الرائد
-
قمح
- قمح - يقمح ، قمحا
1 - قمح الحب أو الدقيق : رفع رأسه لتناوله وبلعه . 2 - قمح الشراب : أخذه في راحته فشربه .
المعجم: الرائد
-
قمَأَ
- قمَأَ بـ يقمَأ ، قَمْئًا ، فهو قامِئ ، والمفعول مَقموء به :-
• قمَأ الشّخصُ بالمكانِ أقام به .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
قمُؤَ
- قمُؤَ يَقمُؤ ، قَماءً وقَماءةً ، فهو قمِيء :-
• قمُؤ الشّخصُ
1 - صغُر جسمُه .
2 - ذَلَّ وهان ، صَغُر في الأعين ، حقُر :- قمُؤ الغريبُ ، - شخصيّة قميئة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
قَمْو
- قمو - يقمؤ ، قمأة وقمأة وقمأة وقماءة وقماء
1 - قمو : صغر وذل . 2 - قموت الجمال بالمكان : أقامت به لخصبه فسمنت .
المعجم: الرائد
-
قلي
- قلي - يقلى ، قلى وقلاء ومقلية
1 - قليه : أبغضه
المعجم: الرائد
-
قَمح
- قمح - يقمح ، قموحا
1 - قمح الجمل : رفع رأسه عن الماء وامتنع عن الشرب شبعا وريا
المعجم: الرائد
-
قلَى
- قلى - يقلي ، قليا
1 - قلى اللحم أو غيره : أنضجه في المقلى . 2 - قلاه : ضرب رأسه .
المعجم: الرائد
-
أقمحَ
- أقمحَ يُقْمِح ، إقماحًا ، فهو مُقْمِح ، والمفعول مُقْمَح ( للمتعدِّي ) :-
• أقمح السُّنبلُ ظهر قمْحُه .
• أقمح الدَّابّةَ : شدَّ رأسَها إلى الخلف .
• أقمح القَيْدُ الأسيرَ : ضاق على عُنُقه فاضطرَّه إلى رفع رأسِهِ :- { إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ }: أي : أنّهم يرفعون رءوسهم متضرِّرين من ضيق الأغلال حول أعناقهم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
قلى
- قلى - يقلي ، قلى وقلاء ومقلية
1 - قلىه : أبغضه
المعجم: الرائد
-
قلِيَ
- قلِيَ يَقلَى ، اقْلَ ، قِلًى وقَلاءً ، فهو قَالٍ ، والمفعول مَقْليّ :-
• قلِي فلانًا قلَى ؛ أبغضه وكرهه غاية الكراهة فتركه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
قلَى
- قلَى يَقْلِي ، اقْلِ ، قَلْيًا ، فهو قالٍ ، والمفعول مَقْلِيّ :-
• قلَى السّمكَ ونحوَه أنضجه في المِقلاة بالزّيت أو السّمن :- قلَت اللَّحمَ ، - يقْلِي البطاطسَ .
• قلَى فلانًا : أبغَضَه واشتدّ كُرْهُه له فهجره :- { مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى } - { إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
قَمَر
- قمر - يقمر ويقمر ، قمرا
1 - قمر : راهن ولعب في القمار . 2 - قمره : غلبه في القمار . 3 - قمره المال : سلبه إياه .
المعجم: الرائد
-
قمر
- قمر - يقمر ، قمرا
1 - قمر الشيء : اشتد بياضه . 2 - قمر : تحير بصره من الثلج ولم يبصر فيه . 3 - قمر : أرق في القمر فلم ينم . 4 - قمرت الليلة : أضاءت بنور القمر . 5 - قمر العشب أو غيره : كثر .
المعجم: الرائد
-
قَمِرَ
- قَمِرَ يَقْمَر ، قَمَرًا ، فهو أَقْمَرُ وقَمِر :-
• قمِر اللَّيلُ أضاء بنُور القمرِ .
• قمِر الشّيءُ : اشتدَّ بياضُه :- وجهٌ أقْمَرُ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أقمرَ
- أقمرَ يُقمر ، إقمارًا ، فهو مُقْمِر :-
• أقمر الهلالُ صار قمرًا ، وذلك في الليلة الثالثة من الشّهر القمريّ .
• أقمرتِ اللَّيلةُ : أشرقت ، أضاءت بنور القمر :- ليلةٌ مقمرة ، - أقمر ليلُنا ، وطاب سمرُنا :-
• وَجْهٌ مقمر : مُشْرق .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
قمَرَ
- قمَرَ يَقمُر ، قَمْرًا ، فهو قامِر ، والمفعول مقمور ( للمتعدِّي ) :-
• قمَر الشَّخصُ راهن ، لعب في القمار .
• قمَر الشَّخصَ : غلبه في لَعِب القمار .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
قمَّرَ
- قمَّرَ يقمِّر ، تقميرًا ، فهو مقمِّر ، والمفعول مُقمَّر :-
• قمَّر رغيفَ خُبزٍ سَخَّنه أو حمَّصه على النار حتى يحمرَّ لونُه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
قلا
- " ابن الأَعرابي : القَلا والقِلا والقَلاء المَقْلِيةُ . غيره : والقِلَى البغض ، فإِن فتحت القاف مددت ، تقول قَلاه يَقْلِيه قِلًى وقَلاء ، ويَقْلاه لغة طيء ؛
وأَنشد ثعلب : أيامَ أُمِّ الغَمْرِ لا نَقْلاها ، ولو تَشاءُ قُبِّلَت عَيْناها فادِرُ عُصْمِ الهَضْب لو رآها ، مَلاحةً وبَهْجةً ، زهاه ؟
قال ابن بري : شاهد يَقْلِيه قول أَبي محمد الفقعسي : يَقْلِي الغَواني والغَواني تَقْليه وشاهد القَلاء في المصدر بالمد قول نُصَيْب : عَلَيكِ السَّلامُ لا مُلِلْتِ قَرِيبَةً ، وما لَكِ عِنْدي ، إِنْ نَأَيْتِ ، قَلاءُ ابن سيده : قَلَيْتُه قِلًى وقَلاء ومَقْلِيةً أَبغضته وكَرِهْتُه غاية الكَراهة فتركته .
وحكى سيبويه : قَلى يَقلَى ، وهو نادر ، شبهوا الأَلف بالهمزة ، وله نظائر قد حكاها كلها أَو جلها ، وحكى ابن جني قَلاه وقَلِيَه .
قال : وأُرى يَقْلَى إِنما هو على قَلِيَ ، وحكى ابن الأَعرابي قَلَيْته في الهجر قِلًى ، مكسور مقصور ، وحكى في البُغْض : قَلِيته ، بالكسر ، أَقْلاه على القياس ، وكذلك رواه عنه ثعلب .
وتَقَلَّى الشيءُ : تَبَغَّضَ ؛ قال ابن هَرْمةَ : فأَصْبَحْتُ لا أَقْلي الحَياةَ وطُولَها أَخيراً ، وقد كانتْ إَلَيَّ تَقَلَّتِ الجوهري : وتَقَلّى أَي تَبَغَّض ؛ قال كثير أَسِيني بنا أو أَحسني ، لا مَلُولةٌ لَدَيْنا ، ولا مَقْلِيَّةٌ إِن تَقَلَّتِ خاطَبها ثم غايَبَ .
وفي التنزيل العزيز : ما وَدَّعَك ربُّك وما قَلَى ؛ قال الفراء : نزلت في احتباس الوحي عن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة ، فقال المشركون : قد وَدَّعَ محمداً ربُّه وقَلاه التابعُ الذي يكون معه ، فأَنزل الله تعالى : ما وَدَّعك ربك وما قَلَى ؛ يريد وما قَلاك ، فأُلقيت الكاف كما تقول قد أَعْطَيْتُك وأَحْسَنْتُ ، معناه أَحسنت إِليك ، فيُكْتَفَى بالكاف الأُولى من إِعادة الأُخرى .
الزجاج : معناه لم يَقطع الوحي عنك ولا أَبْغَضَك .
وفي حديث أَبي الدرداء : وجَدْتُ الناسَ اخْبُرْ تَقْلِهْ ؛ القِلَى : البُغْضُ ، يقول : جَرِّب الناس فإِنك إِذا جرّبتهم قليتهم وتركتهم لما يظهر لك من بَواطِن سرائرهم ، لفظه لفظ الأَمر ومعناه الخبر أَي من جرَّبهم وخبرهم أَبغضهم وتركهم ، والهاء في تقله للسكت ، ومعنى نظم الحديث وجدت الناس مقولاً فيهم هذا القول ، وقد تكرر ذكر القِلى في الحديث .
وقَلَى الشيء قَلْياً : أَنْضَجَه على المِقْلاة .
يقال : قَلَيْت اللحم على المِقْلَى أَقْلِيه قَلْياً إِذا شويته حتى تُنْضِجه ، وكذلك الحبّ يُقْلَى على المِقلى .
ابن السكيت : يقال قَلَوْت البُرَّ والبُسْر ، وبعضهم يقول قَلَيْت ، ولا يكون في البُغْض إِلا قَلَيْت .
الكسائي : قَلَيْت الحَبّ على المِقْلَى وقَلَوْته .
الجوهري : قَلَيْت السويق واللحم فهو مَقْلِيٌّ ، وقَلَوْت فهو مَقْلُوّ ، لغة .
والمِقْلاة والمِقْلَى : الذي يُقْلَى عليه ، وهما مِقْلَيانِ ، والجمع المَقالي .
ويقال للرجل إِذا أَقْلقَه أَمر مُهمّ فبات ليله ساهراً : باتَ يَتَقَلَّى أَي يتقَلَّب على فراشه كأَنه على المِقْلى .
والقَلِيَّةُ من الطعام ، والجمع قَلايا ، والقَلِيَّة : مرَقة تتخذ من لحوم الجَزُور وأَكْبادِها .
والقَلاَّء : الذي حرفته ذلك .
والقَلاء : الذي يَقْلي البُرّ للبيع .
والقَلاَّءة ، ممدودة : الموضع الذي تتخذ فيه المَقالي ، وفي التهذيب : الذي تتخذ فيه مَقالي البر ، ونظيره الحَرَّاضةُ للمَوضِع الذي يطبخ فيه الحُرُضُ .
وقَلَيْت الرَّجل : ضربت رأْسه .
والقِلْيُ والقِلَى : حب يشبب به العصفر .
وقال أَبو حنيفة : القِلْي يتخذ من الحَمض وأَجوده ما اتخذ من الحُرُض ، ويتخذ من أَطراف الرِّمث وذلك إِذا اسْتَحْكَم في آخر الصيف واصفرَّ وأَوْرَس .
الليث : يقال لهذا الذي يُغسل به الثياب قِلْيٌ ، وهو رَماد الغَضَى والرِّمْث يُحرق رَطباً ويرش بالماء فينعقد قِلْياً .
الجوهري : والقِلْيُ الذي يتخذ من الأُشْنان ، ويقال فيه القِلَى أَيضاً ، ابن سيده : القُلة عود يجعل في وسطه حبل ثم يدفن ويجعل للحبل كِفَّة فيها عيدان ، فإِذا وَطِئ الظبي عليها عَضَّت على أَطراف أَكارِعِه .
والمِقْلَى : كالقُلةِ .
والقُلةُ والمِقْلَى والمِقْلاء ، على مِفْعالٍ ، كلهُ : عودانِ يَلعب بهما الصبيان ، فالمِقْلَى العود الكبير الذي يضرب به ، والقُلةُ الخَشبة الصغيرة التي تنصب وهي قدر ذراع .
قال الأَزهري : والقالي الذي يَلعب فيَضْرب القُلةَ بالمِقْلَى .
قال ابن بري : شاهد المِقْلاء قول امرئ القيس : فأَصْدَرَها تَعْلُو النِّجادَ ، عَشِيَّةً ، أَقبُّ ، كمِقْلاءِ الوَليدِ ، خَمِيصُ والجمع قُلاتٌ وقُلُونَ وقِلُونَ على ما يَكثر في أَوَّل هذا النحو من التغيير ؛
وأَنشد الفراء : مِثْل المقالي ضُرِبَتْ قِلِينُه ؟
قال أَبو منصور : جعل النون كالأَصلية فرفعها ، وذلك على التوهم ، ووجه الكلام فتح النون لأَنها نون الجمع .
وتقول : قَلَوْت القُلة أَقْلُو قَلْواً ، وقَلَيْتُ أَقْلي قَلْياً لغة ، وأَصلها قُلَوٌ ، والهاء عوض ، وكان الفراء يقول : إِنما ضم أَوّلها ليدل على الواو ، والجمع قُلاتٌ وقُلُونَ وقِلُون ، بكسر القاف .
وقَلا بها قَلْواً وقَلاها : رَمى ؛ قال ابن مقبل : كأَنَّ نَزْوُ فِراخِ الهامِ ، بَيْنَهُمُ ، نَزْوُ القُلاتِ زَهاها ، قالُ ، قالِينا أَراد قَلْوُ ، قالِينا فقلب فتغير البناء للقَلْب ، كما ، قالوا له جاهٌ عند السلطان ، وهو من الوجه ، فقلبوا فَعْلاً إِلى فَلْع لأَن القلب مما قد يغير البناء ، فافهم .
وقال الأصمعي : القالُ هو الذمِقْلاء ، والقالُون الذين يلعبون بها ، يقال منه قَلَوْت أَقْلُو .
وقَلَوْتُ بالقُلة والكُرة : ضربت .
ابن الأَعرابي : القُلَّى القصيرة من الجواري .
قال الأَزهري : هذا فُعْلَى من الأَقَلّ والقِلَّةِ .
وقَلا الإِبل قَلْواً : ساقَها سَوْقاً شديداً .
وقَلا العَيْرُ آتُنَهُ يَقْلُوها قَلْواً : شَلَّها وطَرَدَها وساقَها .
التهذيب : يقال قَلا العَيرُ عانته يَقْلُوها وكَسَأَها وشَحَنَها وشَذَّرَها إِذا طَرَدَها ؛ قال ذو الرمة : يَقْلُو نَحائِصَ أَشْباهاً مُحَمْلَجَةً ، وُرْقَ السَّرابِيلِ ، في أَلْوانِها خَطَبُ والقِلْوُ : الحمار الخفيف ، وقيل : هو الجحش الفَتيُّ ، زاد الأَزهري : الذي قد أَركَب وحَمَل ، والأُنثى قِلْوة ، وكل شديد السوق قِلْوٌ ، وقيل : القِلو الخفيف من كل شيء ، والقِلوة الدابة تتقدَّم بصاحبها ، وقد قَلَتْ به واقْلَوْلَتْ .
الليث : يقال الدابة تَقْلُو بصاحبها قَلْواً ، وهو تَقَدِّيها به في السير في سرعة .
يقال : جاء يَقْلو به حماره .
وقَلَت الناقة براكبها قَلْواً إِذا تقدمت به .
واقْلَوْلَى القوم : رحلوا ، وكذلك الرجل ؛ كلاهما عن اللحياني .
واقْلَولَى في الجبل : صَعِدَ أَعْلاه فأَشْرَفَ .
وكلُّ ما عَلَوت ظهره فقد اقْلَوْلَيْتَه ، وهذا نادر لأَنَّا لا نعرف افْعَوْعَل متعدِّية إِلا اعْرَوْرَى واحْلَوْلى .
واقْلَوْلَى الطائر : وقع على أَعلى الشجرة ؛ هذه عن اللحياني .
والقَلَوْلَى : الطائر إِذا ارتفع في طيرانه .
واقْلولَى أَي ارتفع .
قال ابن بري : أَنكر المهلبي وغيره قَلَوْلَى ، قال : ولا يقال إِلا مُقْلَوْلٍ في الطائر مثل مُحْلَوْلٍ .
وقال أَبو الطيب : أَخطأَ من ردَّ على الفراء قَلَوْلَى ؛
وأَنشد لحميد بن ثور يصف قطاً : وَقَعْنَ بِجَوْف الماء ، ثم تَصَوَّبَتْ بِهِنَّ قَلَوْلاةُ الغُدُوِّ ضَرُوبُ ابن سيده :، قال أَبو عبيدة قَلَوْلَى الطائر جعله علماً أَو كالعلم فأَخطأَ .
والمُقْلَوْلِي : المُسْتَوْفِز المُتَجافي .
والمُقْلَولي : المُنْكَمِش ؛
قال : قد عَجِبَتْ مِنِّي ومِن بُعَيْلِيا ، لَمَّا رأَتْني خَلَقاً مُقْلوْلِيا وأَنشد ابن بري هنا لذي الرمة : واقْلَولَى على عُودِه الجَحْلُ وفي الحديث : لو رأَيت ابن عُمر ساجداً لرأَيته مُقْلَوْلِياً ؛ هو المُتَجافي المُسْتَوْفِزُ ، وقيل : هو مَن يَتَقَلَّى على فراشه أَي يَتَمَلمَل ولا يَسْتَقِرّ ، قال أَبو عبيد : وبعض المحدثين كان يفسر مُقْلَوْلِياً كأَنه على مِقْلًى ، قال : وليس هذا بشيء إِنما هو من التجافي في السجود .
ويقال : اقْلَولى الرجل في أَمره إِذا انكمش ، واقْلَوْلَتِ الحُمر في سرعتها ؛ وأَنشد الأَحمر للفرزدق : تقُولُ ، إِذا اقْلَوْلَى عليها وأَقْرَدَتْ : أَلا هَل أَخُو عَيْشٍ لَذيذٍ بدائمِ ؟
قال ابن الأَعرابي : هذا كان يزني بها فانقضت شهوته قبل انقضاء شهوتها ، وأَقْرَدَتْ : ذَلَّت ؛ قال ابن بري : أَدخل الباء في خبر المبتدإِ حملاً على معنى النفي كأَنه ، قال ما أَخو عيش لذيذ بدائم ؛ قال : ومثله قول الآخر : فاذْهَبْ ، فأَيُّ فَتًى ، في الناس ، أَحْرَزَه مِنْ يَوْمِه ظُلَمٌ دُعْجٌ ولا خَبَلُ ؟ وعلى ذلك قوله سبحانه وتعالى : أَوَلم يروا أَن الله الذي خلق السموات والأَرض بقادر ؛ ومن هذا قول الفرزدق أَيضاً : أَنا الضَّامِنُ الحانِي عَليهِم ، وإِنَّما يُدافِعُ عن أَحْسابِهِم أَنا ، أَو مِثْلِي والمعنى ما يُدافِع عن أَحسابهم إِلا أَنا ؛ وقوله : سَمِعْنَ غِناءً بعدما نِمْنَ نَوْمةً ، من الليلِ ، فاقْلَوْلَيْنَ فوق المَضاجع (* قوله « غناء » كذا بالأصل والمحكم ، والذي في الاساس غنائي ، بياء المتكلم .) يجوز أَن يكون معناه خَفَقْنَ لصوته وقَلِقْنَ فزال عنهن نومهن واستثقالهن على الأَرض ، وبهذا يعلم أَن لام اقْلَوْ لَيْت واو لا ياء ؛ وقال أَبو عمرو في قول الطرماح : حَواتم يَتَّخِذْنَ الغِبَّ رِفْهاً ، إِذا اقْلَوْلَيْنَ بالقَرَبِ البَطينِ اقْلَوْلَيْنَ أَي ذَهبن .
ابن الأَعرابي : القُلى رُؤوس الجِبال ، والقُلى هامات الرجال ، والقُلى جمع القُلةِ التي يلعب بها .
وقلا الشيءَ في المِقْلى قَلْواً ، وهذه الكلمة يائية وواوية .
وقَلَوْت الرجل : شَنِئْتُه لغة في قَلَيْتُه .
والقِلُْو : الذي يستعمله الصباغ في العفصر ، وهو يائي أَيضاً لأَن القِلْيَ فيه لغة .
ابن الأَثير في حديث عمر ، رضي الله عنه : لما صالح نصارى أَهل الشأْم كتبوا له كتاباً إنا لا نُحدِث في مدينتنا كنيسة ولا قَلِيّة ولا نَخْرج سَعانِينَ ولا باعُوثاً ؛ القَلِيَّةُ : كالصومعة ، قال : كذا وردت ، واسمها عند النصارى القَلاَّيةُ ، وهي تَعْريب كَلاذةَ ، وهي من بيوت عباداتهم .
وقالي قَلا : موضع ؛ قال سيبويه : هو بمنزلة خمسة عشر ؛
قال : سَيُصْبِحُ فَوْقي أَقْتَمُ الرِّيشِ واقِعاً بِقالي قَلا ، أَو من وَراء دَبيلِ ومن العرب من يضيف فينوِّن .
الجوهري :، قالي قَلا اسمان جعلا واحداً ؛ قال ابن السراج : بني كل واحد منهما على الوقف لأَنهم كرهوا الفتحة ؛ في الياء والأَلف .
"
المعجم: لسان العرب
-
قمأ
- " قَمَأَ الرَّجُلُ وغيرُه ، وقَمُؤَ قَمْأَةً وقَمَاءً وقَمَاءة ، لا يُعْنَى بقَمْأَةٍ ههنا المرَّة الواحدة البتَّة : ذَلَّ وصَغُرَ وصار قَمِيئاً .
ورجل قَمِيءٌ : ذليل على فَعِيلٍ ، والجمع قِمَاءٌ وقُمَاءٌ ، الأَخيرة جمعٌ عزيزٌ ، والأُنثى قَميئةٌ .
وأَقْمَأْتُه : صَغَّرْتُه وذَلَّلته .
والصاغِرُ القَمِيءُ يُصَغَّر بذلك ، وإِن لم يكن قصيراً .
وأَقْمَيْتُ الرجُلَ إِذا ذَلَّلْتَه .
وقَمَأَتِ المرأَةُ قَمَاءة ، مـمدود : صغُر جِسمُها .
وقَمَأَتِ الماشيةُ تَقْمَأُ قُمُوءاً وقُمُوءة وقَمْأً ، وقَمُؤَت قَمَاءة وقَمَاءً وقَمَأً ، وأَقْمأَتْ : سَمِنَت .
وأَقْمَأَ القومُ : سَمِنَت إِبِلهم .
التهذيب : قَمَأَتْ تَقْمَأُ ، فهي قامِئةٌ : امتلأَتِ سِمَناً ، وأَنشد الباهليُّ : وجُرْدٍ ، طارَ باطِلُها نَسيلاً ، * وأَحْدَثَ قَمْؤُها شَعَراً قِصارا وأَقْمَأَني الشيءُ : أَعْجَبَنِي .
أَبو زيد : هذا زمان تَقْمَأُ فيه الإِبل أَي يَحْسُن وَبَرُها وتَسْمَنُ .
وقَمَأَتِ الإِبل بالمكان : أَقامَتْ به وأَعْجَبها خِصْبُه وسَمِنَتْ فيه .
وفي الحديث : أَنه ، عليه السلام ، كان يَقْمَأُ إِلى مَنْزِل عائشةَ ، رضي اللّه عنها ، كثيراً أَي يَدْخُل .
وقَمَأْتُ بالمكان قَمْأً : دخلته وأَقَمْتُ به .
قال الزمخشري : ومنه اقْتَمَأَ الشيءَ إِذا جَمَعه .
والقَمْءُ : المكان الذي تُقِيمُ فيه الناقةُ والبَعِيرُ حتى يَسْمَنا ، وكذلك المرأَةُ والرَّجلُ .
ويقال قَمَأتِ الماشيةُ بمكان كذا حتى سَمِنَتْ .
والقَمْأَةُ : المكانُ الذي لا تَطْلُع عليه الشمسُ ، وجَمْعُها القِمَاءُ .
ويقال : المَقْمَأَةُ والمَقْمُؤَةُ ، وهي المَقْنَأَةُ والمَقْنُؤَةُ .
أَبو عمرو : المَقْنَأَةُ والمَقْنُؤَةُ : المكان الذي لا تَطْلُع عليه الشمسُ .
وقال غيره : مَقْناة ، بغير همز .
وإِنهم لفي قَمْأَةٍ وقُمْأَةٍ على مثال قُمْعةٍ ، أَي خِصْب ودَعةٍ .
وتَقَمَّأَ الشيءَ : أخذ خِياره ، حكاه ثعلب ، وأَنشد لابن مقبل : لقد قَضَيْتُ ، فلا تَسْتَهْزِئَا ، سَفَهاً * مـما تَقَمَّأْتُه مِنْ لَذَّةٍ ، وطَرِي وقيل : تَقَمَّأْته : جمعتُه شيئاً بعد شيءٍ .
وما قامَأَتْهُم الأَرضُ : وافَقَتْهُم ، والأَعرف ترك الهمز .
وعَمْرُو بن قَمِيئةَ : الشاعِرُ ، على فَعِيلة .
الأَصمعي : ما يُقامِينِي الشيءُ وما يُقانِينِي أَي ما يُوافِقُنِي ، ومنهم من يهمز يُقاميني .
وتَقمَّأْتُ المكانَ تَقَمُّؤاً أَي وافقَني ، فأَقَمْتُ فيه .
"
المعجم: لسان العرب
-
قمر
- " القُمْرَة : لون إِلى الخُضْرة ، وقيل : بياض فيه كُدْرَة ؛ حِمارٌ أَقْمَرُ .
والعرب تقول في السماء إِذا رأَتها : كأَنها بطنُ أَتانٍ قَمْراءَ فهي أَمْطَرُ ما يكون .
وسَنَمَةٌ قَمْراءُ : بيضاء ؛ قال ابن سيده : أَعني بالسَّنَمَة أَطرفَ الصِّلِّيان التي يُنْسِلُها أَي يُلْقيها .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذكر الدجال فقال : هِجانٌ أَقْمَرُ .
قال ابن قتيبة : الأَقمر الأَبيض الشديد البياض ، والأُنثى قَمْراء .
ويقال للسحاب الذي يشتدّ ضوءُه لكثرة مائه : سحاب أَقمر .
وأَتان قمراء أَي بيضاء .
وفي حديث حليمة : ومَعَنا أَتانٌ قَمْراءُ ، وقد تكرر ذكر القُمْرة في الحديث .
ويقال : إِذا رأَيت السحابة كأَنها بطنُ أَتانٍ قَمْراءَ فذلك الجَوْدُ .
وليلة قَمْراء أَي مضيئة .
وأَقْمَرَتْ ليلتنا : أَضاءت .
وأَقْمَرْنا أَي طلع علينا القَمَرُ .
والقَمَرُ : الذي في السماء .
قال ابن سيده : والقَمَر يكون في الليلة الثالثة من الشهر ، وهو مشتق من القُمْرة ، والجمع أَقْمار .
وأَقْمَرَ : صار قَمَراً ، وربما ، قالوا : أَقْمَر الليلُ ولا يكون إِلا في الثالثة ؛
أَنشد الفارسي : يا حَبَّذا العَرَصاتُ ليَلاً في لَيالٍ مُقْمِرات أَبو الهثيم : يسمى القمر لليلتين من أَول الشهر هلالاً ، ولليلتين من آخره ، ليلة ست وعشرين وليلة سبع وعشرين ، هلالاً ، ويسمى ما بين ذلك قَمَراً .
الجوهري : القَمَرُ بعد ثلاث إِلى آخر الشهر يسمى قمراً لبياضه ، وفي كلام بعضهم قُمَيْرٌ ، وهو تصغيره .
والقَمَرانِ : الشمس والقمر .
والقَمْراءُ : ضوء القَمَرِ ، وليلة مُقْمِرَة وليلة قمراء مُقْمِرَة ؛
قال : يا حبذا القَمْراءُ والليلُ السَّاجْ ، وطُرُقٌ مثلُ مُلاءِ النَّسَّاج وحكى ابن الأَعرابي : ليلٌ قَمْراءُ ، قال ابن سيده : وهو غريب ، قال : وعندي أَنه عنى بالليل الليلة أَو أَنثه على تأْنيث الجمع .
قال : ونظيره ما حكاه من قولهم ليل ظَلْماءُ ، قال : إِلا أَن ظلماء أَسهل من قمراء ، قال : ولا أَدري لأَيِّ شيء استسهل ظلماء إِلا أَن يكون سمع العرب تقوله أَكثر .
وليلة قَمِرَةٌ : قَمْراءُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : وقيل لرجل : أَيّ النساء أَحَبُّ إِليك ؟، قال : بَيْضاء بَهْتَرة ، حاليةٌ عَطِرَة ، حَيِيَّةٌ خَفِرَة ، كأَنها ليلة قَمِرَة ؛ قال ابن سيده : وقَمِرَه عندي على النَّسَب .
ووجهٌ أَقْمَرُ : مُشَبَّه بالقَمر .
وأَقْمَر الرجلُ : ارْتَقَبَ طُلوعَ القَمر ؛ قال ابن أَحمر : لا تُقْمِرَنَّ على قَمْرٍ ولَيْلَتِه ، لا عَنْ رِضاكَ ، ولا بالكُرْه مُغْتَصبا ابن الأَعرابي : يقال للذي قَلَصَتْ قُلْفَته حتى بدا رأْس ذكره عَضَّه القَمَرُ ؛
وأَنشد : فِداكَ نِكْسٌ لا يَبِضُّ حَجَرُهْ ، مُخَرَّقُ العِرْضِ جَدِيدٌ مِمْطَرُه في ليلِ كانونٍ شديدٍ خَصَرُهْ ، عَضَّ بأَطرافِ الزُّبانى قَمَرُهْ يقول : هو أَقلف ليس بمختون إِلا ما نَقَصَ منه القَمَرُ ، وشبه قلفته بالزُّبانى ، وقيل : معناه أَنه وُلد والقمر في العقرب فهو مشؤوم .
والعرب تقول : اسْتَرْعَيْتُ مالي القَمَرَ إِذا تركته هَمَلاً ليلاً بلا راع يحفظه ، واسْتَرْعَيْتُه الشمسَ إِذا أَهْمَلته نهاراً ؛ قال طَرَفَةُ : وكانَ لها جارانِ قابُوسُ منهما وبِشْرٌ ، ولم أَسْتَرْعِها الشمسَ والقَمر أَي لم أُهْمِلْها ؛ قال وأَراد البَعِيثُ هذا المعنى بقوله : بحَبْلِ أَميرِ المؤمنين سَرَحْتُها ، وما غَرَّني منها الكواكبُ والقَمَرْ وتَقَمَّرْته : أَتيته في القَمْراء .
وتَقَمَّر الأَسدُ : خرج يطلب الصيدَ في القَمْراء ؛ ومنه قول عبد الله بن عَثْمةَ الضَّبِّيِّ : أَبْلِغْ عُثَيْمَةَ أَنَّ راعي إِبْلِهِ سَقَطَ العَشاءُ به على سِرْحانِ سَقَطَ العَشاءُ به على مُتَقَمِّرٍ ، حامي الذِّمارِ مُعاوِدِ الأَقْران ؟
قال ابن بري : هذا مثل لمن طلب خيراً فوقع في شر ، قال : وأَصله أَن يكون الرجل في مَفازةٍ فيعوي لتجيبه الكلابُ بنُباحِها فيعلم إِذا نَبَحَتْه الكلابُ أَنه موضع الحَيِّ فيستضيفهم ، فيسمع الأَسدُ أَو الذئب عُواءَه فيقصد إِليه فيأْكله ؛ قال : وقد قيل إِن سرحان ههنا اسم رجل كان مُغِيراً فخرج بعضُ العرب بإِبله ليُعَشِّيَها فهَجَم عليه سِرْحانُ فاستاقها ؛
قال : فيجب على هذا أَن لا ينصرف سرحان للتعريف وزيادة الأَلف والنون ، قال : والمشهور هو القول الأَوّل .
وقَمَروا الطيرَ : عَشَّوْها في الليل بالنار ليَصِيدُوها ، وهو منه ؛ وقول الأَعشى : تَقَمَّرَها شيخٌ عِشاءً فأَصْبَحَتْ قُضاعِيَّةً ، تأْتي الكواهِنَ ناشِصا يقول : صادَها في القَمْراء ، وقيل : معناه بَصُرَ بها في القَمْراء ، وقيل : اخْتَدَعها كما يُخْتَدَعُ الطير ، وقيل : ابْتَنى عليها في ضوء القمر ، وقال أَبو عمرو : تَقَمَّرها أَتاها في القَمْراء ، وقال الأَصمعي : تَقَمَّرها طلب غِرَّتَها وخَدَعها ، وأَصله تَقَمَّر الصَّيَّادُ الظِّباءَ والطَّيْرَ بالليل إِذا صادها في ضوء القمر فَتَقْمَرُ أَبصارُها فتُصاد ؛ وقال أَبو زُبَيْدٍ يصف الأَسد : وراحَ على آثارهم يَتَقَمَّرُ أَي يتعاهد غِرَّتَهم ، وكأَنَّ القِمارَ مأْخوذ من الخِدَاع ؛ يقال : قامَره بالخِدَاعِ فَقَمَرَهُ .
قال ابن الأَعرابي في بيت الأَعشى : تَقَمَّرها تزوّجها وذهب بها وكان قَلْبُها مع الأَعشى فأَصبحت وهي قضاعية ، وقال ثعلب : سأَلت ابن الأَعرابي عن معنى قوله تَقَمَّرها فقال : وقع عليها وهو ساكت فظنته شيطاناً .
وسحاب أَقْمَرُ : مَلآنُ ؛
قال : سَقى دارَها جَوْنُ الرَّبابةِ مُخْضِلٌ ، يَسُحُّ فَضِيضَ الماء مِن قَلَعٍ قُمْرِ وقَمِرَتِ القِرْبةُ تَقْمَرُ قَمَراً إِذا دخل الماء بين الأَدَمَةِ والبَشَرة فأَصابها فضاء وفساد ؛ وقال ابن سيده : وهو شيء يصيب القربة من القَمَرِ كالاحتراق .
وقَمِرَ السقاءُ قَمَراً : بانت أَدَمَتُه من بَشَرَتِه .
وقَمِرَ قَمَراً : أَرِقَ في القَمَر فلم ينم .
وقَمِرَتِ الإِبلُ : تأَخر عَشاؤها أَو طال في القَمَر ، والقَمَرُ : تَحَيُّرُ البصر من الثلج .
وقَمِرَ الرجلُ يَقْمَرُ قَمَراً : حار بصره في الثلج فلم يبصر .
وقَمِرَتِ الإِبلُ أَيضاً : رَوِيتْ من الماء .
وقَمِرَ الكلأُ والماءُ وغيره : كثر .
وماء قَمِرٌ : كثير ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : في رأْسِه نَطَّافةٌ ذاتُ أُشَرْ ، كنَطَفانِ الشَّنِّ في الماءِ القَمِرْ وأَقْمَرَتِ الإِبلُ : وقعت في كَلإٍ كثير .
وأَقْمَر الثمرُ إِذا تأَخر إِيناعه ولم يَنْضَجْ حتى يُدْرِكَه البَرْدُ فتذهب حلاوته وطعمه .
وقامَرَ الرجلَ مُقامَرَةً وقِماراً : راهنه ، وهو التقامرُ .
والقِمارُ : المُقامَرَةُ .
وتَقَامَرُوا : لعبوا القِمارَ .
وقَمِيرُك : الذي يُقامِرُك ؛ عن ابن جني ، وجمعه أَقْمارٌ ؛ عنه أَيضاً ، وهو شاذ كنصير وأَنصارٍ ، وقد قَمَره يَقْمِرُه قَمْراً .
وفي حديث أَبي هريرة : من ، قال تَعالَ أُقامِرْكَ فلْيَتَصَدَّق بقَدْرِ ما أَراد أَن يجعله خَطَراً في القِمار .
الجوهري : قَمَرْتُ الرجل أَقْمِرُه ، بالكسر ، قَمْراً إِذا لاعبته فيه فغلبته ، وقامَرْتُه فَقَمَرْتُه أَقْمُرُه ، بالضم ، قَمْراً إِذا فاخرته فيه فغلبته .
وتَقَمَّر الرجلُ : غلب من يُقامِرُه .
أَبو زيد : يقال في مَثَلٍ : وضَعْتُ يدي بين إِحدى مَقْمُورَتَينِ أَي بين إِحدى شَرَّتَيْنِ .
والقَمْراء : طائر صغير من الدَّخاخِيلِ .
التهذيب : القَمْراء دُخَّلَةٌ من الدُّخَّلِ ، والقُمْرِيُّ : طائر يُشْبه الحَمامَ القُمْرَ البيضَ .
ابن سيده : القُمْرِيَّة ضرب من الحمام .
الجوهري : القُمْرِيُّ منسوب إِلى طَيْرٍ قُمْرٍ ، وقُمْرٌ إِما أَن يكون جمع أَقْمَرَ مثل أَحْمَرَ وحُمْرٍ ، وإِما أَن يكون جمع قُمْرِيٍّ مثل رُومِيٍّ ورُومٍ وزِنْجِيٍّ وزِنْجٍ ؛ قال أَبو عامر جَدُّ العباس بن مِرْداس : لا نَسَبَ اليومَ ولا خُلَّةً ، إِتَّسَعَ الفَتْقُ على الراتِقِ لا صُلْحَ بيني فاعْلَمُوه ، ولا بينكُمُ ، ما حَمَلَتْ عاتقي سَيْفي ، وما كنا بنَجْدٍ ، وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهق ؟
قال ابن بري : سبب هذا الشعر أَن النعمان بن المنذر بعث جيشاً إِلى بني سُليم لشيء كان وَجَدَ عليهم من أَجله ، وكان مُقَدَّمَ الجيش عمرو بنُ فَرْتَنا ، فمرّ الجيش على غَطَفَانَ فاستجاشوهم على بني سُليم ، فهزمت بنو سُلَيم جيشَ النعمان وأَسَرُوا عمرو بن فَرْتَنا ، فأَرسلت غَطَفان إِلى بني سُلَيم وقالوا : ننشدكم بالرَّحِم التي بيننا إِلاَّ ما أَطلقتم عمرو بن فرتنا ، فقال أَبو عامر هذه الأَبيات أَي لا نسب بيننا وبينكم ولا خُلَّة أَي ولا صداقة بعدما أَعنتم جيش النعمان ولم تُراعُوا حرمة النسب بيننا وبينكم ، وقد تَفاقَم الأَمرُ بيننا فلا يُرْجى صلاحُه فهو كالفَتْقِ الواسع في الثوب يُتْعِبُ من يَرُومُ رَتْقَه ، وقطع همزة اتسع ضرورة وحَسَّنَ له ذلك كونه في أَول النصف الثاني لأَنه بمنزلة ما يبتدأُ به ، ويروى البيت الأَول : اتسع الحزف على الراقع ؛ قل : فمن رواه على هذا فهو لأَنَسِ بن العباس وليس لأَبي عامر جد العباس .
قال : والأُنثى من القَمارِيِّ قُمْرِيَّة ، والذَّكَرُ ساقُ حُرٍّ ، والجمع قَمارِي ، غير مصروف ، وقُمْرٌ .
وأَقْمَرَ البُسْرُ : لم يَنْضَجْ حتى أَدركه البرد فلم يكن له حلاوة .
وأَقْمَر التمر : ضربه البَرْدُ فذهبت حلاوته قبل أَن يَنْضَجَ .
ونخلة مِقْمارٌ : بيضاء البُسْر .
وبنو قَمَرٍ : بطنٌ من مَهْرَةَ بن حَيْدانَ .
وبنو قُمَيْرٍ : بطنٌ منهم .
وقَمارِ : موضع ، إِليه ينسب العُود القَمارِيّ .
وعُود قَمارِيٌّ : منسوب إِلى موضع ببلاد الهند .
وقَمْرة عنز : موضع ؛ قال الطرماح : ونحن حَصَدْنا صَرْخَدٍ * بقُمْرةِ عَنْزٍ نَهْشَلاً أَيَّما حَصْدِ (* كذا بياض بأصله .)"
المعجم: لسان العرب
-
قمد
- " الليث : القُمُدُّ : القويُّ الشديدُ .
ويقال : إِنه لَقُمُدٌّ قُمْدُدٌ وامرأَة قُمُدَّةٌ .
والقُمُودُ : شِبه العُسُوِّ من شدّةِ الإِباءِ .
يقال : قَمَدَ يَقْمُدُ قَمْداً وقُمُوداً : جامع في كل شيء .
ابن سيده : قَمَدَ يَقْمُدُ قَمْداً وقُمُوداً : أَبَى وتمنع .
والأَقْمَدُ : الضخْمُ العُنقِ الطوِيلُها ، وقيل : هو الطويل عامّة ؛ وامرأَة قَمْداءُ ؛ قال رؤبة : ونحنُ ، إِنْ نُهْنِهَ ذَوْدُ الذَّوّاد ، سَواعِدُ القومِ وقُمْدُ الأَقْماد أَي نحن غُلْبُ الرِّقاب .
وذكَرٌ قُمُدٌّ : صُلْبٌ شديدُ الإِنْعاظِ ؛ وقيل : القُمُدُّ اسم له .
ورجل قُمْدٌ وقُمُدٌّ وقُمْدُدٌ وقمُدَّانٌ وقمُدَّانِيٌّ : قويّ شديد صُلْب ، والأُنثى قُمُدَّانَةٌ وقُمُدَّانِيَّةٌ .
والقَمْدُ : الإِقامةُ في خير أَو شر .
والقُمُدُّ : الغليظ من الرجال .
واقْمَهَدَّ البعير : رفع رأْسه ، بزيادة الهاء ، وسيأْتي ذكره .
"
المعجم: لسان العرب