وصف و معنى و تعريف كلمة يهث:


يهث: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ ثاء (ث) و تحتوي على ياء (ي) و هاء (ه) و ثاء (ث) .




معنى و شرح يهث في معاجم اللغة العربية:



يهث

جذر [يهث]

  1. هَثَى: (فعل)
    • هَثَى هَثْيً
    • هَثَى هَثْيًا : احمرَّ وجهُه
    • هَثَى التُّرابَ : حَثَاه
  2. هَثَّ: (فعل)
    • هَثَّ هَثًّا فهو هاثٌّ ، وهَثَّاثٌ
    • هَثَّ فلانٌ : كَذَب
    • هَثَّ الأَشياءَ : خَلَطَ بعضَها ببعض
  3. وَهَثَ: (فعل)
    • وَهَثَ ( يَهِثُ ) وَهْثًا ، وهِثَةً
    • وَهَثَ في الشيءِ : انهمك فيه
    • وَهَثَ الشيءَ : وَطِئَهُ شديدًا
,


  1. هَثّ
    • هث - يهث ويهث ، هثا
      1 - هث : كذب . 2 - هث الأشياء : خلط بعضها ببعضها الآخر .

    المعجم: الرائد

  2. وَهَث
    • وهث - يهث ، وهثا وهثة
      1 - وهث في الشيء : انهمك فيه . 2 - وهث الشيء : وطئه بشدة .

    المعجم: الرائد

,
  1. هَثَمَهُ
    • ـ هَثَمَهُ يَهْثِمُهُ : دَقَّهُ حتى انْسَحَقَ ،
      ـ هَثَمَ له من مالِهِ : قَثَمَ .
      ـ الهَيْثَمُ : الهَيْتَمُ ، وفَرْخُ النَّسْرِ أو العُقَابِ ، والكَثيبُ الأَحْمَرُ ، أو السَّهْلُ ، وموضع بَيْنَ القَاعَةِ وزُبَالَةَ ، واسمٌ .
      ـ الهُثُمُ : القيزانُ المُنْهالَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. هَتا


    • هتا - يهتو ، هتوا
      1 - هتا الشيء : كسره وطأ برجله

    المعجم: الرائد

  3. هتهَتَ
    • هتهَتَ يهتهت ، هَتْهَتةً ، فهو مُهتهِت وهتهات :-
      هتهت فلانٌ أسرع في كلامه ؛ فالتوى لسانُه :- لم أفهم شيئًا مِمّا قاله الهتهات .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. هَثَم
    • هثم - يهثم ، هثما
      1 - هثم الشيء : دقه حتى انسحق . 2 - هثم لهمن ماله : أعطاه دفعة منه .

    المعجم: الرائد

  5. هثم


    • " هَثَمَ الشيءَ يَهْثِمه : دَقَّه حتى انْسَحَقَ .
      وهَثَم له من مالِه : كما تقول قَثَم ؛ حكاه ابن الأَعرابي .
      وقال ابن الأَعرابي : الهُثُم القِيزانُ المُنْهالة .
      والهَيْثَم : الصَّقْر ، وقيل : فَرْخ النَّسْر ، وقيل : هو فرخ العُقاب ، ومنه سمي الرجل هَيْثَماً ، وقيل : هو صيد العُقاب ؛

      قال : تُنازِعُ كَفَّاه العِنانَ ، كأَنَّه مُوَلَّعةٌ فَتْخاءُ تَطْلُب هَيْثَما والهَيْثَم : الكَثيب السَّهَل ، وقيل : الكَثيب الأَحَمر ، وقيل : الهَيْثم رملة حمراء ؛ قال الطرماح يصف قِداحاً أُجِيلَتْ فخرج لها صوت : خُوارُ غِزْلانٍ لدى هَيْثَمٍ ، تَذَكَّرَتْ فِيقةَ ارْآمِها والهَيْثَم : ضرب من الشجر .
      والهيْثَمة : بَقْلة من النَّجيل .
      والهَيْثَم : ضرب من الحِبَّة ؛ عن الزجاجي .
      وهَيْثَم : اسم ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. هتت
    • " هَتَّ الشيءَ يَهُتُّه هَتًّا ، فهو مَهْتُوتٌ وهَتِيتٌ ، وهَتْهَتَه : وَطِئَه وَطْأً شديداً ، فكسَّره .
      وتركهم هَتًّا بَتًّا أَي كَسَّرهم ، وقيل : قَطَّعهم .
      والهَتُّ : كَسْرُ الشيء حتى يصير رُفاتاً .
      وفي الحديث : أَقْلِعُوا عن المعاصي قبل أَن يَأْخُذَكم الله فيدَعَكُمْ هَتًّا بَتًّا .
      الهَتُّ : الكَسْر .
      وهَتَّ ورَقَ الشَّجر إِذا أَخذه .
      والبَتُّ : القطْعُ ؛ أَي قبل أَن يَدَعَكُمْ هَلْكى مَطْرُوحِينَ مَقْطُوعين .
      وهَتُّ قوائِم البعير : صَوْتُ وَقْعِها .
      وهَتَّ البَكْرُ يَهِتُّ هَتِيتاً .
      الهَتُّ : شِبْهُ العَصْر للصَّوْت ؛ الأَزهري : يقال للبَكْرِ يَهِتُّ هَتِيتاً ، ثم يَكِشُّ كَشِيشاً ، ثم يَهْدِرُ إِذا بَزَلَ هَدِيراً ؛ وهَتَّ الهَمْزةَ يَهُتُّها هَتًّا : تَكَلَّمَ بها .
      قال الخليل : الهَمْزَةُ صَوْتٌ مَهْتُوتٌ في أَقصى الحَلْق يصير همزة ، فإِذا رُفِّهَ عن الهمز ، كان نَفَساً يُحَوِّل إِلى مَخْرج الهاء ، فلذلك اسْتَخَفَّتِ العربُ إِدخال الهاء على الأَلف المقطوعة ، نحو أَراق وهَرَاق ، وأَيْهاتَ وهيهاتَ ، وأَشباه ذلك كثيرٌ .
      قال سيبويه : من الحروف المَهْتُوتُ ، وهو الهاء ، وذلك لِما فيها من الضعف والخفاء .
      وفي حديث إِراقة الخمر : فَهَتَّها في البطْحاء أَي صبَّها على الأَرض حتى سُمِعَ لها هَتِيتٌ أَي صَوْتٌ .
      ورجل هَتَّاتٌ ومِهَتٌّ وهَتْهَاتٌ : خفيف ، كثير الكلام .
      وهَتَّ القرآنَ هتًّا : سَرَدَهُ سَرْداً .
      وفلانٌ يَهُتُّ الحديث هَتًّا إِذا سَرَدَه وتابَعه ؛ وفي الحديث : كان عمرو بن شُعَيْب وفلانٌ يَهُتَّانِ الكلامَ ؛ ويقال للرجل إِذا كان جَيِّدَ السِّياق للحديث : هو يَسْرُدُه سرْداً ، ويَهُتُّه هَتًّا .
      والسَّحابة تَهُتُّ المَطَر إِذا تابَعتْ صَبَّه .
      والهَتُّ : الصَبُّ .
      هَتَّ المَزادة وبَعَّها إِذا صَبَّها .
      وهَتَّ الشيءَ يَهُتٍّه هَتّاً : صَبَّ بعضه في إِثْر بَعْض .
      وهَتَّتِ المرأَةُ غَزْلَها تَهُتُّه هَتًّا : غَزَلَتْ بعضَه في إِثر بعض .
      الأَزهري : المرأَةُ تَهُتُّ الغََّزْل إِذا تابعته ؛ قال ذو الرمة : سُقُيَا مُجَلِّلَةٍ ، يَنْهَلُّ رَيِّقُها مِنْ باكِرٍ مُرْثَعِنِّ الوَدْق ، مَهْتُوتِ ابن الأَعرابي : الهَتُّ تَمْزِيقُ الثَّوْبِ والعِرْضِ .
      والهَتُّ : حَطُّ المَرْتَبَة في الإِكرام .
      ابن الأَعرابي : قولُهم أَسْرَعُ من المُهَتْهِتة ؛ يقال : هَتَّ في كلامه ، وهَتْهَتَ إِذا أَسْرَعَ .
      ومن أَمثالهم : إِذا وقَفْتَ العَيْرَ على الرَّدْهةِ فلا تَقُلْ لَه هَتْ ؛ وبعضهم يقول : فلا تُهَتْهِتْ به ؛ قال أَبو الهيثم : الهَتْهَتةُ أَن تَزْجُرَه عند الشُّرْب ؛ قال : ومعنى المثل إِذا أَرَيْتَ الرجلَ رُشْدَه ، فلا تُلِحَّ عليه ، فإِنَّ الإِلحاحَ في النصحية يَهْجِم بك على الظِّنَّة .
      والهَتْهَتةُ من الصوت : مثل الهَتِيتِ ؛ الأَزهري : الهَتْهَتَةُ والتَّهْتَهَةُ أَيضاً في التِواء اللِّسان عند الكلام .
      وقال الحسن البصري في بعض كلامه : والله ما كانوا بالهَتَّاتين ، ولكنهم كانوا يَجْمَعُون الكلامَ ليُعْقَلَ عنهم .
      يقال : رجلٌ مِهَتٌّ وهَتَّاتٌ إِذا كان مِهْذاراً ، كثير الكلام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. هثي
    • " الهَثَيانُ : الحَثْوُ ؛ عن كراع .
      الأَزهري : هَثى إِذا احْمَرَّ وجْهُه ، وثَها إِذا حَمُقَ ، وهاثاه إِذا مازَحَه ومايَله ، وثاهاه إِذا قاوَلَه .
      وفي ترجمة قعبث : هِثْتُ له هَيْثاً إِذا حَثَوْتَ له .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. وهت
    • " وَهَتَ الشيءَ وَهْتاً : داسَه دَوساً شديداً .
      والوَهْتةُ : الهَبْطَةُ من الأَرض ، وجمعها وَهْتٌ .
      وقد وَهَتَه يَهِتُه وَهْتاً إِذا ضَغَطَه ، فهو مَوْهُوت .
      وأَوْهَتَ اللحمُ يُوهِتُ ، لغة في أَيْهَتَ : أَنْتَنَ ؛ وإِنما صارت الياء في يُوهِتُ واواً لضم ما قبلها .
      الأُمَوِيُّ : المُوهِتُ اللحم المُنْتنُ ، وقد أَيْهَتَ إِيهاتاً ، والله أَعلم .
      "



    المعجم: لسان العرب

  9. هتأ
    • " هَتَأَه بالعَصا هَتْأً : ضرَبَه .
      وتَهَتَّأَ الثوبُ : تَقَطَّعَ وبَلِيَ ، بالتاء باثنتين .
      وكذلك تَهَمَّأَ ، بالميم ، وتَفَسَّأَ .
      وكلٌّ مذكور في موضعه .
      ومَضَى من الليل هَتْءٌ وهِتْءٌ وهِيتَأٌ وهِيتَاءٌ وهَزيعٌ أَي وقت .
      أَبو الهيثم : جاء بعد هَدْأَةٍ من الليل وهَتْأَةٍ .
      اللحياني : جاء بعد هَتِيءٍ ، على فَعِيلٍ ، وهَتْءٍ ، على فَعْلٍ ، وهَتْيٍ ، بلا همز ، وهِتاءٍ وهِيتاءٍ ، مـمدودان .
      ابن السكيت : ذهَب هِتْءٌ من الليل ، وما بقيَ إِلا هِتْءٌ ، وما بَقيَ من غنمهم إِلا هِتْءٌ ، وهو أَقلُّ من الذَّاهبة .
      وفيها هَتَأٌ شديد ، غير مـمدود ، وهُتُوءٌ ، يريدُ شَقٌّ وخَرْقٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. هور
    • " هارَه بالأَمرِ هَوْراً : أَزَنَّه .
      وهُرْتُ الرجلَ بما ليس عنده من خير إِذا أَزْنَنْتَه ، أَهُورُه هَوْراً ؛ قال أَبو سعيد : لا يقال ذلك في غير الخبر .
      وهارَه بكذا أَي ظنه به ؛ قال أَبو مالك بن نُوَيْرَة يصف فرسه : رَأَى أَنَّني لا بالكثير أَهُورُه ، ولا هُوَ عَنِّي في المُواساةِ ظاهرُ أَهُورُه أَي أَظن القليلَ يكفيه .
      يقال : هو يُهارُ بكذا أَي يُظَنُّ بكذا ؛ وقال آخر يصف إِبلاً : قد عَلِمَتْ جِلَّتُها وخُورُها أَني ، بِشِرْبِ السُّوءِ ، لا أَهُورُها أَي لا أَظن أَن القليل يكفيها ولكن لها الكثير .
      ويقل : هُرْتُ الرجلَ هَوْراً إِذا غَشَتشْتَه .
      وهُرْتُه بالشيء : اتَّهَمْتُه به ، والاسم الهُورَةُ .
      وهارَ الشيءَ : حَزَرَه .
      وقيل للفَزارِيِّ : ما القطعة من الليل ؟ فقال : حُزْمَةٌ يَهُورُها أَي قطعة يَحْزُرها .
      وهُرْتُه : حملته على الشيء وأَردته به .
      وضَرَبَه فَهارَه وهَوَّره إِذا صرعه .
      وهارَ النباءَ هَوْراً : هَدَمَه .
      وهار البناءُ والجُرْفُ يَهُورُ هَوْراً وهُؤُوراً ، فهو هائِرٌ وهارٍ ، على القلب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. هنأ
    • " الهَنِيءُ والـمَهْنَأُ : ما أَتاكَ بلا مَشَقَّةٍ ، اسم كالـمَشْتَى .
      وقد هَنِئَ الطَّعامُ وهَنُؤَ يَهْنَأُ هَنَاءة : صار هَنِيئاً ، مثل فَقِهَ وفَقُهَ .
      وهَنِئْتُ الطَّعامَ أَي تَهَنَّأْتُ به .
      وهَنَأَنِي الطَّعامُ وهَنَأَ لي يَهْنِئُنِي ويَهْنَؤُنِي هَنْأً وهِنْأً ، ولا نظير له في المهموز .
      ويقال : هَنَأَنِي خُبْزُ فُلان أَي كان هَنِيئاً بغير تَعَبٍ ولا مَشَقَّةٍ .
      وقد هَنَأَنا اللّهُ الطَّعامَ ، وكان طَعاماً اسْتَهْنَأْناه أَي اسْتَمْرَأْناهُ .
      وفي حديث سُجُود السهو : فَهَنَّأَه ومَنَّاه ، أَي ذَكَّره الـمَهانِئَ والأَمانِي ، والمراد به ما يَعْرِضُ للإِنسان في صَلاتِه من أَحاديثِ النَّفْس وتَسْوِيل الشيطان .
      ولك الـمَهْنَأُ والـمَهْنا ، والجمع الـمَهانِئُ ، هذا هو الأَصل بالهمز ، وقد يخفف ، وهو في الحديث أَشْبه لأَجل مَنَّاه .
      وفي حديث ابن مسعود في إِجابةِ صاحب الرِّبا إِذا دَعا إِنساناً وأَكَل طَعامه ، قال : لك الـمَهْنَأُ وعليه الوِزْرُ أَي يكون أَكْلُكَ له هَنِيئاً لا تُؤَاخَذُ به ووِزْرُه على من كَسَبَه .
      وفي حديث النخعي في طعام العُمَّالِ الظَّلَمةِ : لهم الـمَهْنَأُ وعليهم الوِزر .
      وهَنَأَتْنِيهِ العافِيةُ وقد تَهَنَّأْتُه وهَنِئْتُ الطعامَ ، بالكسر ، أَي تَهَنَّأْتُ به .
      فأَما ما أَنشده سيبويه من قوله : فَارْعَيْ فَزارةُ ، لا هَناكِ الـمَرْتَعُ فعلى البدل للضرورة ، وليس على التخفيف ؛ وأَمـّا ما حكاه أَبو عبيد من قول المتمثل من العرب : حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لكِ مَقْرُوع ، فأَصله الهمز ، ولكنّ المثل يجري مَجْرى الشِّعر ، فلما احتاج إِلى الـمُتابَعةِ أَزْوَجَها حَنَّتْ .
      يُضْرَبُ هذا المثل لمن يُتَّهَم في حَديثه ولا يُصَدَّقُ .
      قاله مازِنُ بن مالك بن عَمرو بن تَمِيم لابنةِ أَخيه الهَيْجُمانة بنتِ العَنْبَرِ ابن عَمْرو بن تَمِيم حين ، قالت لأَبيها : إِنّ عبدشمس بنَ سعدِ بن زيْدِ مَناةَ يريد أَن يُغِيرَ عَليهم ، فاتَّهمها مازِنٌ لأَنَّ عبدَشمس كان يَهْواها وهي تَهْواه ، فقال هذه المقالة .
      وقوله : حَنَّتْ أَي حنَّت إِلى عبدشمس ونَزَعَتْ إليه .
      وقوله : ولات هَنَّتْ أَي ليس الأَمْرُ حيث ذَهَبَتْ .
      وأَنشد الأَصمعي : لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيْرةَ ، أَمْ مَنْ * جاءَ مِنها بطائِفِ الأَهْوالِ يقول ليس جُبَيْرةُ حَيْثُ ذَهَبْتَ ، ايأَسْ منها ليس هذا موضِعَ ذِكْرِها .
      وقوله : أَمْ مَنْ جاءَ منها : يستفهم ، يقول مَنْ ذا الذي دَلَّ علينا خَيالَها .
      قال الرَّاعي : نَعَمْ لاتَ هَنَّا ، إِنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُ يقول : ليس الأَمْرُ حيث ذَهَبْتَ إِنما قلبك مِتْيَحٌ في غير ضَيْعةٍ .
      وكان ابن الأَعرابي يقول : حَنَّتْ إِلى عاشِقِها ، وليس أَوانَ حَنِينٍ ، وإِنما هو ولا ، والهاءُ : صِلةٌ جُعِلَتْ تاءً ، ولو وَقَفْتَ عليها لقلت لاه ، في القياس ، ولكن يقفون عليها بالتاءِ .
      قال ابن الأَعرابي : سأَلت الكِسائي ، فقلتُ : كيف تَقِف على بنت ؟ فقال : بالتاءِ اتباعاً للكتاب ، وهي في الأَصل هاءٌ .
      الأَزهريّ في قوله ولاتَ هَنَّتْ : كانت هاءَ الوقفة ثم صُيِّرت تاءً ليُزاوِجُوا به حَنَّتْ ، والأَصل فيه هَنَّا ، ثمَّ قيل هَنَّهْ للوقف .
      ثمَّ صيرت تاءً كما ، قالوا ذَيْتَ وذَيْتَ وكَيْتَ وكَيْتَ .
      ومنه قول العجاج : وكانَتِ الحَياةُ حِينَ حُبَّتِ ، * وذِكْرُها هَنَّتْ ، ولاتَ هَنَّتِ أَي ليس ذا موضعَ ذلك ولا حِينَه ، والقصيدة مجرورة لَـمَّا أَجْراها جَعَل هاءَ الوقفة تاءً ، وكانت في الأَصل هَنَّهْ بالهاءِ ، كما يقال أَنا وأَنـَّهْ ، والهاءُ تصير تاءً في الوصْل .
      ومن العرب من يَقْلِب هاءَ التأْنيث تاءً إِذا وقف عليها كقولهم : ولاتَ حِينَ مَناصٍ .
      وهي في الأَصل ولاةَ .
      ابن شميل عن الخليل في قوله : لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيْرَة أَمْ مَنْ يقول : لا تُحْجِمُ عن ذكْرها ، لأَنه يقول قد فعلت وهُنِّيتُ ، فيُحْجِمُ عن شيءٍ ، فهو من هُنِّيتُ وليس بأَمر ، ولو كان أَمْراً لكان جزماً ، ولكنه خبر يقول : أَنتَ لا تَهْنَأُ ذِكْرَها .
      وطَعامٌ هَنِيءٌ : سائغ ، وما كان هَنِيئاً ، ولقد هَنُؤَ هَناءة وهَنَأَةً وهِنْأً ، على مثال فَعالةٍ وفَعَلة وفِعْلٍ .
      الليث : هَنُؤَ الطَّعامُ يَهْنُؤُ هَنَاءة ، ولغة أُخرى هَنِيَ يَهْنَى ، بلا همز .
      والتَّهْنِئةُ : خلاف التَّعْزِية .
      يقال : هَنَأَهُ بالأَمْرِ والولاية هَنْأً وهَنَّأَه تَهْنِئةً وتَهْنِيئاً إِذا قلت له ليَهْنِئْكَ .
      والعرب تقول : ليَهْنِئْكَ الفارِسُ ، بجزم الهمزة ، وليَهْنِيكَ الفارِسُ ، بياءٍ ساكنة ، ولا يجوز ليَهْنِكَ كما تقول العامة .
      وقوله ، عز وجل : فَكُلُوه هَنِيئاً مَرِيئاً .
      قال الزجاج تقول : هَنَأَنِي الطَّعامُ ومَرَأَني .
      فإِذا لم يُذكَر هَنَأَنِي قلت أَمْرَأَني .
      وفي المثل : تَهَنَّأَ فلان بكذا وتَمَرَّأَ وتَغَبَّطَ وتَسَمَّنَ وتَخَيَّلَ وتَزَيَّنَ ، بمعنى واحد .
      وفي الحديث : خَيْرُ الناسِ قَرْني ثمَّ الَّذِين يَلُونَهُمْ ثمَّ يَجِيءُ قوم يَتَسَمَّنُونَ .
      معناه : يَتَعَظَّمُونَ ويَتَشَرَّفُونَ ويَتَجَمَّلُون بكثرة المال ، فيجمعونه ولا يُنْفِقُونه .
      وكلوه هَنِيئاً مَريئاً .
      وكلُّ أمْرٍ يأْتيكَ مِنْ غَيْر تَعَبٍ ، فهو هَنِيءٌ .
      الأَصمعي : يقال في الدُّعاءِ للرَّجل هُنِّئْتَ ولاتُنْكَهْ أَي أَصَبْتَ خَيْراً ولا أَصابك الضُّرُّ ، تدعُو له .
      أَبو الهيثم : في قوله هُنِّئْتَ ، يريد ظَفِرْتَ ، على الدُّعاءِ له .
      قال سيبويه :، قالوا هَنِيئاً مَرِيئاً ، وهي من الصفات التي أُجْرِيَتْ مُجْرى الـمَصادِر الـمَدْعُوِّ بها في نَصْبها على الفِعْل غَير المُسْتَعْمَلِ إِظْهارُه ، واختزاله لدلالته عليه ، وانْتِصابه على فعل من غير لفظه ، كأَنـَّه ثَبَتَ له ما ذُكِرَ له هَنِيئاً .
      وأَنشد الأَخطل : إِلى إِمامٍ ، تُغادِينا فَواضِلُه ، * أَظْفَرَه اللّه فَلْيَهْنِئْ لهُ الظَّفَر ؟

      ‏ قال الأَزهريُّ : وقال المبرد في قول أَعْشَى باهِلةَ : أَصَبْتَ في حَرَمٍ مِنَّا أَخاً ثِقةً ، * هِنْدَ بْنَ أَسْماءَ ! لا يَهْنِئْ لَكَ الظَّفَر ؟

      ‏ قال : يقال هَنَأَه ذلك وهَنَأَ له ذلك ، كما يقال هَنِيئاً له ، وأَنشد بيت الأَخطَل .
      وهَنَأَ الرجلَ هَنْأً : أَطْعَمَه .
      وهَنَأَه يَهْنَؤُه ويَهْنِئُه هَنْأً ، وأَهْنَأَه : أَعْطاه ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي .
      ومُهَنَّأٌ : اسم رجل .
      ابن السكيت يقال : هذا مُهَنَّأٌ قد جاءَ ، بالهمز ، وهو اسم رجل .
      وهُنَاءة : اسم ، وهو أَخو مُعاوية بن عَمرو بن مالك أَخي هُنَاءة ونِواءٍ وفَراهِيدَ وجَذِيمةَ الأَبْرَشِ .
      وهانِئٌ : اسم رجل ، وفي المثل : إِنما سُمِّيتَ هانِئاً لِتَهْنِئَ ولِتَهْنَأَ أَي لِتُعْطِي .
      والهِنْءُ : العَطِيَّةُ ، الاسم : الهِنْءُ ، بالكسر ، وهو العَطاء .
      ابن الأَعرابي : تَهَنَّأَ فلان إِذا كَثُرً عَطاؤُه ، مأْخوذ من الهِنْءِ ، وهو العَطاء الكثير .
      وفي الحديث أَنه ، قال لأَبي الهَيثمِ بن التَّيِّهانِ : لا أَرَى لك هانِئاً .
      قال الخطابي : المشهور في الرواية ماهِناً ، هو الخادِمُ ، فإِن صح ، فيكون اسمَ فاعِلٍ من هَنَأْتُ الرجلَ أَهْنَؤُه هَنْأَ إِذا أَعطَيْتَه .
      الفرَّاءُ يقال : إِنما سُمِّيتَ هانِئاً لِتَهْنِئَ ولِتَهْنَأَ أَي لِتُعطِيَ لغتان .
      وهَنَأْتُ القَوْمَ إِذا عُلْتَهم وكَفَيْتَهم وأَعْطَيْتَهم .
      يقال : هَنَأَهُم شَهْرَينِ يَهْنَؤُهم إِذا عالَهم .
      ومنه المثل : إِنما سُمِّيتَ هانِئاً لِتَهْنَأَ أَي لِتَعُولَ وتَكْفِيَ ، يُضْرَبُ لمن عُرِفَ بالاحسانِ ، فيقال له : أَجْرِ على عادَتِكَ ولا تَقْطَعْها .
      الكسائي : لِتَهْنِئَ .
      وقال الأُمَوِيُّ : لِتَهْنِئَ ، بالكسر ، أَي لِتُمْرِئَ .
      ابن السكيت : هَنَأَكَ اللّهُ ومَرَأَكَ وقد هَنَأَنِي ومَرَأَنِي ، بغير أَلف ، إِذا أَتبعوها هَنَأَنِي ، فإِذا أَفْرَدُوها ، قالوا أَمْرَأَنِي .
      والهَنِيءُ والـمَرِيءُ : نَهرانِ أَجراهما بعضُ الملوك .
      قال جَريرٌ يمدح بعضَ الـمَرْوانِيَّةِ : أُوتِيتَ مِنْ حَدَبِ الفُراتِ جَوارِياً ، * مِنْها الهَنِيءُ ، وسائحٌ في قَرْقَرَى وقَرْقَرَى : قَرْيةٌ باليَمامةِ فيها سَيْحٌ لبعض الملوك .
      واسْتَهْنَأَ الرجلَ : اسْتَعْطاه .
      وأَنشد ثعلب : نُحْسِنُ الهِنْءَ ، إِذا اسْتَهْنَأْتَنا ، * ودِفاعاً عَنْكَ بالأَيْدِي الكِبارِ يعني بالأَيْدِي الكِبارِ المِنَنَ .
      وقوله أَنشده الطُّوسِي عن ابن الأَعرابي : وأَشْجَيْتُ عَنْكَ الخَصْمَ ، حتى تَفُوتَهُمْ * مِنَ الحَقِّ ، إِلاَّ ما اسْتَهانُوك نائل ؟

      ‏ قال : أراد اسْتَهْنَؤُوك ، فقَلَب ، وأرى ذلك بعد أَن خفَّف الهمزة تخفيفاً بدلياً .
      ومعنى البيت أَنه أَراد : مَنَعْتُ خَصْمَكَ عنك حتى فُتَّهم بحَقِّهم ، فهَضَمْتَهُم إِيَّاه ، إِلاَّ ما سَمَحُوا لَك به من بعضِ حُقُوقِهم ، فتركوه عليك ، فسُمِّيَ تَرْكُهم ذلك عليه اسْتِهْناءً ؛ كلُّ ذلك من تذكرة أَبي علي .
      ويقال : اسْتَهْنَأَ فلان بني فلان فلم يُهنِؤُوه أَي سأَلَهم ، فلم يُعْطُوه .
      وقال عروة بن الوَرْد : ومُسْتَهْنِئٍ ، زَيْدٌ أَبُوه ، فَلَمْ أَجِدْ * لَه مَدْفَعاً ، فاقْنَيْ حَيَاءَكِ واصْبِري

      ويقال : ما هَنِئَ لي هذا الطَّعامُ أَي ما اسْتَمْرَأْتُه .
      الأَزهري وتقول : هَنأَنِي الطَّعام ، وهو يَهْنَؤُني هَنْأً وهِنْاً ، ويَهْنِئُني .
      وهَنَأَ الطَّعامَ هَنْأً وهِنْأً وهَناءة : أَصْلَحَه .
      والهِنَاءُ : ضَرْبٌ من القَطِران .
      وقد هَنَأَ الإِبِلَ يَهْنَؤُها ويَهْنِئُها ويَهْنُؤُها هَنْأً وهِنَاءً : طَلاها .
      (* قوله « هنأ وهناء طلاها »، قال في التكملة والمصدر الهنء والهناء بالكسر والمد ولينظر من أين لشارح القاموس ضبط الثاني كجبل .) بالهِناءِ .
      وكذلك : هَنَأَ البعيرَ .
      تقول : هَنَأْتُ البعيرَ ، بالفتح ، أَهْنَؤُه إِذا طَلَيْتَه بالهِناءِ ، وهو القَطِرانُ .
      وقال الزجاج : ولَم نَجِد فيما لامه همزة فَعَلْتُ أَفْعُلُ إِلاَّ هَنَأْتُ أَهْنُؤُ وقَرَأْتُ أَقْرُؤُ .
      والاسم : الهِنْءُ ، وإِبل مَهْنُوءةٌ . وفي حديث ابن مسعود ، رضي اللّه عنه : لأَنْ أُزاحِمَ جَملاً قد هُنِئَ بِقَطِران أَحِبُّ إِليَّ مِن أَنْ أُزاحِمَ امْرأَةً عَطِرةً .
      الكسائي : هُنِئَ : طُلِيَ ، والهِنَاءُ الاسم ، والهَنْءُ المصدر .
      ومن أَمثالهم : ليس الهِنَاءُ بالدَّسِّ ؛ الدَّسُّ أَن يَطْلِيَ الطّالي مَساعِرَ البعير ، وهي الـمَواضِعُ التي يُسْرِعُ اليها الجَرَبُ من الآباطِ والأَرْفاغِ ونحوها ، فيقال : دُسَّ البَعِيرُ ، فهو مَدْسُوسٌ .
      ومنه قول ذي الرمَّة : قَرِيعُ هِجانٍ دُسَّ منها الـمَساعِرُ فإِذا عُمَّ جَسَدُ البعيرِ كلُّه بالهِناءِ ، فذلك التَّدْجِيلُ .
      يُضرب مثلاً للذي لا يُبالِغ في إِحكامِ الأَمْرِ ، ولا يَسْتَوثِقُ منه ، ويَرْضَى باليَسِير منه .
      وفي حديث ابن عبَّاس ، رضي اللّه عنهما ، في مال اليَتِيم : إِن كنتَ تَهْنَأُ جَرْباها أَي تُعالِجُ جَرَبَ إِبِلِه بالقَطِران .
      وهَنِئَتِ الماشيةُ هَنَأً وهَنْأً : أَصابَتْ حَظًّا من البَقْل من غير أَن تَشْبَعَ منه .
      والهِناءُ : عِذْقُ النَّخلة ، عن أَبي حنيفة ، لغة في الإِهانِ .
      وهَنِئْتُ الطَّعامَ أَي تَهَنَّأْتُ به وهَنَأْتُه شهراً أَهْنَؤُه أَي عُلْتُه .
      وهَنِئَتِ الإِبلُ من نبت أَي شَبِعَتْ .
      وأَكلْنا من هذا الطَّعامِ حتى هَنِئْنا منه أَي شَبِعْنا .
      "

    المعجم: لسان العرب







ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: