وصف و معنى و تعريف كلمة ينجيانك:


ينجيانك: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ياء (ي) و نون (ن) و جيم (ج) و ياء (ي) و ألف (ا) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح ينجيانك في معاجم اللغة العربية:



ينجيانك

جذر [جيا]

  1. بوينج: (اسم)
    • طائرة ركاب أمريكيَّة ضخمة لها أربعة محرّكات نفَّاثة تجعلها ترتفع عشرة آلاف متر، وتطير بسرعة ألف كيلو متر في الساعة، وتستطيع البوينج أن تحمل في مقصورتها المكيفة مائة وثمانين راكبًا يؤمن لهم الغذاء والنوم
  2. يُنَاجِي اللَّهَ فِي السِّرِّ وَالعَلاَنِيَةِ:
    • يُوَجِّهُ كَلاَمَهُ إِلَى اللَّهِ لإِظْهَارِ خُشُوعِهِ وَعِبَادَتِهِ.
  3. ناجى : (فعل)
    • ناجى يناجي ، ناجِ ، مُناجاةً ونِجاءً ، فهو مُناجٍ ، والمفعول مُناجًى
    • ناجَى فلانًا :سارّه بما في قلبه من أسرار أو مشاعر، وخصّه بالحديث
    • بات الهمُّ يناجيه: لازمه واستولى عليه
    • يُنَاجِي اللَّهَ فِي السِّرِّ وَالعَلاَنِيَةِ : يُوَجِّهُ كَلاَمَهُ إِلَى اللَّهِ لإِظْهَارِ خُشُوعِهِ وَعِبَادَتِهِ
  4. نَجَأ : (فعل)
    • نَجَأ نَجْأ، ونجْأةً
    • نَجَأ الشيءَ : أحدَّ النظر إليه
    • نَجَأ الشيء :أَصابَهُ بالعين


  5. نَجَهَ : (فعل)
    • نَجَهَ نَجْهًا
    • نَجَهَ فلانًا : ردَّه أقبحَ رد
  6. نَاجَ : (فعل)
    • نَاجَ نَوْجًا
    • نَاجَ : راءى بعمله
  7. نَأجَ : (فعل)
    • نَأجَ نَأجًا، ونَئِيجًا
    • نَأجَ البُومُ : صَاح
    • نَأجَت الريحُ: تحركت سريعةً شديدةَ الصوت
    • نَأجَ الإنسانُ: تضرَّع في دعاء حزين خاشع
  8. نَأجَ : (فعل)
    • نَأجَ نُئوجًا
    • نَأجَ في الأرض : ذهب، نأج الخبرُ: ذهب في البلاد
  9. نَجَّى : (فعل)
    • نجَّى ينجِّي ، نَجِّ ، تنْجِيةً ، فهو مُنجٍّ ، والمفعول مُنجًّى
    • نجَّى الشّخصَ: أنجاه؛ خلَّصه، انتزعه من الخطر، أنقذه
    • نَجَّى الشيءَ: تركه بنجْوة من الأرض
    • نَجَّى أرضَه: رفعَها مخافة الغرق
  10. نَجا : (اسم)


    • النَّجَا : ما قُطِع من الشيء وألقي
    • نجَا الشجرةِ: عيدانُها وغُصونُها المقطوعة
    • ونَجَا الذّبيحَةِ: جلدُها المسلوخ
    • ونجَا الرّجُل: ما ألقى عنه من اللّباس
  11. نَجا : (فعل)
    • نجا من يَنجُو ، انْجُ ، نَجاءً ونَجاةً ، فهو ناجٍ ، والمفعول مَنْجوّ منه
    • نَجَا الْعَدَّاءُ : أَسْرَعَ، سَبَقَ
    • نجا الشّخصُ من الشرِّ :سلم وخَلَص من أذاه
    • نَجَا الأَسِيرَ : خَلَّصَهُ
    • نَجَا الْغُصْنَ : قَطَعَهُ
    • نَجَا الْجِلْدَ عَنِ الذَّبِيحَةِ : سَلَخَهُ، كَشَطَهُ، نَزَعَهُ
  12. نَجاً : (اسم)
    • نَجاً : جمع نَّجَاةُ
  13. نجا : (فعل)
    • نجا يَنجُو ، انْجُ ، نَجْوًا ونَجْوَى ، فهو ناجٍ ، والمفعول منْجوّ
    • نجا الشّخصَ: أسرَّ إليه الحديثَ وخصّه به نجا أمَّه بهمومِه،
  14. أَنجَى : (فعل)
    • أنجى يُنجِي ، أنْجِ ، إنْجاءً ، فهو مُنجٍ ، والمفعول مُنجًى
    • أنْجَى فلانٌ: أتى نَجْوَة من الأرض
    • أَنْجاهُ مِنْ خَطَرٍ مُحْدِقٍ : أَنْقَذَهُ، خَلَّصَهُ مِنْهُ
    • أَنْجَى الرَّجُلُ : أَلْقَى نَجْوَهُ، أَيْ ما يَخْرُجُ من البَطْنِ من ريحٍ وَغائِظٍ
    • أَنْجَى الجِلْدَ: سَلَخَهُ، نَزَعَهُ
  15. تَنَجَّى : (فعل)
    • تنجَّى يتنجَّى ، تَنَجَّ ، تنجّيًا ، فهو مُتنجٍّ
    • تَنَجَّى : التمسَ النَّجْوَة من الأرض
    • تنجَّى الشَّخصُ مُطاوع نجَّى: وجَد النجاةَ والخلاصَ
  16. مَنجة : (اسم)


    • المَنْجَة والمَنْجُو : الأَنْبَجُ: جنسُ أَشجارِ مثمرة من أَشجار البُطمِيّات من الفصيلة البُطمية، ثمارها نَوويَّةٌ لذيذةٌ تؤكَلُ وتربَّب وتُعصَرُ شرابًا، وتُخَلَّل، وهي من أَشجار البلاد الحارّة، شاعت زراعتها في مصر
  17. مُنَجّ : (اسم)
    • مُنَجٍّ، الْمُنَجِّيٌ
    • جمع: ـون، ـات (فاعل من نَجَّى)الْمُنَجِّيَ : الْمُخَلِّص
  18. مُنْجُّونَ : (اسم)
    • مُنْجُّونَ : جمع مُنْجِّي
  19. مُنجٍ : (اسم)
    • مُنجٍ : فاعل من أَنجَى
  20. مُنجٍّ : (اسم)
    • مُنجٍّ : فاعل من نَجَّى
  21. مُنجّي : (اسم)
    • مُنجّي : فاعل من نَجَّى
  22. مُنجي : (اسم)


    • مُنجي : فاعل من أَنجَى
  23. مانٍ : (اسم)
    • مانٍ : فاعل من مَنا
  24. مانٍ : (اسم)
    • مانٍ : فاعل من منَى
  25. مانَ : (فعل)
    • مَانَ مَيْنًا فهو مائنٌ وَمَيَّانٌ
    • مَانَ فلانٌ : كَذَبَ
,
  1. بوينج (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • بوينج :-
      طائرة ركاب أمريكيَّة ضخمة لها أربعة محرّكات نفَّاثة تجعلها ترتفع عشرة آلاف متر، وتطير بسرعة ألف كيلو متر في الساعة، وتستطيع البوينج أن تحمل في مقصورتها المكيفة مائة وثمانين راكبًا يؤمن لهم الغذاء والنوم.
  2. بستيناج (المعجم الأعشاب)


    • هي الحسكة والاخلة بالديار المصرية جميعها وهي من أنواع كثيرة
  3. نجا (المعجم لسان العرب)
    • "النَّجاءُ: الخَلاص من الشيء، نَجا يَنْجُو نَجْواً ونَجاءً،ممدود، ونَجاةً، مقصور، ونَجَّى واسْتنجى كنَجا؛ قال الراعي: فإِلاَّ تَنَلْني منْ يَزيدَ كَرامةٌ،أُنَجِّ وأُصْبحْ من قُرى الشام خالِيا وقال أَبو زُبيد الطائي: أَمِ اللَّيْثُ فاسْتَنْجُوا، وأَينَ نَجاؤُكُمْ؟فَهذا، ورَبِّ الرَّاقِصاتِ، المُزَعْفَرُ ونَجَوْت من كذا.
      والصِّدْقُ مَنْجاةٌ.
      وأَنْجَيْتُ غيري ونجَّيْته،وقرئَ بهما قوله تعالى: فاليوم نُنَجِّيك ببَدَنِكَ؛ المعنى نُنَجِّيك لا بفِعْل بل نُهْلِكُكَ، فأَضْمَر قوله لا بفِعْل؛ قال ابن بري: قوله لا بفعل يريد أَنه إِذا نجا الإِنسان ببدنه على الماء بلا فعل فإِنه هالك،لأَنه لم يَفعل طَفْوَه على الماء، وإِنما يطفُو على الماءِ حيّاً بفعله إِذا كان حاذقاً بالعَوْم، ونَجَّاهُ الله وأَنْجاه.
      وفي التنزيل العزيز: وكذلك نُنْجِي المؤمنين، وأَما قراءَة من قرأَ: وكذلك نُجِّي المؤْمِنين،فليس على إِقامة المصدر موضع الفاعل ونصب المفعول الصريح، لأَنه على حذف أَحد نوني تُنْجِي، كما حذف ما بعد حرف المضارعة في قول الله عز وجل: تذَكَّرُون، أَي تَتَذَكَّرون، ويشهد بذلك أَيضاً سكون لام نُجِّي، ولو كان ماضياً لانفتحت اللام إِلا في الضرورة؛ وعليه قول المُثَقَّب: لِمَنْ ظُعُنٌ تَطالَعُ مِن صُنَيْبٍ؟ فما خَرَجتْ مِن الوادي لِحِينِ (* قوله«صنيب» هو هكذا في الأصل والمحكم مضبوطاً) أَي تتَطالَع، فحذف الثانية على ما مضى، ونجَوْت به ونَجَوْتُه؛ وقول الهذلي: نَجا عامِرٌ والنَّفْسُ مِنه بشِدْقِه،ولم يَنْجُ إِلاَّ جَفْنَ سَيْفٍ ومِئْزَرا أَراد: إِلاَّ بجَفْنِ سَيفٍ، فحذف وأَوْصل.
      أَبو العباس في قوله تعالى: إِنّا مُنَجُّوكَ وأَهْلَك؛ أَي نُخَلِّصُك من العذاب وأَهْلَك.
      واستَنْجى منه حاجته: تخَلَّصها؛ عن ابن الأَعرابي.
      وانتَجى مَتاعَه: تَخلَّصه وسَلبَه؛ عن ثعلب.
      ومعنى نجَوْت الشيء في اللغة: خَلَّصته وأَلْقَيْته.
      والنَّجْوةُ والنَّجاةُ: ما ارتفَع من الأَرض فلم يَعْلُه السَّيلُ فظننته نَجاءَك، والجمع نِجاءٌ.
      وقوله تعالى: فاليوم نُنَجِّيك ببَدَنِك؛ أَي نجعلك فوق نَجْوةٍ من الأَرض فنُظْهِرك أَو نُلْقِيك عليها لتُعْرَفَ،لأَنه، قال ببدنك ولم يقل برُوحِك؛ قال الزجاج: معناه نُلْقِيكَ عُرياناً لتكون لمن خَلْفَك عِبْرَةً.
      أَبو زيد: والنَّجْوةُ المَكان المُرْتَفِع الذي تَظُنُّ أَنه نجاؤك.
      ابن شميل: يقال للوادِي نَجْوة وللجبل نَجْوةٌ،فأَما نَجْوة الوادي فسَنداه جميعاً مُستَقِيماً ومُسْتَلْقِياً، كلُّ سَنَدٍ نَجْوةٌ، وكذلك هو من الأَكَمةِ، وكلُّ سَنَدٍ مُشْرِفٍ لا يعلوه السيل فهو نَجْوة لأَنه لا يكون فيه سَيْل أَبداً، ونَجْوةُ الجبَل مَنْبِتُ البَقْل.
      والنَّجاةُ: هي النَّجْوة من الأَرض لا يَعلوها السيل؛ قال الشاعر: فأَصُونُ عِرْضِي أَنْ يُنالَ بنَجْوةٍ،إِنَّ البَرِيَّ مِن الهَناةِ سَعِيدُ وقال زُهَير بن أَبي سُلْمى: أَلم تَرَيا النُّعمانَ كان بنَجْوةٍ،مِنَ الشَّرِّ، لو أَنَّ امْرَأً كان ناجِيا؟

      ويقال: نَجَّى فلان أَرضَه تَنْجِيةً إِذا كبَسها مخافة الغَرَقِ.
      ابن الأَعرابي: أَنْجى عَرِقَ، وأَنْجى إِذا شَلَّح، يقال للِّصِّ مُشَلِّح لأَنه يُعَرِّي الإِنسانَ من ثيابه.
      وأَنْجى: كشَفَ الجُلَّ عن ظهر فرسه.
      أَبو حنيفة: المَنْجى المَوْضع الذي لا يَبْلُغه السيلُ.
      والنَّجاء: السُّرْعةُ في السير، وقد نَجا نَجاء، ممدود، وهو يَنْجُو في السُّرْعة نَجاء،وهو ناجٍ: سَريعٌ.
      ونَجَوْتُ نَجاء أَي أَسرَعْتُ وسَبَقْتُ.
      وقالوا: النَّجاء النَّجاء والنَّجا النَّجا، فمدّوا وقَضَرُوا؛ قال الشاعر: إِذا أَخَذْتَ النَّهْبَ فالنَّجا النَّجا وقالوا: النَّجاكَ فأَدخلوا الكاف للتخصيص بالخطاب، ولا موضع لها من الإِعراب لأَن الأَلف واللام مُعاقِبة للإِضافة، فثبت أَنها ككاف ذلك وأَرَيْتُك زيداً أَبو من هو.
      وفي الحديث: وأَنا النَّذِيرُ العُرْيان فالنَّجاء النَّجاء أَي انْجُوا بأَنفسكم، وهو مصدر منصوب بفعل مضمر أَي انْجُوا النَّجاء.
      والنَّجاءُ: السُّرعة.
      وفي الحديث: إِنما يأْخذ الذِّئْبُ القاصِيةَ والشاذَّة الناجِيةَ أَي السريعة؛ قال ابن الأَثير: هكذا روي عن الحربي بالجيم.
      وفي الحديث: أَتَوْكَ على قُلُصٍ نَواجٍ أَي مُسْرِعاتٍ.
      وناقة ناجِيةٌ ونَجاة: سريعة، وقيل: تَقطع الأَرض بسيرها، ولا يُوصف بذلك البعير.
      الجوهري: الناجِيةُ والنَّجاة الناقة السريعة تنجو بمن ركبها؛ قال: والبَعير ناجٍ؛

      وقال: أَيّ قَلُوصِ راكِبٍ تَراها ناجِيةً وناجِياً أَباها وقول الأَعشى: تَقْطَعُ الأَمْعَزَ المُكَوْكِبَ وخْداً بِنَواجٍ سَرِيعةِ الإِيغالِ أَي بقوائمَ سِراعٍ.
      واسْتَنْجَى أَي أَسْرَعَ.
      وفي الحديث: إِذا سافَرْتُمْ في الجَدْب فاسْتَنْجُوا؛ معناه أَسْرِعُوا السيرَ وانْجُوا.
      ويقال للقوم إِذا انهزموا: قد اسْتَنْجَوْا؛ ومنه قول لقمان بن عاد: أَوَّلُنا إِذا نَجَوْنا وآخِرُنا إِذا اسْتَنْجَيْنا أَي هو حامِيَتُنا إِذا انْهَزَمْنا يَدفع عنَّا.
      والنَّجْوُ: السَّحاب الذي قد هَراقَ ماءه ثم مَضَى، وقيل: هو السحاب أَوَّل ما يَنشأُ، والجمع نِجاء ونُجُوٌّ؛ قال جميل: أَليسَ مِنَ الشَّقاءِ وَجِيبُ قَلْبي،وإِيضاعي الهُمُومَ مع النُّجُوِّ فأَحْزَنُ أَنْ تَكُونَ على صَدِيقٍ،وأَفْرَحُ أَن تكون على عَدُوِّ يقول: نحن نَنْتَجِعُ الغَيْثَ، فإِذا كانت على صدِيقٍ حَزِنْت لأَني لا أُصيب ثَمَّ بُثَيْنَة، دعا لها بالسُّقْيا.
      وأَنْجَتِ السحابةُ: وَلَّتْ.
      وحكي عن أَبي عبيد: أَين أَنْجَتْكَ السماء أَي أَينَ أَمطَرَتْكَ.
      وأُنْجِيناها بمكان كذا وكذا أَي أُمْطِرْناها.
      ونَجْوُ السبُع: جَعْره.
      والنَّجُوُ: ما يخرج من البطن من ريح وغائط، وقد نَجا الإِنسانُ والكلبُ نَجْواً.
      والاسْتِنْجاء: الاغتسال بالماء من النَّجْوِ والتَّمَسُّحُ بالحجارة منه؛ وقال كراع: هو قطع الأَذَى بأَيِّهما كان.
      واسْتَنْجَيْتُ بالماءِ والحجارة أَي تَطَهَّرْت بها.
      الكسائي: جلَست على الغائط فما أَنْجَيْتُ.
      الزجاج: يقال ما أَنْجَى فلان شيئاً، وما نَجا منذ أَيام أَي لم يأْتِ الغائطَ.
      والاسْتِنجاء: التَّنَظُّف بمدَر أَو ماء.
      واسْتَنجَى أَي مسح موضع النَّجْو أَو غَسَله.
      ويقال: أَنْجَى أَي أَحدَث.
      وشرب دَواء فما أَنْجاه أَي ما أَقامه.
      الأَصمعي: أَنْجَى فلان إِذا جلس على الغائط يَتَغَوَّط.
      ويقال: أَنْجَى الغائطُ نَفْسُه يَنجُو، وفي الصحاح: نَجا الغائطُ نَفْسُه.
      وقال بعض العرب: أَقلُّ الطعامِ نَجْواً اللَّحم.
      والنَّجْوُ: العَذِرة نَفْسُه.
      واسْتَنْجَيتُ النخلةَ إِذا أَلقَطْتَها؛ وفي الصحاح: إِذا لقطتَ رُطبَها.
      وفي حديث ابن سلام: وإِني لَفِي عَذْقٍ أُنْجِي منه رُطَباً أَي أَلتَقِطُ، وفي رواية: أَسْتَنجِي منه بمعناه.
      وأَنْجَيْت قَضِيباً من الشجرة فَقَطَعْتُه، واسْتَنْجَيْت الشجرةَ: قَطَعْتُها من أَصلها.
      ونَجا غُصونَ الشجرة نَجْواً واسْتَنجاها: قَطَعها.
      قال شمر: وأُرى الاسْتِنْجاءَ في الوُضوء من هذا لِقَطْعِه العَذِرةَ بالماءِ؛ وأَنْجَيت غيري.
      واسْتَنجَيت الشجر: قطعته من أُصوله.
      وأَنْجَيْتُ قضيباً من الشجر أَي قطعت.
      وشجرة جَيِّدة النَّجا أَي العود.
      والنَّجا: العصا، وكله من القطع.
      وقال أَبو حنيفة: النَّجا الغُصونُ، واحدته نَجاةٌ.
      وفُلان في أَرضِ نَجاةٍ: يَسْتَنجِي من شجرها العِصِيَّ والقِسِيَّ.
      وأَنْجِني غُصناً من هذه الشجرة أَي اقْطَعْ لي منها غُصْناً.
      والنَّجا: عِيدانُ الهَوْدَج.
      ونَجَوْتُ الوَتَر واسْتَنجَيتُه إِذا خَلَّصته.
      واسْتَنجَى الجازِرُ وتَرَ المَتْنِ: قَطَعه؛ قال عبد الرحمن بن حسان: فَتَبازَتْ فَتَبازَخْتُ لهَا،جِلْسةَ الجازِرِ يَسْتَنْجِي الوَتَرْ ‏

      ويروى: ‏جِلْسةَ الأَعْسَرِ.
      الجوهري: اسْتَنجَى الوَتَر أَي مدّ القوس،وأَنشد بيت عبد الرحمن بن حسان، قال: وأَصله الذي يَتَّخذ أَوْتارَ القِسِيّ لأَنه يُخرج ما في المَصارِين من النَّجْو.
      وفي حديث بئر بُضاعةَ: تُلقَى فيها المَحايِضُ وما يُنْجِي الناسُ أَي يُلقُونه من العذرة؛ قال ابن الأَثير: يقال منه أَنْجَى يُنْجِي إِذا أَلقَى نَجْوه، ونَجا وأَنْجَى إِذا قَضَى حاجته منه.
      والاسْتِنجاءُ: اسْتِخْراج النَّجْو من البطن،وقيل: هو إِزالته عن بدنه بالغَسْل والمَسْح، وقيل: هو من نَجَوْت الشجرة وأَنْجَيتها إِذا قطعتها، كأَنه قَطَعَ الأَذَى عن نفسه، وقيل: هو من النَّجوة، وهو ما ارْتَفع من الأَرض كأَنه يَطلُبها ليجلس تحتها.
      ومنه حديث عمرو بن العاص: قيل له في مرضه كيفَ تجِدُك؟، قال: أَجِدُ نَجْوِي أَكثرَ مِن رُزْئى أَي ما يخرج مني أَكثَرَ مما يدخل.
      والنَّجا، مقصور: من قولك نَجَوْتُ جِلدَ البعير عنه وأَنْجَيتُه إِذا سَلَخْتَه.
      ونَجا جِلدَ البعير والناقةِ نَجْواً ونَجاً وأَنْجاه: كشَطَه عنه.
      والنَّجْوُ والنَّجا: اسم المَنْجُوّ؛ قال يخاطب ضَيْفَينِ طَرَقاه: فقُلْتُ: انْجُوَا عنها نَجا الجِلدِ، إِنَّه سَيُرْضِيكما مِنها سَنامٌ وغارِبُه؟

      ‏قال الفراء: أَضافَ النَّجا إِلى الجِلد لأَن العرب تُضيف الشيء إِلى نفسه إِذا اختلف اللفظان، كقوله تعالى: حَقُّ اليَقِينِ ولدارُ الآخرةِ.
      والجِلدُ نَجاً، مقصور أَيضاً؛ قال ابن بري: ومثله ليزيد بن الحكم: تُفاوضُ مَنْ أَطْوِي طَوَى الكَشْحِ دُونه،ومِنْ دُونِ مَنْ صافَيْتُه أَنتَ مُنْطَوِ؟

      ‏قال: ويُقَوِّي قول الفراء بعد البيت قولهم عِرْقُ النَّسا وحَبْل الوَرِيد وثابت قُطْنةَ وسعِيد كُرْزٍ.
      وقال علي بن حمزة: يقال نَجَوْت جِلدَ البعير، ولا يقال سَلَخته، وكذلك، قال أَبو زيد؛ قال: ولا يقال سَلَخته إِلا في عُنُقه خاصة دون سائر جسده، وقال ابن السكيت في آخر كتابه إِصلاح المنطق: جَلَّدَ جَزُوره ولا يقال سَلَخه.
      الزجاجي: النَّجا ما سُلخ عن الشاة أَو البعير، والنَّجا أَيضاً ما أُلقي عن الرَّجل من اللباس.
      التهذيب: يقال نَجَوْت الجِلد إِذا أَلقَيْته عن البعير وغيره، وقيل: أَصل هذا كله من النَّجْوة، وهو ما ارْتَفع من الأَرض، وقيل: إِن الاستِنْجاء من الحَدث مأْخوذ من هذا لأَنه إِذا أَراد قضاء الحاجة استتر بنَجْوةٍ من الأَرض؛ قال عبيد: فَمَنْ بِنَجْوَتِه كمَنْ بِعَقْوته، والمُستَكِنُّ كمَنْ يَمْشِي بقِرواحِ ابن الأَعرابي: بَيْني وبين فلان نَجاوةٌ من الأَرض أَي سَعة.
      الفراء: نَجَوْتُ الدَّواءَ شَربته، وقال: إِنما كنت أَسمع من الدواء ما أَنْجَيْته، ونَجَوْتُ الجِلد وأَنْجَيْتُه.
      ابن الأَعرابي: أَنْجاني الدَّواءُ أَقْعدَني.
      ونَجا فلان يَنْجُو إِذا أَحْدَث ذَنْباً أَو غير ذلك.
      ونَجاهُ نَجْواً ونَجْوى: سارَّه.
      والنَّجْوى والنَّجِيُّ: السِّرُّ.
      والنَّجْوُ: السِّرُّ بين اثنين، يقال: نَجَوْتُه نَجْواً أَي سارَرْته، وكذلك ناجَيْتُه، والاسم النَّجْوى؛

      وقال: فبِتُّ أَنْجُو بها نَفْساً تُكَلِّفُني ما لا يَهُمُّ به الجَثَّامةُ الوَرَعُ وفي التنزيل العزيز: وإِذ هُم نَجْوَى؛ فجعلهم هم النَّجْوى، وإِنما النَّجْوى فِعلهم، كما تقول قوم رِضاً، وإِنما رِضاً فِعْلهم.
      والنَّجِيُّ،على فَعِيل: الذي تُسارُّه، والجمع الأَنْجِيَة.
      قال الأَخفش: وقد يكون النَّجِيُّ جَماعة مثل الصدِيق، قال الله تعالى: خَلَصُوا نَجِيّاً.
      قال الفراء: وقد يكون النَّجِيُّ والنَّجْوى اسماً ومصدراً.
      وفي حديث الدُّعاء: اللهم بمُحمد نبيِّك وبمُوسى نَجِيَّك؛ هو المُناجِي المُخاطِب للإِنسان والمحدِّث له، وقد تنَاجَيا مُناجاة وانْتِجاء.
      وفي الحديث: لا يَتناجى اثنان دون الثالث، وفي رواية: لا يَنْتَجِي اثنان دون صاحبهما أَي لا يَتَسارَران مُنْفَردَيْن عنه لأَن ذلك يَسوءُه.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: دعاهُ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، يومَ الطائف فانْتَجاه فقال الناسُ: لقد طالَ نَجْواهُ فقال: ما انْتَجَيْتُه ولكنَّ اللهَ انْتَجاه أَي أَمَرَني أَن أُناجِيه.
      وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما: قيل له ما سمعت من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في النَّجْوى؟ يُريد مناجاةَ الله تعالى للعبد يوم القيامة.
      وفي حديث الشعبي: إِذا عَظُمت الحَلْقة فهي بِذاء ونِجاء أَي مُناجاة، يعني يكثر فيها ذلك.
      والنَّجْوى والنَّجِيُّ: المُتسارُّون.
      وفي التنزيل العزيز: وإِذ هم نَجْوى؛ قال: هذا في معنى المصدر، وإِذْ هم ذوو نَجْوى، والنَّجْوى اسم للمصدر.
      وقوله تعالى: ما يكون من نَجْوى ثلاثة؛ يكون على الصفة والإِضافة.
      وناجى الرجلَ مُناجاةً ونِجاءً: سارَّه.
      وانْتَجى القومُ وتَناجَوْا: تَسارُّوا؛ وأَنشد ابن بري:قالت جَواري الحَيِّ لَمَّا جِينا،وهنَّ يَلْعَبْنَ ويَنْتَجِينا: ما لِمَطايا القَوْمِ قد وَجِينا؟والنَّجِيُّ: المُتناجون.
      وفلان نجِيُّ فلان أَي يناجيه دون من سواه.
      وفي التزيل العزيز: فلما استَيْأَسُوا منه خَلَصُوا نَجِيّاً؛ أَي اعتزلوا مُتَناجين، والجمع أَنْجِيةٌ؛ قال: وما نَطَقُوا بأَنْجِيةِ الخُصومِ وقال سُحَيْم بن وَثِيل اليَرْبُوعِي: إِني إِذا ما القَوْمُ كانوا أَنْجِيَهْ،واضْطرب القَوْمُ اضْطرابَ الأَرْشِيَهْ،هُناكِ أَوْصِيني ولا تُوصي بِيَه؟

      ‏قال ابن بري: حكى القاضي الجرجاني عن الأَصمعي وغيره أَنه يصف قوماً أَتعبهم السير والسفر، فرقدوا على رِكابهم واضطربوا عليها وشُدَّ بعضهم على ناقته حِذارَ سقوطه من عليها، وقيل: إِنما ضربه مثلاً لنزول الأَمر المهمّ، وبخط علي بن حمزة: هُناكِ، بكسر الكاف، وبخطه أَيضاً: أَوْصِيني ولا تُوصِي، بإِثبات الياء، لأَنه يخاطب مؤنثاً؛ وروي عن أَبي العباس أَنه يرويه: واخْتَلَفَ القومُ اخْتلافَ الأَرْشِيَه؟

      ‏قال: وهو الأَشهر في الرواية؛ وروي أَيضاً: والتَبَسَ القومُ التِباسَ الأرشيه ورواه الزجاج: واختلف القول؛ وأَنشد ابن بري لسحيم أَيضاً:، قالتْ نِساؤُهم، والقومُ أَنْجيةٌ يُعْدَى عليها، كما يُعْدى على النّعَم؟

      ‏قال أَبو إِسحق: نجِيُّ لفظ واحد في معنى جميع، وكذلك قوله تعالى: وإِذ هم نَجْوَى؛ ويجوز: قومٌ نَجِيٌّ وقومٌ أَنْجِيةٌ وقومٌ نَجْوى.
      وانْتَجاه إِذا اختصَّه بمُناجاته.
      ونَجَوْتُ الرجل أَنْجُوه إِذا ناجَيْتَه.
      وفي التنزيل العزيز: لا خَيْرَ في كثير من نَجْواهم؛ قال أَبو إِسحق: معنى النَّجْوى في الكلام ما يَنْفَرِد به الجماعة والاثنان، سِرّاً كان أَو ظاهراً؛ وقوله أَنشده ثعلب: يَخْرُجْنَ منْ نَجِيِّه للشاطي فسره فقال: نجِيُّه هنا صوته، وإِنما يصف حادياً سَوَّاقاً مُصَوِّتاً.
      ونَجاه: نكَهه.
      ونجوْت فلاناً إِذا استَنْكَهْته؛ قال: نَجَوْتُ مُجالِداً، فوَجَدْتُ منه كريح الكلب ماتَ حَديثَ عَهْدِ فقُلْتُ له: مَتى استَحْدَثْتَ هذا؟ فقال: أَصابَني في جَوْفِ مَهْدي وروى الفراء أَن الكسائي أَنشده: أَقولُ لِصاحِبَيَّ وقد بَدا لي مَعالمُ مِنْهُما، وهُما نَجِيَّا أَراد نَجِيَّانِ فحذف النون؛ قال الفراء: أَي هما بموضع نَجْوَى، فنصب نَجِيّاً على مذهب الصفة.
      وأَنْجَت النخلة فأَجْنَتْ؛ حكاه أَبو حنيفة.
      واستَنْجى الناسُ في كل وجه: أَصابُوا الرُّطب، وقيل: أَكلوا الرطب.
      قال: وقال غير الأَصمعي كل اجْتِناءٍ استِنْجاءٌ، يقال: نَجوْتُك إِياه؛ وأَنشد: ولقَدْ نَجَوْتُك أَكْمُؤاً وعَساقِلاً،ولقد نَهَيْتُك عن بَناتِ الأَوْبَرِ والرواية المعروفة جَنيْتُك، وهو مذكور في موضعه.
      والنُّجَواءُ: التَّمَطِّي مثل المُطَواء؛ وقال شبيب بن البرْصاء: وهَمٌّ تأْخُذُ النجَواء مِنه،يُعَلُّ بصالِبٍ أَو بالمُلال؟

      ‏قال ابن بري: صوابه النُّحَواء، بحاء غير معجمة، وهي الرِّعْدة، قال: وكذلك ذكره ابن السكيت عن أَبي عمرو بن العلاء وابن ولاَّد وأَبو عمرو الشيباني وغيره، والمُلالُ: حرارة الحمَّى التي ليست بصالبٍ، وقال المُهَلَّبي: يروى يُعَكُّ بصالِبٍ.
      وناجِيةُ: اسم.
      وبنو ناجيةَ: قبيلة؛ حكاها سيبويه.
      الجوهري: بنو ناجيةَ قوم من العرب، والنسبة إِليهم ناجِيٌّ، حذف منه الهاء والياء، والله أَعلم.
      "
  4. نجه (المعجم لسان العرب)
    • "النَّجْهُ: استقبالُك الرجلَ بما يكره ورَدُّكَ إياه عن حاجته،وقيل: هو أَقبح الرد؛

      أَنشد ثعلب: حَيّاكَ ربُّكَ أَيُّها الوَجْهُ،ولغَيْرِكَ البَغْضاءُ والنَّجْهُ نجَهَهُ يَنْجَهُهُ نَجْهاً وتنَجَّهَهُ: الليث: نجَهْتُ الرجلَ نَجْهاً إذا استقبلته بما يُنَهْنِهُهُ ويكفه عنك فيَنْقدِعُ عنك.
      وفي الحديث: بعدما نَجَهَها عُمر أَي بعدما رَدَّها وانتهرها.
      والنَّجْهُ: الزجر والرَّدْعُ.
      يقال: انْتَجَهْتُ الرجلَ وتنَجَّهْتُهُ؛ قال رؤْبة: كَعْكَعْتُه بالرَّجْمِ والتَّنَجُّهِ،أَو خاف صَقْعَ القارِعاتِ الكُدَّهِ ‏

      ويروى: ‏كَفْكَفْته؛ يقول رَدَدْت الخصم.
      ورجل ناجِهٌ إذا دخل بلداً فكَرِهَه.
      ونجَهَ على القوم: طَلَع.
      وفي النوادر: فلان لا يَنْجَعُهُ ولا يَهْجَؤُهُ ولا يَهْجَأُ فيه شيء ولا يَنْجَهُهُ شيء ولا يَنْجَه فيه شيء، وذلك إذا كان رَغِيباً مُسْتَوْبِلاً لا يَشْبَعُ ولا يَسْمَنُ عن شيء.
      "
  5. أنجى (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • أنجى يُنجِي ، أنْجِ ، إنْجاءً ، فهو مُنجٍ ، والمفعول مُنجًى :-
      • أنجى فلانًا ممَّا نزل به خلّصه، وأنقذه :-من أطاع العقلَ أنجاه ومن عصاه أرداه، - {لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} .
  6. ناجى (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • ناجى يناجي ، ناجِ ، مُناجاةً ونِجاءً ، فهو مُناجٍ ، والمفعول مُناجًى :-
      • ناجَى فلانًا سارّه بما في قلبه من أسرار أو مشاعر، وخصّه بالحديث :-ناجى ربَّه/ نفسَه، - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} :-
      • بات الهمُّ يناجيه: لازمه واستولى عليه.


  7. نجَّى (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • نجَّى ينجِّي ، نَجِّ ، تنْجِيةً ، فهو مُنجٍّ ، والمفعول مُنجًّى :-
      • نجَّى الشّخصَ أنجاه؛ خلَّصه، انتزعه من الخطر، أنقذه :-نجَّى السبّاحُ الغريقَ، - نجَّى اللهُ المريضَ، - {وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} - {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} .
  8. مانَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مانَ يَمِينُ: كَذَبَ، فهو مائِنٌ ومَيُونٌ ومَيَّانٌ،
      ـ مانَ الأرضَ: شَقَّها للزِّراعَةِ.
      ـ مِيناءُ: جَوْهَرُ الزُّجاجِ،
      ـ مِينى: موضع، وكُلُّ مَرْسًى للسُّفُنِ.
      ـ مِيانَةُ: بلد بأَذْرَبِيجانَ، وهو: مَيانَجِيٌّ.
      ـ مانُ: السِّنَّةُ يُحْرَثُ بها.
      ـ مِينانُ: قرية بِهَراةَ.
      ـ مُتَمايِنُ الوُدِّ: مَغْشُوشُهُ.


معنى ينجيانك في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
الجِياءُ: وعاء القِدْر، وهي الجِئاوَةُ. وقال ثعلب: الجيَّةُ: الماء المستنقِع في الموضع، غير مهموز، يشدد ولا يسدّد.حرف الحاء
لسان العرب
الجِيّة بغير همز الموضع الذي يجتمع فيه الماء كالجِيئَةِ وقيل هي الركيَّة المُنْتِنَة وقال ثعلب الجِيَّة الماءُ المُسْتَنْقِعُ في الموضع غير مهموز يشدّد ولا يشدّد قال ابن بري الجِيَّة بكسر الجيم فِعْلَة من الجَوِّ وهو ما انخفض من الأَرض وجمعها جِيٌّ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ مِنْ فَوْقِهِ شَعَفٌ قُرٌّ وأَسْفَلُه جِيٌّ تَنَطَّقُ بالظَّيَّانِ والعَتَمِ ( * قوله « من فوقه شعف » هكذا في الأصل هنا وتقدّم في مادة عتم من فوقه شعب ) وفي الحديث أَنَّه مَرَّ بنَهْرٍ جَاوَرَ جِيَّةً مُنْتِنَةً الحِيَّة بالكسر غير مهموز مجتَمَع الماء في هَبْطَةٍ وقيل أَصلها الهمز وقد تخفف الياء وفي حديث نافِعِ بنِ جُبَيرِ بنِ مُطْعِمٍ وترَكُوكَ بينَ قَرْنِها والْجِيَّة قال الزمخشري الجِيَّةُ بوزن النِّيَّة والجَيَّةُ بوزن المَرَّة مُسْتَنْقَعُ الماءِ وقال الفراء في الجِئَة هو الذي تسيل إِليه المياه قال شمر يقال له جِيَّة وجَيْأَةٌ وكُلٌّ من كلام العرب وفي نوادر الأَعراب قِيَّةٌ من ماءٍ ( * قوله « قبة من ماء » هكذا في الأصل والتهذيب ) وجِيَّةٌ من ماء أَي ماءٌ ناقعٌ خبيث إِمّا مِلْحٌ وإِمّا مخلوط ببول والجِياءُ وعاءُ القدر وهي الجِئاوَةُ وقول الأَعرابي في أَبي عمرو الشيباني فَكانَ ما جادَ لِي لا جادَ عن سَعَةٍ ثلاثَةٌ زائفاتٌ ضَرْبُ جَيَّاتِ ( * قوله « ثلاثة زائفات إلخ » كذا أَنشده الجوهري وقال الصاغاني وتبعه المجد هو تصحيف قبيح وزاده قبحاً تفسيره إياه وإضافة الضرب إلى جيات مع ان القافية مرفوعة وصواب إنشاده دراهم زائفات ضربجيات قال والضربجيّ الزائف ) يعني من ضَرب جَيٍّ وهو اسم مدينة أَصبهان معرَّب وكان ذو الرمة وردها فقال نَظَرْتُ ورَائِي نَظْرَة الشَّوْق بَعْدَما بَدَا الجَوُّ مِن جِيٍّ لنا والدَّسَاكر وفي الحديث ذِكرُ جِيٍّ بكسر الجيم وتشديد الياء وادٍ بين مكة والمدينة وجايانِي مُجاياةً قابَلَني وقال ابن الأَعرابي جَاياني الرجلُ من قُرْبٍ قَابلني ومرَّ بي مُجاياةً غير مهموز أَي مُقابلةً وجِيَاوَةُ حيّ من قَيْس قد دَرَجُوا ولا يُعْرَفُون والله أََعلم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: