فلان يَلُتُّ ويعجن : إذا كان ثرثارًا يبدئ ويعيد فيما يقول
لَتَّ الشيءَ : فَتَّه وسحقه
لَتَّ الحصَى : دقّه
لَيْت: (اسم)
لَيْت : مصدر لاتَ
لَيت: (اسم)
مصدر لاتَ
لَيتَ: (حرف/اداة)
حرف ناسخ يفيد التَّمنّي ، وهو من أخوات إنَّ ينصب الاسمَ ويرفع الخبرَ ، ويُستعمل غالبًا للمستحيل وقد يُستعمل لبعض حالات الممكن ، ويجوز إعماله أو إهماله عند دخول ( ما ) الزائدة عليه لَيْت مَنْ رحل يعود ،
لَتَّ لَتَتْتُ ، يَلُتّ ، الْتُتْ / لُتَّ ، لَتًّا ، فهو لاتّ ، والمفعول مَلتوت ( للمتعدِّي ) :- • لتَّ الشَّخْصُ تكلَّم كثيرًا دون فائدة :- فلان يَلُتُّ ويَعْجِن : إذا كان ثرثارًا يُبْدئ ويُعيدُ فيما يقول ، - أكثر من اللَّتّ والعَجْن في الموضوع نفسه . • لتَّ الشَّيءَ : دقَّه وسحقه . • لتَّ الدّقيقَ : عجَنه ، بلّه بالماء وخلطه بالسّمن :- لتَّتِ الأمُّ العجينَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ليت
" لاتَه حَقَّه يَليتُه لَيْتاً ، وأَلاتَه : نَقَصه ، والأُولى أَعلى . وفي التنزيل العزيز : وإِن تُطيعُوا اللهَ ورَسُولَه لا يَلِتْكُمْ من أَعمالكم شيئاً ؛ قال الفراء : معناه لا يَنْقُصْكم ، ولا يَظْلِمْكم من أَعمالكم شيئاً ، وهو من لاتَ يَلِيتُ ؛ قال : والقُرَّاءُ مجتمعون عليها . قال الزجاج : لاتَه يَلِيتُه ، وأَلاتَه يُلِيتُه ، وأَلَته يَأْلِتُه إِذا نَقَصَه ، وقُرئ قوله تعالى : وما لِتْناهم ، بكسر اللام ، مِن عَمَلِهمْ مِن شيء ؛ قال : لاتَه عن وَجْهه أَي حَبَسَه ؛ يقول : لا نُقْصانَ ولا زيادة ؛ وقيل في قوله : وما أَلَتْناهم ؛ قال : يجوز أَن يكون من أَلَتَ ومن أَلاتَ ؛
قال : ويكون لاتَه يَلِيتُه إِذا صَرَفه عن الشيء ؛ وقال عُرْوة بن الوَرْد : ومُحْسِبةٍ ما أَخْطَأَ الحَقُّ غَيْرَها ، تَنَفَّسَ عنْها حَيْنُها ، فهي كالشَّوي فأَعْجَبَنِي إِدامُها وسَنامُها ، فبِتُّ أُلِيتُ الحَقَّ ، والحَقُّ مُبْتَلِي أَنشده شمر وقال : أُلِيتُ الحقَّ أُحِيلُه وأَصْرِفُه ، ولاتَه عن أَمْره لَيْتاً وأَلاتَهُ : صَرَفه . ابن الأَعرابي : سمعت بعضهم يقول : الحمد لله الذي لا يُفاتُ ولا يُلاتُ ولا تَشْتَبهُ عليه الأَصوات ؛ يُلاتُ : من أَلاتَ يُلِيتُ ، لغة في لاتَ يَلِيتُ إِذا نَقَصَ ، ومعناه : لا يُنْقَصُ ولا يُحْبسُ عنه الدُّعاء ؛ وقال خالد بنُ جَنْبةَ : لا يُلاتُ أَي لا يَأْخُذُ فيه قولُ قائل أَي لا يُطيعُ أَحَداً . قال : وقيل للأَسدِيَّة ما المُداخَلَةُ ؟ فقالت : أَن تُلِيتَ الإِنسانَ شيئاً قد عَمِلَهُ أَي تَكْتُمَه وتأْتي بِخَبرٍ سواه . ولاتَه لَيْتاً : أَخْبَرَه بالشيء على غير وجهه ؛ وقيل : هو أَن يُعَمِّيَ عليه الخَبَر ، فيُخْبرَه بغير ما سأَله عنه :، قال الأَصمعي : إِذا عَمَّى عليه الخَبَر ، قيل : قد لاتَه يَليتُه لَيْتاً : ويقال : ما أَلاتَه من عَمَله شيئاً أَي ما نَقَصَه ، مثل أَلَته ؛ عنه ، وأَنشد لعَدِيّ بن زيد : ويَاْكُلْنَ ما أَعْنَى الوَلِيُّ فلم يُلِتْ ، كأَنَّ ، بِحافاتِ النِّهاءِ ، المَزَارِعَا قوله : أَعْنَى أَنْبَتَ . والوَلِيُّ : المَطَرُ تَقَدَّمه مطَرٌ ، والضمير في يَأْكُلْنَ يَعُودُ على حُمُرٍ ، ذكرها قبل البيت . وقوله تعالى : ولاتَ حِينَ مَنَاصٍ ؛ قال الأَخْفَش : شَبَّهوا لاتَ بلَيْسَ ، وأَضمروا فيها اسمَ الفاعل ، قال : ولا يكون لاتَ إِلاَّ مع حِينَ . قال ابن بري : هذا القول نسبه الجوهري للأَخفش ، وهو لسيبويه لأَنه يرى أَنها عاملة عمل ليس ، وأَما الأَخفش فكان لا يُعْمِلُها ، ويَرْفَعُ ما بعدها بالابتداء إِن كان مرفوعاً ، وينصبه بإِضمار فعلٍ إِن كان منصوباً ؛ قال : وقد جاء حذف حين من الشعر (* قوله « من الشعر » كذا ، قال الجوهري أيضاً . وقال في المحكم انه ليس بشعر . (؛ قال مازنُ بن مالك : حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لَكَ مَقْرُوع . فحذف الحين وهو يريده . وقرأَ بعضهم : ولاتَ حِينُ مَنَاصٍ ؛ فرفع حين ، وأَضْمَر الخَبر ؛ وقال أَبو عبيد : هي لا ، والتاء إِنما زِيدت في حين ، وكذلك في تَلانَ وأَوانَ ؛ كُتِبَتْ مفردة ؛ قال أَبو وَجْزة : العاطِفُونَ تَحِينَ ما مِنْ عاطِفٍ ، والمُطْعِمُونَ زَمانَ أَينَ المُطْعِمُ ؟
قال ابن بري صواب إِنشاده : العاطِفُونَ تَحِينَ ما مِنْ عاطِفٍ ، والمُنْعِمُونَ زَمانَ أَيْنَ المُنْعِمُ ؟ واللاَّحِفُونَ جِفانَهُمْ قَمْعَ الذُّرَى ، والمُطْعِمُونَ زَمانَ أَيْنَ المُطْعِمُ ؟
قال المُؤَرِّجُ : زيدت التاء في لات ، كما زيدت في ثُمَّت ورُبَّت . واللَّيتُ ، بالكسر : صَفْحة العُنُق ؛ وقيل : اللِّيتان صَفْحَتا العُنُق ؛ وقيل : أَدْنَى صَفْحَتَي العُنُق من الرأْس ، عليهما يَنْحَدِرُ القُرْطَانِ ، وهما وراء لِهْزِمَتَي اللَّحْيَيْن ؛ وقيل : هما موضع المِحْجَمَتَيْن ؛ وقيل : هما ما تَحْتَ القُرْطِ من العُنُق ، والجمع أَلْياتٌ ولِيتَةٌ . وفي الحديث : يُنْفَخُ في الصور فلا يَسمَعُه أَحدٌ إِلا أَصْغَى لِيتاً أَي أَمَالَ صَفْحة عُنُقِه . ولِيتُ الرَّمْلِ : لُعْطُه ، وهو ما رَقَّ منه وطالَ أَكثر من الإِبطِ . واللَّيتُ : ضَربٌ من الخَزَمِ . ولَيْتَ ، بفتح اللام : كلمةُ تَمنٍّ ؛ تقول : ليتني فَعَلْتُ كذا وكذا ، وهي من الحروف الناصبة ، تَنْصِبُ الاسمَ وتَرْفَعُ الخبر ، مثل كأَنَّ وأَخواتها ، لأَِنها شابهت الأَفعال بقوَّة أَلفاظها واتصال أَكثر المضمرات بها وبمعانيها ، تقول : ليت زيداً ذاهبٌ ؛ قال الشاعر : يا لَيْتَ أَيامَ الصِّبا رَواجِعَا فإِنما أَراد : يا لَيْتَ أَيام الصِّبا لنا رواجع ، نصبه على الحال ؛
قال : وحكى النحويون أَن بعض العرب يستعملها بمنزلة وَجَدْتُ ، فيُعَدِّيها إِلى مفعولين ، ويُجْريها مُجْرَى الأَفعال ، فيقول : ليت زيداً شاخصاً ، فيكون البيت على هذه اللغة ؛ ويقال : لَيْتي ولَيْتَنِي ، كما ، قالوا : لعَلِّي ولَعَلَّنِي ، وإِنِّي وإِنَّنِي ؛ قال ابن سيده : وقد جاء في الشعر لَيْتي ؛ أَنشد سيبويه لزيدِ الخَيْلِ : تَمَنَّى مِزْيَدٌ زَيْداً ، فلاقَى أَخاً ثِقَةً ، إِذا اخْتَلَفَ العَوَالي كمُنْيَةِ جابرٍ إِذ ، قال : لَيْتِي أُصادِفُه ، وأُتْلِفُ جُلَّ مَالِي ولاتَهُ عن وَجْهِه يَلِيتُه ويَلُوتُه لَيْتاً أَي حَبَسه عن وَجْهه وصَرَفه ؛ قال الراجز : وليلةٍ ذاتِ نَدًى سَرَيْتُ ، ولم يَلِتْنِي عن سُراها لَيْتُ وقيل : معنى هذا لم يَلِتْني عن سُراها أَنْ أَتَنَدَّم فأَقول لَيْتَني ما سَرَيْتُها ؛ وقيل : معناه لم يَصْرِفْني عن سُراها صارِفٌ إِن لم يَلِتْني لائِت ، فوضع المصدر موضع الاسم ؛ وفي التهذيب : إِن لم يَثْنِني عنها نَقْصٌ ، ولا عَجْزٌ عنها ، وكذلك : أَلاته عن وَجْهه ، فَعَلَ وأَفْعَلَ ، بمعنًى . "