وصف و معنى و تعريف كلمة يمت:


يمت: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ياء (ي) و ميم (م) و تاء (ت) .




معنى و شرح يمت في معاجم اللغة العربية:



يمت

جذر [يمت]

  1. أَمَّت: (فعل)
    • أَمَّت فلاناً بشرٍّ : اتَّهَمه به
  2. مَتَّ: (فعل)
    • مَتَّ إلى مَتَتُّ ، يَمُتّ ، امْتُتْ / مُتَّ ، متًّا ، فهو ماتّ ، والمفعول ممتوتٌ إليه
    • مَتَّ إليه بصلة أو بقرابة : انتسب ، اتّصل به
    • يمُتّ إلى الحقيقة بِصلَة : بعيد تمامًا عنها
    • مَتَّ الحَبْلَ : نزَعه من البئْرِ على غير بَكَرة
  3. مَتا: (فعل)
    • مَتَا مَتْوًا
    • مَتَا الحبْلَ وغيرَه : مدَّه
    • مَتَا فلانًا بالعصا : ضَرَبَهُ بها
    • مَتَا في الأرض : جدَّ وأسرع
  4. مَوْت: (اسم)

    • مَوْت : مصدر ماتَ
  5. مَوَّتَ: (فعل)
    • مَوَّتَ يموِّت ، تمويتًا ، فهو مُمَوِّت ، والمفعول مُموَّت
    • مَوَّتَ الْمَريضَ : جَعَلَهُ يَمُوتُ ، أَمَاتَهُ
    • مَوَّتَتِ الدَّوَابُّ : كَثُرَ فِيهَا الْمَوْتُ
  6. مَوت: (اسم)
    • مصدر مَاتَ
    • الموت : زَوَالُ الْحَيَاةِ عَنْ كُلِّ كَائِنٍ حَيٍّ ، آل عمران آية 185 كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ( قرآن )
    • الْمَوْتُ الأَبْيَضُ : زَوَالُ الْحَيَاةِ عَنِ الكَائِنِ طَبِيعِيّاً الْمَوْتُ الطَّبِيعِيُّ
    • الْمَوْتُ الأَحْمَرُ : زَوَالُ الْحَيَاةِ قَتْلاً
    • الْمَوْتُ الأَسْوَدُ : زَوَالُ الْحَيَاةِ خَنْقاً
    • الْمَوْتُ الزُّؤَامُ : زَوَالُ الْحَيَاةِ فَجْأَةً ، سَرِيعاً
    • الموت : الخَوْفُ ، الذُّعْرُ ، الْحُزْنُ
    • يطلق الموت : ما يقابل العقل والإِيمان ، نحو ما فى التنزيل العزيز : الأنعام آية 122 أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشىِ بهِ في النَّاسِ ) )
    • خطر الموت : يقصد بهذه العبارة تنبيه الأشخاص بعدم لمس أو الاقتراب من أي شيء مسجَّل عليه : خطر الموت ،
    • فلانٌ بين الحياة والموت : يعاني سكرات الموت ،
    • فلانٌ على فِراش الموت : يحتضر
    • مَوْت الملك : نقلة حجر في لعبة الشطرنج تحصر الملك وتُنْهي اللّعبة
    • الموت المدنيّ : ( القانون ) الحرمان من الحقوق المدنيّة نتيجة الإدانة بالخيانة أو جريمة كبرى أخرى
    • أمنية الموت : ( علوم النفس ) رغبة في هدم الذّات يرافقها عادة اكتئاب ويأس وتقريع للذّات
  7. ماتَّ: (فعل)
    • مَاتَّهُ : ذكَّرَه المَتَاتَ : القَرابة
,
  1. متّ
    • مت - يمت ، متا
      1 - مته : مده . 2 - مت اليه بقرابة : وصل إليه وتوسل . 3 - مت الحبل : نزعه من البئر على غير بكرة . 4 - مته : طلب إليه « المتات »، أي الحرمة والقرابة .

    المعجم: الرائد

  2. مَتَّ
    • مَتَّ إلى مَتَتُّ ، يَمُتّ ، امْتُتْ / مُتَّ ، متًّا ، فهو ماتّ ، والمفعول ممتوتٌ إليه :-
      مَتَّ إليه بصلة أو بقرابة انتسب ، اتّصل به :- اعترافٌ لا يمُتّ إلى الحقيقة بِصلَة : بعيد تمامًا عنها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. موت
    • " الأَزهري عن الليث : المَوْتُ خَلْقٌ من خَلق اللهِ تعالى ‏ .
      ‏ غيره : المَوْتُ والمَوَتانُ ضِدُّ الحياة ‏ .
      ‏ والمُواتُ ، بالضم : المَوْتُ ‏ .
      ‏ ماتَ يَمُوتُ مَوْتاً ، ويَمات ، الأَيرة طائيَّة ؛

      قال : بُنَيَّ ، يا سَيِّدةَ البَناتِ ، عِيشي ، ولا يُؤْمَنُ أَن تَماتي (* قوله « بني يا سيدة إلخ » الذي في الصحاح بنيتي سيدة إلخ ‏ .
      ‏ ولا نأمن إلخ .) وقالوا : مِتَّ تَموتُ ؛ قال ابن سيده : ولا نظير لها من المعتل ؛ قال سيبويه : اعْتَلَّتْ من فَعِلَ يَفْعُلُ ، ولم تُحَوَّلْ كما يُحَوَّلُ ، قال : ونظيرها من الصحيح فَضِلَ يَفْضُل ، ولم يجئ على ما كَثُر واطَّرَدَ في فَعِل ‏ .
      ‏ قال كراع : ماتَ يَمُوتُ ، والأَصْلُ فيه مَوِتَ ، بالكسر ، يَمُوتُ ؛ ونظيره : دِمْتَ تَدومُ ، إِنما هو دَوِمَ ، والاسم من كل ذلك المَيْتةُ ‏ .
      ‏ ورجل مَيِّتٌّ ومَيْتٌ ؛ وقيل : المَيْتُ الذي ماتَ ، والمَيِّتُ والمائِتُ : الذي لم يَمُتْ بَعْدُ ‏ .
      ‏ وحكى الجوهريُّ عن الفراء : يقال لمنْ لم يَمُتْ إِنه مائِتٌ عن قليل ، ومَيِّتٌ ، ولا يقولون لمن ماتَ : هذا مائِتٌ ‏ .
      ‏ قيل : وهذا خطأٌ ، وإِنما مَيِّتٌ يصلح لِما قد ماتَ ، ولِما سَيَمُوتُ ؛ قال الله تعالى : إِنك مَيِّتٌ وإِنهم مَيِّتُونَ ؛ وجمع بين اللغتين عَدِيُّ بنُ الرَّعْلاء ، فقال : ليس مَن مات فاسْتراحَ بمَيْتٍ ، إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْياءِ إِنما المَيْتُ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً ، كاسِفاً بالُه ، قليلَ الرَّجاءِ فأُناسٌ يُمَصَّصُونَ ثِماداً ، وأُناسٌ حُلُوقُهمْ في الماءِ فجعلَ المَيْتَ كالمَيِّتِ ‏ .
      ‏ وقومٌ مَوتى وأَمواتٌ ومَيِّتُون ومَيْتون ‏ .
      ‏ وقال سيبويه : كان بابُه الجمع بالواو والنون ، لأَن الهاء تدخل في أُنثاه كثيراً ، لكنَّ فَيْعِلاً لمَّا طابَقَ فاعلاً في العِدَّة والحركة والسكون ، كَسَّرُوه على ما قد يكسر عليه ، فأُعِلَّ كشاهدٍ وأَشهاد ‏ .
      ‏ والقولُ في مَيْتٍ كالقول في مَيِّتٍ ، لأَنه مخفف منه ، والأُنثى مَيِّتة ومَيْتَة ومَيْتٌ ، والجمع كالجمع ‏ .
      ‏ قال سيبويه : وافق المذكر ، كما وافقه في بعض ما مَضى ، قال : كأَنه كُسِّرَ مَيْتٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لِنُحْيِيَ به بَلدةً مَيْتاً ؛ قال الزجاج :، قال مَيْتاً لأَن معنى البلدة والبلد واحد ؛ وقد أَماتَه اللهُ ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال أَهل التصريف مَيِّتٌ ، كأَنَّ تصحيحَه مَيْوِتٌ على فَيْعِل ، ثم أَدغموا الواو في الياء ، قال : فَرُدَّ عليهم وقيل إِن كان كما قلتم ، فينبغي أَن يكون مَيِّتٌ على فَعِّلٍ ، فقالوا : قد علمنا أَن قياسه هذا ، ولكنا تركنا فيه القياسَ مَخافَة الاشتباه ، فرددناه إِلى لفظ فَيْعِلٍ ، لأَن مَيِّت على لفظ فَيعِل ‏ .
      ‏ وقال آخرون : إِنما كان في الأَصل مَوْيِت ، مثل سَيِّد سَوْيدٍ ، فأَدغمنا الياء في الواو ، ونقلناه فقلنا مُيِّتٌ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : قيل مَيْت ، ولم يقولوا مَيِّتٌ ، لأَن أَبنية ذوات العلة تخالف أَبنية السالم ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : المَيْتُ المَيِّتُ بالتشديد ، إِلاَّ أَنه يخفف ، يقال : مَيْتٌ ومَيِّتٌ ، والمعنى واحد ، ويستوي فيه المذكر والمؤَنث ؛ قال تعالى : لنُحْييَ به بلدةً مَيْتاً ، ولم يقل مَيْتةً ؛

      وقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّت ؛ إِنما معناه ، والله أَعلم ، أَسباب الموت ، إِذ لو جاءَه الموتُ نفسُه لماتَ به لا مَحالَة ‏ .
      ‏ وموتُ مائتٌ ، كقولك ليلٌ لائلٌ ؛ يؤْخذ له من لفظه ما يُؤَكَّدُ به ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كان شِعارُنا يا مَنْصُورُ : أَمِتْ أَمِتْ ، هو أَمر بالموت ؛ والمُراد به التَّفاؤُل بالنَّصر بعد الأَمر بالإِماتة ، مع حصول الغَرضِ للشِّعار ، فإِنهم جعلوا هذه الكلمة علامة يَتعارفُون بها لأَجل ظلمة الليل ؛ وفي حديث الثُّؤْم والبَصلِ : من أَكلَهما فلْيُمِتْهما طَبْخاً أَي فلْيُبالغ في طبخهما لتذهب حِدَّتُهما ورائحتهما ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فلا تَموتُنَّ إِلاَّ وأَنتم مسلمون ؛ قال أَبو إِسحق : إِ ؟

      ‏ قال قائل كيف ينهاهم عن الموت ، وهم إِنما يُماتون ؟ قيل : إِنما وقع هذا على سعة الكلام ، وما تُكْثِرُ العربُ استعمالَه ؛ قال : والمعنى الزَمُوا الإِسلام ، فإِذا أَدْرَكَكم الموتُ صادفكم مسلمين ‏ .
      ‏ والمِيتَةُ : ضَرْبٌ من المَوْت . غيره : والمِيتةُ الحال من أَحوال المَوْت ، كالجِلْسة والرِّكْبة ؛ ‏

      يقال : ‏ ماتَ فلانٌ مِيتةً حَسَنةً ؛ وفي حديث الفتن : فقد ماتَ مِيتةً جاهليةً ، هي ، بالكسر ، حالةُ الموتِ أَي كما يموتُ أَهل الجاهلية من الضلال والفُرقة ، وجمعُها مِيَتٌ ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : ماتَ الرجلُ وهَمَدَ وهَوَّم إِذا نامَ ‏ .
      ‏ والمَيْتةُ : ما لم تُدْرَكْ تَذْكيته ‏ .
      ‏ والمَوْتُ : السُّكونُ ‏ .
      ‏ وكلُّ ما سَكنَ ، فقد ماتَ ، وهو على المَثَل ‏ .
      ‏ وماتَتِ النارُ مَوتاً : بَرَدَ رَمادُها ، فلم يَبْقَ من الجمر شيء ‏ .
      ‏ وماتَ الحَرُّ والبَرْدُ : باخَ ‏ .
      ‏ وماتَت الريحُ : رَكَدَتْ وسَكَنَتْ ؛

      قال : إِني لأَرْجُو أَن تَموتَ الريحُ ، فأَسْكُنَ اليومَ ، وأَسْتَريحُ ‏

      ويروى : ‏ فأَقْعُدَ اليوم ‏ .
      ‏ وناقَضُوا بها فقالوا : حَيِيَتْ ‏ .
      ‏ وماتَت الخَمْرُ : سكن غَلَيانُها ؛ عن أَبي حنيفة ‏ .
      ‏ وماتَ الماءُ بهذا المكان إِذا نَشَّفَتْه الأَرضُ ، وكل ذلك على المثل ‏ .
      ‏ وفي حديث دُعاء الانتباهِ : الحمدُ لله الذي أَحيانا بعدما أَماتنا ، وإِليه النُّشُور ‏ .
      ‏ سمي النومُ مَوْتاً لأَنه يَزولُ معه العَقْلُ والحركةُ ، تمثيلاً وتَشْبيهاً ، لا تحقيقاً ‏ .
      ‏ وقيل : المَوتُ في كلام العرب يُطْلَقُ على السُّكون ؛ يقال : ماتت الريحُ أَي سَكَنَتْ ‏ .
      ‏ قال : والمَوْتُ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة : فمنها ما هو بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ في الحَيوانِ والنبات ، كقوله تعالى : يُحْيي الأَرضَ بعد موتها ؛ ومنها زوالُ القُوَّة الحِسِّيَّة ، كقوله تعالى : يا ليتني مِتُّ قبل هذا ؛ ومنها زوالُ القُوَّة العاقلة ، وهي الجهالة ، كقوله تعالى : أَوَمَنْ كان مَيْتاً فأَحييناه ، وإِنك لا تُسْمِعُ المَوْتَى ؛ ومنها الحُزْنُ والخوف المُكَدِّر للحياة ، كقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّتٍ ؛ ومنها المَنام ، كقوله تعالى : والتي لم تَمُتْ في مَنامها ؛ وقد قيل : المَنام الموتُ الخفيفُ ، والموتُ : النوم الثقيل ؛ وقد يُستعار الموتُ للأَحوال الشَّاقَّةِ : كالفَقْر والذُّلِّ والسُّؤَالِ والهَرَم والمعصية ، وغير ذلك ؛ ومنه الحديث : أَوّلُ من ماتَ إِبليس لأَنه أَوّل من عصى ‏ .
      ‏ وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قيل له : إِن هامان قد ماتَ ، فلَقِيَه فسأَل رَبَّه ، فقال له : أَما تعلم أَن من أَفْقَرْتُه فقد أَمَتُّه ؟ وقول عمر ، رضي الله عنه ، في الحديث : اللَّبَنُ لا يموتُ ؛ أَراد أَن الصبي إِذا رَضَع امرأَةً مَيِّتةً ، حَرُمَ عليه من ولدها وقرابتها ما يَحْرُم عليه منهم ، لو كانت حَيَّةً وقد رَضِعَها ؛ وقيل : معناه إِذا فُصِلَ اللبنُ من الثَّدْي ، وأُسْقِيه الصبيُّ ، فإِنه يحرم به ما يحرم بالرضاع ، ولا يَبْطُل عملُه بمفارقة الثَّدْي ، فإِنَّ كلَّ ما انْفَصل من الحَيّ مَيِّتٌ ، إِلا اللبنَ والشَّعَر والصُّوفَ ، لضرورة الاستعمال ‏ .
      ‏ وفي حديث البحر : الحِلُّ مَيْتَتُه ، هو بالفتح ، اسم ما مات فيه من حيوانه ، ولا تكسر الميم ‏ .
      ‏ والمُواتُ والمُوتانُ والمَوْتانُ : كلُّه المَوْتُ ، يقع في المال والماشية ‏ .
      ‏ الفراء : وَقَع في المال مَوْتانٌ ومُواتٌ ، وهو الموتُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : يكونُ في الناس مُوتانٌ كقُعاصِ الغنم ‏ .
      المُوتانُ ، بوزن البُطْلانِ : الموتُ الكثير الوقوع ‏ .
      ‏ وأَماتَه اللهُ ، ومَوَّتَه ؛ شُدِّد للمبالغة ؛ قال الشاعر : فعُرْوةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً ، فها أَنا ذا أُمَوَّتُ كلَّ يَوْمِ ومَوَّتَت الدوابُّ : كثُر فيها الموتُ ‏ .
      ‏ وأَماتَ الرجلُ : ماتَ وَلَدُه ، وفي الصحاح : إِذا مات له ابنٌ أَو بَنُونَ ‏ .
      ‏ ومَرَةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتةٌ : ماتَ ولدُها أَو بَعْلُها ، وكذلك الناقةُ إِذا مات ولدُها ، والجمع مَمَاويتُ ‏ .
      ‏ والمَوَتانُ من الأَرض : ما لم يُسْتَخْرج ولا اعْتُمِر ، على المَثل ؛ وأَرضٌ مَيِّتةٌ ومَواتٌ ، من ذلك ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مَوَتانُ الأَرضِ لله ولرسوله ، فمن أَحيا منها شيئاً ، فهو له ‏ .
      ‏ المَواتُ من الأَرضِ : مثلُ المَوَتانِ ، يعني مَواتَها الذي ليس مِلْكاً لأَحَدٍ ، وفيه لغتان : سكون الواو ، وفتحها مع فتح الميم ، والمَوَتانُ : ضِدُّ الحَيَوانِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَحيا مَواتاً فهو أَحق به ؛ المَواتُ : الأَرض التي لم تُزْرَعْ ولم تُعْمَرْ ، ولا جَرى عليها مِلكُ أَحد ، وإِحْياؤُها مُباشَرة عِمارتِها ، وتأْثير شيء فيها ‏ .
      ‏ ويقال : اشْتَرِ المَوَتانَ ، ولا تشْتَرِ الحَيَوانَ ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ ، ولا تشتر الرقيق والدوابَّ ‏ .
      ‏ وقال الفراء : المَوَتانُ من الأَرض التي لم تُحيَ بعْد ‏ .
      ‏ ورجل يبيع المَوَتانَ : وهو الذي يبيع المتاع وكلَّ شيء غير ذي روح ، وما كان ذا روح فهو الحيوان ‏ .
      ‏ والمَوات ، بالفتح : ما لا رُوح فيه ‏ .
      ‏ والمَواتُ أَيضاً : الأَرض التي لا مالك لها من الآدميين ، ولا يَنْتَفِع بها أَحدٌ ‏ .
      ‏ ورجل مَوْتانُ الفؤَاد : غير ذَكِيٍّ ولا فَهِمٍ ، كأَن حرارةَ فَهْمه بَرَدَتْ فماتَتْ ، والأُنثى مَوْتانةُ الفؤَادِ ‏ .
      ‏ وقولهم : ما أَمْوَتَه إِنما يُراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَه ، لأَن كلَّ فِعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ ، لا يُتَعَجَّبُ منه ‏ .
      ‏ والمُوتةُ ، بالضم : جنس من الجُنُونِ والصَّرَع يَعْتَري الإِنسانَ ، فإِذا أَفاقَ ، عاد إِليه عَقْلُه كالنائم والسكران ‏ .
      ‏ والمُوتة : الغَشْيُ ‏ .
      ‏ والمُوتةُ : الجُنونُ لأَنه يَحْدُثُ عنه سُكوتٌ كالمَوْتِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كانَّ يتَعوَّذُ بالله من الشيطان وهَمْزه ونَفْثِه ونَفْخِه ، فقيل له : ما هَمْزُه ؟، قال : المُوتةُ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : المُوتَةُ الجُنونُ ، يسمى هَمْزاً لأَنه جَعَله من النَّخْس والغَمْزِ ، وكلُّ شيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : المُوتةُ الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غيره ثم يُفِيقُ ؛ وقال اللحياني : المُوتةُ شِبْهُ الغَشْية ‏ .
      ‏ وماتَ الرجلُ إِذا خَضَعَ للحَقِّ ‏ .
      ‏ واسْتَماتَ الرجلُ إِذا طابَ نَفْساً بالموت ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الذي يَتَجانُّ وليس بمَجْنون ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ : الذي يَتَخاشَعُ ويَتواضَعُ لهذا حتى يُطْعمه ، ولهذا حتى يُطْعِمه ، فإِذا شَبِعَ كفَر النعمة ‏ .
      ‏ ويقال : ضَرَبْتُه فتَماوَتَ ، إِذا أَرى أَنه مَيِّتٌ ، وهو حيٌّ ‏ .
      ‏ والمُتَماوِتُ : من صفةِ الناسِك المُرائي ؛ وقال نُعَيْم ابن حَمَّاد : سمعت ابنَ المُبارك يقول : المُتماوتُونَ المُراؤُونَ ‏ .
      ‏ ويقال : اسْتَمِيتُوا صَيْدَكم أَي انْظُروا أَماتَ أَم لا ؟ وذلك إِذا أُصِيبَ فَشُكَّ في مَوْته ‏ .
      ‏ وقال ابن المبارك : المُسْتَمِيتُ الذي يُرى من نَفْسِه السُّكونَ والخَيْرَ ، وليس كذلك ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي سلمَة : لم يكن أَصحابُ محمد ، صلى الله عليه وسلم ، مُتَحَزِّقينَ ولا مُتَماوِتين ‏ .
      ‏ يقال : تَماوَتَ الرجلُ إِذا أَظْهَر من نَفْسِه التَّخافُتَ والتَّضاعُفَ ، مِن العبادة والزهد والصوم ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : رأَى رجُلاً مُطأْطِئاً رأْسَه فقال : ارْفَعْ رأْسَك ، فإِنَّ الإِسلام ليس بمريض ؛ ورأَى رجلاً مُتَماوِتاً ، فقال : لا تُمِتْ علينا ديننا ، أَماتكَ اللهُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : نَظَرَتْ إِلى رجل كادً يموت تَخافُتاً ، فقالت : ما لهذا ؟ قيل : إِنه من القُرَّاءِ ، فقالت : كان عُمر سَيِّدَ القُرَّاءِ ، وكان إِذا مشى أَسْرَعَ ، وإِذا ، قال أَسْمَعَ ، وإِذا ضَرَبَ أَوْجَع ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الشُّجاع الطالبُ للموت ، على حدِّ ما يجيءُ عليه بعضُ هذا النحو ‏ .
      ‏ واسْتماتَ الرجلُ : ذهب في طلب الشيءِ كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : وإِذْ لم أُعَطِّلْ قَوْسَ وُدِّي ، ولم أُضِعْ سِهامَ الصِّبا للمُسْتَمِيتِ العَفَنْجَجِ يعني الذي قد اسْتَماتَ في طلب الصِّبا واللَّهْو والنساءِ ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال اسْتَماتَ الشيءُ في اللِّين والصَّلابة : ذهب فيهما كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : قامَتْ تُرِيكَ بَشَراً مَكْنُونا ، كغِرْقِئِ البَيْضِ اسْتَماتَ لِينا أَي ذَهَبَ في اللِّينِ كلَّ مَذْهَب ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ للأَمْر : المُسْتَرْسِلُ له ؛ قال رؤْبة : وزَبَدُ البحرِ له كَتِيتُ ، والليلُ ، فوقَ الماءِ ، مُسْتَمِيتُ ويقال : اسْتماتَ الثَّوبُ ونامَ إِذا بَليَ ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالي ، في الحرب ، الموتَ ‏ .
      ‏ وفي حديث بَدْرٍ : أَرى القومَ مُسْتَمِيتين أَي مُسْتَقْتِلين ، وهم الذي يُقاتِلون على الموت ‏ .
      ‏ والاسْتِماتُ : السِّمَنُ بعد الهُزال ، عنه أَيضاً ؛ وأَنشد : أَرى إِبِلي ، بَعْدَ اسْتماتٍ ورَتْعَةٍ ، تُصِيتُ بسَجْعٍ ، آخِرَ الليلِ ، نِيبُها جاءَ به على حذف الهاءِ مع الإِعلال ، كقوله تعالى : وإِقامَ الصلاةِ ‏ .
      ‏ ومُؤْتة ، بالهمز : اسم أَرْضٍ ؛ وقُتِلَ جعفر بن أَبي طالب ، رضوان الله عليه ، بموضع يقال له مُوتة ، من بلاد الشام ‏ .
      ‏ وفي الحديث : غَزْوة مُؤْتة ، بالهمز ‏ .
      ‏ وشيءٌ مَوْمُوتٌ : معروف ، وقد ذكر في ترجمة أَمَتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. اليَمُّ
    • ـ اليَمُّ : البَحْرُ ، لا يُكَسَّر ، ولا يُجْمَع جَمْعَ السالِمِ .
      ـ ويُمَّ ، فهو مَيْمومٌ : طُرِحَ فيه ، والحَمامُ الوَحْشِيُّ ، كاليمامِ واليَمَمِ ، وسيْفُ الأشْتَرِ ، وماءٌ بنَجْدٍ .
      ـ التَّيَمُّمُ : التَّوَخِّي ، والتَّعَمُّدُ ، الياءُ بَدَلٌ من الهمزةِ .
      ـ يَمَّمَهُ : قَصَدَه ،
      ـ يَمَّمَ المريضَ للصلاةِ : مَسَحَ وجهه ويَدَيْهِ ، فَتَيَمَّمَ هو .
      ـ اليَمامةُ : القصدُ ، كاليمامِ ، وجاريةٌ زَرْقاءُ كانت تُبْصِرُ الراكبَ من مَسيرةِ ثلاثةِ أيامٍ ، وبلادُ الجوِّ مَنْسوبةٌ إليها ، وسُميَتْ باسْمِها ، أكَثُر نخيلاً من سائرِ الحجازِ ، وبها تَنَبَّأَ مُسَيْلِمَةُ الكَذَّابُ ، وهي دونَ المدينةِ في وسطِ الشَّرْقِ عن مكةَ على سِتَّةَ عَشَرَ مَرْحَلَةً من البَصْرةِ ، وعن الكُوفةِ نحوها ، والنِّسْبةُ : يَمامِيٌّ .
      ـ يُمَّ الساحِلُ : غَلَبَه البَحْرُ فَطَما .
      ـ مُيَمَّمُ : ظافرٌ بمَطالِبِه .
      ـ اليَمَّةُ : موضع .
      ـ بنو يَمٍّ : بَطْنٌ .
      ـ امْضِ يَمامي ويَمامَتِي ، أي : أمامِي .
      ـ يَمَّى : نَهْرٌ بالبَطيحةِ جيِّدُ السَّمَكِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. متأ
    • " مَتَأَه بالعَصا : ضَرَبه بها .
      ومَتَأَ الحَبْلَ يَمْتَؤُه مَتْأً : مدَّه ، لغة في مَتَوْتُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. موث
    • " ابن السكيت : ماثَ الشيءَ يَمُوثُه مَوْثاً : مَرَسَه ‏ .
      ‏ ويَميثُه ، لغةٌ ، إِذا دافَه ‏ .
      ‏ الجوهري : مُثْتُ الشيءَ في الماء أَموثه مَوْثاً ومَوَثاناً إِذا دُفْتَه فانماثَ هو فيه انمِياثاً ، والكلمة واوية ويائية ، وها نحن نذكرها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. مور
    • " مار الشيءُ يَمورُ مَوْراً : تَرَهْيَأَ أَي تحرّك وجاء وذهب كما تتكفأُ النخلة العَيْدانَةُ ، وفي المحكم : تَردّدَ في عَرْض ؛ والتَّمَوُّرُ مثله .
      والمَوْرُ : الطريق ؛ ومنه قول طرفة : تُبارِي عِتاقاً ناجِياتٍ ، وأَتْبَعَتْ وَظِيفاً وظِيفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعَبَّدِ تُبارِي : تُعارِض .
      والعِتاقُ : النُّوقُ الكِرامُ .
      والناجِياتُ : السريعاتُ .
      والوظيفُ : عظم الساق .
      والمُعَبَّدُ : المُذَلَّلُ .
      وفي المحكم : المَوْرُ الطريق المَوطوء المستوي .
      والمور : المَوْجُ .
      والمَوْرُ : السرْعة ؛

      وأَنشد : ‏ ومَشْيُهُنَّ بالحَبِيبِ مَوْر ومارَتِ الناقةُ في سيرها مَوْراً : ماجَتْ وتَردّدتْ ؛ وناقة مَوَّارَةُ اليد ، وفي المحكم : مَوَّارَةٌ سَهْلَةُ السيْرِ سَرِيعة ؛ قال عنترة : خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرى مَوَّارَةٌ ، تَطِسُ الإِكامَ بِذاتِ خُفٍّ مِيثَمِ (* في معلقة عنترة : زيّافةٌ ، ووخدُ خفٍّ ، في مكان موّارة وذات خفّ .) وكذلك الفرس .
      التهذيب : المُورُ جمع ناقة مائِرٍ ومائِرَةٍ إِذا كانت نَشِيطة في سيرها قَتْلاءَ في عَضُدها .
      والبعير يَمُورُ عضداه إِذا تَردّدا في عَرْضِ جنبه ؛ قال الشاعر : على ظَهْرِ مَوَّارِ المِلاطِ حِصانِ ومارَ : جَرى .
      ومارَ يَمورُ مَوْراً إِذا جعل يَذْهَبُ ويجيء ويَتَردّد .
      قال أَبو منصور : ومنه قوله تعالى : يوم تَمُورُ السماءُ مَوْراً وتسير الجبال سيراً ؛ قال في الصحاح : تَمُوجُ مَوْجاً ، وقال أَبو عبيدة : تَكَفَّأُ ، والأَخفش مثله ؛

      وأَنشد الأَعشى : كأَنّ مِشْيَتَها منْ بَيْتِ جارَتِها مَوْرُ السَّحابةِ ، لا رَيْثٌ ولا عَجَلُ (* في قصيدة الأعشى : مَرُّ السحابة .) الأَصمعي : سايَرْتُه مسايَرةً ومايَرْتُه مُمايَرةً ، وهو أَن تفْعل مثل ما يَفْعل ؛

      وأَنشد : يُمايِرُها في جَرْيِه وتُمايِرُهْ أَي تُبارِيه .
      والمُماراةُ : المُعارَضةُ .
      ومار الشيءُ مَوْراً : اضْطَرَب وتحرّك ؛ حكاه ابن سيده عن ابن الأَعرابي .
      وقولهم : لا أَدْري أَغارَ أَمْ مارَ أَي أَتى غَوْراً أَم دارَ فرجع إِلى نَجْد .
      وسَهْم مائِرٌ : خَفِيفٌ نافِذٌ داخِلٌ في الأَجسام ؛ قال أَبو عامر الكلابي : لَقَدْ عَلِم الذِّئْبُ ، الذي كان عادِياً على الناسِ ، أَنِّي مائِرُ السَّهْم نازِعُ ومَشْيٌ مَوْرٌ : لَيِّنٌ .
      والمَوْرُ : ترابٌ .
      والمَور : أَنْ تَمُورَ به الرِّيحُ .
      والمُورُ ، بالضم : الغُبارُ بالريح .
      والمُورُ : الغُبارُ المُتَرَدِّدُ ، وقيل : التراب تُثيرُه الريحُ ، وقد مارَ مَوْراً وأَمارَتْه الريحُ ، وريحٌ موَّارة ، وأَرياحٌ مُورٌ ؛ والعرب تقول : ما أَدْري أَغارَ أَمْ مارَ ؛ حكاه ابن الأَعرابي وفسره فقال : غار أَتى الغَوْرَ ، ومارَ أَتى نَجْداً .
      وقَطاةٌ مارِيَّةٌ : مَلْساءُ .
      وامرأَةٌ مارِيَّةٌ : بيضاءُ بَرَّاقَةٌ كأَنّ اليَدَ تَمُورُ عليها أَي تَذهَبُ وتَجِيءُ ، وقد تكون المارِيَّةُ فاعُولة من المَرْيِ ، وهو مذكور في موضعه .
      والمَوْرُ : الدَّوَرانُ .
      والمَوْرُ : مصدر مُرْتُ الصُّوفَ مَورْاً إِذا نَتَفْتَهُ وهي المُوَارَةُ والمُراطَةُ : ومُرْتُ الوَبَرَ فانْمار : نَتَفْتُهُ فانْتَتَفَ .
      والمُوارَةُ : نَسِيلُ الحِمارِ ، وقد تَمَوَّرَ عنه نَسِيلُه أَي سقط .
      وانمارَتْ عقِيقةُ الحِمار إِذا سقطت عنه أَيامَ الربيعِ .
      والمُورَة والمُوارَةُ : ما نَسَلَ من عَقِيقَةِ الجحش وصُوفِ الشاةِ ، حيَّةً كانت أَو مَيِّتَةً ؛

      قال : أَوَيْتُ لِعَشْوَةٍ في رأْسِ نِيقٍ ، ومُورَةِ نَعْجَةٍ ماتَتْ هُزال ؟

      ‏ قال : وكذلك الشيء يسقط من الشيء والشيءُ يفنى فيبقى منه الشيء .
      قال الأَصمعي : وقع عن الحمار مُوارَتُه وهو ما وقع من نُسالهِ .
      ومارَ الدمْعُ والدمُ : سال .
      وفي الحديث عن ابن هُرْمُز عن أَبي هريرة عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : مَثَلُ المُنْفِقِ والبخيلِ كمثلِ رجلين عليهما جبتان من لدن تراقيهما إِلى أَيديهما ، فأَما المُنْفِقُ فإِذا أَنْفَقَ مارَتْ عليه وسَبَغَتْ حتى تَبلُغَ قَدَمَيْهِ وتَعْفُوَ أَثَرَه ، وأَما البخيل فإِذا أَراد أَن يُنْفِق أَخذَتْ كلُّ حَلْقَةٍ مَوْضِعَها ولَزِمَتْه فهو يريد أَن يُوسِّعَها ولا تَتَّسِع ؛ قال أَبو منصور : قوله مارت أَي سالت وتردّدت عليه وذهبت وجاءت يعني نفقته ؛ وابن هُرْمُز هو عبد الرحمن بن هرمز الأَعرج .
      وفي حديث ابن الزبير : يُطْلَقُ عِقالُ الحَرْبِ بكتائِبَ تَمُورُ كرِجْلِ الجراد أَي تتردّد وتضطرب لكثرتها .
      وفي حديث عِكْرِمة : لما نُفِخ في آدمَ الروحُ مارَ في رأْسِهِ فَعَطَسَ أَي دار وتَردّد .
      وفي حديث قُسٍّ : ونجوم تَمُورُ أَي تَذهَبُ وتجيء ، وفي حديثه أَيضاً : فتركت المَوْرَ وأَخذت في الجبل ؛ المَوْرُ ، بالفتح : الطريق ، سمي بالمصدر لأَنه يُجاء فيه ويُذهب ، والطعنة تَمُورُ إِذا مالت يميناً وشمالاً ، والدِّماءُ تَمورُ على وجه الأَرض إِذا انْصَبَّتْ فتردّدت .
      وفي حديث عديِّ بن حاتم : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال له : أَمِرِ الدمَ بما شئت ، قال شمر : من وراه أَمِرْهُ فمعناه سَيِّلْه وأَجْرِه ؛ يقال : مارَ الدمُ يَمُورُ مَوْراً إِذا جَرى وسال ، وأَمَرْتُه أَنا ؛

      وأَنشد : ‏ سَوْفَ تُدْنِيكَ مِنْ لَمِيسَ سَبَنْدا ةٌ أَمارَتْ ، بالبَوْلِ ، ماءَ الكِراضِ ورواه أَبو عبيد : امْرِ الدمَ بما شئت أَي سيِّله واسْتَخْرِجْه ، من مَرَيْت الناقةَ إِذا مَسَحْتَ ضَرْعها لتَدُرَّ .
      الجوهري : مار الدمُ على وجه الأَرض يَمُورُ مَوْراً وأَمارَه غيرُه ؛ قال جرير بن الخَطَفى : نَدَسْنا أَبامَنْدُوسَةَ القَيْنَ بالقَنَا ، ومارَ دمٌ منْ جارِ بَيْبَةَ ناقِعُ أَبو مَنْدُوسَة : هو مُرَّة بن سُفيان بن مُجاشع ، ومجاشع قبيلة الفرزدق ، وكان أَبو مندوسة قتله بنو يَرْبوع يوم الكُلابِ الأَوّل .
      وجارُ بَيْبَةَ : هو الصِّمَّة بن الحرث الجُشَمي قتله ثعلبة اليربوعي ، وكان في جِوار الحرث ابن بيبة بن قُرْط بن سفيان بن مجاشع .
      ومعنى نَدَسْناه : طعنَّاه .
      والناقِعُ : المُرْوي .
      وفي حديث سعيد بن المسبب : سئل عن بعير نحروه بعُود فقال : إِن كان مارَ مَوْراً فكلوه ، وإِنْ ثَرَّدَ فلا .
      والمائِراتُ : الدماءُ في قول رُشَيْدِ بنِ رُمَيْض ، بالضاد والصاد معجمة وغير معجمة ، العنزي : حَلَفْتُ بِمائِراتٍ حَوْلَ عَوْضٍ ، وأَنْصابٍ تُرِكْنَ لَدَى السَّعِيرِ وعَوْضٌ والسَّعِيرُ : صنمان .
      ومارَسَرْجِسَ : موضع وهو مذكور أَيضاً في موضعه .
      الجوهري : مارَسَرْجِسَ من أَسماء العجم وهما اسمان جعلا واحداً ؛ قال الأَخطل : لما رأَوْنا والصَّلِيبَ طالِعاً ، ومارَسَرْجِيسَ ومَوْتاً ناقِعا ، خَلَّوْا لَنا زَاذانَ والمَزارِعا ، وحِنْطَةً طَيْساً وكَرْماً يانِعا ، كأَنما كانوا غُراباً واقِعا إِلا أَنه أَشبع الكسرة لإِقامة الوزن فتولدت منها الياء .
      ومَوْرٌ : موضع .
      وفي حديث ليلى : انْتَهَيْنَا إِلى الشُّعَيْثَة فَوَجَدْنا سفينةً قد جاءت من مَوْرٍ ؛ قيل : هو اسم موضع سمي به لِمَوْرِ الماء فيه أَي جَرَيانهِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  5. موق
    • " المائقُ : الهالك حُمْقاً وغَباوةً .
      قال سيبيويه : والجمع مَوْقى مثال حَمْقى ونَوْكَى ، يذهب إلى أنه شيء أُصيبوا به في عقولهم فأُجْزري مجرى هَلْكى ، وقد ماقَ يَمُوقُ مَوْقاً ومُوقاً ومُؤُوقاً ومَواقةً واسْتَماقَ .
      والمُوقُ : حُمْق في غَباوةٍ .
      يقال : أحمقُ مائقٌ ، والنعت مائقٌ ومائِقةٌ .
      الكسائي : هو مائِق ودائِق ، وقد ماقَ وداقَ يَمُوقُ ويَدُوق مَواقةً ودَواقةً ومُؤوقاً ودْؤُوقاً .
      قال أبو بكر : في قوله فلان مائقٌ ثلاثة أقوال :، قال قوم المائق السّيِّ الخُلُق من قولهم أَنت تَثِق وأنا مَئِق أي أنت ممتلئ غضباً وأنا سيّء الخُلُق فلا نتفق ، وقيل : المائِقُ الأحمق ليس له معنىً غيره ، وقال قوم : المائقُ السريع البكاء القليل الحَزْمِ والثَّبات من قولهم ما أَباتَتْه مَئِقاً أي ما أباتته باكياً .
      والمَوْق ، بالفتح : مصدر قولك ماقَ البيعُ يَمُوق أَي رخص .
      وماقَ البيعُ : كَسَدَ ؛ عن ثعلب .
      والمُوقان والمُوقُ : الذي يلبس فوق الخف ، فارسي معرب .
      وفي الحديث : أن امرأَة رأت كلباً في يوم حارّ فنزعتْ له بمُوقِها فسقته فغُفِرَ لها ؛ المُوق : الخف ؛ ومنه الحديث : أنه توضَّأَ ومسح على مُوقَيْه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لما قدم الشأْم عَرَضَتْ له مَخاضة ونزل عن بعيره ونزع مُوقَيْه وخاض الماء .
      وفي المحكم : والمُوق ضرب من الخِفاف ، والجمع أَمْواق ، عربي صحيح ؛ قال النمر بن تولب : فتَرى النِّعاجَ بها تَمَشَّى خَلْفه ، مَشْيَ العِبادِيِّين في الأَمْواقِ ومُوقُ العين وماقُها : لغة في المُؤق والمَأْق ، وجمعها جميعاً أَمْواق إلا في لغة من قلب فقال آماق .
      وفي الحديث : أَنه كان يكتحل مَرَّة من مُوقِهِ ومَرَّة من ماقِهِ ، وقد تقدم شرح ذلك مستوفى في ترجمة مأَق .
      والمُوقُ : الغبار .
      والمُوق أيضاً : النمل ذو الأجنحة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. ميح
    • " ماحَ في مِشْيته يَمِيحُ مَيْحاً ومَيْحُوحة : تَبَخْتر ، وهو ضرب حسن من المشي في رَهْوَجة حَسَنةٍ ، وهو مشي كمشي البَطَّة ؛ وامرأَة مَيَّاحة ؛

      قال : مَيَّاحة تَمِيحُ مَشْياً رَهْوَجا والمَيْحُ : مشي البطة ، قال : صادَتْكَ بالأُنْسِ وبالتَّمَيُّحِ التهذيب : البطة مَشْيُها المَيْحُ ؛ قال رؤبة : من كلِّ مَيَّاحٍ تَراه هَيْكَلا ، أَرْجَلَ خِنْذِيذٍ وعينٍ أَرْجَلا وتَمايَح السكرانُ والغصنُ : تمايل .
      وماحَتِ الريحُ الشجرةَ : أَمالتها ؛ قال المَرَّارُ الأَسَدِيُّ : كما ماحَتْ مُزَعْزِعَةٌ بغِيلٍ ، يَكادُ ببعضِه بعضٌ يَمِيلُ وتَمَيَّح الغصنُ : تَمَيَّلَ يميناً وشمالاً .
      والمَيْحُ : أَن يدخل البئر فيملأً الدلو ، وذلك إِذا قل ماؤها ؛ ورجل مائحٌ من قوم ماحة ، الأَزهري عن الليث : المَيْحُ في الاستقاء أَن ينزل الرجلُ إِلى قرار البئر إِذا قل ماؤها ، فيملأَ الدلو بيده يَميحُ فيها بيده ويَميحُ أَصحابه ، والجمع ماحة ؛ وفي حديث جابر : أَنهم وردوا بئراً ذَمَّةً أَي قليلاً ماؤها ، قال : فنزلنا فيها ستةً ماحةً ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : يا أَيُّها المائحُ دَلوِي دُونَكا ، إِني رأَيتُ الناسَ يَحْمَدُونَكا والعرب تقول : هو أَبْصَرُ من المائح باسْتِ الماتح ؛ تعني أَن الماتح فوق المائح فالمائح يرى الماتح ويرى استه ، وقد ماحَ أَصحابَه يَمِيحُهم ؛ وقول صَخْر الغَيّ : كأَنَّ بَوانِيَه ، بالمَلاَ ، سَفائنُ أَعْجَمَ مايَحْنَ رِيف ؟

      ‏ قال السكري : مايَحْنَ امْتَحْنَ أَي حَمَلْنَ من الرِّيفِ ، هذا تفسيره .
      وماحَه مَيْحاً : أَعطاه .
      والمَيْحُ يجري مَجْرَى المنفعة .
      وكلُّ من أَعْطى معروفاً ، فقد ماحَ .
      ومِحْتُ الرجلَ : أَعطيته ، واسْتَمَحْتُه : سأَلته العطاء .
      ومِحْتُه عند السلطان : شَفَعْتُ له .
      واسْتَمَحْتُه : سأَلته أَن يشفع لي عنده .
      والامْتِياحُ : مثل المَيْحِ .
      والسائل : مُمْتاحٌ ومُسْتَمِيح ، والمسؤول : مُسْتَماحٌ .
      ويقال : امْتاحَ فلانٌ فلاناً إِذا أَتاه يطلب فضله ، فهو مُمْتاحٌ ؛ وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما ، فقالت : وامْتاحَ من المَهْواة أَي استقى ؛ هو افْتَعَلَ من المَيْح العطاء .
      وامْتاحت الشمسُ ذِفْرَى البعير إِذا اسْتَدَرَّتْ عَرَقَه ؛ وقال ابن فَسْوة يذكر ناقته ومُعَذِّرَها : إِذا امْتاحَ حَرُّ الشمسِ ذِفْراه ، أَسْهَلَتْ بأَصْفَرَ منها قاطِراً كلَّ مَقْطَرِ الهاء في ذفراه للمُعَذِّرِ ؛ وقول العُجَيْرِ السَّلوليّ : ولي مائحٌ ، لم يُورَدِ الماءُ قَبْلَه ، يُعَلِّي ، وأَشْطانُ الدِّلاءِ كثيرُ إِنما عنى بالمائح لسانه لأَنه يَميحُ من قلبه ، وعنى بالماء الكلام ، وأَشطان الدلاء أَي أَسبابُ الكلام كثير لديه غير متعذر عليه ، وإِنما يصف خصوماً خاصمهم فغلبهم أَو قاومهم .
      والمَيْحُ : المنفعة ، وهو من ذلك .
      ابن الأَعرابي : ماحَ إِذا استاك ، وماحَ إِذا تبختر ، وماحَ إِذا أَفضل ؛ وماحَ فاه بالسواك يَميحُ مَيْحاً : شاصه وسَوَّكه ؛

      قال : يَمِيحُ بعُودِ الضَّرْوِ إِغْرِيضَ ثَغْبِه ، جَلا ظَلْمَه من دونِ أَن يَتَهَمَّما وقيل : هو استخراج الريق بالمسواك ؛ وقول الراعي يصف امرأَة : وعَذْب الكَرَى يَشْفِي الصَدَى بعد هَجْعةٍ ، له ، من عُرُوقِ المُسْتَظَلَّةِ ، مائحُ يعني بالمائح السواك لأَنه يَمِيح الريقَ ، كما يَمِيحُ الذي ينزل في القَلِيبِ فيَغْرِفُ الماء في الدلو ، وعنى بالمظلة الأَراكة .
      ومَيَّاحٌ : اسم .
      ومَيَّاحٌ : اسم فرس عُقْبَة بن سالم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. ميط
    • " ماطَ عني مَيْطاً ومَيَطاناً وأَماطَ : تَنَحَّى وبعُد وذهب .
      وفي حديث العقبة : مِطْ عنا يا سعْدُ أَي ابْعُد .
      ومِطْتُ عنه وأَمَطْتُ إِذا تنحَّيْت عنه ، وكذلك مِطْتُ غيري وأَمَطْتُه أَي نَحَّيْته .
      وقال الأَصمعي : مِطْتُ أَنا وأَمَطْتُ غيري ، ومنه إِماطةُ الأَذَى عن الطريق .
      وفي حديث الإِيمانِ : أَدْناها إِماطةُ الأَذَى عن الطريق أَي تَنْحِيته ؛ ومنه حديث الأَكل : فليُمِط ما بها من أَذىً .
      وفي حديث العَقِيقةِ : أَمِيطُوا عنه الأَذى .
      والمَيْطُ والمِياطُ : الدَّفْعُ والزَّجْرُ ، ويقال : القوم في هِياطٍ ومِياطٍ .
      وماطَه عني وأَماطَه : نحّاه ودفَعه .
      وقال بعضهم : مِطْتُ به وأَمَطْتُه على حكم ما تتعَدَّى إِليه الأَفعال غير المتعدية بوسيط النقل في الغالب .
      وأَماطَ اللّهُ عنك الأَذى أَي نحّاه .
      ومِطْ وأَمِطْ عني الأَذى إِماطةً لا يكون غيره .
      وفي الحديث : أَمِطْ عنا يدَكَ أَي نحِّها .
      وفي حديث بدر : فما ماطَ أَحدُهم عن موضع يد رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم .
      وفي حديث خيبر : أَنه أَخذ الرايةَ فهزَّها ثم ، قال : مَن يأْخُذها بحقِّها ؟ فجاء فلان فقال : أَنا ، فقال : أَمِطْ ، ثمَّ جاءَ آخر فقال : أَمِطْ أَي تنَحَّ واذْهَب .
      وماطَ الأَذى مَيْطاً وأَماطَه : نَحّاه ودفعه ؛ قال الأَعشى : فَمِيطي ، تَمِيطي بصُلْبِ الفُؤَاد ، ووَصّالِ حَبْلٍ وكنَّادِها أَنَّث لأَنه حمل الحبل على الوُصْلة ؛ ويروى : وَصُولِ حِبالٍ وكنّادِها ورواه أَبو عبيد : ووصْل حِبال وكنَّاده ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهو خطأٌ إِلا أَن يضَع وصْل موضع واصِل ؛ ويروى : ووصْل كَرِيم وكنَّادها الأَصمعي : مِطْتُ أَنا وأَمَطْت غيري ، قال : ومن ، قال بخلافه فهو باطل .
      ابن الأَعرابي : مِطْ عني وأِمِط عني بمعنى ؛ قال : وروى بيت الأَعشى : أَمِيطي تَمِيطي ، بجعل أَماط وماط بمعنى ، والباء زائدة وليست للتعدية .
      ويقال : أَمِطْ عني أَي اذهَبْ عني واعْدِل ، وقد أَماطَ الرجلُ إِماطة .
      وماطَ الشيءُ : ذهب .
      وماطَ به : ذهب به .
      وأَماطَه : أَذْهَبه ؛ وقال أَوس : فَمِيطِي بِمَيّاطٍ ، وإِنْ شِئْتِ فانْعِمِي صَباحاً ، ورُدِّي بَيْنَنا الوَصْلَ ، واسْلَمي وتَمايَطَ القومُ : تَباعَدُوا وفسد ما بينهم .
      الفراء : تَهايَطَ القوم تَهايُطاً إِذا اجتمعوا وأَصلحوا أَمرهم ، وتَمايَطُوا تَمايُطاً إِذا تباعدُوا .
      وقال أَبو طالب بن سَلمَة : قولهم ما زِلْنا بالهِياطِ والمِياطِ ؛ قال الفراء : الهِياط أَشدّ السوْق في الوِرْد ، والمِياطُ أَشد السوق في الصدَرِ ، ومعنى ذلك بالمَجيء والذِّهاب .
      اللحياني : الهِياطُ الإِقْبالُ ، والمِياطُ الإِدْبار ؛ وقال غيره : الهِياطُ اجتماع الناس للصلح ، والمياط التفرّق عن ذلك ؛ وقال الليث : الهِياط المُزاولةُ ، والمِياط المَيْل .
      ويقال : أَرادوا بالهِياط الجَلبةِ والصخَب ، وبالمياط التباعُد والتنَحّي والميل .
      وماط عليَّ في حكمه يَمِيط مَيْطاً : جار .
      وما عنده مَيْطٌ أَي شيء ، وما رجع من مَتاعِه بمَيْطٍ .
      وأَمْرٌ ذو مَيْط : شديد .
      وامتلأَ حتى ما يجد مَيْطاً أَي مَزيداً ؛ عن كراع .
      والمَيَّاط : اللّعّابُ البطّال .
      وفي حديث أَبي عثمان النَّهْدِيّ : لو كان عُمر مِيزاناً ما كان فيه مَيْطُ شعرة أَي مَيْلُ شعرة ؛ وفي حديث بني قُريظة والنَّضِير : وقد كانوا بِبَلْدتِهم ثِقالاً ، كما ثَقُلَتْ بِميطانَ الصُّخور فهو بكسر الميم (* قوله « بكسر الميم » هو في القاموس والنهاية أَيضاً وضبطه ياقوت بفتحها .) موضع في بلاد بني مُزَيْنة بالحجاز .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. مير


    • " المِيرَةُ : الطعامُ يَمْتارُه الإِنسان .
      ابن سيده : المِيرَةُ جَلَب الطعام ، وفي التهذيب : جلَب الطعام للبيع ؛ وهم يَمتارُون لأَنفسهم ويَمِيرُون غيرهم مَيْراً ، وقد مار عيالَه وأَهلَه يَمِيرُهم مَيْراً وامْتارَ لهم .
      والمَيَّارُ : جالبُ المِيرَة .
      والمُيَّارُ : جَلاّبة ليس بِجمْعِ مَيَّار إِنما هو جمع مائِرٍ .
      الأَصمعي : يقال مارَه يمُورُه إِذا أَتاه بِمِيرَة أَي بطعام ، ومنه يقال : ما عنده خَيْر ولا مَيْر ، والامْتِيارُ مِثلُه ، وجمع المائِر مُيَّارٌ مثل كُفَّارٍ ، ومَيَّارَةٌ مثل رَجَّالةٍ ، يقال : نحن ننتظر مَيَّارَتَنا ومُيَّارَنا .
      ويقال للرُّفْقة التي تنهض من البادية إِلى القُرى لِتَمْتار : مَيَّارَةٌ .
      وفي الحديث : والحَمُولَة المائِرَةُ لهم لاغِيةٌ ؛ يعني الإِبل التي تُحْمَلُ عليها الميرة وهي الطعام ونحوه مما يجلب للبيع ، لا يُؤْخَذُ منها زكاةٌ لأَنها عَوامِلُ .
      ويقال مارَهم يَمِيرُهم إِذا أَعطاهم الميرة .
      وتمايَرَ ما بينهم : فَسَدَ كتماءَرَ .
      وأَمارَ أَوداجَه : قطعها ؛ قال ابن سيده : على أَن أَلف أَمارَ قد يجوز أَن تكون منقلبة من واو لأَنها عين .
      وأَمارَ الشيءَ : أَذابَه .
      وأَمار الزعفرانَ : صَبَّ فيه الماء ثم دافَه ؛ قال الشماخ يصف قوساً : كأَنّ عليها زَعْفَرَاناً تُمِيرُه خَوازِنُ عَطَّارٍ يَمانٍ كوانِزُ ‏

      ويروى : ‏ ثمان ، على الصفة للخوزان .
      ومِرْتُ الدواءَ : دُفْتُه .
      ومِرْتُ الصُّوفَ مَيْراً : نفشْتُه .
      والمُوارَةُ : ما سقط منه ، وواوه منقلبة عن ياء للضمة التي قبلها .
      ومَيَّارٌ : فَرس قُرطِ بن التَّوْأَم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. موت
    • " الأَزهري عن الليث : المَوْتُ خَلْقٌ من خَلق اللهِ تعالى ‏ .
      ‏ غيره : المَوْتُ والمَوَتانُ ضِدُّ الحياة ‏ .
      ‏ والمُواتُ ، بالضم : المَوْتُ ‏ .
      ‏ ماتَ يَمُوتُ مَوْتاً ، ويَمات ، الأَيرة طائيَّة ؛

      قال : بُنَيَّ ، يا سَيِّدةَ البَناتِ ، عِيشي ، ولا يُؤْمَنُ أَن تَماتي (* قوله « بني يا سيدة إلخ » الذي في الصحاح بنيتي سيدة إلخ ‏ .
      ‏ ولا نأمن إلخ .) وقالوا : مِتَّ تَموتُ ؛ قال ابن سيده : ولا نظير لها من المعتل ؛ قال سيبويه : اعْتَلَّتْ من فَعِلَ يَفْعُلُ ، ولم تُحَوَّلْ كما يُحَوَّلُ ، قال : ونظيرها من الصحيح فَضِلَ يَفْضُل ، ولم يجئ على ما كَثُر واطَّرَدَ في فَعِل ‏ .
      ‏ قال كراع : ماتَ يَمُوتُ ، والأَصْلُ فيه مَوِتَ ، بالكسر ، يَمُوتُ ؛ ونظيره : دِمْتَ تَدومُ ، إِنما هو دَوِمَ ، والاسم من كل ذلك المَيْتةُ ‏ .
      ‏ ورجل مَيِّتٌّ ومَيْتٌ ؛ وقيل : المَيْتُ الذي ماتَ ، والمَيِّتُ والمائِتُ : الذي لم يَمُتْ بَعْدُ ‏ .
      ‏ وحكى الجوهريُّ عن الفراء : يقال لمنْ لم يَمُتْ إِنه مائِتٌ عن قليل ، ومَيِّتٌ ، ولا يقولون لمن ماتَ : هذا مائِتٌ ‏ .
      ‏ قيل : وهذا خطأٌ ، وإِنما مَيِّتٌ يصلح لِما قد ماتَ ، ولِما سَيَمُوتُ ؛ قال الله تعالى : إِنك مَيِّتٌ وإِنهم مَيِّتُونَ ؛ وجمع بين اللغتين عَدِيُّ بنُ الرَّعْلاء ، فقال : ليس مَن مات فاسْتراحَ بمَيْتٍ ، إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْياءِ إِنما المَيْتُ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً ، كاسِفاً بالُه ، قليلَ الرَّجاءِ فأُناسٌ يُمَصَّصُونَ ثِماداً ، وأُناسٌ حُلُوقُهمْ في الماءِ فجعلَ المَيْتَ كالمَيِّتِ ‏ .
      ‏ وقومٌ مَوتى وأَمواتٌ ومَيِّتُون ومَيْتون ‏ .
      ‏ وقال سيبويه : كان بابُه الجمع بالواو والنون ، لأَن الهاء تدخل في أُنثاه كثيراً ، لكنَّ فَيْعِلاً لمَّا طابَقَ فاعلاً في العِدَّة والحركة والسكون ، كَسَّرُوه على ما قد يكسر عليه ، فأُعِلَّ كشاهدٍ وأَشهاد ‏ .
      ‏ والقولُ في مَيْتٍ كالقول في مَيِّتٍ ، لأَنه مخفف منه ، والأُنثى مَيِّتة ومَيْتَة ومَيْتٌ ، والجمع كالجمع ‏ .
      ‏ قال سيبويه : وافق المذكر ، كما وافقه في بعض ما مَضى ، قال : كأَنه كُسِّرَ مَيْتٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لِنُحْيِيَ به بَلدةً مَيْتاً ؛ قال الزجاج :، قال مَيْتاً لأَن معنى البلدة والبلد واحد ؛ وقد أَماتَه اللهُ ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال أَهل التصريف مَيِّتٌ ، كأَنَّ تصحيحَه مَيْوِتٌ على فَيْعِل ، ثم أَدغموا الواو في الياء ، قال : فَرُدَّ عليهم وقيل إِن كان كما قلتم ، فينبغي أَن يكون مَيِّتٌ على فَعِّلٍ ، فقالوا : قد علمنا أَن قياسه هذا ، ولكنا تركنا فيه القياسَ مَخافَة الاشتباه ، فرددناه إِلى لفظ فَيْعِلٍ ، لأَن مَيِّت على لفظ فَيعِل ‏ .
      ‏ وقال آخرون : إِنما كان في الأَصل مَوْيِت ، مثل سَيِّد سَوْيدٍ ، فأَدغمنا الياء في الواو ، ونقلناه فقلنا مُيِّتٌ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : قيل مَيْت ، ولم يقولوا مَيِّتٌ ، لأَن أَبنية ذوات العلة تخالف أَبنية السالم ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : المَيْتُ المَيِّتُ بالتشديد ، إِلاَّ أَنه يخفف ، يقال : مَيْتٌ ومَيِّتٌ ، والمعنى واحد ، ويستوي فيه المذكر والمؤَنث ؛ قال تعالى : لنُحْييَ به بلدةً مَيْتاً ، ولم يقل مَيْتةً ؛

      وقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّت ؛ إِنما معناه ، والله أَعلم ، أَسباب الموت ، إِذ لو جاءَه الموتُ نفسُه لماتَ به لا مَحالَة ‏ .
      ‏ وموتُ مائتٌ ، كقولك ليلٌ لائلٌ ؛ يؤْخذ له من لفظه ما يُؤَكَّدُ به ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كان شِعارُنا يا مَنْصُورُ : أَمِتْ أَمِتْ ، هو أَمر بالموت ؛ والمُراد به التَّفاؤُل بالنَّصر بعد الأَمر بالإِماتة ، مع حصول الغَرضِ للشِّعار ، فإِنهم جعلوا هذه الكلمة علامة يَتعارفُون بها لأَجل ظلمة الليل ؛ وفي حديث الثُّؤْم والبَصلِ : من أَكلَهما فلْيُمِتْهما طَبْخاً أَي فلْيُبالغ في طبخهما لتذهب حِدَّتُهما ورائحتهما ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فلا تَموتُنَّ إِلاَّ وأَنتم مسلمون ؛ قال أَبو إِسحق : إِ ؟

      ‏ قال قائل كيف ينهاهم عن الموت ، وهم إِنما يُماتون ؟ قيل : إِنما وقع هذا على سعة الكلام ، وما تُكْثِرُ العربُ استعمالَه ؛ قال : والمعنى الزَمُوا الإِسلام ، فإِذا أَدْرَكَكم الموتُ صادفكم مسلمين ‏ .
      ‏ والمِيتَةُ : ضَرْبٌ من المَوْت . غيره : والمِيتةُ الحال من أَحوال المَوْت ، كالجِلْسة والرِّكْبة ؛ ‏

      يقال : ‏ ماتَ فلانٌ مِيتةً حَسَنةً ؛ وفي حديث الفتن : فقد ماتَ مِيتةً جاهليةً ، هي ، بالكسر ، حالةُ الموتِ أَي كما يموتُ أَهل الجاهلية من الضلال والفُرقة ، وجمعُها مِيَتٌ ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : ماتَ الرجلُ وهَمَدَ وهَوَّم إِذا نامَ ‏ .
      ‏ والمَيْتةُ : ما لم تُدْرَكْ تَذْكيته ‏ .
      ‏ والمَوْتُ : السُّكونُ ‏ .
      ‏ وكلُّ ما سَكنَ ، فقد ماتَ ، وهو على المَثَل ‏ .
      ‏ وماتَتِ النارُ مَوتاً : بَرَدَ رَمادُها ، فلم يَبْقَ من الجمر شيء ‏ .
      ‏ وماتَ الحَرُّ والبَرْدُ : باخَ ‏ .
      ‏ وماتَت الريحُ : رَكَدَتْ وسَكَنَتْ ؛

      قال : إِني لأَرْجُو أَن تَموتَ الريحُ ، فأَسْكُنَ اليومَ ، وأَسْتَريحُ ‏

      ويروى : ‏ فأَقْعُدَ اليوم ‏ .
      ‏ وناقَضُوا بها فقالوا : حَيِيَتْ ‏ .
      ‏ وماتَت الخَمْرُ : سكن غَلَيانُها ؛ عن أَبي حنيفة ‏ .
      ‏ وماتَ الماءُ بهذا المكان إِذا نَشَّفَتْه الأَرضُ ، وكل ذلك على المثل ‏ .
      ‏ وفي حديث دُعاء الانتباهِ : الحمدُ لله الذي أَحيانا بعدما أَماتنا ، وإِليه النُّشُور ‏ .
      ‏ سمي النومُ مَوْتاً لأَنه يَزولُ معه العَقْلُ والحركةُ ، تمثيلاً وتَشْبيهاً ، لا تحقيقاً ‏ .
      ‏ وقيل : المَوتُ في كلام العرب يُطْلَقُ على السُّكون ؛ يقال : ماتت الريحُ أَي سَكَنَتْ ‏ .
      ‏ قال : والمَوْتُ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة : فمنها ما هو بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ في الحَيوانِ والنبات ، كقوله تعالى : يُحْيي الأَرضَ بعد موتها ؛ ومنها زوالُ القُوَّة الحِسِّيَّة ، كقوله تعالى : يا ليتني مِتُّ قبل هذا ؛ ومنها زوالُ القُوَّة العاقلة ، وهي الجهالة ، كقوله تعالى : أَوَمَنْ كان مَيْتاً فأَحييناه ، وإِنك لا تُسْمِعُ المَوْتَى ؛ ومنها الحُزْنُ والخوف المُكَدِّر للحياة ، كقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّتٍ ؛ ومنها المَنام ، كقوله تعالى : والتي لم تَمُتْ في مَنامها ؛ وقد قيل : المَنام الموتُ الخفيفُ ، والموتُ : النوم الثقيل ؛ وقد يُستعار الموتُ للأَحوال الشَّاقَّةِ : كالفَقْر والذُّلِّ والسُّؤَالِ والهَرَم والمعصية ، وغير ذلك ؛ ومنه الحديث : أَوّلُ من ماتَ إِبليس لأَنه أَوّل من عصى ‏ .
      ‏ وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قيل له : إِن هامان قد ماتَ ، فلَقِيَه فسأَل رَبَّه ، فقال له : أَما تعلم أَن من أَفْقَرْتُه فقد أَمَتُّه ؟ وقول عمر ، رضي الله عنه ، في الحديث : اللَّبَنُ لا يموتُ ؛ أَراد أَن الصبي إِذا رَضَع امرأَةً مَيِّتةً ، حَرُمَ عليه من ولدها وقرابتها ما يَحْرُم عليه منهم ، لو كانت حَيَّةً وقد رَضِعَها ؛ وقيل : معناه إِذا فُصِلَ اللبنُ من الثَّدْي ، وأُسْقِيه الصبيُّ ، فإِنه يحرم به ما يحرم بالرضاع ، ولا يَبْطُل عملُه بمفارقة الثَّدْي ، فإِنَّ كلَّ ما انْفَصل من الحَيّ مَيِّتٌ ، إِلا اللبنَ والشَّعَر والصُّوفَ ، لضرورة الاستعمال ‏ .
      ‏ وفي حديث البحر : الحِلُّ مَيْتَتُه ، هو بالفتح ، اسم ما مات فيه من حيوانه ، ولا تكسر الميم ‏ .
      ‏ والمُواتُ والمُوتانُ والمَوْتانُ : كلُّه المَوْتُ ، يقع في المال والماشية ‏ .
      ‏ الفراء : وَقَع في المال مَوْتانٌ ومُواتٌ ، وهو الموتُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : يكونُ في الناس مُوتانٌ كقُعاصِ الغنم ‏ .
      ‏ المُوتانُ ، بوزن البُطْلانِ : الموتُ الكثير الوقوع ‏ .
      ‏ وأَماتَه اللهُ ، ومَوَّتَه ؛ شُدِّد للمبالغة ؛ قال الشاعر : فعُرْوةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً ، فها أَنا ذا أُمَوَّتُ كلَّ يَوْمِ ومَوَّتَت الدوابُّ : كثُر فيها الموتُ ‏ .
      ‏ وأَماتَ الرجلُ : ماتَ وَلَدُه ، وفي الصحاح : إِذا مات له ابنٌ أَو بَنُونَ ‏ .
      ‏ ومَرَةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتةٌ : ماتَ ولدُها أَو بَعْلُها ، وكذلك الناقةُ إِذا مات ولدُها ، والجمع مَمَاويتُ ‏ .
      ‏ والمَوَتانُ من الأَرض : ما لم يُسْتَخْرج ولا اعْتُمِر ، على المَثل ؛ وأَرضٌ مَيِّتةٌ ومَواتٌ ، من ذلك ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مَوَتانُ الأَرضِ لله ولرسوله ، فمن أَحيا منها شيئاً ، فهو له ‏ .
      ‏ المَواتُ من الأَرضِ : مثلُ المَوَتانِ ، يعني مَواتَها الذي ليس مِلْكاً لأَحَدٍ ، وفيه لغتان : سكون الواو ، وفتحها مع فتح الميم ، والمَوَتانُ : ضِدُّ الحَيَوانِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَحيا مَواتاً فهو أَحق به ؛ المَواتُ : الأَرض التي لم تُزْرَعْ ولم تُعْمَرْ ، ولا جَرى عليها مِلكُ أَحد ، وإِحْياؤُها مُباشَرة عِمارتِها ، وتأْثير شيء فيها ‏ .
      ‏ ويقال : اشْتَرِ المَوَتانَ ، ولا تشْتَرِ الحَيَوانَ ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ ، ولا تشتر الرقيق والدوابَّ ‏ .
      ‏ وقال الفراء : المَوَتانُ من الأَرض التي لم تُحيَ بعْد ‏ .
      ‏ ورجل يبيع المَوَتانَ : وهو الذي يبيع المتاع وكلَّ شيء غير ذي روح ، وما كان ذا روح فهو الحيوان ‏ .
      ‏ والمَوات ، بالفتح : ما لا رُوح فيه ‏ .
      ‏ والمَواتُ أَيضاً : الأَرض التي لا مالك لها من الآدميين ، ولا يَنْتَفِع بها أَحدٌ ‏ .
      ‏ ورجل مَوْتانُ الفؤَاد : غير ذَكِيٍّ ولا فَهِمٍ ، كأَن حرارةَ فَهْمه بَرَدَتْ فماتَتْ ، والأُنثى مَوْتانةُ الفؤَادِ ‏ .
      ‏ وقولهم : ما أَمْوَتَه إِنما يُراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَه ، لأَن كلَّ فِعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ ، لا يُتَعَجَّبُ منه ‏ .
      ‏ والمُوتةُ ، بالضم : جنس من الجُنُونِ والصَّرَع يَعْتَري الإِنسانَ ، فإِذا أَفاقَ ، عاد إِليه عَقْلُه كالنائم والسكران ‏ .
      ‏ والمُوتة : الغَشْيُ ‏ .
      ‏ والمُوتةُ : الجُنونُ لأَنه يَحْدُثُ عنه سُكوتٌ كالمَوْتِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كانَّ يتَعوَّذُ بالله من الشيطان وهَمْزه ونَفْثِه ونَفْخِه ، فقيل له : ما هَمْزُه ؟، قال : المُوتةُ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : المُوتَةُ الجُنونُ ، يسمى هَمْزاً لأَنه جَعَله من النَّخْس والغَمْزِ ، وكلُّ شيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : المُوتةُ الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غيره ثم يُفِيقُ ؛ وقال اللحياني : المُوتةُ شِبْهُ الغَشْية ‏ .
      ‏ وماتَ الرجلُ إِذا خَضَعَ للحَقِّ ‏ .
      ‏ واسْتَماتَ الرجلُ إِذا طابَ نَفْساً بالموت ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الذي يَتَجانُّ وليس بمَجْنون ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ : الذي يَتَخاشَعُ ويَتواضَعُ لهذا حتى يُطْعمه ، ولهذا حتى يُطْعِمه ، فإِذا شَبِعَ كفَر النعمة ‏ .
      ‏ ويقال : ضَرَبْتُه فتَماوَتَ ، إِذا أَرى أَنه مَيِّتٌ ، وهو حيٌّ ‏ .
      ‏ والمُتَماوِتُ : من صفةِ الناسِك المُرائي ؛ وقال نُعَيْم ابن حَمَّاد : سمعت ابنَ المُبارك يقول : المُتماوتُونَ المُراؤُونَ ‏ .
      ‏ ويقال : اسْتَمِيتُوا صَيْدَكم أَي انْظُروا أَماتَ أَم لا ؟ وذلك إِذا أُصِيبَ فَشُكَّ في مَوْته ‏ .
      ‏ وقال ابن المبارك : المُسْتَمِيتُ الذي يُرى من نَفْسِه السُّكونَ والخَيْرَ ، وليس كذلك ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي سلمَة : لم يكن أَصحابُ محمد ، صلى الله عليه وسلم ، مُتَحَزِّقينَ ولا مُتَماوِتين ‏ .
      ‏ يقال : تَماوَتَ الرجلُ إِذا أَظْهَر من نَفْسِه التَّخافُتَ والتَّضاعُفَ ، مِن العبادة والزهد والصوم ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : رأَى رجُلاً مُطأْطِئاً رأْسَه فقال : ارْفَعْ رأْسَك ، فإِنَّ الإِسلام ليس بمريض ؛ ورأَى رجلاً مُتَماوِتاً ، فقال : لا تُمِتْ علينا ديننا ، أَماتكَ اللهُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : نَظَرَتْ إِلى رجل كادً يموت تَخافُتاً ، فقالت : ما لهذا ؟ قيل : إِنه من القُرَّاءِ ، فقالت : كان عُمر سَيِّدَ القُرَّاءِ ، وكان إِذا مشى أَسْرَعَ ، وإِذا ، قال أَسْمَعَ ، وإِذا ضَرَبَ أَوْجَع ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الشُّجاع الطالبُ للموت ، على حدِّ ما يجيءُ عليه بعضُ هذا النحو ‏ .
      ‏ واسْتماتَ الرجلُ : ذهب في طلب الشيءِ كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : وإِذْ لم أُعَطِّلْ قَوْسَ وُدِّي ، ولم أُضِعْ سِهامَ الصِّبا للمُسْتَمِيتِ العَفَنْجَجِ يعني الذي قد اسْتَماتَ في طلب الصِّبا واللَّهْو والنساءِ ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال اسْتَماتَ الشيءُ في اللِّين والصَّلابة : ذهب فيهما كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : قامَتْ تُرِيكَ بَشَراً مَكْنُونا ، كغِرْقِئِ البَيْضِ اسْتَماتَ لِينا أَي ذَهَبَ في اللِّينِ كلَّ مَذْهَب ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ للأَمْر : المُسْتَرْسِلُ له ؛ قال رؤْبة : وزَبَدُ البحرِ له كَتِيتُ ، والليلُ ، فوقَ الماءِ ، مُسْتَمِيتُ ويقال : اسْتماتَ الثَّوبُ ونامَ إِذا بَليَ ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالي ، في الحرب ، الموتَ ‏ .
      ‏ وفي حديث بَدْرٍ : أَرى القومَ مُسْتَمِيتين أَي مُسْتَقْتِلين ، وهم الذي يُقاتِلون على الموت ‏ .
      ‏ والاسْتِماتُ : السِّمَنُ بعد الهُزال ، عنه أَيضاً ؛ وأَنشد : أَرى إِبِلي ، بَعْدَ اسْتماتٍ ورَتْعَةٍ ، تُصِيتُ بسَجْعٍ ، آخِرَ الليلِ ، نِيبُها جاءَ به على حذف الهاءِ مع الإِعلال ، كقوله تعالى : وإِقامَ الصلاةِ ‏ .
      ‏ ومُؤْتة ، بالهمز : اسم أَرْضٍ ؛ وقُتِلَ جعفر بن أَبي طالب ، رضوان الله عليه ، بموضع يقال له مُوتة ، من بلاد الشام ‏ .
      ‏ وفي الحديث : غَزْوة مُؤْتة ، بالهمز ‏ .
      ‏ وشيءٌ مَوْمُوتٌ : معروف ، وقد ذكر في ترجمة أَمَتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: