وصف و معنى و تعريف كلمة يوح:


يوح: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ياء (ي) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على ياء (ي) و واو (و) و حاء (ح) .




معنى و شرح يوح في معاجم اللغة العربية:



يوح

جذر [يوح]

  1. يوح: (اسم)
    • يُوحُ : اسمٌ من أسماء الشَّمس
  2. الوَحْي: (اسم)
    • صوت الناس
  3. الوحي: (اسم)
    • صوت التكلم الخفي للآخر ؛ صوت الحيوان عامة ؛ صوت الشيء عامة
  4. أَوحَى: (فعل)

    • أوحى / أوحى إلى / أوحى لـ يُوحي ، أَوْحِ ، إيحاءً ، فهو مُوحٍ ، والمفعول مُوحًى
    • أوْحَى إلَى مَنْ كَانَ يَجْلِسُ بِجَانِبهِ : أشَارَ إلَيْهِ إشارَةً خَفِيفَةً ، أَوْمَأَ ، مريم آية 11 فأوْحَى إلَيْهِمْ أنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً ( قرآن )
    • أوْحَى إلَيْهِ بِسِرٍّ : أفْشَاهُ
    • يُوحِي اللَّهُ بِآيَاتِهِ إلَى أنْبِيَائِهِ : يُلْهِمُهُمْ إيَّاهَا ، يُنْزِلُهَا عَلَيْهِمْ
    • أوْحَى العَمَلَ : أسْرَعَ فِيهِ
    • أوْحَى بِالعَمَل : أسْرَعَ بِهِ
    • أوْحَى إلَيْهِ : كَتَبَ إلَيْهِ ، أَوْ أمَرَهُ
    • أوْحَاهُ إلَيْهِ : أرْسَلَهُ
    • أوْحَتْ نَفْسُهُ : أصَابَهَا خَوْفٌ
    • أوْحَى القَوْمُ وَسَطَ الْمَدِينَةِ : صَاحُوا ، أحْدَثُوا ضَوْضاءً
    • أَوْحَى نفْسُه : وقع فيها خوفٌ
    • أوْحَى الْمَيِّتَ : نَاحَ عَلَيْهِ ، بَكاهُ
  5. وَحَى: (فعل)
    • وحَى / وحَى إلى / وحَى لـ يحِي ، حِ / حِهْ ، وَحْيًا ، فهو واحٍ ، والمفعول مَوْحِيّ
    • وَحَى إِلَيْهِ أَنْ يَسْكُتَ : أَشَارَ ، أَوْمَأْ
    • وَحَى إِلَيْهِ كَلاَماً : كَلَّمَهُ سِرّاً أَوْ كَلِمَةً بِمَا يُخْفِيهِ عَنْ غَيْرِهِ
    • وَحَى اللَّهُ فِي قَلْبِهِ الطُّمَأْنِينَةَ : أَلْهَمَهُ إِيَّاهَا
    • وَحَى الكِتَابَ : كَتَبَهُ
    • وَحَى الذَّبِيحَةَ : ذَبَحَهَا ذَبْحاً سَرِيعاً
    • وَحَى اليه : كتب إِليه
    • وَحَى اليه : أَمَرَه
    • وَحَى الله إِليه : أَرسل
    • وَحَاه : سخَّره
    • وَحَى القومُ ، وَحًى : صاحُوا
    • وَحَى فلانٌ الكلامَ إِلى فلان ، وَحْيًا : أَلقاه إِليه
    • وَحَى الكتابَ : كتبه
  6. وَحِيّ: (اسم)
    • شيءٌ وحِيُّ : عَجِلٌ مسرع
  7. وَحْي: (اسم)
    • وَحْي : مصدر وَحَى
  8. وَحَّى: (فعل)
    • وَحَّى العمل : عَجَّله
    • وَحَّى الذَّبيحةَ : ذَبَحَها ذبحًا وَحِيًا ، أَي سريعًا


  9. وَحي: (اسم)
    • الجمع : وُحِيّ
    • مصدر وَحَى
    • الوَحْيُ : كلُّ ما أَلقيتَهُ إِلى غيرك ليعلَمَه
    • الوَحْيُ الإِلَهِيُّ : مَا يُوحِي بِهِ اللَّهُ إِلَى أَنْبِيَائِهِ مِنْ كَلاَمٍ لِعِبَادِهِ
    • وَحْيُ الشُّعَرَاءِ : مَا يُوحَى بِهِ إِلَيْهِمْ فَيُلْهِمُهُمُ الشِّعْرَ
    • الوَحْيُ : الصّوتُ يكون في الناس وغيرهم
    • الوَحْيُ : الكتابُ
    • الوَحْيُ : المكتوبُ
    • الوَحْيُ : الكتابةٌ والحطُّ ، والجمع وُحِيُّ
    • الوحي إلى الغير : تكليمه بكلام خفيّ الصوت
    • أمين الوَحْي / أمين وَحْي السَّماء : جبريل عليه السَّلام
  10. وُحِيّ: (اسم)
    • وُحِيّ : جمع وَحي
,
  1. يُوحٌ
    • ـ يُوحٌ ويُوحَى : من أسماء الشمسِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. يُوحُ
    • يُوحُ : اسمٌ من أسماء الشَّمس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. يوح
    • يوح - و يوحى
      1 - من أسماء الشمس : « أنور من يوح »

    المعجم: الرائد

  4. يوح
    • " ابن سيده : يُوحُ الشمسُ ؛ عن كراع ، لا يدخله الصرف ولا الأَلف واللام ، والذي حكاه يعقوب : بُوحُ ‏ .
      ‏ قال ابن بري : لم يذكر الجوهري في فصل الياء شيئاً وقد جاءَ منه قولهم يُوحُ اسم للشمس ؛ قال : وكان ابن الأَنباري يقول : هو بُوحُ بالباءِ ، وهو تصحيف ، وذكره أَبو علي الفارسي في الحَلَبِيَّات عن المبرد ، بالياءِ المعجمة باثنتين ؛ وكذلك ذكره أَبو العَلاءِ بن سليمان في شعره فقال : وأَنت مَتى سَفَرْتَ رَدَدْتَ يُوح ؟

      ‏ قال : ولما دخل بغداد اعترض عليه في هذا البيت فقيل له : صحفته وإِنما هو بوح ، بالباءِ ، واحتجوا عليه بما ذكره ابن السكيت في أَلفاظه ، فقال لهم : هذه النسخ التي بأَيديكم غيّرها شيوخكم ولكن أَخرجوا النسخ العتيقة ، فأَخرجوا النسخ العتيقة فوجدوها كما ذكره أَبو العلاء ؛ وقال ابن خالويه : هو يُوحُ ، بالياء المعجمة باثنتين ، وصحفه ابن الأَنباري فقال : بُوح ، بالباء المعجمة بواحدة ، وجرى بين ابن الأَنباري وبين أَبي عمر الزاهد كل شيءٍ حت ؟

      ‏ قالت الشعراء فيهما ، ثم أَخرجنا كتاب الشمس والقمر لأَبي حاتم السجستاني فإِذا هو يوح ، بالياء المعجمة باثنتين ؛ وأَما البُوحُ ، بالباءِ ، فهو النَّفْس لا غير ؛ وفي حديث الحسن بن علي ، عليهما السلام : هل طلعت يُوحِ ؟ يعني الشمس ، وهو من أَسمائها كبَراحِ ، وهما مبنيان على الكسر ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : وقد يقال فيه يُوحى على مثال فعلى ، وقد يقال بالباء الموحدة لظهورها من قولهم : باحَ بالأَمر يَبُوحُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. وحي
    • " الوَحْيُ : الإِشارة والكتابة والرِّسالة والإِلْهام والكلام الخَفِيُّ وكلُّ ما أَلقيته إِلى غيرك .
      يقال : وحَيْتُ إِليه الكلامَ وأَوْحَيْتُ .
      ووَحَى وَحْياً وأَوْحَى أَيضاً أَي كتب ؛ قال العجاج : حتى نَحَاهُمْ جَدُّنا والنَّاحِي لقَدَرٍ كانَ وحَاه الوَاحِي بِثَرْمَداء جَهْرَةَ الفِضاحِ (* قوله « الفضاح » هو بالضاد معجمة في الأصل هنا والتكملة في ثرمد ووقع تبعاً للاصل هناك بالمهملة خطأ .) والوَحْيُ : المكتوب والكِتاب أَيضاً ، وعلى ذلك جمعوا فقالوا وُحِيٌّ مثل حَلْيٍ وحُلِيٍّ ؛ قال لبيد : فمَدافِعُ الرَّيّانِ عُرِّيَ رَسْمُها خَلَقاً ، كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها أَراد ما يُكتب في الحجارة ويُنقش عليها .
      وفي حديث الحرث الأَعْوَر :، قال علقمة قرأْتُ القُرآن في سنتين ، فقال الحرثُ : القرآن هَيِّنٌ ، الوَحْيُ أَشدُّ منه ؛ أَراد بالقرآن القِراءة وبالوَحْي الكِتابة والخَطَّ .
      يقال : وحَيْتُ الكِتاب وَحْياً ، فأَنا واحٍ ؛ قال أَبو موسى : كذا ذكره عبد الغافر ، قال : وإِنما المفهوم من كلام الحرث عند الأَصحاب شيء تقوله الشيعة أَنه أُوحِيَ إِلى سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، شيءٌ فخَصَّ به أَهل البيت .
      وأَوْحى إِليه : بَعَثه .
      وأَوْحى إِليه : أَلْهَمَه .
      وفي التنزيل العزيز : وأَوْحى ربك إِلى النَّحْل ، وفيه : بأَنَّ ربك أَوْحى لها ؛ أَي إِليها ، فمعنى هذا أَمرها ، ووَحَى في هذا المعنى ؛ قال العجاج : وحَى لها القَرارَ فاسْتَقَرَّتِ ، وشَدَّها بالرّاسِياتِ الثُّبَّتِ وقيل : أَراد أَوْحى إِلا أَنَّ من لغة هذا الراجز إِسقاط الهمزة مع الحرف ، ويروى أَوْحى ؛ قال ابن بري : ووَحَى في البيت بمعنى كتب .
      ووَحَى إِليه وأَوْحَى : كلَّمه بكلام يُخفِيه من غيره .
      ووَحى إِليه وأَوْحى : أَوْمَأَ .
      وفي التنزيل العزيز : فأَوْحى إِليهم أَنْ سَبِّحوا بُكْرَة وعَشِيّاً ؛

      وقال : فأَوْحَتْ إِلينا والأَنامِلُ رُسْلُها وقال الفراء في قوله ، فأَوْحى إليهم : أَي أَشار إِليهم ، قال : والعرب تقول أَوْحى ووَحَى وأَوْمى ووَمى بمعنى واحد ، ووَحى يحِي ووَمى يَمِي .
      الكسائي : وَحَيْتُ إليه بالكلام أَحي به وأَوْحَيْتُه إِليه ، وهو أَن تكلمه بكلام تخفيه من غيره ؛ وقول أَبي ذؤيب : فقال لها ، وقدْ أَوْحَتْ إِليه : أَلا للهِ أُمُّك ما تَعِيفُ أَوحت إليه أَي كلمته ، وليست العَقاة متكلمة ، إنما هو على قوله : قد ، قالتِ الأَنْساعُ للبَطْن الحَقي وهو باب واسع ، وأَوْحى الله إلى أَنبيائه .
      ابن الأَعرابي : أَوْحى الرجلُ إِذا بعَث برسول ثقة إلى عبد من عبيدِه ثِقة ، وأَوْحى أَيضاً إِذا كَلَّم عبدَه بلا رسول ، وأَوْحى الإِنسانُ إِذا صارَ ملِكاً بعد فَقْر ، وأَوْحى الإنسانُ ووَحَى وأَحَى إِذا ظَلَمَ في سلطانه ، واسْتَوْحَيْتُه إذا اسْتَفْهَمْته .
      والوَحْيُ : ما يُوحِيه اللهُ إِلى أَنْبيائه .
      ابن الأَنباري في قولهم : أَنا مُؤْمِنٌ بوَحْيِ الله ، قال : سمي وَحْياً لأَنَّ الملك أَسَرَّه على الخلق وخَصَّ به النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، المبعوثَ إِليهِ ؛ قال الله عز وجل : يُوحي بعضُهم إِلى بعض زُخْرُفَ القَوْلِ غُروراً ؛ معناه يُسِرُّ بعضُهم إِلى بعض ، فهذا أَصل الحرف ثم قُصِرَ الوَحْيُ للإِلهامِ ، ويكون للأَمر ، ويكون للإِشارة ؛ قال علقمة : يُوحي إِليها بأَنْقاضٍ ونَقْنَقَةٍ وقال الزجاج في قوله تعالى : وإِذْ أَوْحَيْتُ إِلى الحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بي وبرسُولي ؛ قال بعضهم : أَلْهَمْتُهم كما ، قال عز وجل : وأَوْحى ربك إلى النَّحل ، وقال بعضهم : أَوْحَيْتُ إِلى الحَوارِيِّين أَمرتهم ؛ ومثله : وحَى لها القَرارَ فاسْتَقَرَّتِ أَي أَمرها ، وقال بعضهم في قوله : وإِذ أَوْحَيْتُ إِلى الحَوارِيِّينَ ؛ أَتَيْتُهم في الوَحْي إليك بالبَراهِين والآيات التي استدلوا بها على الإِيمان فآمنوا بي وبك .
      قال الأَزهري : وقال الله عز وجل : وأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ موسى أَن أَرْضِعِيه ؛ قال : الوَحْيُ ههنا إِلقاءُ اللهِ في قلبِها ، قال : وما بعد هذا يدل ، والله أَعلم ، على أَنه وَحْيٌ من الله على جهة الإِعلامِ للضَّمانِ لها : إِنَّا رادُّوه إليك وجاعلوه من المرسلين ؛ وقيل : إنَّ معنى الوَحْي ههنا الإِلهام ، قال : وجائز أَن يُلْقِيَ الله في قلبها أَنه مردود إليها وأَنه يكون مرسلاً ، ولكن الإعلام أَبين في معنى الوحي ههنا .
      قال أَبو إسحق : وأَصل الوحي في اللغة كلها إعلام في خَفاء ، ولذلك صار الإِلهام يسمى وَحْياً ؛ قال الأَزهري : وكذلك الإِشارةُ والإِيماءُ يسمى وَحْياً والكتابة تسمى وحياً .
      وقال الله عز وجل : وما كان لِبَشر أَن يُكَلِّمَه الله إِلا وَحْياً أَو من وراء حِجاب ؛ معناه إلا أَن يُوحيَ إِليه وَحْياً فيُعْلِمَه بما يَعْلمُ البَشَرُ أَنه أَعْلَمَه ، إِما إلهاماً أَو رؤْيا ، وإما أَن يُنزل عليه كتاباً كما أُنزِل على موسى ، أَو قرآناً يُتْلى عليه كما أَنْزَله على سيدنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا إعْلامٌ وإن اختلَفت أَسبابُ الإعلامِ فيها .
      وروى الأَزهري عن أَبي زيد في قوله عز وجل : قل أُوحِيَ إِليَّ ، من أَوْحَيْتُ ، قال : وناسٌ من العرب يقولون وحَيْتُ إليه ووَحَيْتُ له وأَوْحَيْتُ إِليه وله ، قال : وقرأَ جُؤَيَّة الأَسدي قل أُحِيَ إليَّ من وحَيْتُ ، همز الواو .
      ووَحَيْتُ لك بخبر كذا أَي أَشَرْتُ وصَوَّتُّ به رُوَيْداً .
      قال أَبو الهيثم : يقال وَحَيْتُ إلى فلان أَحي إليه وَحْياً ، وأَوْحَيْتُ إِليه أُوحِي إيحاءً إذا أَشرت إِليه وأَوْمأْتَ ، قال : وأَما اللغة الفاشية في القرآن فبالأَلف ، وأَما في غير القرآن العظيم فوَحَيْتُ إلى فلان مشهورة ؛

      وأَنشد العجاج : وحى لها القَرارَ فاسْتَقَرَّتِ أَي وحَى اللهُ تعالى للأَرض بأَن تَقِرَّ قراراً ولا تميدَ بأَهلها أَي أَشار إليها بذلك ، قال : ويكون وَحى لها القَرارَ أَي كَتب لها القَرارَ .
      يقال : وحَيْتُ الكتابَ أَحِيهِ وَحْياً أَي كتبته فهو مَوحِيٌّ .
      قال رؤبة : إِنْجيلُ تَوْراةٌ وَحى مُنَمْنِمُهْ أَي كتَبه كاتِبُه .
      والوَحى : النارُ ، ويقال للمَلِكِ وَحًى من هذا .
      قال ثعلب : قلت لابن الأَعرابي ما الوَحى ؟ فقال : المَلِكُ ، فقلت : ولم سمي الملِكُ وَحىً ؟ فقال : الوَحى النار فكأَنه مِثلُ النار يَنْفَع ويَضُرُّ .
      والوَحى : السِّيدُ من الرجال ؛

      قال : وعَلِمْتُ أَني إِن عَلِقْتُ بحَبْلِه ، نشِبَتْ يَدايَ إِلى وَحًى لم يَصْقَعِ يريد : لم يذهب عن طريق المكارم ، مشتق من الصَّقْع .
      والوَحْيُ والوَحى مثل الوَغى : الصوت يكون في الناس وغيرهم ؛ قال أَبو زبيد : مُرْتَجِز الجَوفِ بوَحْيٍ أَعْجَم وسمعت وَحاهُ ووَغاه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : يَذُودُ بسَحْماوَيْن لم يَتَفَلَّلا وَحى الذئبِ عن طَفْلٍ مَناسِمهُ مُخْلي وهذا البيت مذكور في سحم ؛

      وأَنشد الجوهري على الوَحى الصوت لشاعر : مَنَعْناكُمْ كَراء وجانِيَيْه ، كما مَنَعَ العَرِينُ وَحى اللُّهامِ وكذلك الوَحاة بالهاء ؛ قال الراجز : يَحدُو بها كلُّ فَتًى هَيَّاتِ ، تَلْقاهْ بَعْدَ الوَهْنِ ذا وحاةِ ، وهُنَّ نحوَ البيْتِ عامِداتِ ونصب عامدات على الحال .
      النضر : سمعت وَحاةَ الرَّعْد وهو صوته الممدود الخفيّ ، قال : والرَّعْدُ يَحي وَحاةً ، وخص ابن الأَعرابي مرة بالوحاة صوتَ الطائر .
      والوَحى : العَجَلةُ ، يقولون : الوَحى الوَحى والوَحاء الوَحاء يعني البِدارَ البِدارَ ، والوَحاء الوَحاء يعني الإِسراع ، فيمدُّونهما ويَقْصُرونهما إِذا جمعوا بينهما ، فإِذا أَفردوه مدّوه ولم يَقْصروه ؛ قال أَبو النجم : يَفِيضُ عَنْهُ الرَّبْوُ من وَحائه التهذيب : الوَحاء ممدود ، السُّرْعة ، وفي الصحاح : يمدّ ويقصر ، وربما أَدخلوا الكاف مع الأَلف واللام فقالوا الوَحاك الوَحاك ، قال : والعرب تقول النَّجاء النَّجاء والنَّجى النَّجى والنَّجاك النَّجاك والنَّجاءك النَّجاءك .
      وتَوحَّ يا هذا في شأْنك أَي أَسْرِع .
      ووحَّاه تَوْحِيةً أَي عَجَّله .
      وفي الحديث : إِذا أَرَدْتَ أَمراً فتَدَبَّر عاقِبتَه ، فإِن كانت شَرّاً فانْتَهِ ، وإِن كانت خيراً فَتَوَحَّهْ أَي أَسْرِعْ إِليه ، والهاء للسكت .
      ووَحَّى فلان ذبيحته إِذا ذَبَحها ذَبْحاً سَرِيعاً وَحِيّاً ؛ وقال الجعدي : أَسِيرانِ مَكْبُولانِ عندَ ابنِ جعْفَرٍ ، وآخرُ قد وحَّيْتُمُوه مُشاغِبُ والوَحِيُّ ، على فعيل : السَّريعُ .
      يقال : مَوْتٌ وَحِيٌّ .
      وفي حديث أَبي بكر : الوَحا الوَحا أَي السُّرْعةَ السُّرعةَ ، يمدّ ويقصر .
      يقال : تَوَحَّيْتُ تَوَحِّياً إِذا أَسرعت ، وهو منصوب على الإِغْراء بفعل مضمر .
      واسْتَوْحَيْناهم أَي اسْتَصْرَخْناهم .
      واسْتَوْحِ لنا بني فلان ما خَبَرُهم أَي اسْتَخْبِرهم ، وقد وَحى .
      وتَوَحَّى بالشيء : أَسْرَعَ .
      وشيء وَحِيٌّ : عَجِلٌ مُسْرِعٌ .
      واسْتَوْحى الشيءَ : حرَّكه ودَعاه ليُرْسِله .
      واسْتَوْحَيْتُ الكلبَ واسْتَوْشَيْتُه وآسَدْتُه إِذا دعوته لترسله .
      بعضهم : الإِيحاء البُكاء .
      يقال : فلان يُوحي أَباه أَي يَبْكِيه .
      والنائحةُ تُوحي الميت : تَنُوحُ عليه ؛

      وقال : تُوحي بِحالِ أَبيها ، وهو مُتَّكِئٌ على سِنانٍ كأَنْفِ النِّسْرِ مَفْتُوقِ أَي مَحَدِّد .
      ابن كثوة : من أَمثالهم : إِن من لا يَعرِف الوَحى أَحْمَقُ ؛ يقال للذي يُتَواحى دُونه بالشيء أَو يقال عند تعيير الذي لا يعرف الوَحْى .
      أَبو زيد من أَمثالهم : وَحْيٌ في حجَر ؛ يضرب مثلاً لمن يَكْتُم سِرَّه ، يقول : الحجر لا يُخْبِر أَحداً بشيء فأَنا مثله لا أُخبر أَحداً بشيء أَكْتُمُه ؛ قال الأَزهري : وقد يضرب مثلاً للشيء الظاهر البين .
      يقال : هو كالوَحْي في الحجر إِذا نُقِرَ فيه ؛ ومنه قول زهير : كالوَحْي في حَجَرِ المَسيل المُخْلِدِ "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. وَحَرَةُ
    • ـ وَحَرَةُ : وَزَغَةٌ كسامِّ أبْرَص ، أو ضَرْبٌ من العِظاءِ ، لا تَطَأْ شيئاً إلاَّ سَمَّتْهُ ، والقَصيرةُ من الإِبِلِ .
      ـ وَحِرَ : أكَلَ ما دَبَّتْ عليه الوَحَرَةُ ، فَأَثَّرَ فيه سَمُّها ،
      ـ وَحِرَ الطَّعامُ : وقَعَتْ فيه الوَحَرَةُ .
      ـ وَحِرَ صَدْرُهُ عَليَّ يَحِرُ ويَوْحَرُ ويِيْحَرُ ، فهو وَحِرٌ : اسْتَضْمَرَ الوَحْرَ ، وهو الحِقْدُ ، والغَيظُ ، والغِشُّ .
      ـ امرأةٌ وَحَرَةٌ : سَوْداءُ دَمِيمةٌ ، أو حَمْراءُ قَصيرَةٌ .
      ـ أوحَرَتِ الوَحَرَةُ الطَّعامَ : جَعَلَتْهُ بحيثُ يأخذ آكِلَهُ القَيْءُ والمَشِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَحْفُ
    • ـ وَحْفُ : الشَّعَرُ الكثيرُ الأَسْوَدُ ، والجَناحُ الكثيرُ الرِّيشِ ، كالواحِفِ ، وسيفُ عامِرِ بنِ الطُّفَيْلِ ،
      ـ وَحْفُ من النباتِ : الرَّيَّانُ .
      ـ وَحُفَ ( النباتُ والشَّعَرُ ) يَوْحُفُ ، ووَحِفَ ، وَحَافَةً ووُحوفَةً : غَزُرَ ، وأثَّتْ أُصولُه .
      ـ وحْفاءُ : أرضٌ فيها حِجارةٌ سُودٌ ، وليستْ بحَرَّةٍ ، ج : وَحَافَى ، والحَمْراءُ من الأرضِ .
      ـ مُوحِفُ : الذي ليس له ذُرىً ، والمُناخُ الذي أوْحَفَ البازِلَ وعاداهُ .
      ـ وحَيْفُ : فرسُ عَقيلٍ ، أو عَمْرِو بنِ الطُّفَيْلِ .
      ـ وَحْفَةُ : فرسُ عُلاثَةَ بنِ جُلاسٍ .
      ـ الوَحْفَةُ : الصوتُ ، والصَّخْرَةُ السَّوْداءُ ، ج : وِحافٌ .
      ـ وِحافُ القَهْرِ : موضع .
      ـ وَحَفَ البعيرُ : ضَرَبَ بنفْسِه الأرضَ ، كوَحَّفَ ،
      ـ وَحَفَ مِنَّا : دنا ،
      ـ وَحَفَ إلينا : قَصَدَنا ، ونَزَلَ بِنا ، وأسْرَعَ ، كَوَحَّفَ وأوحَفَ .
      ـ مَواحِفُ الإِبِلِ : مَبَارِكُها .
      ـ ناقةٌ مِيحافٌ : لا تُفارِقُ مَبْرَكَها .
      ـ واحِفُ : الغَرْبُ يَنْقَطِعُ منه وذَمَتَانِ ، ويَتَعَلَّقُ بوَذَمَتَيْنِ ، وموضع .
      ـ واحِفانُ : موضع .
      ـ وَحِيفُ : موضع بمكةَ ، كانَ تُلْقَى به الجِيَفُ .
      ـ مُوَّحَفُ : البعيرُ المَهْزولُ .
      ـ تَوْحِيفُ : الضَّرْبُ بالعَصا ، وتَوْفيرُ العُضْوِ من الجَزُورِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. وحج
    • وحج - يوحج ، وحجا
      1 - وحج به : التجأ

    المعجم: الرائد

  4. وَجي


    • وجي - يوجى ، وجى
      1 - وجي الماشي : حفي . 2 - وجي : رقت قدمه من شدة المشي . « وجي الإنسان ، أو وجيت الدابة ».

    المعجم: الرائد

  5. يوجينا
    • يوجينا :-
      • اليُوجينا ( الأحياء ) علم تحسين النَّسل أو الجنس البشريّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. اليوجينا
    • ( حي ) علم تحسين النَّسل أو الجنس البشريّ .

    المعجم: عربي عامة

  7. وحَر
    • وحر - يوحر ، وحرا
      1 - وحر : أكل ما دبت عليه « الوحرة »، وهي دابة صغيرة سامة ، أو شربه ، فأثر فيه سمها . 2 - وحر الطعام : وقعت فيه الوحرة .



    المعجم: الرائد

  8. وحْف
    • وحف - يوحف ، وحفا
      1 - وحف النبات أو الشعر : كثف واسود

    المعجم: الرائد

  9. وَحل
    • وحل - يوحل ، وحلا وموحلا
      1 - وقع في الوحل

    المعجم: الرائد

  10. أوحشَ
    • أوحشَ يُوحش ، إيحاشًا ، فهو مُوحِش ، والمفعول مُوحَش ( للمتعدِّي ) :-
      أوحش المكانُ ذهب عنه النَّاس وكثُرَ وَحْشُه :- أوحشت الدَّارُ بعد ارتحال أهلها عنها .
      أوحش المكانَ : وجده خاليًا .
      أوحش الشَّخصَ : جعله يحسُّ بالوحدة والوَحْشة :- أوحشت أهلك وعشيرتك ، - أوحشني فراقُ الأصدقاء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. وُحِشَ
    • وُحِشَ يُوحَش ، وَحْشةً ، والمفعول موحوش :-
      وُحِشَ المكانُ كثُرت فيه الحيوانات الوحشيَّة
      • أَرْض موحوشة : أي ذات وحش أو كثيرة الوحش .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. أوحلَ
    • أوحلَ يُوحل ، إيحالاً ، فهو مُوحِل ، والمفعول مُوحَل :-
      أوحل السَّيَّارةَ أوقعها في الوَحْل ، أي خليط الطّين والماء :- أوحله عدم انتباهه وهو يسير .
      أوحل الشَّخصَ شرًّا : أثقله وورّطه فيه :- أوحلته العصابةُ وهو غافل عما يجري .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. وحِلَ
    • وحِلَ يوحَل ، وَحَلاً ، فهو وَحِل :-
      وحِل الشّخصُ أو الحيوانُ وقع في طينٍ وتخبَّط فيه :- وحِلت السيَّارة ، - وحِل بي فرسي في أرضٍ مُسْتويةٍ ، - طريق وَحِلٌ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. وحر
    • وحر - يحر ويوحر وييحر ، وحرا
      1 - صدره عليه : اشتد غضبه وتوقد

    المعجم: الرائد

  15. وحف
    • وحف - يوحف ، وحافة ووحوفة
      1 - وحف النبات أو الشعر : كثف واسود

    المعجم: الرائد

  16. وحِشَ
    • وحِشَ لـ يوحَش ، وَحْشَةً ، فهو وَحِش ، والمفعول مَوْحوش له :-
      وحِش للشَّخص / وحِش للشَّيء شعَر بوحشةٍ له :- سافر فوَحِش لأهله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. وحَّدَ
    • وحَّدَ يوحِّد ، توحيدًا ، فهو مُوحِّد ، والمفعول مُوحَّد :-
      وحَّد المناهِجَ المدرسيَّة جعلها واحدةً :- وحّد الأهدافَ / الدُّيونَ / الجهودَ ، - برامج تعليميّة موحَّدة :-
      توحيد الكلمة : الإجماع ، الاتفاق على كلمة واحدة .
      وحَّد القومَ : جمع بينهم ، صيَّرهم صفًّا واحدًا :- وحّد الجيشَ ، - توحيد الصُّفوف .
      وحَّدَ اللهَ سبحانَهُ : أقرّ وآمن بأنَّه واحد ، قال : لا إله إلا الله :- وحّد اللهَ ولم يُشرك به شيئًا ، - إنَّه من المُوَحِّدين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. وَحد
    • وحد - يوحد ، وحادة ووحودة
      1 - إنفرد بنفسه

    المعجم: الرائد

  19. وحُدَ
    • وحُدَ يوحُد ، وَحادَةً ووُحودةً ، فهو واحِد ووحيد :-
      وحُد الشَّخصُ بقِي مُفردًا :- وحُد العددُ ، - { ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. وحِدَ
    • وحِدَ يوحَد ، وَحْدًا ووَحْدَةً وحِدَةً ، فهو وحيد :-
      وحِد الشَّخصُ وحُد ؛ بقي مُفْردًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. يوح
    • " ابن سيده : يُوحُ الشمسُ ؛ عن كراع ، لا يدخله الصرف ولا الأَلف واللام ، والذي حكاه يعقوب : بُوحُ ‏ .
      ‏ قال ابن بري : لم يذكر الجوهري في فصل الياء شيئاً وقد جاءَ منه قولهم يُوحُ اسم للشمس ؛ قال : وكان ابن الأَنباري يقول : هو بُوحُ بالباءِ ، وهو تصحيف ، وذكره أَبو علي الفارسي في الحَلَبِيَّات عن المبرد ، بالياءِ المعجمة باثنتين ؛ وكذلك ذكره أَبو العَلاءِ بن سليمان في شعره فقال : وأَنت مَتى سَفَرْتَ رَدَدْتَ يُوح ؟

      ‏ قال : ولما دخل بغداد اعترض عليه في هذا البيت فقيل له : صحفته وإِنما هو بوح ، بالباءِ ، واحتجوا عليه بما ذكره ابن السكيت في أَلفاظه ، فقال لهم : هذه النسخ التي بأَيديكم غيّرها شيوخكم ولكن أَخرجوا النسخ العتيقة ، فأَخرجوا النسخ العتيقة فوجدوها كما ذكره أَبو العلاء ؛ وقال ابن خالويه : هو يُوحُ ، بالياء المعجمة باثنتين ، وصحفه ابن الأَنباري فقال : بُوح ، بالباء المعجمة بواحدة ، وجرى بين ابن الأَنباري وبين أَبي عمر الزاهد كل شيءٍ حت ؟

      ‏ قالت الشعراء فيهما ، ثم أَخرجنا كتاب الشمس والقمر لأَبي حاتم السجستاني فإِذا هو يوح ، بالياء المعجمة باثنتين ؛ وأَما البُوحُ ، بالباءِ ، فهو النَّفْس لا غير ؛ وفي حديث الحسن بن علي ، عليهما السلام : هل طلعت يُوحِ ؟ يعني الشمس ، وهو من أَسمائها كبَراحِ ، وهما مبنيان على الكسر ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : وقد يقال فيه يُوحى على مثال فعلى ، وقد يقال بالباء الموحدة لظهورها من قولهم : باحَ بالأَمر يَبُوحُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. وحر
    • " الوَحَرَةُ : وزَغَة تكون في الصَّحاري أَصغرُ من العِظاءَةِ ، وهي على شكل سامِّ أَبْرَصَ ، وفي التهذيب : وهي لف سوامّ أَبرص خلقةً ، وجمعها وَحَرٌ . غيره : والوَحَرَة ضرب من العظاءِ ، وهي صغيرة حمراء تعدو في الجَبابِينِ لها ذنب دقيق تَمْصَعُ به إِذا عَدَتْ ، وهي أَخبث العظاء لا تطأُ طعاماً ولا شراباً إِلا شمته ، ولا يأْكله أَحد إِلاَّ دَقِيَ بطنُه وأَخذه قَيْءٌ وربما هلك آكله ؛ قال الأَزهري : وقد رأَيت الوَحَرَةَ في البادية وخِلقتها خلقة الوَزَغ إِلا أَنها بيضاء منقطة بحمرة ، وهي قذرة عند العرب لا تأْكلها .
      الجوهري : الوحرة ، بالتحريك ، دويبة حمراء تلتزق بالأَرض كالعظاء .
      وفي حديث الملاعنة : إِن جاءَت به أَحمر قصيراً مثل الوَحَرَةِ فقد كذب عليها ؛ هو بالتحريك ما ذكرناه .
      ووَحِرَ الرجلُ وَحَراً : أَكل ما دَبَّتْ عليه الوَحَرَةُ أَو شربه فأَثر فيه سَمُّها .
      ولَبَنٌ وَحِرٌ : وقعت فيه الوَحَرَةُ .
      ولحم وَحِرٌ : دَبَّ عليه الوَحَرُ .
      قال أَبو عمرو : الوَحَرَةُ إِذا دبت على اللحم أَوْحَرَتْه ، وإِيحارها إِياه أَن يأْخذَ آكلَه القيءُ والمَشِيُّ .
      وقال أَعرابي : من أَكل الوَحَرَة ، فأُمّه منتحرة ، بغائط ذي جحرة .
      وامرأَة وَحَرةٌ : سوداء دَميمة ، وقيل حمراء .
      والوَحَرَةُ من الإِبل : القصيرة .
      ابن شميل : الوَحَرُ أَشدّ الغضْب .
      يقال : إِنه لوَحِرٌ عَليَّ ؛ قال ابن أَحمر : هل في صُدُورهمُ من ظُلْمنا وَحَرُ ؟ الوَحَرُ : الغيظ والحِقْدُ وبَلابِلُ الصدر ووساوسه ، والوَحَرُ في الصدر مثل الغِلّ .
      وفي الحديث : الصومُ يَذْهَبُ بوَحَرِ الصُّدور ، وهو بالتحريك : غِشُّه ووساوسه ، وقيل : الحقد والغيظ ، وقيل : العداوة .
      وفي الحديث : من سَرَّه أَن يذهب كثيرٌ من وَحَرِ صدرِه فَلْيَصُمْ شهرَ الصَّبْر وثلاثةَ أَيام من كل شهر ؛ قال الكسائي والأَصمعي في قوله وَحِرَ صدرُه : الوَحَرُ غش الصدر وبلابله .
      ويقال : إِن أَصل هذا من الدُّوَيْبَّة التي يقال لها الوَحَرَةُ ، شبهت العداوة والغلّ ها ، شبهوا العداوة ولزوقها بالصدر بالتزاق الوَحَرَةِ بالأَرض .
      وفي صدره وَحَرٌ ووَحْرٌ أَي وَغْرٌ من غيظ وحقد .
      وقد وَحِرَ صدره عليّ يَحِرُ وَحَراً ، ويَوْحَرُ أَعلى ، أَي وَغِرَ ، فهو وَحِرٌ .
      وفي صدره وَحْرٌ ، بالتسكين ، أَي وَغْرٌ ، وهو اسم والمصدر بالتحريك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. وحف
    • " الأَزهري : الوحْف الشعر الأَسود ، ومن النبات الرَّيّان ‏ .
      ‏ وعُشب وحْف وواحِف أَي كثير ‏ .
      ‏ وشعر وحْف أَي كثير حسَن ، ووحَفٌ أَيضاً ، بالتحريك ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن أُنَيْس : تَناهى وحْفُها ، هو من الشعر الوحف ‏ .
      ‏ ابن سيده : الوحف من النبات والشعر ما غَزُر وأَثَّتْ أُصوله واسودّ ، وقد وحِفَ ووَحُف يَوْحَف وَحافة ووُحُوفة ، والواحِفُ كالوحْف ؛ قال ذو الرمة : تَمادَتْ على رَغْمِ المَهاري ، وأَبْرَقَتْ بأَصْفَرَ مثل الوَرْسِ في واحِفِ جَثْلِ والوَحْفاء : الأَرض السَّوداء ، وقيل : الحَمراء ، والجمع وَحافى ‏ .
      ‏ والوَحْفةُ : أَرض مُستديرةٌ مُرْتفِعة سوداء ، والجمع وِحافٌ ‏ .
      ‏ والوَحْفةُ : صخرة في بطن وادٍ أَو سَنَدٍ ناتئة في موضعها سوداء ، وجمعها وِحاف ؛

      قال : دَعَتْها التَّناهي برَوْضِ القَطا ، فنَعْفِ الوِحافِ إلى جُلْجُلِ والوَحْفاء : الحَمراء من الأَرض ، والمَسْحاء : السوداء ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : الوَحْفاء السوداء ، والمسحاء الحمراء ‏ .
      ‏ والصخر السوداء وحْفة ‏ .
      ‏ أَبو خيرة : الوَحْفة القارةُ مثل القُنَّة غبراء وحمراء تضرب إلى السواد ‏ .
      ‏ والوِحافُ : جِماعُه ؛ قال رؤبة : وعَهْد أَطْلالٍ ، بوادي الرَّضْمِ ، غَيَّرها بين الوِحافِ السُّحْمِ وقال أَبو عمرو : الوِحافُ ما بين الأَرضين ما وصل بعضَها بعضاً ؛

      وأَنشد للبيد : منها وِحافُ القَهْرِ أَو طِلْحامُها والوَحْفاء من الأَرض : فيها حجارة سود وليست بحرّة ، وجمعها وحافَى ‏ .
      ‏ ومَواحِفُ الإبل : مبارِكها ‏ .
      ‏ وزُبْدة وحْفةٌ : رقيقة ، وقيل : هو إذا احترق اللبن ورقَّت الزبدة ، والمعروف رَخْفة ‏ .
      ‏ والوحْفةُ : الصوت ‏ .
      ‏ ويقال : وَحَف الرَّجلُ ووحَّف تَوْحِيفاً إذا ضرب بنفسه الأَرض ، وكذلك البعير ‏ .
      ‏ ووحَف فلان إلى فلان إذا قصده ونزل به ؛

      وأَنشد : لا يَتَّقي اللّه في ضَيْفٍ إذا وَحَفا ووحَفَ وأَوحَفَ ووحَّف وأَوحف كله إذا أَسْرَعَ ‏ .
      ‏ ووحَف إليه وحْفاً : جلَس ، وقيل : دَنا ‏ .
      ‏ ووحَف الرجلُ والليلُ : تَدانَيا ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ ووحَف إليه : جاءه وغَشِيَه ؛ عنه أَيضاً ؛

      وأَنشد : لمَّا تآزَيْنا إلى دِفء الكُنُفْ ، أَقبلَتِ الخودُ إلى الزّاد تَحِفْ ووحَف البعيرُ والرجل بنفسه وحْفاً : رَمَى ‏ .
      ‏ والمَوْحِف : المكان الذي تَبْرُك فيه الإبل ‏ .
      ‏ وناقة مِيحاف إذا كانت لا تفارق مَبْرَكها ، وإبل مواحِيف ‏ .
      ‏ ومَوْحِف الإبل : مبركها ‏ .
      ‏ والمَوْحِف : موضع ، وكذلك وِحافٌ وواحف ‏ .
      ‏ والوحْف : الجناح الكثير الريش ؛ ووِحافُ القَهْرِ : موضع ، وهو في شعر لبيد في قوله : فصُوائق إن ألينت فمِظَنَّةٌ ، منها وحاف القهر أَو طلخامها (* قوله « فصوائق » ضبط بضم الصاد في الأصل ومعجم ياقوت ، وقوله « ألينت » في شرح القاموس : أيمنت ، وقوله « طلخامها » كذا في الأصل بالمعجمة ، وهو بالمهملة في ياقوت ، وقال : لا تلتفتن إلى قول من ، قال بالخاء معجمة ‏ .
      ‏ وقد روي هذا البيت في معلقة لبيد على غير هذه الصورة .) والمُوَحَّف : البعير المَهْزول ؛ قال الراجز : جَوْنٍ تَرى فيه الجِبال خُشَّفا ، كما رأَيتَ الشارِفَ المُوَحَّفا ووحْفةُ : فرس عُلاثةَ بن الجُلاس الحَنظلي ؛ وفيه يقول : ما زِلْتُ أَرْميهم بوحْفةَ ناصِبا والتوْحِيفُ : الضرب بالعصا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. وحل
    • " الوَحَل ، بالتحريك : الطينُ الرَّقيق الذي ترتَطِمُ فيه الدوابّ ، والوَحْل ، بالتسكين ، لغة رديَّة ، والجمع أَوْحالٌ ووُحُولٌ .
      والمَوْحَل بالفتح المصدر ، وبالكسر المكان .
      واسْتَوْحَل المكان : صار فيه الوَحَل .
      ووَحِل ، بالكسر ، يَوْحَل وَحَلاً ، فهو وَحِلٌ : وقع في الوَحَل ؛ قال لبيد : فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ ، كَرَوايا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ وأَوْحَله غيرُه إِذا أَوقعَه فيه .
      وفي حديث سُراقة : فوَحِل بي فَرَسي وإِنني لَفي جَلَدٍ من الأَرض أَي أَوقعني في الوَحَل ؛ يريد كأَنه يسِير بي في طِينٍ وأَنا في صُلْب من الأَرض .
      وفي حديث أَسْرِ عُقْبة بن أَبي مُعَيْط : فوَحِل به فرسُه في جَدَدٍ من الأَرض ، والجَدَدُ : ما استوى من الأَرض .
      وواحَلَني فوحَلته أَحِلُه : كنتُ أَخْوَضَ للوَحَل منه ، وواحَلَه فوَحَلَه .
      والمَوْحِل : الموضع الذي فيه الوَحَل ؛ قال المتنخل الهُذلي : فأَصْبَحَ العِينُ رُكوداً على الـ أَوْشاذِ أَن يَرْسَخْنَ في المَوْحَلِ يروى بالفتح والكسر من المصدر والمكان ، يقول : وقفتْ بقَرُ الوَحْش على الرَّوابي مَخافة الوَحَل لكثرة الأَمطار .
      وأَوْحَل فلانٌ فلاناً شرّاً : أَثقله به .
      ومَوْحَل : موضع (* قوله « وموحل موضع » كذا في الأصل مضبوطاً )؛

      قال : من قُلَلِ الشِّحْرِ فجَنْبَيْ مَوْحَل "

    المعجم: لسان العرب

  25. وحش
    • " الوَحْش : كلُّ شيء من جواب البَرّ مما لا يَسْتأْنس مُؤنث ، وهو وَحْشِيّ ، والجمع وُحُوشٌ لا يُكسّر على غير ذلك ؛ حمارٌ وحْشَيٌّ وثورٌ وَحْشِيٌّ كلاهما منسوب إِلى الوَحْشِ .
      ويقال : حمارُ وَحْشٍ بالإِضافة وحمارٌ وحْشِيٌّ .
      ابن شميل : يقال للواحد من الوحْشِ هذا وحْشٌ ضَخْم وهذه شاةٌ وَحْش ، والجماعة هي الوَحْشُ والوُحُوش والوَحِيش ؛ قال أَبو النجم : أَمْسى يَبَاباً ، والنَّعامُ نَعَمُهْ ، قَفْراً ، وآجَالُ الوَحِيشِ غَنَمُهْ وهذا مثل ضائِنِ وضَئينٍ .
      وكل شيء يسْتَوْحِشُ عن الناس ، فهو وَحْشِيّ ؛ وكل شيء لا يَسْتَأْنس بالناس وَحْشِيٌّ .
      قال بعضهم : إِذا أَقبل الليلُ استأْنس كلُّ وَحْشِيٍّ واسْتَوْحَش كل إِنْسِيّ .
      والوَحْشةُ : الفَرَقُ من الخَلْوة .
      يقال : أَخذَتْه وَحْشةٌ .
      وأَرض مَوْحُوشةٌ : كثيرة الوَحْشِ .
      واسْتَوْحَشَ منه : لم يَأْنَسْ به فكان كالوَحْشيّ ؛ وقول أَبي كبير الهذلي : ولقد عَدَوْتُ وصاحِبي وَحْشِيّةٌ ، تحتَ الرِّداء ، بَصِيرةٌ بالمُشْرِف (* قوله « ولقد عدوت » في شرح القاموس : ولقد غدوت بالغين المعجمة .) قيل : عَنى بوَحْشِيّة رِيحاً تدخل تحت ثيابه ، وقوله بَصِيرة بالمُشْرف يعني الرِّيحَ أَي من أَشْرَفَ لها أَصابته ، والرِّداءُ السَّيفُ .
      وفي حديث النجاشي : فنَفَخَ في إِحْلِيل عُمارَةَ فاسْتَوْحَشَ أَي سُحِرَ حتى جُنَّ فصار يَعْدُو مَع الوَحْشِ في البَرِّية حتى مات ، وفي رواية : فطارَ مع الوَحْشِ .
      ومكانٌ وَحْشٌ : خالٍ ، وأَرض وَحْشةٌ ، بالتسكين ، أَي قَفْرٌ .
      وأَوْحَشَ المكانُ من أَهله وتوَحّشَ : خَلا وذهبَ عنه الناسُ .
      ويقال للمكان الذي ذهب عنه الناسُ : قد أَوْحَشَ ، وطَلَلٌ مُوحِشٌ ؛

      وأَنشد : لِسَلْمى مُوحِشاً طَلَلُ ، يَلُوح كأَنه خِلَلُ وهذا البيت أَورده الجوهري فقال : لِمَيّةَ موحشاً ؛ وقال ابن بري : البيت لكُيَيّر ، قال وصواب إِنشاده : لِعَزَّةَ موحشاً ، وأَوْحَشَ المكانَ : وجَدَه وحْشاً خالياً .
      وتوَحَّشَت الأَرضُ : صارت وحْشةً ؛

      وأَنشد الأَصمعي لعبّاس بن مِرْداس : لأَسْماءَ رَسْمٌ أَصْبَحَ اليومَ دارِسا ، وأَوْحَشَ منها رَحْرَحانَ فراكِسا ويروى : وأَقْفَر إِلاَّ رَحْرَحانَ فراكِسا ورَحْرَحانُ وراكِس : موضعان .
      وفي الحديث : لا تَحْقِرَنَّ شيئاً من المعروف ولو أَن تُؤْنِسَ الوَحْشانَ ؛ الوَحْشانُ : المُغْتَمُّ .
      وقومٌ وَحاشَى : وهو فَعْلانُ من الوَحْشة ضدّ الأُنْس .
      والوَحْشةُ : الخَلْوة والهَمُّ .
      وأَوْحَشَ المكانُ إِذا صارَ وَحْشاً ، وكذلك توحّشَ ، وقد أَوْحَشْت الرجلَ فاسْتَوْحَشَ .
      وفي حديث عبد اللَّه : أَنه كان يَمْشِي مع رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، في الأَرضِ وَحْشاً أَي وحْدَه ليس معه غيره .
      وفي حديث فاطمة بنت قيس : أَنها كانت في مكانٍ وحْشٍ فخِيفَ على ناحِيتها أَي خَلاءٍ لا ساكنَ به .
      وفي حديث المدينة : فيَجدانه وَحْشاً .
      وفي حديث ابن المسيب وسئل عن المرأَة : هي في وَحْشٍ من الأَرض .
      ولَقِيَه بوَحْشِ إِصْمِتَ وإِصْمِتَةَ ، ومعناه كمعنى الأَول ، أَي ببلد قَفْر .
      وتركته بوَحْشِ المَتْنِ أَي بحيث لا يُقْدر عليه ، ثم فسّر المَتْنَ فقال : وهو المتنُ من الأَرض وكلُّه من الخَلاء .
      وبلادٌ حِشُون : قَفْرةٌ خالية ؛

      وأَنشد : منازلُها حِشُونا على قياس سِنُونَ وفي موضع النصب والجرّ حِشِينَ مثل سِنِينَ ؛

      وأَنشد : فأَمْسَتْ بَعْدَ ساكِنها حِشِينَ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : حِشُون جمعُ حِشَةٍ وهو من الأَسماء الناقصة ، وأَصلُها وِحْشةٌ فنُقِصَ منها الواوُ كما نَقَصُوها من زِنَةٍ وصِلَةٍ وعِدَة ، ثم جَمَعُوها على حِشِينَ كما ، قالوا عِزِينَ وعِضِينَ من الأَسماء الناقصة .
      وباتَ وَحْشاً ووَحِشاً أَي جائعاً لم يأْكل شيئاً فخلا جَوفُه ، والجمع أَوْحاشٌ .
      والوَحْشُ والمُوحِشُ : الجائعُ من الناس وغيرهم لخُلُوِّهِ من الطعام .
      وتوَحَّشَ جوفُه : خَلا من الطعام .
      ويقال : تَوَحَّشْ للدَّواء أَي أَخْل جوفَك له من الطعام .
      وتوَحَّشَ فلان للدَّواء إِذا أَخلى مَعِدَتَه ليكون أَسْهَلَ لخروج الفُضول من عُروقه .
      والتوَحُّشُ للدواء .
      الخُلُوُّ له .
      ويقال للجائع الخالي البطن : قد توَحَّشَ .
      أَبو زيد : رجل مُوحِشٌ ووحْشٌ ووحِشٌ وهو الجائع من قوم أَوْحاشٍ .
      ويقال : بات وَحْشاً ووَحِشاً أَي جائعاً .
      وأَوْحَشَ الرجلُ : جاعَ .
      وبِتْنا أَوْحاشاً أَي جِياعاً .
      وقد أَوْحَشْنا مُذْ لَيْلَتانِ أَي نِفِدَ زادُنا ؛ قال حُمَيد يصف ذئباً : وإِن بات وحْشاً لَيْلةً لم يَضِقْ بها ذِراعاً ، ولم يُصْبِحْ بها وهو خاشِعُ وفي الحديث : لقد بِتْنا وَحْشِينَ ما لنا طعام .
      يقال : رجل وَحْشٌ ، بالسكون ، من قوم أَوْحاشٍ إِذا كان جائعاً لا طعام له ؛ وقد أَوْحَشَ إِذا جاع .
      قال ابن الأَثير : وجاء في رواية الترمذي : لقد بِتْنا لَيْلتَنا هذه وَحْشى ، كأَنه أَراد جماعةَ وحْشِيٍّ ؛ والوَحْشِيُّ والإِنْسِيُّ : شِقَّا كلِّ شيء .
      ووَحْشِيُّ كلِّ شيء : شِقُّه الأَيْسَرُ ، وإِنْسِيُّه شِقُّه الأََيْمنُ ، وقد قيل بخلاف ذلك .
      الجوهري : والوَحْشِيُّ الجانبُ الأَيْمن من كل شيء ؛ هذا قول أَبي زيد وأَبي عمرو ؛ قال عنترة : وكأَنما تَنْأَى بجانب دَفّها الوَحْشِيّ من هَزَجِ العَشِيّ مُؤوَّم وإِنما تَنْأَى بالجانب الوَحْشِيّ لأَنَّ سوطَ الراكب في يده اليمنى ؛ وقال الراعي : فمالَتْ على شِقِّ وَحْشِيِّها ، وقدْ رِيعَ جانِبُها الأَيْسَرُ

      ويقال : ليس من شيء يَفْزَع إِلا مال على جانبه الأَيمن لأَن الدابة لا تؤْتى من جانبها الأَيْمَن وإِنما تُؤْتى في الاحْتِلاب والركُوبِ من جانبها الأَيْسر ، فإِنما خَوْقُه منه ، والخائف إِنما يَفِرّ من موضع المخافة إِلى موضع الأَمْن .
      والأَصمعي يقول : الوحْشِيُّ الجانبُ الأَيْسرُ من كل شيء .
      وقال بعضهم : إِنْسِيُّ القَدَمِ ما أَقْبَلَ منها على القدم الأُخرى ، ووَحْشِيُّها ما خالفَ إِنْسِيَّها .
      ووَحْشِيُّ القَوْسِ الأَعْجمِيّةِ : ظَهرُها ، وإِنْسِيُّها : بَطنُها المُقْدِمُ عليك ، وفي الصحاح : وإِنْسِيُّها ما أَقْبَل عليك منها ، وكذلك وَحْشِيُّ اليدِ والرجْل وإِنْسِيُّهما ، وقيل : وحْشِيُّها الجانبُ الذي لا يقع عليه السَّهمُ ، لم يَخُصَّ بذلك أَعْجميّةٌ من غيرها .
      ووَحْشِيُّ كلِّ دابة : شِقَّه الأَيمن ، وإِنْسِيُّه : شقُّه الأَيسر .
      قال الأَزهري : جوّدَ الليثُ في هذا التفسير في الوَحْشِيّ والإِنْسِيّ ووافَقَ قولُه قول الأَئمة المُتْقِنِينَ .
      ورُوي عن المفضل وعن الأَصمعي وعن أَبي عبيدة ، قالوا كلُّهم : الوَحْشِيُّ من جميع الحيوان ليس الإِنسان ، هو الجانبُ الذي لا يُحْلَب منه ولا يُرْكَبُ ، والإِنسيُّ الجانبُ الذي يَرْكَب منه الراكب ويَحْلُب منه الحالب .
      قال أَبو العباس : واختلف الناس فيهما من الإِنسان ، فبعضهم يُلْحِقه في الخيل والدواب والإِبل ، وبعضهم فرّق بينهما فقال : الوَحْشِيّ ما وَليَ الكتِفَ ، والإِنْسِيُّ ما وَليَ الإِبْطَ ، قال : هذا هو الاختيار ليكون فرقاً بين بني آدم وسائرٍ الحيوان ؛ وقيل : الوَحْشِيُّ من الدابة ما يَرْكب منه الراكبُ ويَحْتَلِبُ منه الحالبُ ، وإِنما ، قالوا : فَجالَ على وَحْشِيّه وانْصاعَ جانبُه الوَحْشِيُّ لأَنه لا يؤْتى في الركوب والحلب والمُعالجة وكلِّ شيء إِلا منه فإِنما خوْفُه منه ، والإِنْسِيُّ الجانبُ الآخر ؛ وقيل : الوحشي الذي لا يُقدَر على أَخذ الدابة إِذا أَفْلَتت منه وإِنما يؤخذ من الإِنْسِيّ ، وهو الجانب الذي تُرْكب منه الدابة .
      وقال ابن الأَعرابي : الجانب الوَحِيشُ كالوَحْشِيّ ؛

      وأَنشد : بأَقدامِنا عن جارِنا أَجنَبِيّة حَياء ، وللمُهْدى إِليه طَريقُ لِجارتِنا الشِّقُّ الوَحِيشُ ، ولا يُرى لِجارتِنا منّا أَخٌ وصديقُ وتَوَحَّشَ الرجلُ : رَمى بثوبه أَو بما كان .
      ووَحَشَ بِثَوْبه وبسيفه وبرُمْحه ، خَفِيف : رَمى ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : والناسُ يقولون وَحَّشَ ، مُشَدَّداً ، وقال مرّة : وحَشَ بثوبه وبدِرْعه ووَحَّش ، مخفف ومثقَّل ، خافَ أَن يُدْرَك فرَمى به ليُخَفِّفَ عن دابته .
      قال الأَزهري : ورأَيت في كتابٍ أَن أَبا النجم وَحَّشَ بثيابه وارْتَدَّ يُنْشِد أَي رَمى بثيابه .
      وفي الحديث : كانَ بين الأَوْس والخَزْرج قِتال فجاء النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فلما رآهم نادى : أَيُّها الناسُ اتَّقوا اللَّه حق تُقاتِه « الآيات » فوَحَّشُوا بأَسْلحتهم واعْتَنَق بعضُهم بعضاً أَي رَمَوْها ؛ قالت أُم عمرو بنت وَقْدانَ : إِن أَنتُمُ لم تَطْلُبوا بأَخِيكُم ، فذَرُوا السِّلاحَ وَوَحِّشُوا بالأَبْرَقِ وفي حديث عليّ ، رضي اللَّه عنه : أَنه لَقي الخوارجَ فوَحَّشُوا برِماحِهم واستَلّوا السيوف ؛ ومنه الحديث : كان لرسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، خاتم من حديد (* قوله « من حديد » الذي في النهاية من ذهب .) فَوَحَّشَ به بين ظَهْرانَيْ أَصحابهِ فَوحّشَ الناسُ بخواتيمهم ، وفي الحديث : أَتاه سائلٌ فأَعطاه تمرةً َوَحَّشَ بها .
      والوحشي من التِّين : ما نَبَت في الجبال وشَواحِط الأَوْدية ، ويكون من كل لون : أَسود وأَحمر وأَبيض ، وهو أَصغر التين ، وإِذا أَكل جَنِيّاً أَحْرق الفم ، ويُزَبَّبُ ؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة .
      ووَحْشِيٌّ : اسم رجل ، ووَحْشِيَّةُ : اسم امرأَة ؛ قال الوَقَّافُ أَو المرّار الفقعسي : إِذا تَرَكَتْ وَحْشِيَةُ النَّجْدَ لم يكن لِعَيْنَيك ، مما تَشْكُوانِ ، طَبِيبُ والوَحْشةُ : الخَلْوةُ والهَمُّ ، وقد أَوْحَشْت الرجلَ فاسْتَوْحَشَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى يوح في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
اسمٌ من أسماء الشَّمس.( يُوحَى ): يُوحُ.
تاج العروس

يُوحُ ويُوحَى بضمِّهما من أَسماءِ الشَّمْس . قال شيخنا : كَتْبه بالحمرةش مُؤءذِنٌ بأَنَّ الجوهريّ لم يذءكرهُ وليس كذلك فإِنه قد ذكرَه في الوحّدة وأَورد الخلاف هناك فأَغنى عن إِعادته هنا انتهى . قلْت : ووجدْت في هامش الصّحاح منقولاً من خطِّ الإِمام أَبي سهل ما نصُّه : يُوحُ ويُوحَى من أَسماءِ الشمس وذكرَ ذلك أَبو عليّ الفارسيّ في الحلبيَّات عن المبرد انتهى . قلت : هذه العبارة تتمّة من كلام ابن بَرِّيّ فإِنه قال : لم يذْكر الجوهريّ في فصل الياءِ شيئاً وقد جاءَ منه يُوحُ اسمٌ للشَّمس . قال وكان ابن الأَنباريّ يقول هو بوحُ بالباءِ وهو تصحيف . وذكره أَبو عليّ الفارسيّ في الحلبيّات عن المبرّد بالياءِ المعجمة باثنتين وكذلك ذكره أَبو العلاءِ المعرّيّ في شعره فقال :

ويُوشع ردَ يُوحَى بَعضَ يَوم ... وأَنْتَ مضتَى سَفَرْتَ رَدَدْتَ يُوحَا قال : ولمّا دَخَلَ بَغدادَ اعُترض عليه في هذا البَيتِ فقيل له : صحَّفتَه وإِنّما هو بوحُ بالبَاءِ واحتجُّوا عليه بما ذكره ابنُ السِّكِّيت في اَلفاظه فقال لهم : هذه النُّسخ التي بأَيديكم غيَّرها شُيوخُكم ولكن أَخرِجوا النُّسخَ العَتِيقة فأَخرَجُوها فوجدوها بالتّحتيّة كما ذكرَه أَبو العلاءِ . وقال ابن خالَويه : هو يُوحُ بالياءِ المعجمة باثنتين وصحَّفه ابن الأَنباريّ فقال بُوحُ بالموحدة, وجرَى بين ابنِ الأَنباريّ وبين أَبي عُمَر الزاهدِ كلّ شيْءٍ حتَّى قالت الشّعراءُ فيهما ثم أَخرجا كتاب الشَّمس والقَمر لأَبي حاتم السِّجستانيّ فإِذا هو يوح بالياءِ المعجمة باثنتين وأَما البوح بالبَاءِ فهو النَّفْسُ لا غيرُ . وقال ابن سيده : يُوحُ : الشَّمْسُ عَنْ كُرَاع لا يدخله الصَّرف ولا الأَلف واللام والذي حكاه يعقوبُ بوحُ انتهى . وفي حديث الحسن بن عليّ : هل طَلَعَتْ يُوح يعني الشَّمس . وهو من أَسمائها كبَاحِ وهما مبنيّان على الكسر . قال ابن الأَثير : وقد يقال فيه يُوحَى على مثال فُعْلَى . ومن سَجعات الأَساس : جعلَك اللّهُ أَعْمَرَ من نُوح وأَنْوَرَ من يُوح . ونقل شيخنا عن السَّفاقسيّ في إِعراب الفاتحة : قيل لم يجىءْ ما فاؤُه ياءٌ تَحتيّة وعينُه واو غير يَومٍ اتفاقاً قيل : ويُوحُ اسمٌ للشمس وقيل هو بالموحّدة . ومثله في المزهر

لسان العرب
ابن سيده يُوحُ الشمسُ عن كراع لا يدخله الصرف ولا الأَلف واللام والذي حكاه يعقوب بُوحُ قال ابن بري لم يذكر الجوهري في فصل الياء شيئاً وقد جاءَ منه قولهم يُوحُ اسم للشمس قال وكان ابن الأَنباري يقول هو بُوحُ بالباءِ وهو تصحيف وذكره أَبو علي الفارسي في الحَلَبِيَّات عن المبرد بالياءِ المعجمة باثنتين وكذلك ذكره أَبو العَلاءِ بن سليمان في شعره فقال وأَنت مَتى سَفَرْتَ رَدَدْتَ يُوحا قال ولما دخل بغداد اعترض عليه في هذا البيت فقيل له صحفته وإِنما هو بوح بالباءِ واحتجوا عليه بما ذكره ابن السكيت في أَلفاظه فقال لهم هذه النسخ التي بأَيديكم غيّرها شيوخكم ولكن أَخرجوا النسخ العتيقة فأَخرجوا النسخ العتيقة فوجدوها كما ذكره أَبو العلاء وقال ابن خالويه هو يُوحُ بالياء المعجمة باثنتين وصحفه ابن الأَنباري فقال بُوح بالباء المعجمة بواحدة وجرى بين ابن الأَنباري وبين أَبي عمر الزاهد كل شيءٍ حتى قالت الشعراء فيهما ثم أَخرجنا كتاب الشمس والقمر لأَبي حاتم السجستاني فإِذا هو يوح بالياء المعجمة باثنتين وأَما البُوحُ بالباءِ فهو النَّفْس لا غير وفي حديث الحسن بن علي عليهما السلام هل طلعت يُوحِ ؟ يعني الشمس وهو من أَسمائها كبَراحِ وهما مبنيان على الكسر قال ابن الأَثير وقد يقال فيه يُوحى على مثال فعلى وقد يقال بالباء الموحدة لظهورها من قولهم باحَ بالأَمر يَبُوحُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: