لوَّث البيئَةَ: وضع فيها أوساخًا وقاذورات لوَّثتِ المصانعُ الهواءَ،
لَوَّثَهُ عَنْ كَذَا : حَبَسَهُ عَنْهُ
لَوَّثَ الشىءَ بالشىءِ: خَلَطه به ومَرَسه
لَوَّثَ الشىءَ: دَلَكهُ فى الماء باليد حتَّى انحلَّت أجزاؤه
,
ولث
"الوَلْثُ: عَقْدُ العَهْدِ بين القوم؛ وقيل: هو ضَعْفُ العُقْدَة. يقال: وَلَثَ لي وَلْثاً لم يُحْكِمْه أَي عاهدني. يقال: وَلْثَ من عهد أَي شَيْءٌ قيل. والوَلْثُ: عَقْدٌ ليس بمحكَم ولا مؤكد، وهو الضعيف؛ ومنه وَلْثُ السحاب: وهو النَّدَى اليسيرُ؛ وقيل: الوَلْثُ العهد المحكم؛ وقيل: الوَلْثُ الشيء اليسير من العهد. وفي حديث ابن سيرين: أَنه كان يكره شراء سَبْيِ زابَلٍ، وقال: إِن عثمان وَلَثَ لهم وَلْثاً أَي أَعطاهم شيئاَ من العهد؛ ويقال: وَلَثْتُ لكَ أَلِث وَلْثاً أَي وَعَدْتك عِدَّةً ضعيفة؛ ويقال: لهم وَلْثٌ ضعيف وَوَلْثٌ مُحْكَم؛ وقال المسيب بن عَلسٍ في الوَلْثِ المحكَم: كما امْتَنَعَتْ أَولادُ يَقْدمَ مِنْكُمُ،وكان لها وَلْثٌ من العَقْدِ مُحْكَمُ الجوهري: الوَلْثُ العهدُ بين القوم يقع من غير قصد، ويكون غير مؤكد. يقال: وَلَثَ له عَقْداً. والوَلْثُ: اليسير من الضرب والوجع؛ وقيل: البقية منه. وقد وَلَثَ ولْثاً، وَوَلِثَ وَلَثاً؛ وقيل: الوَلْثُ كلُّ يسير من كثير؛ عن ابن الأَعرابي، وبه فسر قول عمر، رضي الله عنه، لرأْس الجالوت،وفي رواية الجاثَلِيقِ: لولا وَلْثٌ لك من عهد، لضربتُ عُنُقَك أَي طَرَفٌ من عَقْدٍ أَو يسيرٌ منه. وأَما ثعلب فقال: الوَلْثُ الضعيف من العهود. أَبو مرة القشيري: الوَلْثُ من الضرب الذي ليس فيه جراحة فوقَ الثياب. قال: وطَرَقَ رجلٌ قوماً يطلب امرأَةً وعَدَتْهُ، فوقع على رجل، فصاح به،فاجتمع الحيُّ عليه فوَلَثُوه، ثم أُفْلِتَ. والوَلْثُ: بَقِيَّةُ العجين في الدَّسِيعَةِ، وبقية الماء في المُشَقَّرِ، والفَضْلَةُ من النبيذ تبقى في الإِناء، وهو البَسِيل. والوَلْثُ: القليلُ من المطر. وأَصابنا وَلْثٌ من مكر أَي قليلٌ منه. وولَثَتْنا السماءُ ولْثاً: بَلَّتْنا بمطر قليل، مشتق منه. التهذيب: والوَلْثُ بقية العَهْد. في الحديث: لولا وَلْثُ عَهْدٍ لهم، لفعلتُ بهم كذا. قال ابن شميل: يقال دَبَّرْتُ مملوكي إِذا قلتَ: هو حُرٌّ بعد موتي إِذا وَلَثْتَ له عِتْقاً في حياتك. قال، والوَلْثُ التوجيه (* قوله «والولث التوجيه» كذا بالأصل والقاموس، وسكت عليه الشارح. وبهامش الشارح المطبوع معزواً لحاشية الفاسي ما نصه: قوله التوجيه،صحته الترجية بزنة تبصرة.) إِذا قلت: هو حُرٌّ بعدي، فهو الوَلْثُ. وقد وَلَثَ فلانٌ لنا من أَمرنا وَلْثاً أَي وَجَّهَ؛ قال رؤبة: وقلتُ إِذ أَغْبَطَ دَيْنٌ والِثُ وقال ابن الأَعرابي: أَي دائم كما يَلِيثُونه بالضرب. الأَصمعي: وَلَثَه أَي ضربه ضرباً قليلاً. ووَلَثَهُ بالعصا يَلِثُه وَلْثاً أَي ضربه. وقال الأَصمعي في قوله إِذ أَغبط دين والث: أَساء رؤبة في هذا لأَنه ان ينبغي له أَن يؤكد أَمر الدَّين. وقال غيره: يقال دَيْنٌ والثٌ أَي يتقلده كما يتقلد العهد. "
المعجم: لسان العرب
الوَلْثُ
الوَلْثُ : العَهْد بين القوم، يقع من غير قَصْد، ويكون غير مؤكَّد. و الوَلْثُ الوعدُ الضَّعيف. و الوَلْثُ القليلُ من المطر. و الوَلْثُ صُبابةُ النَّبيذ في الإِناء. و الوَلْثُ بقيَّةُ الماءِ في القَدَح. و الوَلْثُ بقيَّةُ العجِين في القَصعة. و الوَلْثُ أَثرُ الرَّمَد في العين.
المعجم: المعجم الوسيط
وَلَثَ
وَلَثَ فلانًا بالعصا وَلَثَ ِ (يَلِثُهُ) وَلْثًا: ضَرَبَهُ بها. و وَلَثَ لفلان عَقْدًا: عَقَدَهُ له عَقدًا ضعيفًا. و وَلَثَ السَّماءُ القومَ: بلَّتهم بمطرٍ قليل. فهو والثٌ، وهي والثةٌ.
المعجم: المعجم الوسيط
وَلث
ولث - يلث ، ولثا 1- ولثه بالعصا : ضربه بها. 2- ولثته السماء : بلته بمطر قليل. 3- ولث لهعهدا أو عقدا : عقده له عقدا ضعيفا. 4- ولث : قال لعبده : «أنت حر بعد موتي».
المعجم: الرائد
وَلَث
ولث 1- مصدر ولث. 2- وعد ضعيف غير أكيد. 3- قليل من المطر. 4- بقية النبيذ في الإناء. 5- أثر الرمد في العين.
المعجم: الرائد
وَلْثُ
ـ وَلْثُ: القَليلُ من المَطَرِ، والعَهْدُ الغَيْرُ الأَكيدِ، والضَّرْبُ، وبَقِيَّةُ العَجينِ في الدَّسيعَةِ، وبَقِيَّةُ الماءِ في المُشَقَّرِ، وفَضْلَةُ النَّبيذِ في الإِناءِ، والوَعْدُ الضَّعيفُ، وأثَر الرَّمَدِ، والتَّوْجيهُ، وهو أنْ تقولَ لِمَمْلوكِكَ: أنْتَ حُرٌّ بَعدَ مَوتِي. ـ شَرٌّ والِثٌ: دائمٌ. ـ دَيْنٌ والثٌ: مُثْقِلٌ.
المعجم: القاموس المحيط
ثوا
"الثَّواءُ: طولُ المُقام، ثَوَى يَثْوي ثَواءً وثَوَيْتُ بالمكان وثَوَيْته ثَواءً وثُوِيّاً مثل مَضَى يَمْضِي مَضاءً ومُضِيّاً؛ الأَخيرة عن سيبويه، وأَثْوَيْت به: أَطلت الإقامة به. وأَثْوَيْته أَنا وثَوَّيْته؛ الأَخيرة عن كراع: أَلزمته الثَّواء فيه. وثَوَى بالمكان: نزل فيه،وبه سمي المنزل مَثْوىً. والمَثْوى: الموضع الذي يُقام به، وجمعه المَثاوِي. ومَثْوَى الرجل: منزله. والمَثْوَى: مصدر ثَوَيْت أَثْوِي ثَواءً ومَثْوىً. وفي كتاب أَهل نَجْران: وعلى نَجْران مَثْوَى رُسُلي أَي مسكَنُهم مدة مُقامهم ونُزُلهم. والمَثْوى: المَنْزل. وفي الحديث: أَن رُمْح النبي، صلى الله عليه وسلم، كان سمه المُثْوِيَ؛ سمي به لأَنه يُثْبِت المطعونَ به، من الثَّواء الإقامة. وأَثْوَيت بالمكان: لغة في ثَوَيْت؛ قال الأَعشى: أَثْوَى وقَصَّرَ ليلَه لِيُزَوَّدا،ومَضَى وأَخْلَفَ مِن قُتَيْلَة مَوْعِدا وأَثْوَيْت غيري: يتعدّى ولا يتعدّى، وثَوَّيْت غيري تَثْوية. وفي التنزيل العزيز:، قال النارُ مثواكم؛ قال أَبو علي: المَثْوى عندي في الآية اسم للمصدر دون المكان لحصول الحال في الكلام مُعْمَلاً فيها، أَلا ترى أَنه لا يخلو من أَن يكون موضعاً أَو مصدراً؟ فلا يجوز أَن يكون موضعاً لأَن اسم الموضع لا يعمل عمل الفعل لأَنه لا معنى للفعل فيه، فإذا لم يكن موضعاً ثبت أَنه مصدر، والمعنى النار ذات إقامتكم أَي النار ذات إقامتكم فيها خالدين أَي هم أَهل أَن يقيموا فيها ويَثْوُوا خالدين. قال ثعلب: وفي الحديث عن عمر، رضي الله عنه: أَصْلِحُوا مَثاوِيَكُم وأَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخِيفَكُمْ ولا تُلِثُّوا بدَار مَعْجَزةٍ؛ قال: المَثاوي هنا المَنازل جمع مَثْوىً، والهَوامّ الحيات والعقارب، ولا تُلِثُّوا أَي لا تقيموا، والمَعْجَزَة والمَعْجِزَة العجز. وقوله تعالى: إنه ربي أَحْسَنَ مَثْوايَ؛ أَي إنه تَوَلاَّني في طول مُقامي. ويقال للغريب إذا لزم بلدة: هو ثاويها. وأَثْواني الرجل: أَضافَني. يقال: أَنْزَلَني الرجل فأَثْواني ثَواءً حَسَناً. وربّ البيت: أَبو مَثْواه؛ أَبو عبيد عن أَبي عبيدة أَنه أَنشده قول الأَعشى: أَثوى وقصَّر ليله ليزوَّد؟
قال شمر: أَثْوى عن غير استفهام وإنما يريد الخبر، قال: ورواه ابن الأَعرابي أَثَوَى على الاستفهام؛ قال أَبو منصور: والروايتان تدلان على أَن ثَوَى وأَثْوَى معناهما أَقام. وأَبو مَثْوَى الرجلِ: صاحب منزله. وأُمُّ مَثْواه: صاحبة منزله. ابن سيده: أَبو المَثْوى رب البيت، وأُمُّ المَثْوَى رَبَّتُه. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه كُتِبَ إليه في رجل قيل له مَتَى عهدُك بالنساء؟، قال: البارحةُ، قيل: بِمَنْ؟، قال: بأُمِّ مَثْوَايَ أَي ربَّةِ المنزل الذي بات فيه، ولم يرد زوجته لأَن تمام الحديث: فقيل له أَما عرفت أَن الله قد حرم الزنا؟ فقال: لا. وأَبو مَثْواك: ضيفُك الذي تُضِيفُه. والثَّوِيُّ: بيت في جوف بيت. والثَّوِيُّ: البيت المهيأُ للضيف. والثَّوِيُّ، على فَعِيل: الضيف نفسه. وفي حديث أَبي هريرة: أَن رجلاً، قال تَثَوَّيْتُه أَي تَضَيَّفْتُه. والثَّوِيُّ: المجاور في الحرمين. والثَّوِيُّ: الصَّبور في المغازي المُجَمَّر وهو المحبوس. والثَّويُّ أَيضاً: الأَسير؛ عن ثعلب، وكل هذا من الثَّواء. وثُوِيَ الرجل: قُبِرَ لأَن ذلك ثَواءٌ لا أَطول منه؛ وقول أَبي كبير الهذلي: نَغْدُو فَنَتْرُكُ في المَزاحِفِ مَنْ ثَوَى،ونُمِرُّ في العَرَقاتِ مَنْ لم نَقْتُل (* قوله «ونمرّ إلخ» أنشده في عرق: ونقرَّ في العرقات من لم يقتل). أَراد بقوله من ثَوَى أَي مَنْ قُتِل فأَقام هنالك. ويقال للمقتول: قد ثَوَى. ابن بري: ثَوَى أَقام في قبره؛ ومنه قول الشاعر: حَتى ظَنَّني القَوْمُ ثاوِيا وثَوَى: هلك؛ قال كعب بن زهير: فَمَنْ للقَوافي شَأنَها مَنْ يحُوكُها، * إذا ما ثَوى كَعْبٌ وفَوَّزَ جَرْولُ؟ وقال الكميت: وما ضَرَّها أَنَّ كَعْباً ثَوَى، * وفَوَّزَ مِنْ بَعْدِه جَرْوَلُ وقال دكين: فإنْ ثَوَى ثَوَى النَّدَى في لَحْدِه وقالت الخنساء: فقُدْنَ لمَّا ثَوَى نَهْباً وأَسْلابَا ابن الأَعرابي: الثُّوَى قماش البيت، واحدتها ثُوَّةٌ مثل صُوَّةٍ وصُوىً وهُوَّةٍ وهُوىً. أَبو عمرو: يقال للخرقة التي تبل وتجعل على السقاء إذا مُخِضَ لئَلاَّ ينقطع الثُّوَّة والثَّايَةُ. والثَّوِيَّة: حجارة ترفع بالليل فتون علامة للراعي إذا رجع إلى الغنم لَيْلاً يهتدي بها، وهي أَيضاً أَخفض علم يكون بقدر قِعْدة الإنسان؛ قال ابن سيده: وهذا يدل على أَن أَلف ثاية منقلبة عن واو، وإن كان صاحب الكتاب يذهب إلى أَنها عن ياء؛ قال ابن السكيت: هذه ثاية الغنم وثاية الإبل مأْواها وهي عازبة أَو مأْواها حول البيوت. الجوهري: والثَّوِيَّةُ مأْوَى الغنم، وكذلك الثَّايَة،غير مهموز. قال ابن بري: والثِّيَّة لغة في الثَّاية. ابن سيده: الثُّوَّة كالصُّوَّة ارتفاع وغِلَظ، وربما نصبت فوقها الحجارة ليُهْتَدَى بها. والثُّوَّة: خرقة توضع تحت الوَطْب إذا مُخِضَ لِتَقِيَه الأَرض. والثُّوَّة والثُّوِيُّ كلتاهما: خِرَق كهيئة الكُبَّة على الوتد يُمْخض عليها السقاء لئلا ينخرق. قال ابن سيده: وإنما جعلنا الثَّوِيَّة من ث و و لقولهم في معناها ثُوَّة كقُوَّة، ونظيره في ضم أَوَّله ما حكاه سيبويه من قولهم السُّدُوس. قال ابن بري: والثُّوَّة خرقة أَو صوفة تُلَف على رأَس الوتد يوضع عليها السقاء ويمخض وقاية له، وجمعها ثُوىً؛ قال الطرِمّاح: رفاقاً تنادِي بالنُّزول كأنَّها بَقايا الثُّوَى، وَسْط الدِّيار المُطَرَّح والثَّايَة والثَّاوَة، غير مهموز، والثَّوِيَّة: مأْوى الغنم والبقر. قال ابن سيده: وأَرى الثَّاوَة مقلوبةً عن الثَّايةِ، والثايَة مَأْوَى الإبل، وهي عازبة أَو حول البيوت. والثَّاية أَيضاً: أَن تجمع شجرتان أَو ثلاث فيُلْقَى عليها ثوب فيُسْتَظَلَّ به؛ عن ابن الأَعرابي، وجمع الثَّاية ثايٌ؛ عن اللحياني. والثُّوَيَّة: موضع قريب من الكوفة. وفي الحديث ذكر الثُّوَيَّة؛ هي بضم الثاء وفتح الواو وتشديد الياء، ويقال بفتح الثاء وكسر الواو: موضع بالكوفة به قبر أَبي موسى الأَشعري والمغيرة بن شعبة. والثاء: حرف هجاء، وإنما قضينا على أَلفه بأَنها واو لأَنها عين. وقافية ثاوِيَّةٌ: على حرف الثاء، والله أَعلم. "
المعجم: لسان العرب
لثث
"لُثَّ الشجرُ: أَصابه الندى. واللَّثُّ: الإِقامة. وأَلْثَثْتَ بالمكانِ إِلْثاثاً: أَقمتَ به ولم تبرحه وأَلثَّ بالمكان: أَقام به. ويقال: مَثْمِثوا بنا ساعة، وتَمَثْمَثُوا، ولَثْلِثُوا ساعة،وحَفْحِفُوا بنا ساعة أَي رَوِّحوا بنا قليلاً، وأَلَثَّ عليه إِلثاثاً: أَلَحَّ عليه ولَثْلَثَ مثله. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: ولا تُلِثُّوا بدارِ مَعْجِزَةٍ أَي لا تقيموا بدارٍ يُعْجِزُكُمْ فيها الرِّزقُ والكسبُ؛ وقيل: أَراد لا تقِيموا بالثغور ومعكم العيال. وأَلَثَّ المطر إِلثاثاً أَي دام أَياماً لا يُقْلِع. وأَلَثَّتِ السحابة: دامت أَياماً، فلم تُقْلِع. وتَلَثْلَثَ الغَيمُ والسحاب، ولثْلَثَ إِذا تردد في مكان، كلما ظننت أَنه ذهب جاءَ. وتلثلث بالمكان: تَحَبَّس وتَمَكَّثَ. وتَلَثلَثَ في الأَمر ولثلَث: بمعنى تردد؛ قال الكميت: تَلَثْلَثْتُ فيها أَحْسَبُ الحَوْرَ أَقْصَد؟
قال ابن سيده: هذا قول أَبي عبيد في المصنف. وقال أَبو عبيد أَيضاً: تلثلثت ترددت في الأَمر وتمرَّغت؛ قال الكميت: لطالَما لثلثتْ، رحلي، مَطِيَّتُه في دِمْنةٍ، وسَرَتْ صَفْواً بأَكدار؟
قال: لثلثت مرغت. وتَلثلَثَ في الدِّقْعاءِ: تمرَّغ. وتلثلثَ في أَمره: أَبطأَ وتمكث. ورجل لَثْلَثٌ ولَثْلاثَةٌ: بطيءٌ في كل أَمر، كلما ظننت أَنه قد أَجابك إِلى القيام في حاجتك تقاعس؛
وأَنشد لرؤْبة: لا خيرَ في وُدِّ امرِئٍ مُلَثْلِث ولَثْلَثَ الرجلَ: حَبَسَهُ. ولثلث كلامه: لم يُبَيِّنْه. ولثلثه عن حاجته: حبسه. "
المعجم: لسان العرب
لَثَى
ـ لَثَى: شيءٌ يَسْقُطُ من شَجَرِ السَّمُرِ، وما رَقَّ من العُلُوكِ حتى يَسيلَ. ـ لَثِيَتِ الشَّجَرَةُ لَثًى، فهي لَثِيَةٌ: خَرَجَ منها اللَّثَى، كأَلْثَتْ، ونَدِيَتْ. ـ خَرَجْا نَلْتَثِي ونَتَلَثَّى: نأخُذُ الَّثَى. ـ ألْثاهُ: أطْعَمَه الَّثَى. ـ لَثِيُّ: المُولَعُ بأَكْلِ الَّثَى. ـ امْرأةٌ لَثِيَةٌ ولَثْياءُ: يَعْرَقُ قُبُلُها وجَسَدُها. ـ لَثَى: النَّدَى، أو شَبِيهُهُ، ووطءُ الأَخْفافِ في ماءٍ أو دَمٍ، واللَّزِجُ من دَسَمِ اللَّبَنِ. ـ لَثاةُ: اللَّهاةُ، وشَجَرَةٌ، كاللِّثَةِ. ـ لَثِيَ: شَرِبَ الماءَ قَليلاً، ولَحِسَ القِدْرَ شَديداً.
المعجم: القاموس المحيط
معنى يلثون في قاموس معاجم اللغة
لسان العرب
روى الأَزهري
قال سمعت محمد بن إِسحق السَّعْدي يقول سمعت عليَّ بن حرْبِ المَوْصِليَّ يقول
شيءلَثِنٌ أَي حُلْوٌ بلغة أَهل اليمن قال الأَزهري لم أَسمعه لغيرعليّ بن حربٍ
وهو ثَبَت وفي حديث المَبْعَث بُغْضُكُمُ عندنا مُرٌّ مَذاقَتُه وبُغْضُنا عندَكم
يا قوْمَنا لَثِنُ